
وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عاماً
توفي الممثل الأمريكي فال كيلمر، الذي لعب دور البطولة في عدة أفلام خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذلك عن عمر ناهز 65 عاماً.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ابنته مرسيدس قولها، إن كيلمر توفي في لوس أنجلوس إثر إصابته بالتهاب رئوي، مضيفة أن والدها أصيب بسرطان الحنجرة في 2014 لكنه تعافى منه.
ولمع اسم كيلمر من خلال تأديته أدواراً بارزة في عدة أفلام، من بينها دور مغني روك في فيلم "سري للغاية" (Top Secret) عام 1984، وشخصية الطيار المقاتل "آيسمان" في فيلم " توب غن" (Top Gun) في 1986، ودور بروس واين/باتمان في فيلم "باتمان إلى الأبد" (Batman Forever) في عام 1995.
لكن مرضه وإجراءه عملية جراحية في القصبة الهوائية وتأثيرها على صوته، كلها عوامل أدت إلى تراجع مسيرته الفنية.
عاد كيلمر للظهور بشخصية الطيار المقاتل "آيسمان" إلى جانب النجم توم كروز في فيلم "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick) سنة 2022.
وُلد فال إدوارد كيلمر في 31 ديسمبر/كانون الأول 1959، ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة في لوس أنجلوس.
كان والداه من أتباع جماعة العلم المسيحي، وهي حركة دينية انتمى إليها كيلمر طوال حياته.
في سن السابعة عشرة، أصبح أصغر تلميذ آنذاك يُسجل في مدرسة جوليارد في نيويورك، إحدى أعرق معاهد الدراما في العالم.
تزوج كيلمر من الممثلة البريطانية جوان والي سنة 1988، التي قابلها خلال تصويرهما فيلم الخيال " ويلو" وفيلم الجريمة والإثارة "كِل مي أغين"، ورزق منها بطفلين.
ممثل مسرحي اقتحم الشاشة الكبيرة
كان كيلمر في الأساس ممثلاً مسرحياً، وظهر في عدد من الإعلانات التجارية حين كان طفلاً، وبدأ المشاركة في الأعمال السينمائية عن طريق تأدية دور مغني روك في فيلم "سري للغاية" (Top Secret) عام 1984.
في عام 1985، ظهر كيلمر في المسلسل التلفزيوني "آفتر سكول سبيشال" (ABC Afterschool Special) إلى جانب ميشيل فايفر، إذ لعب دور الحبيب الذي يقود سيارته وهو ثمل، ما أدى إلى عواقب وخيمة.
في العام ذاته، أدى دوراً في الفيلم الكوميدي "عبقري حقيقي" (Real Genius)، رفقة الممثل غابرييل جاريت.
مثلت سنة 1986 الانطلاقة الحقيقية في مسيرة كيلمر الفنية، حين ظهر في فيلم " توب غن" (Top Gun)، أحد أكثر الأفلام نجاحاً في شباك التذاكر في الثمانينات.
لعب كيلمر دور توم "آيس مان" كازانسكي، المنافس المتغطرس لبيت "مافريك" ميتشل الذي جسده توم كروز.
في عام 1988، لعب كيلمر دور المقاتل المرتزق في فيلم "الصفصاف" (Willow)، وهو فيلم مغامرات خيالي من إخراج رون هوارد.
وفي عام 1989، شارك كيلمر وجوان والي في بطولة فيلم "اقتلني مرة أخرى" (Kill Me Again)، حيث لعبا دور زوجين يسرقان اثنين من رجال العصابات في لاس فيغاس.
جسّد كيلمر دور المغني جيم موريسون في فيلم "الأبواب" (The Doors) عام 1991، الذي أخرجه أوليفر ستون.
وفي عام 1995، قدم كيلمر أداء بارزاً في فيلم "هيت" (Heat) للمخرج مايكل مان، حيث جسّد شخصية مساعد المجرم الذي لعب دوره روبرت دي نيرو.
في العام نفسه، لعب كيلمر أحد أهم أدواره بشخصية بروس واين/باتمان البطل الخارق في فيلم "باتمان إلى الأبد" (Batman Forever) رفقة النجمة نيكول كيدمان.
في عام 2004، لعب كيلمر دور الملك فيليب في فيلم الإسكندر، والذي شارك في بطولته كولين فاريل في دور الإسكندر الأكبر.
وشملت أدوار كيلمر المسرحية مشاركته عام 2005 في مسرحية "ساعي البريد دائماً يدق مرتين" (The Postman Always Rings Twice) في مسرح "بلي هاوس" في منطقة ويست إند بلندن.
وفي وقت لاحق من ذلك العام، ظهر مع روبرت داوني جونيور وميشيل موناغان في فيلم الجريمة الكوميدي "قبلة قبلة فرقعة فرقعة" (Kiss Kiss Bang Bang).
في عام 2006، ظهر في المسلسل القصير "قمر كومانش" (Comanche Moon)، مع تروي بيكر في دور بيا آي باركر وكيث روبنسون في دور جوشوا دييتس.
عاد كيلمر للعمل مع المخرج توني سكوت في فيلم الخيال العلمي "ديجا فو" (Deja Vu) الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 2006، وشارك في بطولته دينزل واشنطن وآدم غولدبرغ.
لعب كيلمر دور الكاتب مارك توين في عرض مسرحي فردي بعنوان "المواطن توين" (Citizen Twain) في كاليفورنيا عام 2012.
في عام 2013، ظهر كيلمر بشخصيته الحقيقية في مسلسل "الحياة قصيرة جداً" (Life's Too Short)، وهو مسلسل كوميدي من تأليف وارويك ديفيس وريكي جيرفيه وستيفن ميرشانت.
