logo
تقارير مصرية : انعقاد مؤتمر رابطة المدن والبلديات بريكس بلس

تقارير مصرية : انعقاد مؤتمر رابطة المدن والبلديات بريكس بلس

الاثنين 14 أبريل 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - عُقد مؤتمر رابطة المدن والبلديات بريكس بلس، في طهران، بهدف تبادل الخبرات والمهارات من أجل مصلحة سكان دول منظمة "بريكس بلس" التي شهدت نموا كبيراً مع انضمام خمس دول أعضاء جديدة إليها خلال العام الماضي، وهي الإمارات، والسعودية، ومصر، وإيران، وإثيوبيا، وأصبحت تضم دول المجموعة أكثر من ثلاث مليارات نسمة، أي ما يقرب من نصف سكان العالم.
تأسست رابطة المدن والبلديات بريكس بلس في يونيو 2024 بمدينة قازان الروسية، ورسخت مكانتها في منظمة "بريكس بلس" بسرعة من خلال المبادرات التي نفذتها بنجاح، منها إنشاء منصة "المدينة المشتركة"، وهي منصة رقمية يمكن من خلالها للمهندسين المعماريين ورؤساء البلديات عرض مشاريعهم ومشاركة خبراتهم في تنظيم المدن، والتطرق للتحديات التي تواجه الإدارة الحضرية.
كما تعمل الرابطة على تطوير التعاون الثقافي، حيث أنشأ أعضاؤها مكتبة بريكس بلس الرقمية، التي تعتبر كنزا دوليا إذ تحتوي على تراث أدبي للعديد من ثقافات العالم، بما في ذلك الثقافة العربية.
وأكد رئيس بلدية قازان إيلسور ميتشين خلال المؤتمر الذي انعقد أن روسيا "على استعداد لتقديم الخبرات والمهارات للمساعدة في نجاح هذه الرابطة من أجل المصلحة المشتركة"، مرجحا أن "العديد من الزملاء من بلدان أخرى سينضمون إليها".
وأشار ميتشين خلال كلمته في مؤتمر رابطة المدن والبلديات بريكس بلس، إلى أن "قازان كانت عبر التاريخ ملتقى للحوار بين الثقافات والأديان"، مضيفا: "تحتفظ قازان بمكانتها هذه حتى اليوم". حيث شهدت المدينة في يوليو 2024، اتفاقا لممثلي الدول الإسلامية في مجموعة بريكس بلس من بينهم مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري بشأن التعاون ومحاربة التطرف الديني، ومن شأن هذا التعاون أن يخلق آليات فعالة وناجحة في مجال تحقيق السلام والوئام بين الأديان.
وأصبحت رابطة المدن والبلديات بريكس بلس أحد أهم الكيانات داخل منظمة بريكس بلس حيث ساهمت في توفير آليات فعالة لتبادل أفضل الممارسات بهدف أن يصبح التعاون في إطار مجموعة بريكس مثمرا لجميع الدول المشاركة.
ويجتمع قادة دول بريكس بلس بانتظام لمناقشة أهم قضايا الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ 3 أيام

  • بوابة الأهرام

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.

سمير فرج: ترامب قطع رجل الصين من الخليج في جولته الحالية
سمير فرج: ترامب قطع رجل الصين من الخليج في جولته الحالية

