
سلاف فواخرجي تعلق على 'وثيقة' زواجها من بشار الأسد
نفت الفنانة سلاف فواخرجي، شائعة زواجها من الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد انتشار وثيقة على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أنها لعقد زوجها من الأسد.
وعلقت فواخرجي على الموضوع بسخرية قائلة 'لا تواخذونا عملناها عالضيق ماعزمنا حدا'.
وأوضحت في منشور على منصة 'فيسبوك' لتبين أن الوثيقة المتداولة مزورة وأنها تحتوي على أخطاء في تاريخ ومكان ولادتها واسم والدها.
وكتبت فواخرجي: 'ولادتي بالأوراق الرسمية بعد تلت أيام من ولادتي يعني بـ 1.8.1977 يوم عيد الجيش السوري واللبناني، وبابا الله يرحمه اسمه، محمد ومو محمد سليم.. وخانتي بمشروع صليبة والخانة 65 وبشوف حالي فيها'.
وتابعت: 'مشان إذا بدكن تعدلوا يانوابغ ياجهابذة.. لانو يعتبر العقد باطل هيك والعياذ بالله'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
وفاة القارئ المصري السيد سعيد (سلطان القراء) عن 82 عامًا
#سواليف #غيّب_الموت، ظهر اليوم السبت، #القارئ_المصري #السيد_سعيد، المعروف بلقب 'سلطان القرّاء'، عن عمر ناهز 82 عاماً، بعد رحلة عامرة بخدمة كتاب الله وتلاوته، حيث وافته المنية بمستشفى معهد ناصر متأثراً بصراعه الطويل مع المرض. ومن المقرر أن يُشيّع جثمانه غداً الأحد من محافظة الدقهلية، حيث ولد وعاش وبزغ نجم تلاوته الأولى. وتأتي وفاته بعد سنوات طويلة من الصراع مع أمراض القلب والكلى، التي لازمته منذ العام 2014، والتي دفعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتوجيه بعلاجه على نفقة الدولة منذ ذلك الحين، وأُرسلت إليه سيارات طبية مجهّزة من وزارة الصحة بشكل دوري طوال تلك السنوات لنقله إلى معهد ناصر لتلقّي الرعاية اللازمة. من جهتها، نعت نقابة قراء القرآن الكريم في مصر الشيخ الراحل في بيان رسمي، قالت فيه: 'ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي نقابة القراء فضيلة الشيخ السيد سعيد، الذي وافته المنية اليوم السبت.. نسأل الله أن يتغمّده برحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان'. من هو الشيخ السيد سعيد؟ وُلد الشيخ السيد سعيد في 7 مارس (أذار) عام 1943، ونشأ في بيئة قرآنية خالصة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، على يد الشيخ عبده المحمودي عثمان بكتّاب قريته. ورغم أن بداياته كانت متواضعة في الدقهلية، إلا أن اسمه لمع لاحقاً في محافظة دمياط، وتحديداً في قرية كفر سليمان، التي طالما قال عنها: 'هي التي أضافت لقب الشيخ لاسمي، فاشتهرت بها قبل أن يعرفني أهل بلدي'. والتحق الشيخ السيد سعيد بركب الكبار من قرّاء مصر، وشاركهم المنصات والمساجد، وقرأ إلى جانب عمالقة التلاوة مثل الشيخ محمد صديق المنشاوي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالفتاح الشعشاعي، ومحمود علي البنا، وأبو العينين شعيشع، وغيرهم من عمالقة مدرسة الصوت المصري. وكان يُلقّب عن جدارة بـ'سلطان القراء'، نظراً لتفرّده في الأداء، وخصوصاً عند تلاوته المؤثرة لسورة 'يوسف'، التي اعتبرها كثيرون الأفضل على الإطلاق في تاريخ تسجيلات هذه السورة، واجتاحت الأسواق في منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحققت مبيعات واسعة آنذاك، لدرجة أنها أصبحت حديث الناس في البيوت والمحال وحتى في المواصلات العامة. ويرى