لم تحقق جميع أفلام كيلمر نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ففي عام 2000، حقق فيلم "كوكب أحمر" (Red Planet) الذي تدور أحداثه على كوكب المريخ، إيرادات بلغت 33 مليون دولار، مقابل ميزانية بلغت 80 مليون دولار.
وقبل ذلك، اُعتبر فيلم "جزيرة الدكتور مورو" (The Island Of Dr Moreau) الذي عُرض في 1996، فاشلاً على الصعيدين النقدي والتجاري.
وخلال الفيلم ذاته، صُورت في الكواليس مشاهد لمشادة كلامية بين كيلمر والمخرج جون فرانكنهايمر خلال التصوير، واُعتبرت تلك المشاجرة نقطة سوداء في حق النجم وبداية لتراجعه.
ظهرت تلك المشاهد في الفيلم الوثائقي "فال" (Val) في 2021، الذي يستند على عدد من مقاطع الفيديو الشخصية للممثل، ومشاهد كثيرة غير منشورة من أهم نجاحاته السينمائية، وذلك خلال مسيرته في هوليوود قبل تراجعه وإصابته بمرض السرطان.
عُرف عن كيلمر اتسامه بشخصية صارمة لكنها "مؤثرة" في الوقت ذاته، بحسب الصحافة المتخصصة.
وفي عام 2002، قال أحد محاوري صحيفة "نيويورك تايمز" إن كيلمر"لا يستحق هذه السمعة"، مؤكداً أنه "ودود ومنفتح جداً لدرجة أنه غالباً ما يتطرق إلى تفاصيل شخصية عن حياته وسريع الضحك على نفسه".
وأثار نبأ وفاة فال كيلمر ردود أفعال في الوسط الفني، وبين المتابعين والنقاد.
وقال مايكل مان، الذي أخرج فيلم "هيت" (Heat): "أثناء عملي مع فال في الفيلم، لطالما أُعجبتُ بمدى التنوع الرائع في شخصية فال القوية والمؤثرة".
وكتب مان على إنستغرام: "بعد سنوات طويلة من صراع فال مع المرض ومحافظته على معنوياته، هذا خبر محزن للغاية".
وقال فرانسيس فورد كوبولا، مخرج فيلم "تويكست" (Twixt) عام 2011 الذي شارك فيه كيلمر: "كان فال كيلمر الممثل الأكثر موهبةً في مدرسته الثانوية، وقد ازدادت موهبته مع مرور الوقت"، "كان من الرائع العمل معه، ومعرفته مصدر سعادة، سأظل أتذكره دائماً".
وتذكر المخرج رون هوارد، مسيرة كيلمر السينمائية "المذهلة" و"تنوعه الرائع كممثل".
وكتب: "امتد فنه ليشمل شعره وأعماله الفنية وصناعة الأفلام، وببساطة أسلوب حياته". "رحلة سعيدة، فال، وشكراً لك".
وكتب الممثل الأمريكي جوش برولين على إنستغرام بجوار صورة له مع كيلمر: "إلى اللقاء يا صديقي. سأفتقدك".
وكتب الممثل البريطاني ويل كيمب، الذي ظهر مع كيلمر في فيلم "صائدو العقول" (Mindhunters) عام 2004: "ذكريات رائعة كثيرة من العمل معه. كان مرحاً، لا يمكن توقع تصرفاته، كريماً، ولطيفاً جداً معي بشكل عام عندما كنت جديداً في ذلك المجال".
وصرحت الناقدة السينمائية لاروشكا إيفان-زاده لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 أن دوره في فيلم "الأبواب" (The Doors) لخص جاذبيته وشخصيته.
وقالت: "كان فيه شيء من الغموض والإثارة، وربما التدمير الذاتي".
وأضافت: "كانت تلك صفات جعلته لا يقتصر على ذلك الشاب الوسيم الباهت الذي يؤدي العديد من الأدوار. كان هناك شيء آخر يجري في أعماقه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
'فال كيلمر'.. تنوع في مواهبه وفي أدواره السينمائية
خاص: إعداد- سماح عادل 'فال إدوارد كيلمر' ممثل أمريكي. بدأ كممثل مسرحي، ثم اشتهر كبطل رئيسي في أفلام متنوعة، بما في ذلك الكوميديا والدراما ومغامرات الأكشن والغرب والتاريخ ودراما الجريمة وأفلام الخيال العلمي والفانتازيا. حققت الأفلام التي شارك فيها إيرادات تجاوزت ٣.٨ مليار دولار عالميا. حياته.. ولد في 31 ديسمبر 1959 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، وهو الابن الثاني من بين ثلاثة أبناء لجلاديس سوانيت ويوجين دوريس كيلمر. كانت والدته من أصل سويدي، وتضمنت أصول والده أصولا أيرلندية وألمانية وشيروكية. انفصل والداه عام 1968 عندما كان في الثامنة من عمره. في عام 1970، تزوجت والدته من ويليام برنارد ليتش. كان جد كيلمر عامل منجم ذهب في نيو مكسيكو، بالقرب من حدودها مع أريزونا. في عام ١٩٧٧، غرق شقيق كيلمر الأصغر، ويسلي، الذي كان يعاني من الصرع، في حوض جاكوزي في سن السادسة عشرة. التحق بمدرسة تشاتسوورث الثانوية في نفس الوقت الذي التحق فيه كيفن سبيسي. كانت صديقته في المدرسة الثانوية ماري وينينجهام. أصبح أصغر شخص في ذلك الوقت يقبل في قسم الدراما بمدرسة جوليارد، حيث كان عضوا في المجموعة العاشرة. التمثيل.. في عام ١٩٨٣، ظهر خارج برودواي في مسرحية 'الأولاد الرقائقيون' مع كيفن بيكون، وشون بن، وجاكي إيرل هالي. في العام نفسه، ظهر كيلمر لأول مرة في التمثيل باستثناء الإعلانات التلفزيونية في حلقة من برنامج ABC Afterschool Special بعنوان 'One Too Many'، على الرغم من أنه لم يُعرض حتى عام ١٩٨٥. كان دراما تعليمية حول القيادة تحت تأثير الكحول، وشاركت في بطولته ميشيل فايفر الشابة. في عام ١٩٨٣ أيضا، نشر كيلمر مجموعة شعرية بعنوان 'My Edens After Burns'، تضمنت قصائد مستوحاة من فترة عمله مع فايفر. يصعب الحصول على هذا الكتاب الشعري وهو باهظ الثمن؛ إذ يصل سعر النسخ المستعملة المعروفة إلى ٣٠٠ دولار أمريكي فما فوق. حقق نجاحه الكبير عندما حصل على دور رئيسي في الفيلم الكوميدي الساخر من أفلام التجسس 'Top Secret!'