
هل يصبح الذكاء الاصطناعي بديلا عن المحاميين؟.. يقلب موازين القضايا
في وقت أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرا أساسيا، يدخل في مجالات عديدة منها الطبية، والتعليمية، والصناعية، وغيرها من القطاعات المختلفة، برز تساؤل بشأن إمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المحاميين في المرافعات.
يقول الدكتور ماركو ممدوح، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي في تصريحات لـ«الوطن»، إن الذكاء الاصطناعي مساعدّا وليس بديلًا، متسائلًا عن الأسباب التي تجعل الناس تضعه كبديل عن الانسان وليس مساعداً له.
وكشف ممدوح دور الذكاء الاصطناعي في قطاع المحاماة، مشيرا إلى إمكانية استخدامه كمساعد في حل القضايا من قبل المحامين، وكذلك في الدفاع عن المتهمين، موضحا أن الذكاء الاصطناعي يعرف كل قوانين البلاد، وباستخدام التفكير المنطقي وطرق التفكير الحديثة التي أضيفت إليه، مثل طريقة الـ«rewards» التي استخدمت في الورقة البحثية ل نموذج deepseek وهي عملية عقلية للذكاء الاصطناعي، تساعده على تقييم الرد وتعديله أو رفضه أو إضافة معلومات جديدة عليه.
تابع ممدوح بأن كل هذه التحديثات تعمل على زيادة التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي مع معرفته الكاملة بكل قوانين البلاد، ويكون نتيجتها قدرته على تقديم حلول منطقية وصحيحة لبعض القضايا، إلا أنه كغيره من المجالات المختلفة، التي لا يمكن الاستغناء فيها عن العنصر البشري، إذ تظل المرافعات وطريقة الإلقاء والحضور، دورا أصيلا يؤديه المحامي بشخصه، ولا يغني عنه الذكاء الاصطناعي، بل يكون مساعداً لهُ في تحضير الدفاع في القضايا.
أكدت مجلة «Business Today» الهندية، ما ذكره أستاذ هندسة الحاسبات و الذكاء الاصطناعي ، إذ نوهت إلى أنه لا يمكن لأي روبوت أن يحل محل المهارات البشرية، حيث يمكنه أن يساعد على البحث بشكل أفضل، والتنبؤ بنتائج القضايا، لكنه لا يستطيع أن يصبح محاميًا أو قاضيًا.
من تعطل التطبيق إلى أخطاء تحميل الفيديو، قد تكون مشاكل تيك توك مزعجة عندما تُعيق الاستمتاع، إذا كنت تواجه مشاكل في تطبيق تيك توك، فجرّب خطوات استكشاف الأخطاء وإ
يمكن أن تؤدي اختبارات منصات التواصل الاجتماعي إلى اختراق بيانات المستخدمين، نظرًا لأنها تكشف عن الكثير من المعلومات الخاصة بالمستخدمين بما في ذلك رقم الهاتف
الاختراق والتصيد الاحتيالي سوف يظلا حديث الساعة، ولكن توجد طرق يمكن اللجوء إليها من أجل حماية بياناتك من ضمنها إنشاء بريد إلكتروني احتياطي
من الممكن أن يتباطأ هاتفك بعد تحديث البرامج، ويمكن حل هذه المشكلة من خلال عدة طرق، منها مسح مساحة التخزين المؤقت، وإلغاء تثبيت بعض الملفات غير المستخدمة
لا يوجد برنامج مكافحة فيروسات يضمن الحماية بنسبة 100% ضد تهديدات البرامج الضارة المتطورة، والسبب في ذلك، هو عدم تحديث تعريفات مكافحة الفيروسات للكشف عن البرامج

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟
تخيل بعد أن ترى مقطع فيديو للحرب وتتفاعل معه بين عشرات مقاطع الفيديو التي توثق الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تكتشف أنه مُصمم بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي؟ بدا المقطع حقيقيًا لدرجة جعلت كثيرين يتداولونه بوصفه ضربة إيرانية مصوّرة ، لكنه لم يكن سوى منتج جديد من الذكاء الاصطناعي ، صنعته أداة تحمل اسم «VEO»… من جوجل. هكذا، في لحظة، اختلطت الحرب بالخداع، والواقع بالسينما، دون أن يفرق أحد بين رعبٍ حقيقي وآخر محاكى بإتقان. لكن ما هي هذه الأداة التي جعلت الناس يصدقون الخيال؟ ولماذا تُثير كل هذا القلق من تأثيرها على الإعلام والوعي العام؟ VEO… حين يصنع الذكاء الاصطناعي فيلمًا من جملة واحدة «VEO» ليست مجرد أداة فيديو، بل منصة قادرة على إنتاج مشاهد كاملة من الصفر ، عبر أوامر نصية بسيطة. تكتب ما تريده، وتقوم الأداة ببناء مشهد حي، واقعي، متكامل: صورة، صوت، حركة، مؤثرات، وأحيانًا لهجة محلية مألوفة كأنك تشاهد نشرات الأخبار. قال الدكتور ماركو ممدوح ، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن سر واقعية VEO ليس سحرًا، بل هو نتيجة تدريب هائل على كميات ضخمة من البيانات. «كلما زادت كمية وجودة البيانات التي تُدرَّب عليها الأداة، كلما اقتربت نتائجها من الواقع بشكل مدهش»، يوضح ماركو. وهذا ما يفسر سبب إقناع الفيديو المزيف للجمهور، كل ذلك لم يُقتبس، بل تولد بالكامل من الصفر. VEO 3 بداية عصر جديد من التضليل البصري يوضح «ماركو» أن «VEO»، ليست تقنية Deepfake، بل تنتمي إلى فئة الأدوات التوليدية (Generative)، التي تنشئ الفيديو دون الحاجة إلى استبدال وجه أو صوت حقيقي. وهذا يجعلها أكثر أمانًا حاليًا من ناحية الخصوصية، لكنها أكثر خطرًا من ناحية التأثير الجماهيري، لأنها تصنع سرديات كاملة من لا شيء. صناعة الإعلام على خط النار الذكاء الاصطناعي لم يعد يساعد في صناعة المحتوى، بل بات يصنعه بنفسه. يرى ماركو أن VEO «تهدد بشكل مباشر صناعة الأفلام، والإعلانات، وحتى المحتوى الإخباري»، لأنها تقلل التكلفة، وتزيد من القدرة الإنتاجية لأي جهة… صغيرة كانت أو كبيرة. «ببساطة، الشركات الناشئة تستطيع الآن أن تنتج إعلانًا يبدو كأنه بميزانية هوليوود»، يقول ماركو. هذا يعني أن معايير «الاحترافية» القديمة تفقد وزنها، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُنافس البشر على «الإبداع». بين الخداع والتقدّم… أين نقف نحن؟ ما فعله فيديو «تل أبيب» المزيف ليس خطأ تقنيًا، بل إشارة واضحة إلى حجم المسؤولية الجديدة على الصحفيين والجمهور. وفي ظل هذا الواقع، يصبح التحقق البصري ضرورة لا رفاهية. وتتحول كل صورة إلى شك، وكل فيديو إلى احتمال، وكل «حقيقة» إلى نص مفتوح قابل للتزوير. لكن يبقى الضوء في التفاصيل، الفيديوهات المصنّعة لا تزال تترك خلفها آثارًا، خيوطًا صغيرة يمكن أن يكشفها الخبراء… مثل طريقة حركة الأجسام، تزامن الإضاءة، طبيعة الصوت، وحتى تموج ظل تكوين الفيديو.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
«أجيال الشاشات».. كيف يعيد «زد» و«ألفا» كتابة القواعد؟
ليسوا مجرّد فئة عمرية، بل زلزال ثقافى أعاد رسم خرائط الاقتصاد والتعليم وحتى اللغة نفسها. جيل جديد وُلد وأصابعه انطلقت فوق الشاشة حتى قبل أن يخط أولى كلماته. إنه «جيل Z» مواليد (1996-2012)، ومن بعده مباشرة جيل «ألفا» من 2013 فصاعدا، جيلان رقميان حتى النخاع، قد يصنعان «هاشتاج» فى الصباح يربك ميزانيات شركات كبرى، أو يطلقان مقطع فيديو فى المساء يشعل نقاشا سياسيا عابرا للقارات. تُرى، كيف يعيش هؤلاء الشباب؟ ولماذا، رغم كل هذا الصخب الرقمى، يوصفون بأنهم «الجيل الأكثر وحدة»؟ وماذا يعنى كل هذا لنا ؟ جيل «زد» وما يليه«ألفا» ،الذين يطلق عليهم «مواطنون رقميون». هوياتهم تتشكل وتُنسج خيوطها فى فضاءات افتراضية لا تعترف بحدود جغرافية أو قيود عمرية. فى عالمهم هذا، تُقاس المكانة بعدد المتابعين، وتُترجم الطموحات إلى نقرات. ولأنهم نشأوا فى خضم ثورة الهواتف الذكية والذكاء الاصطناعى، تبدو التكنولوجيا بالنسبة لهم امتدادًا طبيعيًا لأجسادهم، وليست مجرد أدوات يستخدمونها. غلاف كتاب «جيل Z » خصوصية بلا جدران قد يبدو الأمر مربكًا للوهلة الأولى: كيف لجيل يطالب بالخصوصية بشدة أن يشارك تفاصيل يومه على «تيك توك» أو «سناب شات»؟ لكن الدكتورة لمياء محسن محمد، الباحثة بالإعلام ومؤلفة كتاب «جيل Z والنظريات المعززة له»، الصادر عن «دار العربى للنشر»، تؤكد أنهم يشعرون بحرية مُطلقة خلف الشاشة، لكنهم قد يلتزمون الصمت إذا انطفأ ضوء الهاتف الأزرق. خصوصيتهم، إذن، ليست حجابًا كثيفًا، بل أشبه بزر تحكم يضغطون عليه متى شاءوا، فيفتحون أبواب حياتهم للجمهور... أو يغلقونها فجأة. من وجهة نظرجيل Z ، و يشعر بالحرية الكاملة على مواقع التواصل، لكن فى الواقع يواجه عزلة. لذا يُوصف بالجيل الأكثر عزلة. حين ينفصل عن عالمه الرقمى، يشعر بالفراغ لأنه لا يجد الحرية ذاتها فى الحياة الواقعية. قاموس سرى «كاب»، «نو كاب» كلمات بسيطة قد تبدو طلاسم، لكنها كافية لتجعل الأجيال الأكبر سناً تشعر وكأنها خارج السياق تمامًا. عن ذلك تضيف لمياء محسن أن جيلى «زد» و«ألفا» قد صاغا معجمهما الخاص، واختزلوا العبارات الطويلة إلى رموز وإشارات، وتمسكوا بها كأنها جواز سفر يجمعهم. ومن لا يفهم هذه اللغة، يبقى خارج مجتمعهم، يراقب من بعيد أحاديثهم الصاخبة ونقاشاتهم المحتدمة. من السبورة إلى الـ «ريلز» وداعاً لصفحات الكتب الطويلة التى تتطلب قراءتها صبرا! هذا الجيل يفضل المعلومة السريعة والمكثفة، كجرعة معرفية خاطفة فى «ريلز» لا يتعدى دقيقتين. توضح د. لمياء محسن أن الأنظمة التعليمية التى لا تزال تتمسك بأسلوب المحاضرة التقليدية، ستحكم على نفسها بالعزلة مستقبلا لأن هذا الجيل الصاعد يبحث عن تعليم تفاعلى، محتوى مرئى جذاب ومكثف، ومنصات تتيح للطلاب التحول من مجرد متلقين سلبيين إلى صناع محتوى وباحثين نشطين. اقتصاد بلا مكاتب وتؤكد الدكتورة لمياء محسن أن الاستقلال المالى هدف يسعى إليه هذا الجيل بشغف، وفى سن مبكرة جدًا. فبدلاً من انتظار وظيفة تقليدية ثابتة، قد تجدهم يطلقون متجرا إلكترونيا أو يقدمون خدمة رقمية، مستهدفين جمهورا عالميا يمكن الوصول إليه بنقرة واحدة. وقد أثبتت أزمة «كوفيد- 19» مدى براعتهم: فبينما تعثرت مؤسسات تقليدية كثيرة، ازدهرت مشاريعهم الناشئة التى تجيد البيع والتعلم والتواصل عبر الشاشات. قوة الهاشتاج من «Free Palestine» إلى حملات مقاطعة المنتجات، يثبت جيلا «زد» و«ألفا» أن التغيير لم يعد حكراً على أروقة السياسة التقليدية أو غرف الأخبار المغلقة. يكفى «هاشتاج» ذكى وفى الوقت المناسب ليحرك الرأى العام أو يهز ميزانية شركة أزياء عالمية. مفهومهم للعدالة أفقى، لا هرمي؛ يفتحون باب النقاش لكل من يملك هاتفًا وكاميرا، وقد يغلقونه بنفس السرعة حين يفقد الحديث بريقه الأول. 23 مليون شاب فى مصر، يشكل جيل «زد» قوة لا يستهان بها، حوالى ربع تعداد السكان. هم جيل متعلم ومبتكر بشكل لافت، لكنهم يصطدمون بواقع اقتصادى صعب، وتحديات اجتماعية تتعلق بـ«القيم» و«الهوية». يعيشون ما يشبه الصراع بين الانفتاح الرقمى الهائل وتقاليد الأسرة والمجتمع الراسخة. ومع ذلك، تراهن د.لمياء محسن على أهمية الحوار:»كلما استطعنا تقصير المسافة بين الأجيال وخلقنا تواصلا فعالا، قلت حدة الشعور بالوحدة، واستثمرنا طاقة التغيير الهائلة الكامنة فى هؤلاء الشباب وهنا يأتى دور الأجيال الأكبر لمساعدتهم على الحفاظ على توازنهم، من خلال الحوار لا القمع، والمشاركة لا السيطرة». صحيح أن جيل الشاشة ينطلق بسرعة قد تجعل الأجيال الأخرى تشعر بأنها تلهث للحاق به، لكن الأمر ليس سباقاً أو معركة خاسر فيها ورابح. عندما يمد الكبار أيديهم لفهم هذه اللغة الجديدة، وعندما تفسح المؤسسات المجال للابتكار الذى يتجاوز القوالب الجامدة، عندها فقط، يمكن لتلك الضغطة الصغيرة على الشاشة أن تكون بداية لضغطة أكبر على زر التقدم المجتمعى الحقيقى. وهكذا، قد يتحول الخوف من المجهول إلى حافز يدفعنا جميعا لإعادة تصور مستقبلنا معا. لمتابعة الحلقة من بودكاست «صالون الأهرام»


