
المرأه السعوديه والافكار الملهمه
في عالم تصميم صالات الزواج اصبحت بعض الاسماء النسائيه المميزه تحمل علامة فارقه ةفي هذا المجال مما يؤكد على ان المرأه السعودبه مع رؤيه المملكه 2030 لم تعد مجرد اسم بل اسم مقرون بالابداع والتميز
ولعل المهندسه اريج المري هي احد تلك النماذج المحترفه في مجال تنظيم حفلات الزفاف باسلوبها الفريد والتي نستوحي افكارها من خلال جمال العالم وما تضيفه من لمسات عالميه مما منح افكارها رقيا وفخامه .
على الرغم من صعوبة هذا المجال ودقته، إلا أن شغف أريج وحبها لعملها جعلاها تتغلب على التحديات وتحقق ما يشبه المعجزات. نجاحها لم يلهم العرسان فقط، بل ألهم أيضاً سيدات الأعمال في المملكة، وأثبت أن الإبداع والالتزام يمكنهما تحويل أي مجال إلى منصة للنجاح والتميز
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
عائشة كاي:عانيت كي أثبت شخصيتي في عالم الأنس«عايشين معانا».. «دراماتيكياً» الجن والإنس
في عمل فني يمزج بين الفانتازيا والخيال بأسلوب غير مسبوق في الدراما الاجتماعية العائلية السعودية، انطلق عرض مسلسل "عايشين معانا"، حيث تدور القصة حول عائلة من الجن، تتنكر في أجساد عائلة من الإنس، وتأتي لتعيش في أحد أحياء مدينة الرياض، بغرض الوصول إلى خاتم يبحث عنه الجن منذ ألفي عام، وعرفوا مؤخراً أنه موجود لدى شاب سعودي يدعى سليمان، وعليهم القيام بالمستحيل للوصول إلى هذا الخاتم وإرجاعه إلى عالم الجن. ويلتقي فيه خالد صقر، عائشة كاي، مرة أخرى بعد نجاحهما في مسلسل "شارع الأعشى" برفقة عدد من النجوم. هذا وقالت عائشة كاي: "إن شخصية شوق، التي تعاني من والدة متسلطة هي كبيرة الجن، ووالدها ذو السطوة في ذلك العالم، إضافة إلى زوجها ثامر والثلاثة يتمتعون بشخصيات قوية ومسيطرة، وقد عانت الكثير لكي تثبت شخصيتها ومكانتها في عالم الأنس". مشيرةً إلى القهر الذي تعيشه في علاقتها مع زوجها ثامر وتحديداً بعد دخولهم عالم البشر، إلى جانب تخبط المشاعر التي مرت بها واختلاطها بين حب وكراهية، حزن وفرح، وانعكاسها على علاقتها بأولادها الأربعة". يذكر أن مسلسل "عايشين معانا" من بطولة: خالد صقر، عايشة كاي، مصعب المالكي، أحمد الكعبي، رغد إبراهيم، فهد المطيري، سعد الشطي، سماح زيدان، فاطمة الشريف وآخرين، وكتابة علاء حمزة، وإخراج مشاري المزيد.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
موسم الرياض.. المواهب السعودية تتصدر القوة الناعمة
ما تشهده المملكة من انفتاح ثقافي لم يكن وليد اللحظة، بل سبقته مواهب سعودية صقلت نفسها ذاتيًا، وشاركت في دور الأوبرا العالمية، وتماهت مع فرق موسيقية أوروبية وعربية، واليوم، تأتي لحظة الحقيقة، أن تعود تلك المواهب إلى مسارح وطنها، وأن تقود أوركسترا الموسيقى السعودية في موسمها الأكثر نضجًا وتكاملاً. في منعطف ثقافي بالغ الدلالة، أعلنت الهيئة العامة للترفيه – بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ – أن النسخة المقبلة من موسم الرياض ستشهد حضورًا سعوديًا وخليجيًا صريحًا على مسارح الحفلات الموسيقية والمسرحيات، في توجه استراتيجي يُعيد رسم خريطة الإنتاج الترفيهي محليًا، ويمنح المواهب السعودية نافذة أكبر على العالمية. ما أعلنه المستشار آل الشيخ عن دعم العازفين والموسيقيين الخليجيين، والتركيز على المسرحيات السعودية والسورية، يُشكل حلقة في سلسلة من التطورات المتصاعدة التي تشهدها السعودية في توطين الإنتاج الثقافي، وتحويله إلى منتج قابل للتصدير، وصناعة ترتكز على 'الموهبة والهوية' أكثر من الاتكاء على الاستيراد المؤقت للنجوم. نصف هذا القرار بـ"النقلة التاريخية' في مسيرة الموسيقى السعودية، ولعل هذا التعبير، بكل ما يحمله من زخم، لا يُبالغ في توصيف الواقع، بل يعكس جوهر ما يحدث في موسم الرياض، الذي