، والذي لعب فيه دور نجم روك أند رول أمريكي. غنى كيلمر جميع أغاني الفيلم وأصدر ألبوما باسم شخصية الفيلم، 'نيك ريفرز'. خلال فترة انقطاع قصيرة، جاب كيلمر أوروبا حاملاً حقيبة ظهره قبل أن يؤدي دور البطولة في الفيلم الكوميدي 'العبقري الحقيقي' عام ١٩٨٥. رفض دورا في فيلم 'المخمل الأزرق' لديفيد لينش قبل أن يُختار لدور الطيار البحري توم 'آيس مان' كازانسكي في فيلم الأكشن 'توب غان' إلى جانب توم كروز. حقق 'توب غان' إيرادات تجاوزت ٣٤٤ مليون دولار عالميا، وجعل كيلمر نجما بارزا. بعد أدواره في الفيلمين التلفزيونيين 'جرائم القتل في شارع مورغ' و'الرجل الذي كسر ألف سلسلة'، جسّد كيلمر شخصية مادمارتيجان في فيلم الخيال 'ويلو'؛ والتقى بزوجته المستقبلية، الممثلة المشاركة جوان والي، في موقع تصوير الفيلم. مثّل كيلمر دور البطولة في مسرحية 'هاملت' التي أُنتجت في مهرجان كولورادو شكسبير عام ١٩٨٨. في عام ١٩٨٩، لعب كيلمر دور البطولة في فيلمي 'اقتلني مرة أخرى'، مرة أخرى أمام والي، ودورا مساعدا في فيلم 'بيلي ذا كيد' للمخرج غور فيدال. تقلبات في مسيرته المهنية.. في عام 1996 ظهر في فيلم غير معروف إلى حد كبير، Dead Girl، ولعب دور البطولة إلى جانب مارلون براندو في فيلم The Island of Dr. Moreau الذي لم يستقبل جيدا. في ذلك العام، لعب كيلمر دور البطولة إلى جانب مايكل دوغلاس في فيلم الإثارة The Ghost and the Darkness. في عام 1997، لعب دور سيمون تمبلر في فيلم الحركة الشهير The Saint. كان كيلمر يتطلع إلى دور البطولة كتحول نحو فيلم إثارة أكثر متعة وأقل جدية، مستمتعًا بشخصيات 'سيد التنكر' المتغيرة، بما في ذلك فنان مجنون، وعالم بريطاني مهووس بالتكنولوجيا، وعامل نظافة، وزعيم عصابة روسي. كما كتب كيلمر أشعار الفيلم. وحصل على أجر قدره 6 ملايين دولار عن الفيلم. حقق فيلم 'القديس' نجاحا ماليا، محققا إيرادات بلغت 169.4 مليون دولار عالميا. في عام 1998، أدى صوت موسى والله في فيلم الرسوم المتحركة 'أمير مصر'، قبل أن يلعب دور البطولة في الفيلم المستقل 'جو الملك' (1999). وفي عام 1999 أيضا، لعب دور رجل أعمى في الدراما/الرومانسية 'من النظرة الأولى'، والذي وصفه بأنه كان، حتى ذلك الحين، أصعب دور لعبه على الإطلاق. وفي عام 2004، عاد كيلمر إلى المسرح ليؤدي دور موسى في إنتاج موسيقي في لوس أنجلوس لفيلم The Ten Commandments: The Musical، من إنتاج ماكس أزريا، مؤسس BCBG. عُرض الإنتاج في مسرح كوداك في هوليوود، وشارك فيه أيضًا آدم لامبرت. سبق لكيلمر أن لعب دور موسى في فيلم الرسوم المتحركة The Prince of Egypt. أخيرًا، في عام ٢٠٠٤، ظهر كيلمر في حلقة من مسلسل 'Entourage'، حيث لعب دور رجل شيربا مصدر دخله الرئيسي هو زراعة وحصاد وتوزيع القنب عالي الجودة، وكل ذلك تحت ستار من الرؤى الميتافيزيقية. كان كيلمر مؤمنًا بالمسيحية طوال حياته، وعند تشخيص إصابته بسرطان الحلق، أشارت الصحافة إلى إصابته بـ'سرطان الحلق'، مفضلًا عدم ربط نفسه به صراحةً. خضع للعلاج الكيميائي الموصى به رغم أنه كان يتعارض مع دينه. في عام 2011، باع كيلمر مزرعته في نيو مكسيكو، التي تبلغ مساحتها 6000 فدان (2400 هكتار)، حيث كان يمارس رياضة المشي لمسافات طويلة والتنزه وصيد الأسماك وتربية البيسون. كان كيلمر موسيقيا شغوفا؛ أصدر ألبوما تجريبيا بعنوان 'جلسات مع ميك' عام 2007. وكان أيضا رساما شغوفا. العائلة.. على مر السنين، واعد كيلمر كلاً من شير، وليزلي آن وارن، وسيندي كروفورد، وأنجلينا جولي، وداريل هانا، وإيلين باركين. تزوج كيلمر من الممثلة جوان والي من مارس 1988 إلى فبراير 1996. التقيا أثناء عملهما معا في فيلم 'ويلو'. رزقا بطفلين: ابنة اسمها مرسيدس، ولدت عام 1991، وابن اسمه الممثل جاك كيلمر، ول عام 1995. صعوبة.. اشتهر كيلمر بصعوبة العمل معه، وخلافاته مع بعض الممثلين الذين عمل معهم، ومن أبرزهم مارلون براندو، نجم فيلم 'جزيرة الدكتور مورو'، وتوم سايزمور، نجم