
غدير السبتي: «ممنوع من الغسيل» تجربة رائعة
أعربت الفنانة غدير السبتي عن بالغ سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي واكبت أحدث تجاربها المسرحية والمتمثلة بالمشاركة في مسرحية «ممنوع من الغسيل» التي عرضت مؤخرا على مسرح الشيخ دعيج الخليفة الصباح بمشاركة عدد كبير من نجوم الكوميديا الكويتية.
وأضافت السبتي أن التجربة أقل ما توصف بالتجربة الرائعة والإضافة الممتعة لأي فنان، حيث كنت مستمتعة جدا بأجواء العمل مع قروب المانع، بالإضافة إلى أن المسرحية شهدت حضورا جماهيريا مميزا من الجمهور الكويتي العاشق للأعمال المسرحية الكوميدية، وبالأخص افيهات نجوم مسرح المانع وخلاف وجود الأسماء المميزة، فالعمل بشكل عام كان من نوعية النصوص المسرحية الساخرة والتي ترصد قضايا مجتمعية يتم التطرق لها بشكل كوميدي نجح فريق العمل في إيصاله بالشكل الصحيح.
وفيما يتعلق باستمرارها مع قروب المانع، أفادت السبتي من خلال حديثها لـ «الأنباء» بأن القروب رائع جدا ومكسب لأي فنان، لكنني سبق أن قلت إن الفنان يجب ألا يكون ضمن أي قروب على صعيد العمل في الدراما التلفزيونية فعليه البحث عن القيمة الفنية الجيدة، سواء كانت مع قروب يعمل معه أو مجموعة يعمل معها للمرة الأولي، هذا المبدأ هو ما يدفعني في كل عام للمشاركة مع مجموعة مختلفة على صعيد الدراما.
وأفادت بأن الوضع مختلف في المسرح فهي مع العمل مع قروب معين نظرا لكون القروبات المسرحية تفيد العمل لكونها تجعل الجميع فاهم بعض «وهالشي شفته مع قروب المانع كانوا يفهمون بعض من نظرات العيون وهالشي خلانا نقدم عمل مميز وفي حال أستمر التعاون معهم راح يستمر النجاح لأني راح انسجم معاهم اكثر».
وعن تجربتها في مسلسل «سدف»، ذكرت السبتي أن «التجربة كانت ذات قيمة فنية فالعمل حقبولي يتحدث عن حدث في فترة السبعينيات هالشي كان يتطلب نص جيد يواكب تلك الحقبة وكذلك رؤية إخراجية مميزة تظهر صورة لأشخاص عاشوا في حقبة قديمة كاتب العمل محمد انور كان جديرا بكتابة النص وتولى مهمة الإخراج ونجح في المهمتين وقدم عملا رائعا».
وأضافت السبتي ان المسلسل ضم اسماء كبيرة أمثال أحمد ايراج وبثينة الرئيسي وعبدالله بهمن وخالد العجيرب وصمود المؤمن وغيرهم من الأسماء التي جسدت شخصيات العمل بكل جدارة وأسهموا في نجاحه وتحقيق نسبة مشاهدة عالية عند عرضه في رمضان الماضي، وفي حال اعادة العرض أتوقع أن تزيد نسبة انتشار ونجاح العمل بشكل اكبر حيث واكب عرض العمل للمرة الأولى عرض العديد من الأعمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الأنباء
غدير السبتي: «ممنوع من الغسيل» تجربة رائعة
