
طيران الإمارات تدشن منطقة جديدة لأفراد طواقم الضيافة في دبي
دشنت طيران الإمارات منطقة جديدة مخصصة لأفراد طواقم الضيافة في المقر الرئيسي لمجموعة الإمارات بدبي، وذلك في إطار مساعيها الدائمة لتوظيف وتأهيل أطقم ضيافة عالمية المستوى وتوفير بيئة عمل مثالية لها
ويمتاز مقر طواقم الضيافة في طيران الإمارات بتصميم عصري مفتوح، وتحتضن مجموعة متكاملة من الخدمات، مثل ورش العمل التعليمية ومناطق لتقنية المعلومات والدعم، ومركز للتجميل والعناية الصحية، وصالة تفاعلية، والعديد من الخدمات الأخرى المصممة خصيصاً لخدمة أفراد طواقم الضيافة، وتستقبل أفراد الأطقم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
واستغرق تطوير هذه المنطقة المبتكرة والفريدة من نوعها 9 أشهر، وبتكلفة استثمارية وصلت إلى 3 ملايين درهم، وهي تستهدف توفير منطقة متميزة لأفراد طواقم الضيافة للاسترخاء والراحة أثناء إعداد تقارير الرحلات، وطلب المشورة من أصحاب العلاقة والزملاء، وحضور ورش عمل حول مواضيع مهنية وشخصية، وتلقي المستندات والأجهزة، وحتى الحصول على استشارات في ركن التجميل، أو استعادة النشاط مع الزملاء.
وتضم هذه المنطقة التي تتسع لما يصل إلى 200 من أفراد طواقم الضيافة في وقت واحد، 7 أجزاء وخدمات مختلفة، وهي تقع في الطابق الأرضي من المقر الرئيسي لمجموعة الإمارات في دبي، ضمن منشأة واسعة يقوم فيها أفراد طواقم الضيافة في طيران الإمارات بتسجيل الوصول والمغادرة للالتحاق بالرحلات.
وتماشياً مع التزام طيران الإمارات برفاهية الموظفين وتطويرهم، تدعم هذه المنطقة النمو المهني لأفراد طواقم الخدمة ، كما تساهم في تعزيز روح الترابط فيما بينهم والعاملين في الأقسام الأخرى ذات العلاقة.
منطقة تفاعل طواقم الضيافة في طيران الإمارات - هذه المنطقة المفتوحة متعددة الاستخدامات مخصصة لربط أفراد أطقم الضيافة بأحدث مبادرات طيران الإمارات، وإطلاق المنتجات، والتدريبات وورش العمل الشخصية، حيث تعرض الشاشات التفاعلية والتقويمات الفورية الفعاليات وبرامج التدريب المجدولة، والتي يمكن لأفراد الطاقم حجز حضورها باستخدام هواتفهم. وتتيح هذه المنطقة لأفراد طواقم الضيافة إدارة رحلة تعلمهم بأنفسهم، حيث يتوفر فيها العديد من البرامج والأنشطة التدريبية التي تغطي مجالات متعددة، بدءاً من إطلاق قوائم طعام جديدة ومعايير الخدمة الجديدة، وانتهاء بورش العمل المتعلقة بالصحة واللياقة البدنية مثل صحة الأمعاء، ومقدمة عن الرضاعة الطبيعية، واليوغا، والتغذية. كما توفر هذه المنطقة جولات وزيارات لمرافق طيران الإمارات الأخرى، مثل الإمارات لتموين الطائرات، وصالات مطار دبي، بالإضافة إلى ورش عمل حول مواضيع مثل السلامة والأمن والتدريب الطبي.
مركز الجهاز الموحد في طيران الإمارات - يوفر هذا المكان تجربة تكنولوجية سلسة لأفراد طواقم الخدمة، يعمل به فريق من الموظفين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للمساعدة في الإجابة على استفسارات أفراد طواقم الضيافة حول برنامج "الجهاز الموحد في طيران الإمارات"، والذي يركز على تبسيط إجراءات العمل من خلال الابتكار بالاعتماد على منتجات "أبل"، حيث يحصل أفراد الطاقم في طيران الإمارات على جهاز "آيفون" أو "آيباد إير" مُجهز بتطبيقات طيران الإمارات المخصصة لتحسين وتسهيل خدمة المسافرين على متن الطائرة، بالإضافة إلى تعزيز تجربة أفراد الطاقم بشكل عام. ويقوم الموظفون في مركز "الجهاز الموحد في طيران الإمارات" بمساعدة أفراد الطاقم في إعداد أجهزتهم واستكشاف أي مشاكل للتمكن من معالجتها.
صالة طواقم الضيافة في طيران الإمارات - مساحة مصممة للاسترخاء، تتميز بمقاعد وثيرة وطاولات مريحة، لتمكين أفراد الطواقم من الاسترخاء، وتناول القهوة، وإنهاء تقارير رحلاتهم عند الهبوط، أو التواصل مع زملائهم.