فيلمي 'كوكب أحمر' و'حرارة'. قال مايكل بين، نجم فيلم 'تومبستون' الذي شارك كيلمر في بطولته: 'يسألني الناس عن شعوري بالعمل مع فال كيلمر. لا أعرف. لم ألتقِ به قط. لم أصافحه قط. أعرف دكتور هوليداي، لكنني لا أعرف كيلمر.' يتذكر ريتشارد ستانلي، الذي أخرج كيلمر لمدة ثلاثة أيام في فيلم 'جزيرة الدكتور مورو' قبل طرده، قائلاً: 'كان فال يصل، ويحدث شجار'. قال جون فرانكنهايمر، الذي حل محل ستانلي: 'لا أحب فال كيلمر، ولا أحب أخلاقياته في العمل، ولا أريد أن أرتبط به مرة أخرى.' وصف جويل شوماخر، مخرج فيلم 'باتمان للأبد'، كيلمر بأنه 'طفولي ومستحيل'. وعندما سُئلت ميرا سورفينو، نجمة فيلم 'من النظرة الأولى' مع كيلمر، عن سمعته بأنه 'صعب التعامل معه'، أجابت: 'أتعلمون، كان العمل معه سهلاً للغاية. أكره الترويج للشائعات حول صعوبة التعامل مع الناس، لأن ذلك قد يلحق ضررا بالغا بمسيرتهم المهنية. كانت تجربتي معه إيجابية للغاية. كان محترفا ولطيفا للغاية، وممثلا رائعا.' العمل الخيري.. قام كيلمر بعدة رحلات إلى نيو أورلينز للمساعدة في إغاثة منكوبي إعصار كاترينا عام 2005. وكان داعمًا لشؤون الأمريكيين الأصليين ومدافعًا عن حماية البيئة. وفكر كيلمر لفترة وجيزة في الترشح لمنصب حاكم ولاية نيو مكسيكو عام 2010، لكنه تراجع عن ذلك. في مايو 2013، ضغط كيلمر على الكونغرس لصالح قانون الوصول العادل إلى الرعاية الصحية، وهو مشروع قانون 'يوفر إعفاء دينيا إضافيا من إلزامية التغطية الصحية الفردية' الواردة في قانون أوباما كير. المرض.. في عام 2014، اضطر كيلمر إلى إلغاء عرض 'سيتيزن توين' بعد فقدانه صوته. لاحظ وجود كتلة في حلقه، لكنه لم يطلب الرعاية الطبية حتى بدأ يتقيأ دما. في يناير 2015، نقل كيلمر إلى المستشفى لإجراء ما وصفه ممثله بفحوصات لاحتمال إصابته بورم. صرح كيلمر على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لم أُصب بورم، أو أجريتُ أي عمليات جراحية لاستئصال الورم، أو أي عملية جراحية أخرى. عانيتُ من مضاعفات كانت أفضل طريقةٍ لتلقي الرعاية هي البقاء تحت إشراف وحدة العناية المركزة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.' بعد أن نفى سابقًا الشائعات المتكررة حول تشخيص إصابته بالسرطان، صرّح كيلمر في أبريل 2017 بأنه قد شُفي من السرطان. في ديسمبر 2017، كشفت مجلة هوليوود ريبورتر أن كيلمر قد خاض 'معركة استمرت عامين مع سرطان الحلق' وأن 'إجراء خضع له في قصبته الهوائية جعل صوته أجشا وضيقا في التنفس'. وللتحدث، قام كيلمر بتوصيل صندوق صوتي كهربائي في قصبته الهوائية. في البداية، كان كيلمر مترددا في طلب العلاج الطبي بسبب معتقداته المسيحية، لكنه خضع في النهاية للعلاج الكيميائي وعمليتي فتح للقصبة الهوائية. أفاد كيلمر في عام ٢٠٢٠ أنه شُفي من السرطان لمدة أربع سنوات، لكنه استمر في المعاناة مع العلاجات الطبية، بما في ذلك استخدام أنبوب التغذية. في عام ٢٠٢١، تعاون مع شركة سونانتيك، وهي شركة برمجيات مقرها لندن، لإعادة إنتاج صوته رقميا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتسجيلات المؤرشفة. تم إنشاء أكثر من ٤٠ نموذجا صوتيا لإيجاد أقرب تطابق للمشاريع المستقبلية. بالنسبة لفيلم توب غان: مافريك لعام ٢٠٢٢، صرّح المخرج جوزيف كوسينسكي أنه، على الرغم من التقارير التي تشير إلى عكس ذلك، لم يستخدموا تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بسونانتيك في الفيلم. بدلاً من ذلك، تم تعديل صوت كيلمر الفعلي رقميا لمزيد من الوضوح. وفاته.. في الأول من أبريل عام ٢٠٢٥، توفي كيلمر بسبب الالتهاب الرئوي في لوس أنجلوس عن عمر يناهز ٦٥ عاما. عند وفاته، كتب المخرج مايكل مان: 'أثناء عملي مع فال في فيلم 'هيت'، لطالما أدهشني التنوع المذهل في شخصية فال القوية والمؤثرة. بعد سنوات طويلة من صراع فال مع المرض والحفاظ على روحه، يُعد هذا خبرا محزنا للغاية. كتب المخرج فرانسيس فورد كوبولا: 'كان شخصا رائعا للعمل معه، ومعرفته متعة – سأتذكره دائما'. كرم توم كروز زميله في فيلم Top Gun في CinemaCon، طالبا دقيقة صمت، قائلا: 'أعتقد أنه سيكون من الرائع حقا لو تمكنا من قضاء لحظة معا لأنه كان يحب الأفلام وقد قدم لنا الكثير. فقط فكروا في كل الأوقات الرائعة التي قضيناها معه'. كما أشاد به آخرون من صناعة الترفيه، ومنهم روبرت دي نيرو، ومارتن كوف، ورون هوارد، ونيكولاس كيج، وشير، ومايكل دوغلاس، وجيم كاري، وبن ستيلر، وجوش برولين، وجنيفر كونيلي، وميشيل موناجان، وجيمس وودز، وماثيو مودين، وديفيد ثيوليس.