أعربت الفنانة غدير السبتي عن بالغ سعادتها بردود الفعل الإيجابية التي واكبت أحدث تجاربها المسرحية والمتمثلة بالمشاركة في مسرحية «ممنوع من الغسيل» التي عرضت مؤخرا على مسرح الشيخ دعيج الخليفة الصباح بمشاركة عدد كبير من نجوم الكوميديا الكويتية. وأضافت السبتي أن التجربة أقل ما توصف بالتجربة الرائعة والإضافة الممتعة لأي فنان، حيث كنت مستمتعة جدا بأجواء العمل مع قروب المانع، بالإضافة إلى أن المسرحية شهدت حضورا جماهيريا مميزا من الجمهور الكويتي العاشق للأعمال المسرحية الكوميدية، وبالأخص افيهات نجوم مسرح المانع وخلاف وجود الأسماء المميزة، فالعمل بشكل عام كان من نوعية النصوص المسرحية الساخرة والتي ترصد قضايا مجتمعية يتم التطرق لها بشكل كوميدي نجح فريق العمل في إيصاله بالشكل الصحيح. وفيما يتعلق باستمرارها مع قروب المانع، أفادت السبتي من خلال حديثها لـ «الأنباء» بأن القروب رائع جدا ومكسب لأي فنان، لكنني سبق أن قلت إن الفنان يجب ألا يكون ضمن أي قروب على صعيد العمل في الدراما التلفزيونية فعليه البحث عن القيمة الفنية الجيدة، سواء كانت مع قروب يعمل معه أو مجموعة يعمل معها للمرة الأولي، هذا المبدأ هو ما يدفعني في كل عام للمشاركة مع مجموعة مختلفة على صعيد الدراما. وأفادت بأن الوضع مختلف في المسرح فهي مع العمل مع قروب معين نظرا لكون القروبات المسرحية تفيد العمل لكونها تجعل الجميع فاهم بعض «وهالشي شفته مع قروب المانع كانوا يفهمون بعض من نظرات العيون وهالشي خلانا نقدم عمل مميز وفي حال أستمر التعاون معهم راح يستمر النجاح لأني راح انسجم معاهم اكثر». وعن تجربتها في مسلسل «سدف»، ذكرت السبتي أن «التجربة كانت ذات قيمة فنية فالعمل حقبولي يتحدث عن حدث في فترة السبعينيات هالشي كان يتطلب نص جيد يواكب تلك الحقبة وكذلك رؤية إخراجية مميزة تظهر صورة لأشخاص عاشوا في حقبة قديمة كاتب العمل محمد انور كان جديرا بكتابة النص وتولى مهمة الإخراج ونجح في المهمتين وقدم عملا رائعا». وأضافت السبتي ان المسلسل ضم اسماء كبيرة أمثال أحمد ايراج وبثينة الرئيسي وعبدالله بهمن وخالد العجيرب وصمود المؤمن وغيرهم من الأسماء التي جسدت شخصيات العمل بكل جدارة وأسهموا في نجاحه وتحقيق نسبة مشاهدة عالية عند عرضه في رمضان الماضي، وفي حال اعادة العرض أتوقع أن تزيد نسبة انتشار ونجاح العمل بشكل اكبر حيث واكب عرض العمل للمرة الأولى عرض العديد من الأعمال.


الرأي
٠١-١٢-٢٠٢٤
- الرأي
غدير السبتي لـ«الراي»: «الثالثة ثابتة»... في زواجي الحالي
- تفكيري تغيّر عندما وجدتُ شريك حياتي... الذي يفهمني ويحبّني ويقدّرني - سأطلّ في المسلسل بشخصية محورية تحرّك الجميع بيديها... مثل الشطرنج ! كشفت الفنانة غدير السبتي عن سبب اختفائها عن شاشة رمضان لعامين متتالين، عازية الأمر إلى زواجها وعكوفها على فترة نقاهة وحب. وفي التفاصيل، أوضحت السبتي لـ «الراي»، قائلة: «آخر إطلالة درامية رمضانية بالنسبة إليّ كانت قبل عامين من خلال مسلسل (أمينة حاف)، لكنني شاركت خلال هذه الفترة بمسلسلي (متحف يدي) و(حب بين السطور)، كذلك كنت مبتعدة عن الظهور الإعلامي قدر المستطاع، لعدم وجود أي جديد يستحق أن أطلّ به على جمهوري، ففضلت