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
بعد أن زيف مشهدًا من الحرب.. ما هو «VEO» أداة جوجل الجديدة التي أربكت الجميع؟
تخيل بعد أن ترى مقطع فيديو للحرب وتتفاعل معه بين عشرات مقاطع الفيديو التي توثق الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل، تكتشف أنه مُصمم بالكامل عبر الذكاء الاصطناعي؟ بدا المقطع حقيقيًا لدرجة جعلت كثيرين يتداولونه بوصفه ضربة إيرانية مصوّرة ، لكنه لم يكن سوى منتج جديد من الذكاء الاصطناعي ، صنعته أداة تحمل اسم «VEO»… من جوجل. هكذا، في لحظة، اختلطت الحرب بالخداع، والواقع بالسينما، دون أن يفرق أحد بين رعبٍ حقيقي وآخر محاكى بإتقان. لكن ما هي هذه الأداة التي جعلت الناس يصدقون الخيال؟ ولماذا تُثير كل هذا القلق من تأثيرها على الإعلام والوعي العام؟ VEO… حين يصنع الذكاء الاصطناعي فيلمًا من جملة واحدة «VEO» ليست مجرد أداة فيديو، بل منصة قادرة على إنتاج مشاهد كاملة من الصفر ، عبر أوامر نصية بسيطة. تكتب ما تريده، وتقوم الأداة ببناء مشهد حي، واقعي، متكامل: صورة، صوت، حركة، مؤثرات، وأحيانًا لهجة محلية مألوفة كأنك تشاهد نشرات الأخبار. قال الدكتور ماركو ممدوح ، أستاذ هندسة الحاسبات والذكاء الاصطناعي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن سر واقعية VEO ليس سحرًا، بل هو نتيجة تدريب هائل على كميات ضخمة من البيانات. «كلما زادت كمية وجودة البيانات التي تُدرَّب عليها الأداة، كلما اقتربت نتائجها من الواقع بشكل مدهش»، يوضح ماركو. وهذا ما يفسر سبب إقناع الفيديو المزيف للجمهور، كل ذلك لم يُقتبس، بل تولد بالكامل من الصفر. VEO 3 بداية عصر جديد من التضليل البصري يوضح «ماركو» أن «VEO»، ليست تقنية Deepfake، بل تنتمي إلى فئة الأدوات التوليدية (Generative)، التي تنشئ الفيديو دون الحاجة إلى استبدال وجه أو صوت حقيقي. وهذا يجعلها أكثر أمانًا حاليًا من ناحية الخصوصية، لكنها أكثر خطرًا من ناحية التأثير الجماهيري، لأنها تصنع سرديات كاملة من لا شيء. صناعة الإعلام على خط النار الذكاء الاصطناعي لم يعد يساعد في صناعة المحتوى، بل بات يصنعه بنفسه. يرى ماركو أن VEO «تهدد بشكل مباشر صناعة الأفلام، والإعلانات، وحتى المحتوى الإخباري»، لأنها تقلل التكلفة، وتزيد من القدرة الإنتاجية لأي جهة… صغيرة كانت أو كبيرة. «ببساطة، الشركات الناشئة تستطيع الآن أن تنتج إعلانًا يبدو كأنه بميزانية هوليوود»، يقول ماركو. هذا يعني أن معايير «الاحترافية» القديمة تفقد وزنها، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تُنافس البشر على «الإبداع». بين الخداع والتقدّم… أين نقف نحن؟ ما فعله فيديو «تل أبيب» المزيف ليس خطأ تقنيًا، بل إشارة واضحة إلى حجم المسؤولية الجديدة على الصحفيين والجمهور. وفي ظل هذا الواقع، يصبح التحقق البصري ضرورة لا رفاهية. وتتحول كل صورة إلى شك، وكل فيديو إلى احتمال، وكل «حقيقة» إلى نص مفتوح قابل للتزوير. لكن يبقى الضوء في التفاصيل، الفيديوهات المصنّعة لا تزال تترك خلفها آثارًا، خيوطًا صغيرة يمكن أن يكشفها الخبراء… مثل طريقة حركة الأجسام، تزامن الإضاءة، طبيعة الصوت، وحتى تموج ظل تكوين الفيديو.