
هيئة محلفين تُغرم تسلا 242 مليون دولار بسبب حادث مميت
وذكرت الهيئة أن نظام تسلا مسؤول جزئياً عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقاً للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون.
كما أقرت تعويضاً عقابياً قدره 200 مليون دولار، وتعويضاً مالياً قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، حسب وثائق للمحكمة.
ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حملت ثلث المسؤولية لتسلا، خفضت التعويضات المالية، وفقاً لروسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تسلا 242 مليون دولار. وقال روسو إن 'العدالة تحققت'، مضيفاً: 'لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا'.
فيما أعلن وكيل تسلا القانوني أن الشركة ستستأنف القرار. وجاء في بيان للفريق القانوني لتسلا أن 'الحكم الصادر اليوم خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تسلا وقطاع صناعة السيارات برمته'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأمناء
منذ 4 ساعات
- الأمناء
كيف تحول الكبتاغون من سوريا إلى صنعاء
منذ سقوط نظام الأسد أواخر 2024، اتجه الحوثيون لتوطين صناعة الكبتاغون في اليمن مما حوّل البلاد من ممر تهريب إلى مُصدر ومستهلك للمخدرات. كانت مادة الحشيش، التي مصدرها باكستان، وأفغانستان، وإيران، والهند، هي أكثر المواد المهربة إلى اليمن، تليها مادة "الشبو" القادمة من إيران، وباكستان، والهند، وتركيا، ثم الكبتاغون ومصدره إيران، ولبنان، سوريا، وتركيا، وأوروبا الغربية، وفقاً لوزارة الداخلية اليمنية. لكن مؤخراً، صعد الكبتاغون إلى المرتبة الأولى بفعل توجه مليشيات الحوثي لتوطين صناعته في اليمن، مستغلة انتقال خبرات من سوريا إلى مناطق سيطرة الانقلابيين، لا سيما صعدة وصنعاء والمحويت. والكبتاغون (أحد أنواع الميثامفيتامين) منشط صناعي سهل الإنتاج، ويقدّر سعر الحبة الواحدة بين 6 و27 دولاراً، ما يعني أن الشحنة الواحدة قد تدر ملايين الدولارات. وفقاً لمصدر خاص في وزارة الداخلية اليمنية لـ"العين الإخبارية"، فإن "مليشيات الحوثي استغلت الفراغ بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، وشرعت فعلياً بملء هذا الفراغ وتحويل مصانع أدوية إلى مصانع للكبتاغون". كما قامت مليشيات الحوثي بإنشاء مصانع جديدة، وتم نقل الخبرات من سوريا إلى اليمن، منها على سبيل المثال ضبط السلطات اليمنية مؤخراً خبيراً أجنبياً في صناعة الكبتاغون يدعى "أبو الحسن"، واسمه "علي حسن الأحمد العلي"، بناءً على معلومات استخباراتية أثناء محاولته دخول اليمن، وفقاً للمصدر ذاته. وأوضح المصدر أن مليشيات الحوثي تحاول حالياً "تغطية الأسواق التي كانت تغطيها سوريا، لا سيما في دول الجوار"، مشيراً إلى أن المليشيات حولت مصانع أدوية في صنعاء إلى معامل لإنتاج مخدر الكبتاغون، بالإضافة إلى تشييد مصنع سري في مدينة المحويت. وأبرز مصانع الأدوية التي حُوّلت لإنتاج الكبتاغون هي: شركة ومصنع ستار بلاس فارما، وتأسس عام 2019. شركة ومصنع أدوية في همدان يتبع المضلعي والأكوع للصرافة. شركة شفاكو للأدوية. وطبقاً لوزارة الداخلية اليمنية، فإن القيادي الحوثي النافذ وابن عم زعيم المليشيات محمد علي الحوثي يساهم في 70% من إدارة وامتلاك هذه المصانع المشبوهة، بالإضافة إلى قيادي حوثي يدعى "صالح دبيش"، وهو قيادي في الحارس القضائي للحوثيين. كما حددت الداخلية اليمنية في مقطع فيديو القيادي "أحمد عبدالوهاب الشهاري"، رئيس مجلس إدارة شركة شفاكو، والقيادي "فهيم الخليدي"، الذي كان يشغل سابقاً منصب مدير الشركة الدوائية العالمية، بالإشراف على هذه المعامل المصنعة للكبتاغون. • تمويه معقد لشحنات بالملايين استخدم الحوثيون وسائل تمويه معقدة، منها حشو شجرة اليقطين بمخدر الكبتاغون، وحشو الهيكل الحلزوني للأرجيلة أو ما تسمى المداعة، وكذلك في ملابس أعراس نسائية، وفقاً للمصادر الرسمية. ومنذ مطلع 2022 وحتى يوليو / تموز 2025، ضبطت السلطات اليمنية عدة شحنات كبتاغون تصل قيمتها السوقية في المتوسط لأكثر من 33 مليوناً و972 ألف دولار. في عام 2022، ضبطت السلطات اليمنية 6 آلاف و856 حبة كبتاغون تقدر بأكثر من 100 ألف دولار. في عام 2023، بلغت الكمية المضبوطة نحو 2388 حبة كبتاغون تقدر قيمتها بنحو 35 ألف دولار. خلال النصف الأول من عام 2024، ضبطت السلطات اليمنية نحو 185 ألفاً و953 حبة كبتاغون تقدر قيمتها في المتوسط بـ2 مليون و789 ألف دولار. خلال النصف الأول من 2025، تم ضبط نحو 3 آلاف و258 حبة كبتاغون تقدر قيمتها بـ48 ألف دولار. في