كثيرون أن هذا التسجيل لسورة 'يوسف' كان نقطة التحوّل الحقيقية في مسيرة الشيخ، إذ شكّل انطلاقته الكبرى نحو الشهرة، ومنحه عن جدارة لقب 'سلطان القراء' الذي لا يزال يُطلق عليه حتى اليوم. ولم تقتصر مسيرته على مصر وحدها، بل رفع صوت القرآن في دول عدة حول العالم، منها الإمارات، ولبنان، والعراق، وإيران، وسويسرا، وجنوب إفريقيا، وأذربيجان، وحظي بالتكريم من رؤساء وملوك دول إسلامية، من بينهم رؤساء باكستان، ولبنان، وإيران. وبجانب شهرته الصوتية، شغل الشيخ السيد سعيد منصب نقيب قرّاء محافظة الدقهلية ثم دمياط، وكان له تأثير تربوي واضح، حيث تخرّج على يديه عدد من قراء الجيل الجديد الذين ساروا على دربه، من أبرزهم الشيخ سعيد الخراشي، وعصام الأمير، والسعيد حمادة.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الحج بين المقاصد الربانية والممارسات المعاصرة: حين يتجمّل الطقس وتتوارى الروح
اقتراب موسم الحج، تتجدد المشاهد السنوية التي تجمع ملايين المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها. تفيض الشوارع البيضاء بالأجساد، وتصدح الألسنة بالتلبية، وتعلو الكاميرات فوق الأكتاف. في الصورة، يبدو كل شيء على ما يرام؛ أمة موحّدة في الحركة، متناسقة في الزي، متراصّة في الطريق إلى الله. لكن، حين نحفر تحت السطح قليلًا، يبرز سؤال حارق: هل هذه الجموع حجّت فعلًا، أم فقط أدّت شعائر؟ هل تلبّينا من القلب؟ الحج، كما أراده الله، كان رحلة في الاتجاهين: إلى البيت الحرام، وإلى الداخل. كان المراد أن يغتسل القلب كما يغتسل الجسد، وأن يعود الحاج كما وُلدته أمه، لا من حيث الخطايا فقط، بل من حيث الصفاء، والبساطة، والخضوع. غير أن ما نراه اليوم يقول غير ذلك. المقاصد السامية تاهت وسط الزحام. كأن شيئًا من روعة المناسك قد تسرّب من بين الأصابع، وكأنّ أرواحًا كثيرة حجّت، لكنها لم تتحرّك. فريضة الحج شُرعت لتزرع في المسلم التوحيد الخالص، لتذكّره بهشاشته، لتسوّي بينه وبين سائر الخلق. هناك، في الإحرام، تتساوى الألقاب وتذوب الفوارق، فلا يبقى سوى إنسان مجرّد يقف أمام الله في عرفة، بكل ما يحمله من ضعف، وذنب، وأمل في الغفران. لكن ماذا ترى اليوم؟ الحج الذي يُفترض أن يكون مؤتمرًا للوحدة، بات أحيانًا ساحة للفرقة. تنقسم المجموعات وفق الجنسيات، وتُرفع الأعلام، ويصبح النداء الذي كان: «أمة واحدة» مجرّد لافتة معلّقة على جدار، خلفه قلوب لا تزال متعصبة، متنافرة، متباعدة. ثم إن الجهل بالمقاصد جعل كثيرًا من الحجاج يُمارسون الحج كمهمة روحية سريعة. يُطوف، يسعى، يرمي الجمار، لكن لا يتوقف ليسأل: ماذا يعني أن أطوف؟ لمَ أسعى؟ ما الذي أرجم؟ الفعل يُؤدى بإتقان جسدي، لكن الوعي غائب، والنية مشوشة، والتأمل ضائع في زحمة الواجبات الميكانيكية. هكذا، يتحول الحج من فرصة للتغيير، إلى محطة لا تترك أثرًا، من عبادة بحجم السماء إلى طقس بحجم التقويم، يُمارَس ثم يُنسى. وهذا هو مكمن الخطر: أن نفقد روح الشعيرة بينما نحافظ على شكلها. أن نعود من مكة دون أن نغادر أنفسنا، أن نقف بعرفة دون أن نعرف أنفسنا، أن نرجم الجمرات دون أن نرجم ما هو أحقّ بالهدم في داخلنا. إن الحج، حين يُفرغ من مقاصده، يصبح مرآة لواقع الأمة نفسها. أمة تتقن الطقوس وتضيّع المعنى، تجتمع على الصلاة وتتنازع في الأرض، تحجّ إلى الله ثم تعود إلى شهواتها كما هي، دون تحوّل أو مراجعة. فهل نحن بحاجة إلى تطوير الخدمات؟ نعم. لكننا بحاجة قبل ذلك إلى تجديد النية، وإعادة وصل الحاج بالله. نحتاج إلى خطاب لا يكتفي بشرح عدد الأشواط، بل يفسّر لماذا نسير أصلًا. نحتاج إلى أنسنة المناسك، وإعادة ضخ الحياة في شعائر اختنقت تحت طبقات من العادة، والترف، والاستعراض. الحج الحقيقي لا يُقاس بعدد الصور، بل بمدى التحول. لا يُحتفل به عند العودة، بل يُثبت فيك عندما تعود فلا تعود كما كنت. في النهاية، يبقى الحج، كما الإسلام كله، دعوة لا لأداء العبادة فحسب، بل للعيش بها وبعدها. فمن لم يتغير في الحج، لم يحج. ومن لم يلقَ الله بقلب سليم، فقد سار طويلًا، لكنه لم يصل. فهل نعيد للحج روحه؟


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
بين التلفزيون و وسائل التواصل الاجتماعي.. من الغالب ومن المغلوب
جفرا نيوز - اعلامي متخصص بالتلفزيون والاعلام الرقمي في عصر تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي بشكل مضطرد،حتى يقال ان ما يعرفة الانسان في سنة واحدة يفوق ما عرفه منذ فجر التاريخ اذ لم نعد قادرين على استيعاب هذه التطورات والتأقلم معها،فما نكاد نتعلم او نعرف شيئا عن الاختراع الجديد الا ويبرز لنا اختراع آخر يتفوق عليه ومن بين حقول المعرفة التي تأثرت بشكل كبير في هذا المجال هو الاعلام بأشكالًه المتعددة، ومن ابرز قطاعات الاعلام التي تأثرت بالتطور المتسارع كان التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي،ولكن رغم التحديات التي يواجهها التلفزيون التقليدي، إلا أنه لا يزال يحتفظ بمكانته كوسيلة إعلامية مؤثرة الى حد ما . من جهة أخرى فقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي نموًا هائلًا جعلها منافسًا قويًا للتلفزيون حتى اعتقد البعض انها قد حلت محله، لكن هل هما متنافسين أم مكملين لبعضهما البعض؟ وللاجابة على هذا التساؤل لابد لنا ان نعقد مقارنة بينهما. أولًا: مقارنة أساسية بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. الوصول والجمهور المستهدف التلفزيون: يصل إلى أكثر من 1.5 مليار مشاهد عالميًا، مع تركيز على الفئات العمرية 45 عامًا فما فوق. وسائل التواصل الاجتماعي: تتمتع بقاعدة مستخدمين ضخمة حيث تشير احصائيات Digital 2025: the state of social media in 2025 الى ان عدد مستخدمي وسائل التواصل بلغ 5.24 مليار شخص في شهر فبراير هذا العام (2025) وان مستخدمي فيسبوك بلغ حوالي 2.96 مليار مستخدم نشط شهريًا، مع تركيز على الفئات العمرية بين 18 و34 عامًا. ( 2. التفاعل والمشاركة التلفزيون: تفاعل محدود، حيث يُعتبر وسيلة إعلامية أحادية الاتجاه. وسائل التواصل الاجتماعي: تفاعل نشط من خلال الإعجابات، التعليقات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور في المحتوى. 3. استهلاك الوقت التلفزيون: في عام 2024، أظهرت البيانات العالمية أن متوسط وقت مشاهدة التلفزيون بلغ حوالي 3 ساعات و13 دقيقة يوميًا للمستخدمين النشطين على الإنترنت، وذلك عبر جميع أنواع التلفزيون، بما في ذلك التقليدي (البث الأرضي والكابل) والمنصات الرقمية (مثل البث المباشر والفيديو حسب الطلب تشير البيانات إلى أن استهلاك وسائل الإعلام بشكل عام شهد زيادة بنسبة 2.4% في عام 2024، ليصل إلى متوسط 57.2 ساعة أسبوعيًا، أي ما يعادل حوالي 8.17 ساعات يوميًا. ومع ذلك، يُلاحظ أن الوقت المخصص للتلفزيون التقليدي