
جامعة الملك سعود تستضيف مؤتمر 'العناية الحرجة 2025' بمشاركة عالمية
افتتح نائب رئيس جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور ناصر الداغري، نيابةً عن رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله السلمان، أعمال مؤتمر العناية الحرجة 2025، تحت عنوان 'العناية المركزة للجيل القادم'، الذي نظّمه قسم العناية المركزة في المدينة الطبية الجامعية بالتعاون مع كلية الطب.
وشهد المؤتمر الذي عُقد بحضور عميد كلية الطب الدكتور بندر الجفن، والمدير التنفيذي للشؤون الصحية بالمدينة الطبية الجامعية الدكتور عبدالعزيز الثنيان، مشاركة عددٍ من الخبراء والمتخصصين من المملكة وكندا، بهدف استعراض أحدث التطورات والتقنيات في مجال العناية المركزة.
وأوضح رئيس قسم العناية المركزة بالمدينة الطبية الجامعية ورئيس المؤتمر الدكتور محمد العريفي، أن المؤتمر سلّط الضوء على المستجدات الطبية والتقنيات الحديثة، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التصوير بالسونار في العناية المركزة، ودعم الأكسجة الغشائية خارج الجسم لمرضى كورونا وفق تجربة مركز مزانكاوسكي، وتحديات العلاج الدوائي في الرعاية الحرجة، إضافةً إلى التحولات الصحية الوطنية والتطورات في أجهزة التنفس الصناعي.
وأكد العريفي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز المعرفة والابتكار في الرعاية الحرجة، مشيرًا إلى أنه معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 7 ساعات تعليمية، ما يجعله فرصة قيمة لتطوير المهارات والاطلاع على أحدث الممارسات الطبية في العناية المركزة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 17 ساعات
- الوطن
حين تعانق الصحة شعائر الحج
في كل عام تتجه أنظار العالم نحو مكة المكرمة، حيث يجتمع ملايين المسلمين من كل فج عميق لأداء شعائر الحج. وبين روحانية المناسك وجمال الاجتماع الإسلامي، تقف الصحة كأحد أعمدة هذا الركن العظيم عبر الاهتمام بصحة الحجيج من خلال حملة «حج بصحة»، لتكون درعا واقية تحمي الحجاج، وتجعل من أداء فريضتهم تجربة آمنة وصحية بكل المقاييس. «حج بصحة»، التي تطلقها وزارة الصحة كل عام تزامنا مع دخول موسم الحج، لا تقتصر على كونها حملة وقائية تقدم من خلالها الخدمات الصحية الوقائية، بل هي منظومة صحية متكاملة تبدأ بوضع الاشتراطات الصحية للأفراد الذين ينوون الحج من خارج المملكة وداخلها، وتشمل أيضا تلك المعنية بالعاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام. وتشمل هذه الاشتراطات التطعيمات الوقائية، والتثقيف الصحي منذ الاستعداد للحج، وقبل الوصول لأراضي المملكة والمشاعر المقدسة، ثم تستمر عبر تقديم الخدمات العلاجية والوقائية في أثناء أداء المناسك، لتواكب الحجاج في كل مرحلة، وحتى مغادرتهم سالمين لأوطانهم. وقد أسهمت هذه الحملة منذ إطلاقها في خفض معدلات الإصابة بالأمراض المعدية خلال موسم الحج إلى أدني مستوياتها، حتى في ظل التحديات الصحية العالمية كجائحة كورونا. كما أرست نموذجا ناجحا لبيئة صحية آمنة، تتسم بالإنسانية والرحمة والجودة العالية، ومتوائمة مع أهداف رؤية المملكة 2030 التي تضع سلامة الإنسان وصحته في مقدمة أولوياتها. وتتكامل حملة «حج بصحة» مع منظومة صحية، لتقديم خدمات الرعاية الصحية المختلفة. ففي موسم حج العام الماضي كانت الرعاية الصحية تجسيدا حيا لكفاءة التنظيم والإحسان، إذ تجاوز عدد الخدمات المقدمة للحجاج 1.3 مليون خدمة مجانية، توزعت بين العيادات