الجلوس في البيت وأصبحت (بيتوتية وزوجة)». «سأبقى أعيش الحب» وعن زواجها الثالث، علّقت بالقول: «لا يزعجني كل ما يُقال من كلام حول زواجي الثالث، إذ طالما أنني ما زلت على قيد الحياة، سأبقى أعيش الحب إلى الأبد، وبإذن الله (الثالثة ثابتة) كما يُقال». «لا أشبه نفسي» وأضافت «الإنسان كلما تقدم في العمر، فإن تفكيره يتغير واختياراته تتغير معه بواقع 180 درجة. فأنا لست مشابهة لنفسي قبل ثلاث سنوات ماضية حينما قلت: (مستحيل أتزوج، أو الزواج مشروع فاشل) وما إلى ذلك. وقد اكتشفت أمراً مهماً جداً، وهو أن الإنسان عندما يجد شريك الحياة المناسب، تجدونه يلهى عن الدنيا بما فيها، ويبتعد قليلاً عن الناس والحياة، والسبب وجود من يكفيه ويملي عليه حياته ويومه ووقته، ويحصل ذلك الأمر لا شعورياً كما حصل معي». «التفكير يتغيّر» أما عن دوافع هذا النضج في تفكيرها، فقالت: «تفكيري تغيّر، عندما وجدت شريك حياتي الذي يفهمني ويحبني ويقدرني، والذي تربى معنا مذ كنت في عمر 13 عاماً، لهذا من المؤكد أن يكون قد حفظني وبات يفهمني ويعرف أين هي نقاط ضعفي وقوتي، وما الذي يفرحني ويحزنني». «لا علاقة له بالمجال» ولدى سؤالها إن كان زوجها من المجال الفني، أم لا، ردّت السبتي: «ليس له علاقة نهائياً بالمجال الفني، فهو جارنا من الصغر، وكنا نعتبره بمثابة أخ لنا. والطريف في الموضوع أنه عندما تقدم للزواج بي، قالت لي أختي الكبرى (ما أتخيل أن أخوي راح يكون زوجك)، فقلت لها (هو أخوج أنتِ، بس مو أخوي أنا». «سَدف» وعن جديدها الدرامي الذي تحضر له للفترة المقبلة، قالت: «أشارك في مسلسل درامي رمضاني من إنتاج مشترك بين شركتي (المجموعة الفنية) و(آبيز برودكشنز) ويحمل عنوان (سَدَف) من تأليف وإخراج محمد أنور محمد، الذي يخوض للمرة الأولى تجربة الإخراج الدرامي، وأنا متأكدة أن رؤيته الإخراجية ستكون مشابهة لقوة كتاباته. والمسلسل يضم نخبة من نجوم الساحة منهم بثينة الرئيسي، حسين المهدي، عبدالله بهمن، أحمد إيراج، فيّ الشرقاوي، وغيرهم العديد». «متفائلة» ومضت تقول: «سأطلّ في المسلسل مجسدة شخصية محورية تدعى (تهاني)، فهي من تقوم بتحريك العمل بأكمله مثل لعبة الشطرنج، حيث يصبح كل المشاركين فيه أشبه بلعبة بين يديها ويديّ زوجها، وأكتفي بهذا القدر من الحديث عن الشخصية». وختمت تصريحها بالقول: «متفائلة بالمسلسل في ظلّ وجود فريق ممثلين أقوياء، ونص درامي عميق تمت كتابته باحترافية، ومخرج ذي فكر رائع، وبالتالي عندما يجتمع هذا الثلاثي معاً، فالنتيجة بإذن الله ستكون مبهرة. ولا أخفي القول إنني في الفترة الماضية كنت أرفض كثيراً من المسلسلات لعدم وجود شخصية تثير إعجابي، لهذا لو لم تكن تهاني بهذا القوة والعمق، لما وجدتموني وافقت على المشاركة لأطلّ مجدداً في الموسم الرمضاني، وبإذن الله أنها ستترك بصمة واضحة».


الأنباء
١٤-١١-٢٠٢٤
- الأنباء
غدير السبتي: «بس عرفوا عمري هلكوني بدور الأم»!