بدأ في التراجع، بينما تزايدت مدة مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت، بما في ذلك الفيديو حسب الطلب والبث المباشر .. وسائل التواصل الاجتماعي:. في عام 2024، بلغ متوسط الوقت الذي يقضيه الأشخاص يوميًا في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي عالميًا حوالي 143 دقيقة، أي ما يعادل ساعتين و23 دقيقة. هذا الرقم يمثل انخفاضًا طفيفًا بنسبة 5.3% مقارنة بالعام 2023، حيث كان المتوسط 151 دقيقة يوميًا. على الرغم من هذا الانخفاض، إلا أن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في هذه المنصات لا يزال مرتفعًا بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، حيث كان المتوسط في عام 2012 حوالي 90 دقيقة يوميًا. الفروق الإقليمية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تختلف عادات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير بين المناطق والدول، فعلى سبيل المثال: أمريكا الشمالية: يبلغ متوسط الوقت اليومي حوالي 2 ساعة و13 دقيقة. أوروبا: يتراوح المتوسط بين 1 ساعة و59 دقيقة و2 ساعة و10 دقائق، حسب الدولة. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: تختلف الأرقام بشكل كبير بين الدول. على سبيل المثال، في المملكة العربية السعودية، يقضي المستخدمون حوالي 2 ساعة و50 دقيقة يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي. آسيا: في اليابان، يُلاحظ أن المستخدمين يقضون حوالي 47 دقيقة يوميًا فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعكس تباينًا ثقافيًا وتقنيًا في الاستخدام. 4. الإعلان والتسويق التلفزيون: إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 240 مليار دولار أمريكي سنويًا. وسائل التواصل الاجتماعي: إنفاق إعلاني عالمي يصل إلى 184 مليار دولار أمريكي سنويًا، مع نمو سنوي بنسبة 18% ثانيًا: الاعتماد المتبادل بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي على الرغم من اختلافهما في الشكل والمحتوى، إلا أن هناك تكاملًا بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي: التفاعل أثناء المشاهدة: أظهرت الدراسات أن أكثر من 60% من مشاهدي التلفزيون يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في نفس الوقت، خاصة أثناء الفواصل الإعلانية. الترويج المتبادل: تستخدم القنوات التلفزيونية منصات مثل فيسبوك وتويتر للترويج لبرامجها، بينما يعرض صناع المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مقتطفات من برامج تلفزيونية لجذب المشاهدين. التغطية الحية: أثناء الأحداث المباشرة، مثل الانتخابات أو المباريات الرياضية، تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم تحديثات فورية، بينما يُقدم التلفزيون التحليلات المتعمقة. ثالثًا: العوامل المؤثرة في اختيار الجمهور بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي 1. المحتوى والموضوع التلفزيون: يتميز بتقديم محتوى متنوع، مثل الأخبار، البرامج الحوارية، والدراما، مما يجذب جمهورًا واسعًا. وسائل التواصل الاجتماعي: توفر محتوى مخصصًا بناءً على اهتمامات المستخدمين، مما يسمح بتجربة أكثر تخصيصًا. 2. الوقت والمكان التلفزيون: يتطلب وقتًا محددًا ومكانًا ثابتًا للمشاهدة. وسائل التواصل الاجتماعي: تتيح الوصول إلى المحتوى في أي وقت ومن أي مكان، مما يوفر مرونة أكبر للمستخدمين. 