شفق نيوز
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
وفاة الممثل الأمريكي فال كيلمر عن عمر يناهز 65 عاماً
توفي الممثل الأمريكي فال كيلمر، الذي لعب دور البطولة في عدة أفلام خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وذلك عن عمر ناهز 65 عاماً. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن ابنته مرسيدس قولها، إن كيلمر توفي في لوس أنجلوس إثر إصابته بالتهاب رئوي، مضيفة أن والدها أصيب بسرطان الحنجرة في 2014 لكنه تعافى منه. ولمع اسم كيلمر من خلال تأديته أدواراً بارزة في عدة أفلام، من بينها دور مغني روك في فيلم "سري للغاية" (Top Secret) عام 1984، وشخصية الطيار المقاتل "آيسمان" في فيلم " توب غن" (Top Gun) في 1986، ودور بروس واين/باتمان في فيلم "باتمان إلى الأبد" (Batman Forever) في عام 1995. لكن مرضه وإجراءه عملية جراحية في القصبة الهوائية وتأثيرها على صوته، كلها عوامل أدت إلى تراجع مسيرته الفنية. عاد كيلمر للظهور بشخصية الطيار المقاتل "آيسمان" إلى جانب النجم توم كروز في فيلم "توب غن: مافريك" (Top Gun: Maverick) سنة 2022. وُلد فال إدوارد كيلمر في 31 ديسمبر/كانون الأول 1959، ونشأ في عائلة من الطبقة المتوسطة في لوس أنجلوس. كان والداه من أتباع جماعة العلم المسيحي، وهي حركة دينية انتمى إليها كيلمر طوال حياته. في سن السابعة عشرة، أصبح أصغر تلميذ آنذاك يُسجل في مدرسة جوليارد في نيويورك، إحدى أعرق معاهد الدراما في العالم. تزوج كيلمر من الممثلة البريطانية جوان والي سنة 1988، التي قابلها خلال تصويرهما فيلم الخيال " ويلو" وفيلم الجريمة والإثارة "كِل مي أغين"، ورزق منها بطفلين. ممثل مسرحي اقتحم الشاشة الكبيرة كان كيلمر في الأساس ممثلاً مسرحياً، وظهر في عدد من الإعلانات التجارية حين كان طفلاً، وبدأ المشاركة في الأعمال السينمائية عن طريق تأدية دور مغني روك في فيلم "سري للغاية" (Top Secret) عام 1984. في عام 1985، ظهر كيلمر في المسلسل التلفزيوني "آفتر سكول سبيشال" (ABC Afterschool Special) إلى جانب ميشيل فايفر، إذ لعب دور الحبيب الذي يقود سيارته وهو ثمل، ما أدى إلى عواقب وخيمة. في العام ذاته، أدى دوراً في الفيلم الكوميدي "عبقري حقيقي" (Real Genius)، رفقة الممثل غابرييل جاريت. مثلت سنة 1986 الانطلاقة الحقيقية في مسيرة كيلمر الفنية، حين ظهر في فيلم " توب غن" (Top Gun)، أحد أكثر الأفلام نجاحاً في شباك التذاكر في الثمانينات. لعب كيلمر دور توم "آيس مان" كازانسكي، المنافس المتغطرس لبيت "مافريك" ميتشل الذي جسده توم كروز. في عام 1988، لعب كيلمر دور المقاتل المرتزق في فيلم "الصفصاف" (Willow)، وهو فيلم مغامرات خيالي من إخراج رون هوارد. وفي عام 1989، شارك كيلمر وجوان والي في بطولة فيلم "اقتلني مرة أخرى" (Kill Me Again)، حيث لعبا دور زوجين يسرقان اثنين من رجال العصابات في لاس فيغاس. جسّد كيلمر دور المغني جيم موريسون في فيلم "الأبواب" (The Doors) عام 1991، الذي أخرجه أوليفر ستون. وفي عام 1995، قدم كيلمر أداء بارزاً في فيلم "هيت" (Heat) للمخرج مايكل مان، حيث جسّد شخصية مساعد المجرم الذي لعب دوره روبرت دي نيرو. في العام نفسه، لعب كيلمر أحد أهم أدواره بشخصية بروس واين/باتمان البطل الخارق في فيلم "باتمان إلى الأبد" (Batman Forever) رفقة النجمة نيكول كيدمان. في عام 2004، لعب كيلمر دور الملك فيليب في فيلم الإسكندر، والذي شارك في بطولته كولين فاريل في دور الإسكندر الأكبر. وشملت أدوار كيلمر المسرحية مشاركته عام 2005 في مسرحية "ساعي البريد دائماً يدق مرتين" (The Postman Always Rings Twice) في مسرح "بلي هاوس" في منطقة ويست إند بلندن. وفي وقت لاحق من ذلك العام، ظهر مع روبرت داوني