الخارجية والطوارئ وخدمات التنويم والعناية المركزة والأشعة والخدمات الوقائية، وأكثر من ذلك عبر شبكة طبية ضخمة ضمت 25 مستشفى و156 مركزا صحيا تعمل على مدى الساعة بأكثر من 30 ألف ممارس صحي مدعومة بأحدث الأنظمة الرقمية والتجهيزات الطبية، التي تتيح سرعة الاستجابة ودقة التشخيص والعلاج مع الأعداد الضخمة للحجاج المحتاجين للخدمات. ومن أبهى صور الرحمة والعناية التي تجسدها وزارة الصحة خدمة قافلة الحج الصحية، التي تنفذها سنويا لتمكن الحجاج المنومين في المستشفيات من استكمال مناسكهم وفق حالتهم الصحية. ففي مشهد يجمع بين الرعاية الطبية والمساندة الدينية، يتم نقل الحجاج المنومين عبر سيارات إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات، وبمرافقة فرق طبية متخصصة، إلى المشاعر المقدسة ليؤدوا مناسكهم، مترجما حرص المملكة على ألا يحرم أي حاج من إتمام مناسكه بسبب ظرفه الصحي. ولا يمكن الحديث عن الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن دون الإشارة إلى تكاملها مع منظومة خدمات الحج الأوسع، التي أصبحت اليوم نموذجا عالميا في إدارة وتنظيم الحشود، حيث حرصت المملكة على تسخير أحدث التقنيات والتطبيقات الذكية لخدمة ضيوف الرحمن بدءا من منصة «نسك» التي تسهل إجراءات التسجيل والتخطيط للحج مرورا بالبطاقة الذكية للحاج التي تختصر بياناته الشخصية والصحية، لتسهيل حصوله على الخدمات التي يحتاجها بسرعة وفاعلية. كل هذه الجهود ليست بمعزل عن أهداف رؤية المملكة 2030 التي جعلت من خدمة الحجاج وتيسير رحلتهم إحدى أبرز أولوياتها، واضعة جودة الحياة والابتكار في تقديم الخدمات واستدامة النظم الصحية في صميم برامجها ومبادراتها. وهكذا تتكامل الجهود الصحية مع الجهود الأمنية والتنظيمية والخدمية الأخرى، لتقدم تجربة حج نموذجية. فمع رؤية المملكة 2030 لم يعد الحج مجرد رحلة دينية روحانية، بل يتحول إلى تجربة متكاملة من العناية والرعاية والتخطيط، لتمكين الحاج من أداء مناسكه بيسر وسهولة، فكل خطوة يخطوها الحاج يجد يد تحميه، وخدمات تمكنه، ومنظومة صحية تحرص على صحته وسلامته.


صدى الالكترونية
منذ 2 أيام
- صدى الالكترونية
استشاري: لقاحات الحجاج حماية للجميع والتطعيم شرط أساسي قبل أداء المناسك.. فيديو
أكد الدكتور علي محمد الطيار، استشاري أمراض الباطنة وأمراض الكلى للكبار في مستشفى الزلفي العام، أن الالتزام بتلقي اللقاحات يمثل خط الدفاع الأول لضيوف الرحمن. وأوضح الدكتور الطيار، خلال حديثه في برنامج 'إذاعة الرياض'، أن حجاج الداخل والخارج ملزمون بأخذ اللقاحات المعتمدة قبل أداء المناسك بـ10 أيام على الأقل، مشددًا على أهمية الالتزام بالجدول الزمني المعلن لتفادي أي مضاعفات أو تأخير في الإجراءات الصحية. وبيّن أن حجاج الداخل مطالبون بتلقي لقاح كوفيد-19، وجرعة من لقاح الحمى الشوكية تم أخذها خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة إلى لقاح الإنفلونزا الموسمية، وجميعها متوفرة في المراكز الصحية المعتمدة بمدة زمنية لا تقل عن 10 أيام ولا تتجاوز سنة قبل الحج. أما حجاج الخارج، فيتوجب عليهم أيضًا الحصول على التحصينات الإلزامية التي تشمل لقاح الحمى الشوكية، وإثبات تلقي لقاح كورونا لهذا العام أو استكمال الجرعات خلال فترة الجائحة، إلى جانب لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرًا إلى أن التفاصيل الدقيقة متوفرة عبر موقع وزارة الصحة، ضمن دليل شامل يوضح متطلبات الدخول وأسس الوقاية الصحية.


