
رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني
وأضافت لطيفة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «كان حزنًا كبيرًا يا أغلى من عرفت في حياتي كان يتفانى في عمله ويقدم لنا كل ما هو مبدع وفريد زياد الرحباني كان حالة خاصة جدًا، وكان يترك بصمته في كل قطعة موسيقية يخلقها».
الجمل الموسيقية
وتابعت الفنانة التونسية قائلة: "إن شاء الله ألبومه الجديد سيرى النور بداية العام القادم، رغم رحيله، ليظل إبداعه حياً في قلوبنا وفي أعماله التي لا تُنسى.. زياد الرحباني رحل، لكنني سأفتقد الإبداع الحقيقي الرباني، والجمل الموسيقية التي لم يقم أحد غيره بصياغتها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
لم ترد على مكالماته.. فنان يكشف تجاهل أنغام له وهذا ما قاله (فيديو)
كشف نقيب المهن الموسيقية في مصر مصطفى كامل تفاصيل مكالمته للفنانة أنغام للاطمئنان على حالتها الصحية، مؤكداً أنها لم ترد على مكالماته. وأشار خلال لقائه ضمن برنامج "ET بالعربي"، إلى أنه لم يكرر المحاولة احتراماً لها، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يسعى وراء مصلحة شخصية. وقال كامل: "تواصلت مع أنغام للاطمئنان على حالتها الصحية، لكنها لم ترد، فلم أرسل لها رسالة أخرى، دوري كنقيب يحتم عليَّ السؤال عن الفنانين، ومن الطبيعي أن ترد على رسالتي، أنا لا أطلب منها أموال سلف". View this post on Instagram A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) وتابع: "الموضوع بدأ لما كنت في مهرجان جرش من 12 يوم واتسألت عن آخر تواصل ليا مع أنغام وقولت إني كلّمتها من شهر لما شوفت مداخلتها مع الإعلامية لميس الحديدي ، وعرفت إن هي تعبانة". وأضاف: "لما عرفت إن أنغام تعبانة حاولت أكلّمها مردّتش، بعتّلها رسالة مردّتش، اتصلت بلميس الحديدي وقولتلها بلّغي سلامي لأنغام لأنها مردّتش، ثم لقيت أنغام بعدها بكام يوم شفاها الله وبتحيي حفلات جديدة، وقتها أخدت على خاطري إن هي مردّتش عليا كل ده".(لها)


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
زياد... الراحل عن الحياة والحيّ في قلوبنا
ندى أشرف رمزي - مصر عشرة أيام منذ رحيل زياد الرحباني، ولا يزال الألم في قلوب محبيه هو ذات الألم، لا الغصّة تختفي ولا الدمع يجفّ، فما انفَكَّت الأغنيات تُصاحبني منذ بداية يومي وحتى نهايته، ومقاطع لقاءاته التليفزيونية تتصدر مشاهداتي على مواقع التواصل الاجتماعي-حتى وإن كانت مُكَرَّرة- وصوته الأجشّ لا يبرح أُذنيّ مهما حاولت طمسه أو حَجْب صداه بأصواتٍ أخرى. ما زلتُ أذكُر ما حدث في اليوم الخامس عقب وفاته، حين ظننتُ أنني قد استنفدت كل ما اختزنته مُقلَتَيّ مِن عَبَراتٍ، إلى أن هزمني صوته القادم مِن بعيد في بروفة أغنية "كيفك أنت"، لأشعر آنذاك بشوكة تخترق حَلقي وعينيّ، فتكسوهما سحابة كثيفة مِن الدَمْع حالَت في لحظةٍ ما دون رؤيتي أثناء القيادة، وهو ما أثار دهشتي للغاية، بل ربما وجدته مدعاة لتأمُّل هذه الحالة العجيبة التي لم تتمَلَّكني فحسب، بل تغلغلت في داخلي، فقد أكون تأثرت لرحيل فنانين كُثُرٍ مِن قَبْل، وربما بكيتُ بعضهم أيضًا، ولكن مع زياد، كان هناك شيء مختلف... مُختَلِف لدرجة بَدَت مُفاجِئة حتى بالنسبة إليّ، وكأنه بِقَدْرِ ما كان استثنائيًا ولا يُشبِه أحدًا؛ كان من المنطقي -بل والبديهي- أن يكون الحزن لرحيله أيضًا ذا طابع خاص، حزن كبير وعميق يليق بعظمته كإنسان، قبل أن يكون فناناً ذا بصمة خاصة، سيظلّ أثرها مطبوعًا بذاكرة ووِجدان أجيال وأجيال. أحببتُ زياد بذات الطريقة التي أحببتُ بها بليغ حمدي. يبدأ الأمر بسماعي لأغنية يعلق لحنها بأذنيّ، ولا يغادرها لأيام، وتلمس كلماتها وَتَرًا حَسّاسًا أو جُرحًا غائرًا في داخلي، فأبحث عن صانع هذا الإبداع الفريد، لأجده زياد. في كل مرة كان زياد، ذلك الأمر الذي جعل دائرة البحث تتسع شيئًا فشيئًا، لتشمل أغنياته الشخصية