
الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 80 أسيرًا من قطاع غزة
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، سراح نحو 80 أسيرا من قطاع غزة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وكشفت مصادر فلسطينية عن أن عددا من الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال وصولوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
الأسري تعرضوا للتعذيب في سجون الاحتلال
ولفتت المصادر إلى أن أغلب الأسري المفرج عنهم مسنون، وبعضهم لا يقوى على الحركة ويظهر عليهم آثار تعذيب.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، فإن هناك ما يزيد على 2000 معتقل من غزة محتجزين في سجون، بما في ذلك سيديه تيمان، وعنتوت، وعوفر العسكري، والنقب.
ومنذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة في 18 مارس الماضي، استشهد ما يزيد على 1,480 فلسطينيا، وجرح 3,688 آخرون.
كما ارتفع إجمالي عدد الشهداء إثر عدوان الاحتلال على القطاع إلى 50.846، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الاحتلال في 7 أكتوبر 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
من بروقين لمغاير الدير..مستوطنون يطاردون فلسطينيين بالنار والتهجير
في الضفة الغربية لا تكاد نيران بلدة تطفأ حتى تشتعل أخرى. فمن بروقين إلى مغاير الدير، تتبدل الأسماء لكن الموجع واحد. بروقين تختنق لم يكن الدخان وحده ما خيّم على بلدة بروقين بالضفة الغربية، في ساعات مساء الخميس، بل رائحة الدمار التي خلفتها أيادي المستوطنين تحت حماية الجيش. وبحسب ما أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، هاجم مستوطنون بلدة بروقين غرب سلفيت، وأحرقوا منازل ومركبات للمواطنين عند أطراف البلدة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 8 إصابات بالحروق، نتيجة إحراق المستوطنين لمنازل في بروقين، تم علاجهم ميدانيا. وأفاد شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين ترافقهم قوات إسرائيلية، "أقدمت على إحراق نحو خمسة منازل وخمس مركبات، إضافة إلى رشق منازل بالحجارة، ما تسبب بحالة من الذعر خصوصا بين النساء والأطفال، فيما أطلقت المساجد نداءات استغاثة لإخماد النيران". وفي تطور لاحق، أعادت القوات الإسرائيلية اقتحام البلدة بعد ساعات من انسحابها، مستخدمة عشرات الآليات العسكرية، حيث أغلقت شوارع داخلية، وداهمت منازل عدة وشرعت بفتيشتها، واعتقلت الطفل أيمن عمر سند. وجاء الاقتحام بعد ساعات من انسحاب تلك القوات، في ساعات الظهر، بعد تسعة أيام من تصعيد أسفر عن مقتل الشاب نائل سمارة، الذي تم احتجاز جثمانه، إلى جانب اعتقالات ودمار كبير طال المنازل والبنى التحتية. كما أخذت القوات الإسرائيلية قياسات منزل سمارة تمهيدا لهدمه. مغاير الدير تُفرغ وعلى بعد عشرات الكيلومترات، كانت مغاير الدير شرق رام الله، تشهد تهجيرا بطيئا بصمت. فمع تصاعد هجمات المستوطنين، بدأ سكان التجمع البدوي، الخميس، بحزم أمتعتهم والاستعداد لمغادرة القرية، بحسب ما روى سكان لوكالة فرانس برس. وقال يوسف مليحات أحد سكان التجمع الصغير، إن هؤلاء قرروا الرحيل لأنهم شعروا بالعجز في مواجهة عنف المستوطنين. ومن فوق تلال قريبة، كانت مجموعة من المستوطنين تراقب من بؤرة استيطانية جديدة، لا تبعد أكثر من 60 مترا عن منازل القرية. وقال ناشط السلام الإسرائيلي إيتامار غرينبرغ: "ما يحدث الآن أمر محزن للغاية". وأضاف "إنها بؤرة استيطانية جديدة على بعد 60 مترا من آخر منزل في القرية. الأحد أخبرني أحد المستوطنين أنه في غضون شهر، لن يكون البدو هنا، لكن الأمر (حدث) بسرعة أكبر بكثير". مستوطنات غير قانوينة وتُعد جميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، ويعيش فيها حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي. من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي لفرانس برس بأنه "ينظر" في قانونية البؤرة الاستيطانية في مغاير الدير. إدانة من جهتها، أدانت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة للسلطة الفلسطينية تهجير قرية مغاير الدير، واصفة