تعتبر الفنانة غدير السبتي أن مهنة التدريس في مجال التمثيل لا تقتصر على تعليم «الصراخ» و«التشنج»، بل تطورت بشكل كبير لتشمل مفاهيم أعمق وأدق تتعلق بتحليل الشخصية والتعمق في أبعادها النفسية والاجتماعية، وقالت: في تدريسي للطلاب بالمعهد العالي للفنون المسرحية أشجع على التمثيل الهادئ «الراكد»، فالمخرجون يعانون مشكلة عندما يواجهون خريجي المعهد الذين اعتادوا أثناء دراستهم على رفع أصواتهم لعدم وجود «مايكات»، لذا أعلم الطلبة كيف يؤدون أدوارهم بعيدا عن المبالغة الصوتية. وأضافت: أتحدى نفسي من خلال طلبتي، وأبذل أقصى مجهود لكي يخرجوا في افضل مستوى ممكن، و«اللي ما يصلح للتمثيل اسقطه»، مستدركة: لا بد من قراءة الشخصية ومعرفة أبعادها النفسية والاجتماعية، فهذا يساعد في تجسيدها بشكل دقيق، والطلبة يتعلمون كيف يكونون مختلفين في أدائهم، لافتة إلى أن التمثيل في المسرح يختلف تماما عن التلفزيون. وأوضحت: المسرح صعب ويتطلب قدرة كبيرة على الارتجال في أي لحظة، وعلى مواجهة الجمهور بشكل مباشر، بالإضافة إلى قبول الناس، والقبول هنا ليس بالجمال، بل هو شيء فطري من الله عز وجل. وفي سياق آخر، لفتت غدير إلى أنها لا تفكر في دخول مجال الإنتاج، حيث ترى أنه مليء بالتحديات، وقالت: كل منتج يحترم الفنانين عمله ينجح، لكن مع الأسف هناك بعض المنتجين لا يهتمون بحقوقنا ومستحيل اشتغل معهم «الفنان يهلك ويتعب وبالنهاية المنتج ما يعطيه حقه ويركب احسن سيارة بفلوسنا»، ونظل نركض سنوات في المحاكم للحصول على مستحقاتنا، مشيرة إلى أن المنتجين حصروها في دور الأم على الرغم من ان ملامحها صغيرة، واستطردت: «أنا شكلي صغير ليش تحطوني في دور أم وعندها عيال كبار جدا؟!»، المنتجون بالدول العربية والأجنبية ينظرون إلى الشكل وليس العمر، لكن عندنا «بس عرفوا عمري هلكوني بدور الأم»، كاشفة خلال استضافتها في برنامج «ليالي الكويت» عن أن غيابها عن الدراما الرمضانية لمدة عامين كان بسبب عدم وجود دور يستفزها ويناسب طموحها الفني وليس بسبب زواجها، مؤكدة أنها لم تنضم إلى «قروب» معين بالساحة الفنية، وتعتبر «الشللية» مملة ولا تخدم العمل. إلى ذلك، قالت السبتي إنها تعتقد أن العديد من الفنانات الشابات لا يصلحن للأعمال التراثية بسبب التغييرات التي تطرأ على شكلهن الخارجي نتيجة عمليات التجميل. وأكملت: الأعمال التراثية تتطلب صفات معينة في الشخصيات، والمنتجون والكتاب يعانون اليوم لأن الوجوه أصبحت «Fake» ولا تتناسب مع الحقب الزمنية القديمة. وتطرقت غدير السبتي إلى الجدل الذي دار من قبل عند حديثها عن دخول «الفاشينستات» إلى عالم التمثيل، حيث ترى أن دخولهن المجال دون موهبة حقيقية يعد إشكالية. وقالت: «الفاشينستا» قد تكون قادرة على تقديم إعلانات، لكن لا يمكنها التمثيل إذا لم تكن تمتلك موهبة حقيقية، هذا لا يعني أنني ضد الجميع، لكن لا يجوز أن تزاحمنا «الفاشينستا» وتنافسنا في أدوار لا تستحقها لمجرد أنها اشترت متابعين بالملايين.