وسائر ألحانه؛ لذا لم يَكُن حبي له وتقديري لفنه وشخصه، على حد سواء، وليد لحظة تأثُّر لرحيل مُبدِع كبير أو فنان شهير، بل كان نَتاج سنواتٍ طويلةٍ مِن الوَصْل والتعلُّق بأعماله، التي لطالما كانت مؤنِسَتي في ليالي الأرق ومشاعر الحب الأولى وكسرة القلب، والانهزام والتمرُّد والتحليق أحياناً؛ وكأنه بات بمرور الوقت -ودون أن يدري- شاهِدًا على مراحل حياتي كافة، يؤرّخها بألحانه، ويصف ما يختلج في ثنايا قلبي مِن مشاعر مضطربة ومتناقضة بكلماته التي كثيرًا ما كانت تُفاجئني بتفسير ما عجزتُ أنا عن فهمه عن نفسي. أكثر ما آلمني، عقب رحيل زياد الرحباني، أنني لم أتمكَّن من تشييع جثمانه كما فعل سائر مُحبّيه. لم أقف بينهم لأودعه بينما أنا أغني معهم "سألوني الناس عنك يا حبيبي"، أو أُلقي الورود على نعشه مثلهم. لم ألتقِ به أو أحضر له ولو حفلًا واحدًا. كان حضوره على رأس قائمة أمنياتي، ولم يَعُد بإمكاني أن أنتظر لحنًا جديدًا مِن تأليفه، كما حدث مع ألبوم "إيه في أمل"، الذي ظللتُ أستمع إليه دون غيره عقب صدوره لثلاثة أشهر متواصلة. كنتُ أتمنى لو استطعتُ أن أتحدث إليه، لو أذاقني من سخريته اللاذعة أو خاض معي نقاشًا جادًا ذات يومٍ، لو أخبرته أنه كان دومًا حاضِرًا بفنه رغم الغياب، وأنني كنتُ أتمنى لو صرنا صديقين، نتبادل الأحاديث والمزاح أحيانًا، ونستعين معًا بالفن على ملء تجاويف الروح و فَتح طاقة نور تُضيء المناطق المُظلِمة في داخلنا، وتبعث الأُنس في أكثرها وحشةً. ولكن مع الأسف لن يحدث أيٌ مِن ذلك، ففي حَضرة الموت، تُصبِح الأمنيات بمثابة نُصُبٍ ثابتٍ أمام أعيننا، ليُذَكِّرنا دومًا بحُلمٍ بعيدٍ لقى حتفه على عتبات الواقع، وعقد آمال انفرطت حَبّاته واحدة تلو الأخرى، لتسقُط أمام شاهد رخامي وتتبعثر وسط حفنة تراب. جعلني رحيل زياد الرحباني أُدرِك أن أكثر ما يؤلمني بشأن الموت ليس الغياب نفسه بِقَدْر الحسم فيه، وأن يكون الرحيل قاطِعًا كسيفٍ، فما مِن رادٍ لضربته، ولا سبيلٍ لوَصْل ما قطعه، فلا يَعود هناك أمل في مواعيد مُنَظَّمة أو صُدَف مُحتَمَلة، لا أحاديث تُستَأنَف مِن حيث توقَّفَت ولا مكالمات هاتفية تُبَدِّد الخصام مع أول "ألو"، فلا الندم يُشَكِّل فارِقًا، ولا كلمات الحب والتقدير التي أتت متأخرة تغيّر شيئًا، ثم نجد أنفسنا آنذاك نتمنى لو يصل الغالون الذين رحلوا عن عالمنا... وربما هو ذات السبب الذي جعلني بعدما كنتُ أوَدّ زيارة بيروت لعلّي أُصادف زياد الرحباني في أحد مقاهي شارع الحمرا التي اعتاد أن يتردد عليها، أرغب أكثر الآن في الذهاب إليها، لعلّي ألتقيه عند قبره، حيث يرقد الجسد وتحوم الروح، لأرى طيفه وأتلَمَّس أثره في الأزقة والمقاهي وشرفات المنازل التي سيظل صدى ألحانه ينبعث من أرجائها، مثلما سيبقى هو حيًا في قلوبنا، وإن مرَّ على رحيله عشرة عقود، لا عشرة أيام فقط.


تيار اورغ
منذ 4 ساعات
- تيار اورغ
رسالة مؤثرة من يوسف جبران لوالده جان...
كتب يوسف جان جبران على صفحته على الفيسبوك: بابا… و أخيراً رجعتلنا بخير و سلامة. ليش عم بحكي هيك؟ لأن خفنا عليك بآخر فترة، خفنا عليك من منظومة ما عاد عندها حسّ الإنسانية… خفنا عليك من أشباه البشر يلي عماهن الحقد و الخوف من الآدمي يلي ما رح يقبل يتقاسم معهن الحلوينة! خفنا عليك من أشباه الرجال يلي وعودهن كاذبة و فكرهن إننا مصدقينهن! بصراحة خفنا عليك أكثر من يلي كانوا قراب منك، من يلي غدروا فيك و يمكن وصلوا للبدهن ياه! على كل حال، ما رح احكي عنك… بكرا الناس بتحكي، الموظفين بحسوا و الغريب قبل القريب بيعرف شو معنا موظف دولة وفي لكل الناس الأوادم و لدولته…. أنا يلي فيي أكده، إن نحنا بالبيت من وقتا ما تعينت تغيرت حياتنا… و كنت عطول تقلنا اذا ما حدا شايف الله شايف… يمكن مش كل الناس تفهم عليي، بس الأوادم أكيد فهموا… بابا، صار الوقت نرجع نعيش جو العيلة، وحياتك نحنا مبسوطين و كتير… لأنك رجعتلنا بالسلامة ❤️ منحبك بابا…