
الأمم المتحدة: روسيا مسؤولة عن إسقاط الرحلة MH17 فوق أوكرانيا 2014
في تطور بارز ضمن مساعي تحقيق العدالة لضحايا حادثة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية MH17، أعلنت وكالة الطيران المدني الدولية (ICAO) التابعة للأمم المتحدة، مسؤولية روسيا عن إسقاط الطائرة في 17 يوليو 2014 فوق شرق أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 298 شخصًا، وفقا لموقع دي فيلت الألماني.
الطائرة، وهي من طراز بوينغ 777، كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور عندما تم إسقاطها بصاروخ من طراز "بوك" روسي الصنع، أُطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا.
القرار الصادر عن ICAO يأتي بعد سنوات من التحقيقات الدولية، بما في ذلك حكم محكمة هولندية في نوفمبر 2022، الذي أدان ثلاثة أفراد—اثنان روسيان وأوكراني—بالضلوع في الحادثة، وحُكم عليهم بالسجن مدى الحياة غيابيًا .
الحكومتان الهولندية والأسترالية، اللتان فقدتا عددًا كبيرًا من مواطنيهما في الحادثة، رحبتا بقرار ICAO، وأكدتا عزمهما على متابعة الإجراءات القانونية للحصول على تعويضات مناسبة من روسيا .
من جهتها، رفضت روسيا القرار، معتبرةً إياه "متحيزًا" و"غير قانوني"، وأعلنت انسحابها من الإجراءات القانونية الجارية في ICAO .
على الرغم من أن ICAO لا تمتلك سلطة تنفيذية لإجبار روسيا على الامتثال، فإن قرارها يُعتبر خطوة رمزية مهمة في تحميل المسؤولية وتعزيز العدالة الدولية.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد تبنّى بالإجماع القرار رقم 2166 في يوليو 2014، داعيًا إلى إجراء تحقيق دولي شامل ومستقل في الحادثة
هذا القرار يُعد انتصارًا معنويًا لعائلات الضحايا، ويُبرز أهمية التزام المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد المدنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 8 ساعات
- صدى البلد
تقارير عبرية: إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات مع إيران
في ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية. وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة. ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل. وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل. وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر. لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات. وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.' يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة. وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الحوثيون يختطفون موظفاً في "أطباء بلا حدود" بمحافظة عمران
أقدمت ميليشيا الحوثي على اختطاف موظف مدني، يعمل في منظمة أطباء بلا حدود، من منزله في محافظة عمران شمالي اليمن. وذكرت مصادر يمنية أن ميليشيا الحوثي اقتحمت عبر قوة أمنية تابعة لها منزل الموظف فوزي صالح النفيش في مدينة خمر بمحافظة عمران، وقامت بأخذه وإيداعه سجن مركز الأمن في المديرية. وبحسب المصادر، فإن سبب اختطاف فوزي النفيش هو نشره مقطع فيديو لمناورة عسكرية بالسلاح أجرتها الميليشيا لعناصرها في محافظة ذمار، على حساباته الشخصية، على الرغم من أن الفيديو كانت قد نشرته وسائل إعلامية تابعة للحوثيين. وأشارت المصادر إلى أن المختطف يعمل موظفًا في قسم التثقيف الصحي بمنظمة أطباء بلا حدود، العاملة في مستشفى السلام بخمر. وقال الصحفي والباحث في حقوق الإنسان نجيب الشغدري: "جماعة الحوثي المصنفة إرهابية تختطف فوزي النفيش، موظف أطباء بلا حدود في عمران، على خلفية نشره فيديو لمناورة عسكرية بثته وسائلهم". وأضاف الشغدري، في تدوينة له أوردها عبر حسابه على منصة "إكس"، إلى استمرار وجود "عشرات من موظفي المنظمات الدولية، بينهم موظفون تابعون للأمم المتحدة، قيد الاعتقال في سجون الجماعة بصنعاء منذ قرابة عام". واستأنفت منظمة "أطباء بلا حدود"، أخيرًا، نشاطها في مستشفى السلام بمديرية خمر، عقب نحو شهر من تعليق عملها في المستشفى ذاته، على خلفية تهديدات مُسلّحة طالت طواقمها الطبية والإدارية، تكررت منذ مطلع العام الجاري. وتزامنت عودة عمل المنظمة الدولية مع استدعاء الحوثيين عددًا من العاملين فيها؛ بهدف التحقيق معهم على خلفية حادثة انفجار قنبلة يدوية، قرب منزل مدير مستشفى السلام الواقع في باحة المشفى. ولم يتم الكشف بعد عن الجهة التي تقف خلف حادثة التفجير. ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق من قبل فريق منظمة "أطباء بلا حدود" العامل في اليمن، حول آخر التطورات، سواء تلك المرتبطة باختطاف أحد موظفيها، أو المتعلقة بالتحقيق مع موظفيها على خلفية انفجار القنبلة في باحة المستشفى. وينفذ الحوثيون، منذ انقلابهم قبل نحو 10 سنوات، عمليات اختطاف قسرية واسعة طالت اليمنيين المنخرطين في العمل ضمن المجال المجتمعي والحقوقي، الذين ينشطون في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ومنذُ مطلع يونيو/ حزيران الماضي، ارتفعت وتيرة الاختطافات والاعتقالات، واستهدفت العشرات، من بينهم موظفو وكالات الأمم المتحدة والهيئات الدولية والمؤسسات المحلية. وكشفت مصادر يمنية حكومية وأخرى حقوقية، في تصريحات سابقة لـ"إرم نيوز"، أن "إجمالي الموظفين الذين اختطفتهم ميليشيات الحوثيين قسريًا، من العاملين لدى الوكالات الأممية والهيئات الدولية، بلغ نحو 25 شخصًا، في حين يصل عدد الموظفين المعتقلين العاملين لدى المؤسسات المجتمعية والحقوقية المحلية غير الحكومية إلى نحو 70 شخصًا". ويبرر الحوثيون عمليات الاختطاف القسرية للموظفين المدنيين بإلصاق تهم من قبيل التجسس والتخابر لمصلحة دول يصفونها بالمعادية، وفق بياناتهم وتصريحات مسؤوليهم في هذا الصدد. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
وزارة الخارجية والهجرة ترحب بتعيين د. ياسمين فؤاد الأمينة التنفيذىة الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر"
ترحب وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بإعلان "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، فى ٢٢ مايو ٢٠٢٥، عن تعيين د. ياسمين فؤاد وزير البيئة، الأمينة التنفيذىة الجديدة لـ"اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر". ويعكس التعيين فى هذا المنصب الرفيع الدور القيادى والمحوري الذى لعبته مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة فى مجال الدبلوماسية البيئية والتنمية الدولية، وهو ما جسدته رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف الـ ٢٧ للمناخ COP27 والذي مثل نموذجًا مميزًا للقيادة المسؤولة التي تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل آمن ومستدام للأجيال القادمة، فضلاً عن إبراز صوت إفريقيا على المستوى الدولي، وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر في دفع أجندة التنمية المستدامة والاهتمام بقضايا التكيف مع تغير المناخ، وأمن المياه والطاقة. ويجسد تعيين د. ياسمين فؤاد في هذا المنصب الأمُمي الرفيع الثقة الكبيرة في كفاءة سيادتها وخبرتها الواسعة في التصدي للتحديات البيئية العالمية، ودعم الجهود الدولية الرامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيّما في ظل ما يشهده العالم من أزمات بيئية متفاقمة. وتتقدم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بخالص التهنئة إلى د. ياسمين فؤاد، متمنية لها خالص التوفيق في الاضطلاع بمهامها الجديدة.