خدمات توزيع المرافق في طيران الإمارات - تعد بمثابة وجهة شاملة لتسليم واستلام الوثائق التي يحتاجها أفراد الطاقم، مثل التأشيرات وجوازات السفر، بالإضافة إلى استلام الأجهزة الجديدة. وقد صُممت المكاتب في هذه المساحة الأنيقة بشكل ضمن تحقيق أعلى مستويات الكفاءة وسهولة الوصول، ما يضمن سلاسة التفاعل والتركيز على خدمة الطواقم.
منطقة حواسيب طواقم الضيافة في طيران الإمارات – جهزت هذه المنطقة بشاشات جديدة، وإنترنت عالي السرعة، ومحطات عمل فردية مريحة، وقد صممت خصيصاً لتلبية الاحتياجات الرقمية للطاقم، من إنجاز المهام إلى حجز الرحلات الشخصية وطباعة المستندات.
خدمات تواصل طواقم الضيافة- تقدم طيران الإمارات في هذه المنطقة خدمات متكاملة ودعماً تشغيلياً لأفراد الطاقم، إذ يقوم فيها فريق من العاملين بالإجابة على استفساراتهم وتلبية طلباتهم سواء من خلال الحضور الشخصي، أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
مركز طيران الإمارات للتجميل - أُطلق هذا المركز في عام 2024، وبات الآن يقع ضمن المنطقة الجديدة لطواقم الخدمة. ويفتح المركز أبوابه خمسة أيام في الأسبوع، وهو يقدم تجربة غامرة يوفرها فريق من استشاريي التجميل، كما يضم المركز منتجات تجميل للبيع. ويمكن لأفراد الطاقم حجز مواعيد شخصية للتعرف على كيفية وضع المكياج، وتلقي النصح والإرشاد بشأن التغذية، واللياقة البدنية، والعناية بالبشرة والشعر، أو حضور الفعاليات الجماعية المجانية وسلسلة الدورات التدريبية المتقدمة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 11 ساعات
- Amman Xchange
«أدنوك» الإماراتية توقّع اتفاقيات بقيمة 1.6 مليار دولار لتصنيع معدات محلياً
أبوظبي: «الشرق الأوسط» أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، عن توقيع اتفاقيات إطارية بقيمة 6 مليارات درهم (1.64 مليار دولار) مع 12 شركة مقرّها دولة الإمارات، بهدف تصنيع معدات صناعية أساسية محلياً، في خطوة تدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» وتُعزز من قدرات التصنيع الوطني. وتتضمن الاتفاقيات تصنيع كابلات وأوعية ضغط وعدد من المعدات الحيوية التي تدخل ضمن سلسلة التوريد لعمليات «أدنوك»، كما يُتوقع أن تساهم هذه الخطوة في خلق نحو 1300 فرصة عمل في القطاع الخاص، وتقليص أوقات التسليم، والحدّ من تحديات سلاسل التوريد العالمية. وتم توقيع الاتفاقيات خلال فعالية منصة «اصنع في الإمارات» المنعقدة في أبوظبي. وقال ياسر المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «تجسّد هذه الاتفاقيات نجاح أدنوك في توسيع قاعدة التصنيع المحلي وتعزيز مرونة سلسلة التوريد، إضافة إلى دعم نمو القطاع الصناعي وخلق وظائف مجزية للمواطنين». وبحسب المعلومات الصادرة تتوزع الشركات الموقعة على الاتفاقيات في عدد من المناطق الصناعية الاستراتيجية في البلاد، في الوقت الذي تأتي هذه الاتفاقيات في إطار خطة «أدنوك» الطموح لتوطين سلسلة التوريد. وتتضمن الخطة التزاماً بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم (24.5 مليار دولار) بحلول عام 2030، بما يدعم أهداف الإمارات في توطين الصناعات الحيوية ورفع مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني.


خبرني
منذ 2 أيام
- خبرني
معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا
خبرني - تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي".


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
قلق أمريكي من دمج الذكاء الاصطناعي الصيني في هواتف آيفون داخل الصين
وطنا اليوم:انتقدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، صفقة تقنية جديدة بين شركتي 'آبل' الأمريكية و'علي بابا' الصينية، تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي التابع للأخيرة داخل هواتف 'آيفون' في السوق الصينية، بحسب تقارير ظهرت في الأشهر الأخيرة. ووفقًا لمصادر إعلامية أمريكية وعربية، فإن الحكومة الأمريكية عبّرت عن مخاوفها من تسارع وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، لا سيما مع إتاحة استخدام تقنية 'علي بابا' على نطاق واسع بين ملايين المستخدمين داخل الصين، مما يسهل على الشركة جمع بيانات واسعة النطاق وتحسين أداء نماذجها الذكية. في المقابل، امتنعت كل من 'آبل' و'علي بابا' عن التعليق رسميًا على الصفقة أو على المخاوف الأمريكية بشأنها، إلا أن محللين أشاروا إلى أن هذه الخطوة تمثل مكسبًا استراتيجيًا لـ'علي بابا' في إطار المنافسة المتصاعدة مع شركات ناشئة مثل 'DeepSeek'. وعقب تداول أنباء الصفقة والانتقادات الأمريكية، سجلت أسهم 'علي بابا' انخفاضًا حادًا بنسبة 4.8% في البورصة الصينية، في مؤشر على حساسية الملف وتأثيره على مستقبل الشركة في السوق العالمية