جونيور وميشيل موناغان في فيلم الجريمة الكوميدي "قبلة قبلة فرقعة فرقعة" (Kiss Kiss Bang Bang). في عام 2006، ظهر في المسلسل القصير "قمر كومانش" (Comanche Moon)، مع تروي بيكر في دور بيا آي باركر وكيث روبنسون في دور جوشوا دييتس. عاد كيلمر للعمل مع المخرج توني سكوت في فيلم الخيال العلمي "ديجا فو" (Deja Vu) الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 2006، وشارك في بطولته دينزل واشنطن وآدم غولدبرغ. لعب كيلمر دور الكاتب مارك توين في عرض مسرحي فردي بعنوان "المواطن توين" (Citizen Twain) في كاليفورنيا عام 2012. في عام 2013، ظهر كيلمر بشخصيته الحقيقية في مسلسل "الحياة قصيرة جداً" (Life's Too Short)، وهو مسلسل كوميدي من تأليف وارويك ديفيس وريكي جيرفيه وستيفن ميرشانت. لم تحقق جميع أفلام كيلمر نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ففي عام 2000، حقق فيلم "كوكب أحمر" (Red Planet) الذي تدور أحداثه على كوكب المريخ، إيرادات بلغت 33 مليون دولار، مقابل ميزانية بلغت 80 مليون دولار. وقبل ذلك، اُعتبر فيلم "جزيرة الدكتور مورو" (The Island Of Dr Moreau) الذي عُرض في 1996، فاشلاً على الصعيدين النقدي والتجاري. وخلال الفيلم ذاته، صُورت في الكواليس مشاهد لمشادة كلامية بين كيلمر والمخرج جون فرانكنهايمر خلال التصوير، واُعتبرت تلك المشاجرة نقطة سوداء في حق النجم وبداية لتراجعه. ظهرت تلك المشاهد في الفيلم الوثائقي "فال" (Val) في 2021، الذي يستند على عدد من مقاطع الفيديو الشخصية للممثل، ومشاهد كثيرة غير منشورة من أهم نجاحاته السينمائية، وذلك خلال مسيرته في هوليوود قبل تراجعه وإصابته بمرض السرطان. عُرف عن كيلمر اتسامه بشخصية صارمة لكنها "مؤثرة" في الوقت ذاته، بحسب الصحافة المتخصصة. وفي عام 2002، قال أحد محاوري صحيفة "نيويورك تايمز" إن كيلمر"لا يستحق هذه السمعة"، مؤكداً أنه "ودود ومنفتح جداً لدرجة أنه غالباً ما يتطرق إلى تفاصيل شخصية عن حياته وسريع الضحك على نفسه". وأثار نبأ وفاة فال كيلمر ردود أفعال في الوسط الفني، وبين المتابعين والنقاد. وقال مايكل مان، الذي أخرج فيلم "هيت" (Heat): "أثناء عملي مع فال في الفيلم، لطالما أُعجبتُ بمدى التنوع الرائع في شخصية فال القوية والمؤثرة". وكتب مان على إنستغرام: "بعد سنوات طويلة من صراع فال مع المرض ومحافظته على معنوياته، هذا خبر محزن للغاية". وقال فرانسيس فورد كوبولا، مخرج فيلم "تويكست" (Twixt) عام 2011 الذي شارك فيه كيلمر: "كان فال كيلمر الممثل الأكثر موهبةً في مدرسته الثانوية، وقد ازدادت موهبته مع مرور الوقت"، "كان من الرائع العمل معه، ومعرفته مصدر سعادة، سأظل أتذكره دائماً". وتذكر المخرج رون هوارد، مسيرة كيلمر السينمائية "المذهلة" و"تنوعه الرائع كممثل". وكتب: "امتد فنه ليشمل شعره وأعماله الفنية وصناعة الأفلام، وببساطة أسلوب حياته". "رحلة سعيدة، فال، وشكراً لك". وكتب الممثل الأمريكي جوش برولين على إنستغرام بجوار صورة له مع كيلمر: "إلى اللقاء يا صديقي. سأفتقدك". وكتب الممثل البريطاني ويل كيمب، الذي ظهر مع كيلمر في فيلم "صائدو العقول" (Mindhunters) عام 2004: "ذكريات رائعة كثيرة من العمل معه. كان مرحاً، لا يمكن توقع تصرفاته، كريماً، ولطيفاً جداً معي بشكل عام عندما كنت جديداً في ذلك المجال". وصرحت الناقدة السينمائية لاروشكا إيفان-زاده لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4 أن دوره في فيلم "الأبواب" (The Doors) لخص جاذبيته وشخصيته. وقالت: "كان فيه شيء من الغموض والإثارة، وربما التدمير الذاتي". وأضافت: "كانت تلك صفات جعلته لا يقتصر على ذلك الشاب الوسيم الباهت الذي يؤدي العديد من الأدوار. كان هناك شيء آخر يجري في أعماقه".