3. التفاعل والمشاركة التلفزيون: يوفر تفاعلًا محدودًا من خلال التصويت أو الرسائل النصية. وسائل التواصل الاجتماعي: تتيح تفاعلًا مباشرًا من خلال التعليقات، الإعجابات، والمشاركات، مما يعزز من مشاركة الجمهور. 4. الثقة والمصداقية التلفزيون: يُعتبر مصدرًا موثوقًا للمعلومات، خاصة في القنوات الإخبارية المعروفة. وسائل التواصل الاجتماعي: قد تكون عرضة للأخبار الزائفة والشائعات، مما يؤثر على مصداقيتها. رابعًا: مستقبل العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي من المتوقع أن تستمر العلاقة بين التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي في التطور والتكامل: التكنولوجيا والابتكار: مع تقدم التكنولوجيا، مثل الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، ستتغير طرق تقديم المحتوى وتفاعله. المحتوى التفاعلي: سيزداد التركيز على تقديم محتوى يسمح للمشاهدين بالتفاعل المباشر، مثل اختيار نهاية القصة أو التصويت على أحداث معينة. التركيز على الجمهور: سيتم تطوير استراتيجيات محتوى تستهدف اهتمامات وتفضيلات الجمهور بشكل أكثر دقة. التعاون والشراكات: من المتوقع أن تزداد الشراكات بين القنوات التلفزيونية ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق الوصول والتفاعل. في الختام، يُظهر التحليل أن التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لا يوجدان في حالة صراع دائم كما قد يُظن، بل في علاقة تفاعلية معقدة تتراوح بين التنافس والتكامل. وقد أفرزت المقارنة بينهما عدة نتائج يمكن التوقف عندها: 1. التكامل لا التنافر رغم اختلاف طبيعة كل وسيلة، إلا أن التجربة الحديثة تُظهر أن التكامل هو الخيار الأكثر واقعية وفعالية. يستخدم الجمهور التلفزيون للمحتوى التحليلي الطويل، بينما يذهب لوسائل التواصل من أجل التفاعل السريع والمباشر. كل منهما يُغذي الآخر بشكل غير مباشر. 2. التحول نحو التخصيص واحدة من أبرز نقاط تفوّق وسائل التواصل الاجتماعي هي قدرتها على تخصيص المحتوى. وهنا تتضح أهمية أن يتبنى التلفزيون أدوات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة لفهم الجمهور وتحسين تجربة المشاهدة. 3. تغيرات في أنماط الاستهلاك بات من الواضح أن الجمهور، خاصة الشباب، يفضّل المحتوى القصير، المتاح حسب الطلب، والتفاعلي. هذا يدفع التلفزيون إلى الابتعاد عن النمط التقليدي في الجدولة الزمنية وتبني منصات عرض مرنة. 4. صعود "المحتوى الهجين" بدأت العديد من المؤسسات الإعلامية، بما فيها التلفزيون، في إنتاج محتوى يوجَّه أولًا لمنصات التواصل، ثم يُعرض على الشاشة. هذا التداخل يُظهر بوضوح أن مستقبل الإعلام لا ينتمي لوسيلة واحدة، بل إلى تنوع متكامل. 5. أهمية بناء الثقة في ظل انتشار الأخبار الزائفة على وسائل التواصل، يبقى التلفزيون التقليدي في موقع قوة من حيث المصداقية. ومع ذلك، يجب عليه الحفاظ على هذه الميزة وتطوير أدوات جديدة للتحقق والشفافية، كي يبقى مرجعًا موثوقًا في عصر "الفوضى المعلوماتية". 6. الجمهور هو الحكم في النهاية، اختيار الوسيلة يعتمد على "احتياج المستخدم". من يبحث عن العمق والموثوقية سيجد في التلفزيون وجهته، بينما من يريد السرعة والتفاعل سيذهب للتواصل الاجتماعي. ولكن مع تزايد التقنيات، بات من الممكن دمج الاثنين في تجربة إعلامية واحدة متكاملة.