
'أم الاختراقات'.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
#سواليف
اكتشف فريق مختص في مجال #الأمن_السيبراني ما يُعرف بـ' #أم_الاختراقات '، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 #قاعدة_بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي.
وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل #آبل و #غوغل و' #فيسبوك ' و' #تيليغرام '، ومواقع إلكترونية أخرى.
وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل 'بيانات تسجيل الدخول' أو 'بيانات الاعتماد'، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة.
وأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم.
وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور.
وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة.
وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند.
ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت.
وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل 'إنستغرام' ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد.
وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة 'وورلد هوست'، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 23 دقائق
- سواليف احمد الزعبي
نشطاء مؤيدون لفلسطين يخترقون قاعدة عسكرية بريطانية
#سواليف تمكّن #نشطاء_مؤيدون_لفلسطين، فجر الجمعة، من #اختراق #قاعدة _بريز_نورتون الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في مقاطعة أوكسفوردشاير، ورش طائرتين عسكريتين بالطلاء الأحمر، باستخدام مطافئ للحريق. أعلنت مجموعة Palestine Action مسؤوليتها عن العملية، وقالت في بيان: 'رغم إدانة الحكومة البريطانية العلنية لسياسات #الاحتلال الإسرائيلي، فإنها تواصل إرسال #شحنات_عسكرية، وتشغيل طائرات استطلاع فوق غزة، وتزويد المقاتلات الأميركية والإسرائيلية بالوقود'. وأظهر مقطع مصوّر نشرته مجموعة Palestine Action اثنين من النشطاء داخل القاعدة ليلاً، أحدهما يتنقل بسكوتر صغير حتى اقترب من طائرة من طراز Airbus Voyager، ورشّ الطلاء الأحمر داخل أحد محركاتها النفاثة. وأكدت المجموعة أن النشطاء ألحقوا أضرارًا إضافية باستخدام العصي الحديدية. نشطاء مؤيدون لفلسطين اقتحموا قاعدة "بريز نورتون" العسكرية في بريطانيا، ورشّوا طائرتين عسكريتين بالطلاء الأحمر، باستخدام مطافئ للحريق. — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) June 20, 2025 في الأثناء، أدانت رئاسة الوزراء البريطانية الحادث، وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية فتح تحقيق شامل في الحادث بالتعاون مع شرطة وادي التايمز، التي تتولى قيادة التحقيق الأمني. وأكدت وزارة الدفاع أن مهندسي سلاح الجو يعكفون على تقييم الأضرار التي لحقت بالطائرتين المتضررتين. أوضحت المجموعة أن النشطاء استخدموا مطافئ حريق محوّرة لرش الطلاء، وتمكّنوا من التسلل إلى داخل القاعدة رغم الطوق الأمني الشديد. كما أشاروا إلى أنهم لم يستهدفوا طائرة Vespina الخاصة برئيس الوزراء البريطاني، رغم وجودها في القاعدة. تُعد قاعدة 'بريز نورتون' الجوية مركز النقل الجوي الاستراتيجي والتزود بالوقود لسلاح الجو البريطاني، وتشغّل رحلات منتظمة إلى قاعدة 'أكروتيري' في قبرص، حيث انطلقت منها طائرات استطلاع نفذت طلعات جوية فوق قطاع غزة. اعتمدت القاعدة منذ سنوات على سياج محيط مزوّد بكاميرات مراقبة وأجهزة استشعار، إلى جانب نقاط تفتيش مأهولة ودوريات أمنية، إلا أن مصادر دفاعية أقرت بأن هذه الإجراءات لا توفر غطاءً كاملاً لمحيط القاعدة الواسع. أشادت وزارة الدفاع في بيانها بقواتها المسلحة، وقالت المتحدثة باسمها: 'قواتنا تمثل أفضل ما في بريطانيا. يضحّي جنودنا بأرواحهم من أجلنا، ويجسدون أسمى معاني الواجب والتفاني، ومن واجبنا أن نوفّر لهم الحماية الكاملة'. ووصف اللورد ويست، الوزير السابق لشؤون الأمن القومي وقائد البحرية الملكية الأسبق، الخرق الأمني بأنه 'مثير للقلق للغاية'، وقال في مقابلة مع راديو 'بي بي سي': 'لا يمكن السماح بحدوث مثل هذه الاختراقات على الإطلاق'، مضيفًا أنها تمثل 'مشكلة حقيقية للأمن القومي'. بينما اعتبر مارك فرانسوا، وزير الظل لشؤون القوات المسلحة، أن محاولة العبث بمحركات طائرات ضخمة 'أمر مدان بالكامل'، وأكد وجود 'أسئلة خطيرة يجب على وزارة الدفاع الإجابة عنها'، لا سيما فيما يخص كيفية تمكّن المتظاهرين من دخول قاعدة من المفترض أنها محصنة بالكامل. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الاحتلال، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكاب مجازر جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، ضاربًا بعرض الحائط كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية المطالِبة بوقفها. وقد أسفرت هذه الإبادة عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة حصدت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'أم الاختراقات'.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