موقع كتابات
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- موقع كتابات
'داكوتا جونسون'.. تضفي على أدائها قوة خفية
خاص: إعداد- سماح عادل 'داكوتا جونسون' ممثلة أمريكية. ولدت في 4 أكتوبر 1989 في أوستن، تكساس، للممثلين 'دون جونسون' و'ميلاني جريفيث'. كان والدها يصور فيلم The Hot Spot 1990 في تكساس عندما ولدت. أجدادها من جهة الأم هما المدير التنفيذي للإعلانات والممثل الطفل السابق بيتر جريفيث، والممثلة تيبي هيدرن. هي ابنة أخت الممثلة تريسي جريفيث ومصمم الإنتاج كلاي أ. جريفيث من جهة الأب. زوج والدتها السابق هو الممثل أنطونيو بانديراس. تعيش حياة عائلية معقدة، إذ أنجب كل من والديها أطفالا من ثلاثة أشخاص مختلفين. إخوتها الستة غير الأشقاء هم: جيسي جونسون (مواليد 1982)، من علاقة والدها بباتي داربانفيل؛ ألكسندر باور (مواليد 1985)، من زواج والدتها من ستيفن باور؛ ستيلا بانديراس (مواليد 1996)، من زواج والدتها من أنطونيو؛ جريس (مواليد 1999)، جاسبر (مواليد 2002)، وديكون جونسون (مواليد 2006)، من زواج والدها من كيلي فليجر. بسبب عمل والديها، أمضت معظم طفولتها في مواقع مختلفة معهما في مواقع تصوير الأفلام والعروض الأولى، مع أنها قضت وقتا في أسبن وودي كريك، كولورادو، حيث عملت خلال الصيف في السوق المحلي في سن المراهقة. في وودي كريك، كانت جارة هانتر س. تومسون. التحقت بمدرسة أسبن المجتمعية لفترة. تتذكر: 'كنت دائما في حالة من الفوضى والارتباك، ولم يكن لدي مرساة في أي مكان'. التحقت بمدرسة سانتا كاتالينا في مونتيري، كاليفورنيا، في سنتها الأولى في المدرسة الثانوية قبل أن تنتقل إلى مدرسة نيو رودز الخاصة في سانتا مونيكا، كاليفورنيا. أصبحت مهتمة بعرض الأزياء في سن الثانية عشرة بعد مشاركتها في جلسة تصوير مع أطفال مشاهير آخرين لمجلة Teen Vogue،12 وكسبت دخلا من عرض الأزياء أثناء دراستها الثانوية في سانتا مونيكا. عانت من الاكتئاب منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها تقريبا ودخلت مركز إعادة تأهيل. كانت مهتمة بالتمثيل في طفولتها، حيث أمضت وقتا طويلا في مواقع تصوير الأفلام مع والديها، لكنهما منعاها عن مواصلة هذه المهنة حتى تخرجت من المدرسة الثانوية. بعد المدرسة الثانوية، تقدمت بطلب إلى مدرسة جوليارد، حيث قدمت مونولوجات لشكسبير وستيف مارتن، لكن لم يتم قبولها. التمثيل.. في عام 1999، ظهرت لأول مرة في فيلم 'مجنون في ألاباما'، حيث لعبت هي وأختها غير الشقيقة ستيلا بانديراس دور ابنتي والدتهما الحقيقية، ميلاني جريفيث. أخرج الفيلم أنطونيو بانديراس، وهو مقتبس من رواية مارك تشايلدريس الصادرة عام 1993. في عام ٢٠٠٦، اختيرت جونسون ملكة جمال غولدن غلوب، حيث كانت أول ملكة جمال من الجيل الثاني في تاريخ جوائز غولدن غلوب. في العام نفسه، وقعت جونسون عقدا مع وكالة IMG Models. على الرغم من أن التمثيل هو عملها الرئيسي، إلا أنها عملت منذ ذلك الحين كعارضة أزياء لخط جينز ماركة MANGO عام ٢٠٠٩، وصورت حملة 'النجم الصاعد' لعلامة الأزياء الأسترالية Wish عام ٢٠١١. بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، التحقت جونسون بدروس التمثيل مع المعلم توم تودوروف حتى عام ٢٠٠٨. وقعت عقدا مع وكالة ويليام موريس وبدأت مسيرتها التمثيلية. لعبت دورا ثانويا في فيلم السيرة الذاتية للمخرج ديفيد فينشر 'الشبكة الاجتماعية' (٢٠١٠).كما كان لها دور صغير في فيلم الخيال 'الوحش' (٢٠١١). مثّلت جونسون في دراما سو يونغ كيم 'لإلين' (٢٠١٢)، إلى جانب بول دا. لعبت جونسون دور البطولة في فيلم الرعب الخارق للطبيعة 'Suspiria' للمخرج لوكا غوادانيينو (2018)، وهو إعادة إنتاج لفيلم عام 1977، حيث لعبت دور راقصة أمريكية في برلين تلتحق بأكاديمية تديرها مجموعة من الساحرات. وصف ديفيد إيرليتش من موقع إندي واير أداء جونسون في الفيلم بأنه 'مثير وغير نادم'. وفي عام 2018 أيضا، لعبت دور البطولة في فيلم الإثارة الجديد 'Bad Times at the El Royale' للمخرج درو غودارد، مع جيف بريدجز وجون هام وكريس هيمسورث. في الفيلم، لعبت دور هيبي تقيم في منتجع على الحدود بين كاليفورنيا ونيفادا حيث تتقاطع حياة أشخاص ذوي ماضٍ مريب. صنف موقع سكرين رانت أداء جونسون كرابع أفضل أداء في الفيلم، وذكر أنها 'تضفي على دورها قوة متحفظةً خفيةً'. في عام 2019، لعبت جونسون دور البطولة أمام آرمي هامر