بات يُشكّل منصة تكشف عن تحول نوعي في صناعة الترفيه، يقوم على تمكين الداخل لا استجلاب الخارج. ما تشهده المملكة من انفتاح ثقافي لم يكن وليد اللحظة، بل سبقته مواهب سعودية صقلت نفسها ذاتيًا، وشاركت في دور الأوبرا العالمية، وتماهت مع فرق موسيقية أوروبية وعربية، واليوم، تأتي لحظة الحقيقة، أن تعود تلك المواهب إلى مسارح وطنها، وأن تقود أوركسترا الموسيقى السعودية في موسمها الأكثر نضجًا وتكاملاً. هذا التوجه لا يعكس فقط دعم المواهب؛ بل هو امتداد لرؤية أكبر تسعى إلى إعادة تعريف مفهوم الترفيه بوصفه جزءًا من القوة الناعمة السعودية، ورافعة للتنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فحين يعلو صوت العود السعودي في سماء موسم عالمي، فإن ذلك يُعيد صياغة صورة المملكة خارج الحدود، من خلال الفن، والإبداع، والتعبير الثقافي الرفيع. في السياق ذاته، يُمثّل دعم 'مسلسل درامي' في موسم الرياض مفاجأة مهمة، كما أشار آل الشيخ، ويُجسد توسع مفهوم الموسم ليشمل ليس فقط العروض المباشرة، بل حتى الصناعات الثقافية المسجلة، ما يعني اقتراب الموسم من التحول إلى منصة إنتاج متكاملة لا تقتصر على الاستهلاك الفوري، بل تصنع محتوى مستدامًا قادرًا على البقاء والتأثير بعد انتهاء الفعالية. وإذا كان الموسم في نسخته الماضية استقطب أكثر من 19 مليون زائر، فإن النجاح الحقيقي لا يُقاس فقط بالأعداد، بل بنوعية التأثير الثقافي، ومدى تصدير التجربة السعودية كنموذج فريد في إدارة المواسم وصناعة المحتوى المحلي، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. إن أبرز ما يُميز النسخة المقبلة لموسم الرياض، كما تشير المؤشرات، هو التحول من التجربة إلى المأسسة: فرق موسيقية متكاملة، وتدريب مكثف، وحفلات كبرى يقودها سعوديون، وتوسيع نطاق المشاركة لتشمل حتى المبتدئين الذين يصنعون مقاطعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويمكن تسمية هذا التحول بـ'تأميم الإنتاج الثقافي' لا بالمعنى الاقتصادي، بل بالمعنى الرمزي، حيث يصبح السعودي والخليجي حاضرًا في واجهة المشهد. ولأن الهوية الموسيقية الخليجية لم تنل ما تستحقه من تسليط إعلامي، فإن الموسم المقبل يُعد فرصة لتقديمها لجمهور أوسع، وتوثيق حضورها ضمن مشهد عربي شديد التنوع، وهنا، لا بد من التذكير بأن التنوع الثقافي في السعودية، يشكل مخزونًا ثريًا من الألوان الموسيقية القابلة للعرض، والإعجاب، والانتشار. إن موسم الرياض، منذ انطلاقته، كان مشروع دولة يبني على الطموح الثقافي، وينتقل به إلى مستوى السياسات العامة، والدعم المؤسسي، والتشريعات التنظيمية كما فعلت هيئة الموسيقى بإدراج 'العازف' كمهنة معترف بها. وأمام هذا المشهد، لم يعد السؤال: هل السعودية قادرة على بناء صناعة ترفيهية محلية؟ بل أصبح السؤال: كيف ستُصدر هذه الصناعة؟ ومن هم شركاؤها الإقليميون والعالميون؟ وما الدور الذي ستلعبه في تشكيل الوعي العربي الموسيقي في مرحلة قادمة من التحولات؟.. ببساطة، يمكن القول إن موسم الرياض 6 ليس موسمًا للاستهلاك، بل موسمٌ للتمكين. تمكين الموهبة، والهوية، والمستقبل.. دمتم بخير.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
فهد الربيــق.. الفنان الذي دخل «البيت الأبيض»