#سواليف اكتشف فريق مختص في مجال #الأمن_السيبراني ما يُعرف بـ' #أم_الاختراقات '، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 #قاعدة_بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي. وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل #آبل و #غوغل و' #فيسبوك ' و' #تيليغرام '، ومواقع إلكترونية أخرى. وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل 'بيانات تسجيل الدخول' أو 'بيانات الاعتماد'، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة. وأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم. وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور. وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة. وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند. ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت. وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل 'إنستغرام' ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد. وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة 'وورلد هوست'، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
بلومبرغ: إيران استطاعت الولوج إلى كاميرات المنازل والتجسس داخل إسرائيل
#سواليف كشفت وكالة 'بلومبيرغ' أن #إيران تمكنت من الولوج إلى #كاميرات_المراقبة الخاصة في #إسرائيل بهدف جمع #معلومات_استخباراتية فورية عن خصمها. وقد صدر هذا الأسبوع تحذير صارم من أحد المسؤولين السابقين في #الأمن_السيبراني الإسرائيلي عبر الإذاعة العامة، وقال رافائيل فرانكو، نائب المدير العام السابق لمديرية الأمن السيبراني الوطني في إسرائيل، والذي يدير حاليا شركة 'كود بلو' المتخصصة في إدارة أزمات الأمن السيبراني: 'نعلم أن الإيرانيين حاولوا خلال اليومين أو الثلاثة الماضية الاتصال بالكاميرات لفهم ما حدث وأين أصابت صواريخهم، من أجل تحسين دقتها'. وقد ترافقت #الحرب بين #إسرائيل وإيران مع تصاعد ملحوظ في #الهجمات_السيبرانية، حيث أعلن فريق اختراق مؤيد لإسرائيل يُعرف باسم 'Predatory Sparrow' مسؤوليته عن تعطيل بنك إيراني كبير واختراق بورصة عملات رقمية إيرانية. كما أفادت وكالة أنباء 'IRIB' الرسمية الإيرانية بأن إسرائيل شنت هجوما سيبرانيا واسع النطاق على البنية التحتية الحيوية للبلاد. وأكد متحدث باسم مديرية الأمن السيبراني الوطني في إسرائيل، وهي هيئة حكومية، أن الكاميرات المتصلة بالإنترنت باتت هدفا متزايدا ضمن التخطيط الحربي الإيراني. وقال يوم الاثنين: 'لقد شهدنا محاولات طوال فترة الحرب، وتلك المحاولات تتجدد حاليا'. وأضاف أن الصور الملتقطة لمواقع القصف في إسرائيل، رغم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تخضع لحظر نشر رسمي. وليس هذا أول استخدام من نوعه لأجهزة المراقبة في التجسس. فقد صرح غابي بورتنوي، المدير السابق لمديرية الأمن السيبراني الإسرائيلي، أن حركة 'حماس' اخترقت كاميرات أمنية خاصة قبل هجومها في 7 أكتوبر 2023، قائلا: 'كان جمع المعلومات الاستخباراتية من كاميرات خاصة حول غزة كارثة. فقد تم اختراق آلاف الكاميرات، العامة والخاصة، على مدار السنوات، واستخدامها لجمع المعلومات'. وقال فرانكو، في مقابلة سابقة على اندلاع النزاع الأخير بين إسرائيل وإيران، إن بعض الكاميرات التي ركّبها المزارعون في الحقول القريبة من الحدود لمنع السرقة، قد التقطت عن غير قصد مواقع الجنود على طول السياج الأمني مع غزة. وأكد أن معظم الناس لا يدركون الاستخدام المزدوج المحتمل لكاميرات المراقبة عند محاولتهم تعزيز أمنهم الشخصي دون اتخاذ تدابير الحماية المناسبة، سواء في المدن أو رياض الأطفال أو المكاتب أو المنازل الخاصة. وقال: 'تحاول أن تحمي نفسك، وفي الوقت نفسه تعرض نفسك للخطر'.