في فيلم الرعب النفسي Wounds للمخرج باباك أنفاري، والمقتبس من رواية الرعب القصيرة The Visible Filth للكاتب ناثان بالينجرود. وقد عرض الفيلم لأول مرة عالميا في مهرجان صندانس السينمائي في 26 يناير 2019. كما لعبت جونسون دور البطولة في فيلم المغامرات المستقل الذي نال استحسانا كبيرا The Peanut Butter Falcon، إلى جانب شيا لابوف وزاك جوتسجن وبروس ديرن. وعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان ساوث باي ساوث ويست في 9 مارس 2019. وأصبح الفيلم المستقل الأعلى ربحًا في ذلك العام. كما لعبت دور البطولة في فيلم الدراما Our Friend للمخرجة غابرييلا كوبرثويت، إلى جانب كيسي أفليك وجيسون سيجل. الفيلم مبني على قصة زوجين حقيقيين، نيكول وماثيو تيج، يواجهان موت نيكول الوشيك، فيرى صديقهما المقرب ينتقل للعيش معهما لمساعدتهما. غنت في ثلاث نسخ من أغاني الفيلم، بما في ذلك أغنية 'لو كان لدي العالم لأعطيه' لفرقة غريتفول ديد. كتب جو مورغنسترن من صحيفة وول ستريت جورنال أن 'الألفة في أداء السيدة جونسون استثنائية. إنها الأقل حزماً بين نجمات السينما، ومع ذلك فإن الشجاعة واليأس والغضب الذي تجده في نيكول سيرفعك ويحركك'. بينما ذكر غاري غولدشتاين من صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن جونسون 'تثير الإعجاب بتنوعها المؤثر من المغازلة والحماسة والعشق إلى الثبات والغضب والاستسلام؛ إنه أداء رائع' ٢٠٢٠. إنتاج وإخراج.. أسست شركة الإنتاج 'تي تايم بيكتشرز'، بالتعاون مع رو دونيلي، المدير التنفيذي السابق لتطوير نتفليكس، لإنتاج الأفلام والمسلسلات التلفزيونية. في عام ٢٠٢٠، ظهرت جونسون لأول مرة كمخرجة، حيث شاركت (مع كوري بيلي) في إخراج الفيديو الموسيقي لأغنية 'كراي كراي كراي' لفرقة كولدبلاي، والذي ظهر فيه حبيبها كريس مارتن. كما لعبت دور البطولة إلى جانب تريسي إليس روس في الفيلم الدرامي الكوميدي 'ذا هاي نوت'، الذي صدر في ٢٩ مايو ٢٠٢٠. كتبت آن هورنادي من صحيفة واشنطن بوست: 'إنها رائعة الجمال ولا يمكن اتهامها أبدا بالمبالغة في التمثيل، ولكن من حيث نقل الدافع الفردي، فإن جونسون لا تضاهي [ترايسي إليس] روس في تأرجحها اللوني المدروس بعناية بين التسلط والوعي الذاتي والعزلة والحميمية الواقعية'. على العكس من ذلك، رأى ريتشارد روبر من صحيفة شيكاغو صن تايمز أن هذا 'ربما يكون أفضل أداء لها وبالتأكيد الأكثر إثارة للإعجاب.' في عام 2021، شاركت في بطولة فيلم 'الابنة المفقودة'، من إخراج ماجي جيلينهال والمقتبس عن رواية إيلينا فيرانتي التي تحمل الاسم نفسه. في ديسمبر 2021، استحوذت شركة بوت روكر ميديا على حصة أقلية في شركة تي تايم بيكتشرز. في عام 2022، لعبت دور البطولة في فيلم نتفليكس المقتبس عن رواية الكاتبة جين أوستن 'إقناع'. شاركت جونسون في إنتاج العديد من الأفلام وقامت ببطولتها. لعبت دور مثلية في فيلم 'هل أنا بخير؟'، من إخراج ستيفاني ألين وتيج نوتارو. لعبت دور أم شابة لديها طفل مصاب بالتوحد في فيلم 'تشا تشا ريل سموث'، والذي لعبت فيه دور البطولة أمام كوبر رايف. لعبت جونسون دور راكبة سيارة أجرة لديها تفاعل عاطفي عميق مع سائق سيارة أجرة في فيلم 'دادييو'، والذي لعبت فيه دور البطولة أمام شون بن. لاقت أدائها في 'الابنة المفقودة'، و'الإقناع'، و'تشا تشا ريل سموث'، و'دادييو' استحسانا إيجابيا من النقاد والجمهور. في نوفمبر 2023، غادرت جونسون شركة WME ووقعت عقد تمثيل مع وكالة الفنانين المبدعين. لعبت دور البطولة في فيلم البطلة الخارقة 'مدام ويب' (2024)، الذي تدور أحداثه في عالم 'سبايدرمان' من إنتاج شركة سوني. تم إنتاجه بميزانية قدرها 80 مليون دولار، ولم ينجح نقديا وتجاريا. كانت على علاقة طويلة مع الموسيقي نوح غيرش والممثل جوردان ماسترسون. واعدت ماثيو هيت، المغني الرئيسي لفرقة الروك الإندي الويلزية دراونرز، بشكل متقطع لمدة عامين تقريبا حتى عام 2016. كانت على علاقة مع مغني فرقة كولدبلاي كريس مارتن منذ أكتوبر 2017. يقيمون في ماليبو، كاليفورنيا. جونسون من عشاق الوشم، وقد عينت سفيرة لعلامة غوتشي التجارية الفاخرة للأزياء. في نوفمبر 2020، أُعلن أنها أصبحت مستثمرة ومديرة إبداعيةً مشاركةً في مود، وهي علامة تجارية تعنى بالصحة الجنسية. في عام 2018، تعاونت مع 300 امرأة في هوليوود لإنشاء مبادرة 'حان وقت التحرش' لحماية النساء من التحرش والتمييز.