Independent عربية
منذ 3 أيام
- Independent عربية
انطلاق أعمال منظمة الصحة العالمية بظل اقتطاعات مالية قيدت نشاطها
تطرح منظمة الصحة العالمية الاتفاق التاريخي الذي وضعته في شأن الوقاية من الجوائح على الدول الأعضاء هذا الأسبوع، في ظل اقتطاعات كبيرة في موازنتها تقيد أنشطتها في مجالات عدة. فبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب بلده من منظمة الصحة العالمية، لم ترسل الولايات المتحدة مندوبين إلى جمعية الصحة العالمية التي انطلقت الإثنين في جنيف بنسختها الـ78، بحسب قائمة المشاركين التي لم يرد فيها كذلك اسم الأرجنتين. تأهب للجوائح وخلال هذه الجمعية التي تختتم أعمالها يوم الـ27 مايو (أيار)، "ستنظر البلدان في الاتفاق في شأن الجوائح على أمل اعتماده، وهي فعلاً لحظة تاريخية"، بحسب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في كلمته الافتتاحية. والهدف من هذا الاتفاق التأهب بصورة أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، وهو أعد في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كورونا التي أودت بحياة ملايين وقوضت الاقتصاد العالمي. وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق يوم الـ16 من أبريل (نيسان) الذي سيطرح على الدول الأعضاء الثلاثاء، على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي أخطار قد تؤدي إلى جائحة وذلك بصورة أسرع. ويهدف أيضاً إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة، فالدول الأكثر فقراً كانت بالفعل عانت هذه المسألة خلال جائحة كورونا عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص. التدابير الطبية كما أنه يقيم آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع" تعرف بـ"بابز"، من شأنها أن "تتيح تشاركاً سريعاً جداً ومنهجياً للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو، التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق في شأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها. وأفاد مصدر دبلوماسي فرنسي بأن "خاصية هذه الآلية هي أن كل ما يعرف بالتدابير الطبية المضادة، أي منتجات التشخيص والأدوية العلاجية أو اللقاحات التي تنتج على أساس هذه المعلومات المتشاركة، سيجري تشارك" جزء منها بمبادرة من الشركات التي تنضم إلى الآلية. وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة في الاتفاق، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص في الجمعية المقبلة بمايو 2026. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولا شك في أن مالية منظمة الصحة العالمية وإعادة هيكلتها ستحظيان بحصة كبيرة من مناقشات الجمعية. وترفض إدارة ترمب دفع اشتراكات عامي 2024 و2025، فضلاً عن تجميد المساعدة الأميركية الخارجية برمتها تقريباً، بما في ذلك جزء كبير من مشاريع الصحة في العالم أجمع. خفض النفقات وقال تيدروس في أواخر أبريل (نيسان) إن الاقتطاعات المالية الأميركية ستخلف عجزاً يقتضي خفض الأنشطة وعدد الموظفين، لا سيما وأن الولايات المتحدة كانت أكبر الجهات المانحة للمنظمة. وقال أمام المندوبين "نواجه عجزاً في نفقات الموظفين يتخطى 500 مليون دولار للعامين المقبلين" 2026 و2027. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى خفض النفقات الخاصة برواتب الموظفين بنسبة 25 في المئة، كما تفكر في نقل بعض الأقسام إلى مدن أقل غلاء من جنيف، فضلاً عن تقليل عدد مكاتبها. وأعلن مديرها خفض الطاقم الإداري من 14 إلى سبعة أفراد، وعدد الأقسام من 76 إلى 34. وفي الأيام المقبلة، من المرتقب أن تبت البلدان في رفع نسبة الاشتراكات الإلزامية بواقع 20 في المئة، بعد أن سبق ووافقت في عام 2022 على زيادتها تدريجاً إلى "50 في المئة من الموازنة". وقال تيدرون "من الضروري أن تقبل بهذه الزيادة الجديدة". وستعتمد الموازنة في ظل تراجع المساعدات الإنسانية والتنموية. وخفضت المنظمة سقف موازنتها من 5.3 مليار دولار إلى 4.2 مليار. وهي موازنة "متواضعة" بقيمة 2.1 مليار في العام، أي ما يوازي "ثمن طائرة مقاتلة شبح"، على حد قول تيدروس الذي شدد على ضرورة جمع 1.7 مليار دولار لتغطية أبواب الموازنة المنقحة التي تعادل أيضاً موازنة مستشفى كبير. ومن المرتقب عقد اجتماع للجهات المانحة الثلاثاء، وقدمت سويسرا الإثنين 80 مليون دولار.