إياه بأنه نتيجة "إرهاب مليشيات المستوطنين". وفي بيان لها، قالت إن مصيرا مماثلا حلّ بـ 29 تجمعا بدويا آخر. وكانت مغاير الدير من آخر التجمعات السكانية المتبقية بعد تهجير سكان عدة تجمعات أخرى مؤخرا. وسيتم الآن توزيع سكانها البالغ عددهم 124 نسمة على مناطق مجاورة أخرى. وأشار مليحات الى أن عددا من السكان سيتوجهون إلى قرية الطيبة المسيحية التي تبعد نحو 10 كيلومترات، بينما سيذهب آخرون إلى مدينة رام الله. وتبدو العودة إلى التجمع مستبعدة، كون العائلات حملت كل ما تستطيعه من أثاث وأنابيب للري وقش. aXA6IDE5My4zNi44Ni4zNCA= جزيرة ام اند امز LT


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
قصف إسرائيلي مكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن غزة تعيش قصفا إسرائيليا محموما، إذ شهد تصعيدًا غير مسبوق في استهداف التجمعات السكنية ومراكز الإيواء، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، والاحتلال جدد منذ فجر اليوم قصفه على المدارس التي تؤوي نازحين، حيث استهدف مدرسة في حي الدرج، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصًا، بينما أسفر قصف مدرسة أخرى في مشروع بيت لاهيا عن سقوط أربعة شهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في شمال القطاع، استهدفت الطائرات الحربية منزل عائلة "المقيد" في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة أفراد من العائلة ومسحها بالكامل من السجل المدني، كما لقي 15 من عائلة نصار حتفهم في ذات المخيم، وعائلة أبو سمرة في دير البلح فقدت 13 فردًا نتيجة قصف مماثل، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا ويشير إلى حجم المجازر المرتكبة بحق المدنيين. وتابع أن منطقة البريج في شمال وسط القطاع شهدت أيضًا قصفًا طال تجمعًا للمواطنين، ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وفي خان يونس، استهدف الاحتلال عدة أحياء غربية وشرقية، منها حي المنارة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وسط استمرار العدوان منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ الفجر فقط 70 شهيدًا. وأكد أن المشهد الإنساني لا يقل مأساوية، إذ تتواصل موجات النزوح الجماعي من مناطق شمال القطاع وشرق خان يونس، خاصة من بلديات عبسان، بني سهيلا، الفخاري، الزنة، القرارة وخزاعة، هذه المناطق تُعدّ الأكثر كثافة سكانية في المحافظة، وقد تحولت إلى ساحات قتال مفتوح وفق وصف الجيش الإسرائيلي، ما دفع الآلاف للنزوح نحو مناطق أكثر أمانًا، وعلى رأسها "المواصي" التي لا تتسع أصلًا لهذه الأعداد الكبيرة.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت غزة قطرة في محيط
قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء، إن خمس شاحنات من المساعدات دخلت غزة، مؤكدًا أن هذه "قطرة في محيط". وقال فليتشر، إنه على الرغم من أن شاحنات المساعدات عبرت إلى غزة، إلا أنها موجودة على الجانب الآخر من الحدود، ولم تصل بعد إلى المجتمعات المحلية. ألبان الأطفال والتغذية وأضاف أن المواد التي تحملها الشاحنات هي "ألبان الأطفال والتغذية". وقال إن 14 ألف طفل قد يموتون خلال الـ48 ساعة القادمة إذا لم تصل إليهم الإمدادات. وقال إنه يأمل في إدخال 100 شاحنة إلى غزة اليوم، مضيفا "نحن بحاجة إلى إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية". غارات إسرائيلية على غزة وأفاد مسؤولون صحيون فلسطينيون بأن الغارات الإسرائيلية التي شنتها إسرائيل ليلة أمس وحتى صباح الثلاثاء أسفرت عن استشهاد 60 شخصا على الأقل في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأصابت غارتان في شمال غزة منزلا عائليا ومدرسة تحولت إلى مأوى، مما أسفر عن استشهاد 22 شخصا على الأقل، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولين صحيين. وأسفرت غارة على مدينة دير البلح وسط القطاع عن استشهاد 13 شخصا، كما أسفرت غارة أخرى على مخيم النصيرات للاجئين عن استشهاد 15 شخصا، بحسب مستشفى شهداء الأقصى. وأفاد مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع بمقتل 10 أشخاص في غارتين جويتين.