جريدة المال

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة المال

سمير فرج: ترامب قطع رجل الصين من الخليج في جولته الحالية

قال اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن العدو الأول للولايات المتحدة في الوقت الراهن هو الصين، موضحًا أنه إذا استمرت الصين في هذا النهج من التقدم، فمن المحتمل أن تتجاوز أمريكا اقتصاديًا بحلول عام 2030، وهو ما يدفع واشنطن إلى التحرك بفعالية في الملفات الإقليمية. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج 90 دقيقة، على قناة المحور، أن الصين خلال الفترة الماضية بدأت تتغلغل في منطقة الخليج العربي وأفريقيا، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ خطوات مضادة، من خلال جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخارجية في الخليج، والتي تستهدف الحد من هذا النفوذ الصيني المتصاعد. وتابع فرج أن ترامب لا يريد أن تتوغل الصين في منطقة الخليج العربي، مشيرًا إلى أن ترامب نجح في ذلك فعليًا، حيث 'اتقطعت رجل الصين' من دول الخليج، ولم يعد هناك مجال لانضمام أي من هذه الدول إلى مجموعة بريكس، ما يعد تحولًا كبيرًا في موازين التحالفات الاستراتيجية في المنطقة. وأوضح فرج أن ترامب قطع الطريق تمامًا على الصين في الخليج، لافتًا إلى أن منطقة الخليج ستعود إلى الحضن الأمريكي والأوروبي من جديد، خاصة في الملفات الاقتصادية، بعدما قامت الولايات المتحدة بتوقيع صفقات كبيرة وتعهدت بحماية وتأمين المنطقة بالكامل. أكد فرج على أن الوقت انتهى بالنسبة لمحاولات الصين في المنطقة، وأن ترامب يعتبر بيزنيس مان شاطر، أدار الملف بذكاء وحقق نجاحًا واضحًا في الخليج، ما جعل النفوذ الأمريكي يعود بقوة، وينهي أي محاولة مستقبلية للصين للوجود هناك.

الرئيس السيسى: نقدّر دور رئيس البنك الأفريقى فى توفير التمويل لتحقيق التنمية بالقارة
الرئيس السيسى: نقدّر دور رئيس البنك الأفريقى فى توفير التمويل لتحقيق التنمية بالقارة

تحيا مصر

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

الرئيس السيسى: نقدّر دور رئيس البنك الأفريقى فى توفير التمويل لتحقيق التنمية بالقارة

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالدكتور أكينوومي أديسينا، رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي. تعزيز دور البنك وتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقدير مصر لجهود رئيس البنك الأفريقي للتنمية في تعزيز دور البنك وتوفير التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية في الدول الأفريقية خلال فترة ولايته التي امتدت لعشر سنوات، متمنياً له التوفيق في مهامه المستقبلية، ومؤكداً على استمرار دعم مصر للبنك، بما في ذلك التعاون مع رئيسه المقبل. من جانبه، ثمّن رئيس البنك هذا الدعم وأشاد بدور مصر المحوري في تعزيز جهود البنك في خدمة التنمية في أفريقيا خلال السنوات الماضية. أهمية مواصلة تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول العلاقات بين مصر والبنك وسبل تعزيزها، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة الطاقة الجديدة والمتجددة، والبنية التحتية، وتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي، وتعزيز كفاءة الطاقة، وتطوير القدرات التصنيعية، ودفع التحول الرقمي. كما تم التشديد على ضرورة استمرار دعم البنك لجهود مصر في تحقيق النمو والتنمية والإصلاح الاقتصادي، إلى جانب تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي". احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي فى وقت سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك على هامش مشاركته في احتفالات عيد النصر في العاصمة الروسية موسكو. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، استهلها الرئيس بوتين بالاعراب عن تقديره لمشاركة الرئيس في الاحتفال هذا العام، مما يعكس العلاقات الراسخة والتاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين. من ناحيته، وجه السيد الرئيس التهنئة للرئيس الروسي والشعب الروسي بمناسبة عيد النصر، مشيدًا بعلاقات مصر الاستراتيجية مع روسيا، التي تستند إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة بين البلدين عام ٢٠١٨، معرباً سيادته عن التقدير للزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وإنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، واعرب الرئيسان عن تطلعهما الى نجاح اللجنة المشتركة بين البلدين خلال شهر مايو الجاري والتي سوف تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيسين اتفقا على أهمية السعي لزيادة أعداد السائحين الروس القادمين إلى مصر، والترويج في روسيا لمقاصد سياحية جديدة في مصر، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والتعدين والزراعة والصناعة، بالإضافة إلى أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك تجمع بريكس. مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيسان عن أهمية استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في قطاع غزة، وضرورة تكثيف العمل على تفادي التصعيد الإقليمي. وفي هذا السياق، استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع لمواجهة الأزمة الإنسانية. وشدد سيادته على أهمية التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، باعتباره الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس بوتين عن تقديره الكبير للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى الدعم الروسي الكامل للمساعي المصرية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار الإقليمي ولخطة اعمار قطاع غزة التي اقرتها القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في شهر مارس ٢٠٢٥. وتناولت المباحثات أيضًا مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان، بالإضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث شدد الرئيس على موقف مصر الذي يطالب بالتوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمات الدولية بما يحفظ السلم والأمن الدوليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store