شارك الفنان التشكيلي فهد الربيق قبل نهاية الشهر الماضي يوليو 2025م بعدة لوحات فنية بمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني؛ ليعيد من خلالها تلويناته الخاصة التي تميزه، ولمسته الفنية التي تغمرها شاعريته، وحبه لوطنه، «الرياض» زارته في مرسمه الجديد وغادرته بهذا التقرير المختصر الشامل. بدأ الربيق مشواره مع الفن التشكيلي في سن مبكر منذُ أن كان طفلاً، فيما كان البدايات الرسمية له بمعرض شخصي وسنوات عمره لم تتجاوز 16 عاماً وذلك على شرف افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، وكان -سلمه الله- حينها أمير منطقة الرياض، وذلك في فندق الانتركونتننتال قاعة الملك فيصل عام 1397هـ، وشرفه الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله-، وكان الربيق لم يزل في مرحلة الكفاءة المتوسطة وقبل دخوله معهد التربية الفنية بعدة أشهر. كما كان له شرف تمثيل المملكة حينها في معارض خارج الوطن العربي، في السويد والدنمرك والنرويج وفرنسا، وإنجلترا وإيطاليا وتونس والمغرب، وفي عام 1406هـ افتتح معرضه الشخصي الثاني في صالة معهد العاصمة على (شرف الأمير فيصل بن فهد)، ثم تلاه المعرض الشخصي الثالث وافتتحه أيضاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في جريدة الجزيرة بمناسبة افتتاح مبناها الجديد بحي الصحافة، وكان هذا أكبر تحفيز له كفنان، فالملك افتتح له معرضين شخصيين، وهو لم يسبق أن افتتح معارض شخصية. كما كان الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- من أكبر المشجعين والمحفزين له، وكذلك الفنان الرائد محمد السليم -رحمه الله-؛ وذلك بمتابعته وتشجيعه له منذ أن كان في أولى متوسط، إضافة إلى أصدقائه من كبار الفنانين مثل: سعد العبيد، وعبد الحليم رضوي والمعاصرين في تلك المرحلة وهم أصدقاء لخمسة عقود، مثل: سعد العبيد وعبدالجبار اليحيى، وكل من كانوا في تلك المرحلة ممن عاصرهم وشاركهم في تمثيل الحركة التشكيلية السعودية. أكثر ما يميز الفنان فهد الربيق هو التعبير عن بيئته، فقد ظهرت في أعماله المبكرة المنازل والأزقة القديمة وتناول الأواني والأدوات التي رسمها تعبيراً عن آثار الدرعية قصر سلوى بالطريف، وآثار الدرعية المحيطة كانت منطلق ارتباطه بالماضي وببعض المظاهر الحياتية التي ترتبط بالعادات والتقاليد القديمة والموروثة، كما رسم الخيول العربية والفروسية، فروسية الجزيرة العربية وارتباطها بموحد المملكة الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه-، وكذلك أول لوحاته «الموناليزا» طفلة في التاسعة بنكهة تؤكد تأثره بفنان عصر النهضة الذهبي ليونارد دافنشي، ولكن وفق تصوره الخاص لطفلة نجدية بمسفعها وألبسها حسه ورؤيته الفنية. وتظهر تفاصيل الوطن في لوحاته بكلّ صدق في: ترابها، وطينها، وأشجارها، ولون حجارتها، وصفاء سماء صيفها، وشاعرية مساء شتائها. كلّ ذلك يقوي معنى الانتماء في نفوس من يطالع لوحاته، ويُوقظ فيها الحنين، ويُذكّيها بقيمة الولاء وأصالة العطاء. ويقول عنه بعض محبي فنه إنه لا يرسم فحسب، بل يجعل اللوحة تُناجي الروح، ويُحوّلك إلى زائرٍ مهذبٍ يرتقي بمشاعرك إلى أبعادٍ لم تكن تعرفها من قبل، ويعيدك إلى لغة الأرض الأولى، وإلى مفردات العشق والحب والهيام، بين القصيدة واللون، وكأن فرشاته -ما شاء الله- سيوف بنغم تلاطمها لبناء دفء الأرض وبركاتها. أول فنان عربي تسكن لوحاته في «البيت الأبيض» بقيت الإشارة إلى أن الربيق يعد أول فنان عربي سعودي تدخل لوحته البيت الأبيض بطلب من رئيس الولايات المتحدة الأميركية الأسبق جورج بوش الأب، وذلك من خلال حضوره معرض المملكة بين الأمس واليوم بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- أثناء افتتاح «معرض المملكة العربية السعودية» بين الأمس واليوم، في العاصمة الأميركية واشنطن. هذا إضافة إلى حضوره الفني بكثير من المعارض الشخصية داخل المملكة وخارجها، ومنها معرضين في الكويت بدعوة رسمية من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وكذلك أقام عدة معارض شخصية لتمثيل المملكة في بيروت، والقاهرة، وشارك في محاضرات وندوات بالداخل والخارج. ولوحاته في أول متحف للآثار التابع لوزارة المعارف قبل 39 عاماً مقابل برج المياه في المربع، وكذلك متحف المصمك في عمر مبكر، تؤكد حضوره رسمياً لمنشطه الإبداعي والتشكيلي لتجربته.