يونيو / حزيران ويوليو / تموز 2025، ضُبط في منفذ الوديعة الحدودي قرابة 4 شحنات كانت قادمة من مناطق الحوثي بإجمالي مليون و544 ألفاً و970 قرص كبتاغون، وتبلغ قيمتها في المتوسط أكثر من 31 مليون دولار. وتقول الحكومة اليمنية إن جميع الشحنات المضبوطة، لا سيما خلال عامي 2024 و2025، مصدرها مناطق مليشيات الحوثي، فيما حرصت المليشيات على دحض التهمة عنها بالإعلان عن عمليات إتلاف متكررة خوفاً على سمعتها شعبياً. وزعم الحوثيون إتلاف، منذ عام 2022 وحتى 2024، قرابة 2 مليون و263 ألفاً و420 حبة كبتاغون. وكشفت هذه العمليات أن مناطق سيطرة الانقلابيين باتت المعقل الأكبر للمخدرات، لا سيما صعدة. • سلاح حربي يستخدم الحوثيون أرباح الكبتاغون لشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين، بينما يستغلون الشباب المدمنين كجنود يمكن التضحية بهم في الصفوف الأمامية في حربهم ضد اليمنيين والملاحة البحرية. وتقول الحكومة اليمنية إن "مليشيا الحوثي تستخدم المخدرات والكبتاغون كسلاح لتحقيق أهدافها، حيث عملت وفقاً لخطط منظمة تهدف من خلالها إلى تدمير المجتمع اليمني وإغراق المنطقة العربية بالمخدرات، بحيث يمكنها ذلك من تحقيق هدف السيطرة المحلية وإقلاق الأمن والاستقرار في المنطقة". وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ضبط الأجهزة الأمنية لشحنات كبتاغون جاء بعد "سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، الذي كان يمثل الممر الرئيسي لتجارة الكبتاغون إلى دول الخليج والمنطقة". وأوضح أن "مليشيات الحوثي تحاول تحويل اليمن إلى نقطة انطلاق جديدة لصناعة وتهريب المخدرات نحو السعودية ودول الخليج، وذلك عقب تدمير مصنع مدينة دوما بريف العاصمة السورية دمشق".


حضرموت نت
منذ 7 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : قيادي حوثي يقر بانهيار أمني وفساد واسع داخل صفوف جماعته
حذّر القياي الحوثي سلطان السامعي، عضو ما يسمى بـ'المجلس السياسي الأعلى' التابع للحوثيين، من مصير خطير يهدد العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة، مؤكداً أنها تواجه اختراقًا أمنيًا واستخباراتيًا عميقًا، قد يفوق ما تعرضت له طهران وميليشيا حزب الله اللبناني. وفي مقابلة بثتها قناة 'الساحات' مساء الأحد 3 أغسطس/آب، قال السامعي إن 'الخطر أكبر مما حدث في إيران ولحزب الله'، في اعتراف صريح بحجم الانكشاف الأمني الذي يضرب بنية الجماعة من الداخل. السامعي كشف أيضاً عن حجم فساد غير مسبوق، واتهم قيادات عليا في جماعته بالضلوع في عمليات نهب ممنهجة، بينها تهريب 150 مليار دولار إلى خارج البلاد، في وقت يرزح فيه ملايين اليمنيين تحت وطأة الفقر والجوع والانهيار الاقتصادي. وفي منشور على صفحته في فيسبوك، وجّه السامعي تحذيرًا من إدخال محافظة تعز في صراع طائفي، على خلفية اقتحام أحد المساجد في منطقة الحوبان وفرض صيغة طائفية في الأذان، مطالبًا الجماعة بالتراجع الفوري عن هذه الممارسات قبل أن تنفجر الأوضاع.


الرياضية
منذ 10 ساعات
- الرياضية
بكفالة مشروطة.. المحكمة تُفرج عن بارتي
أُفرج عن الغاني توماس بارتي، لاعب فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم السابق، بكفالة مشروطة، الثلاثاء، بعد مثوله أمام محكمة في لندن العاصمة البريطانية، بتهم اغتصاب واعتداء جنسي. ووُجّهت إلى اللاعب، البالغ 32 عامًّا، خمس تهم باغتصاب امرأتين، إضافة إلى تهمة بالاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة، بعد أربعة أيام من مغادرة «المدفعجية» عند انتهاء عقده، يونيو الماضي. ووقعت هذه الجرائم المزعومة بين عامي 2021 و2022، عندما كان لاعبًّا في أرسنال. ووقف بارتي واضعًّا ذراعيه خلف ظهره في قفص الاتهام بمحكمة وستمنستر، مرتديًّا سترة سوداء، وبموجب شروط إخلاء سبيله، لا يُسمح له بالتواصل مع أيّ من النساء الثلاث، ويجب عليه إبلاغ الشرطة بأي تغيير دائم في مقر إقامته أو سفره الدولي. وربطت تقارير صحافية في الأيام القليلة الماضية بارتي بانتقال محتمل إلى نادي فياريال الإسباني. وخلال مناقشة شروط الكفالة في المحكمة، قال القاضي بول جولدسبرينج: «أتفهم أنه لم يعد يعمل في هذا البلد ويلعب في إسبانيا الآن». ومن المقرر أن يمثُل أمام محكمة أولد بايلي في لندن في الثاني من سبتمبر المقبل. وأوضحت الشرطة البريطانية أنها تلقت للمرة الأولى تقارير عن ادعاء بالاغتصاب، فبراير 2022. من جانبها، أشارت جيني ويلتشير، محامية اللاعب سابقًّا، إلى أنه ينفي جميع التهم الموجهة إليه، مبينة أنه يرحب بفرصة تبرئة اسمه. والتحق بارتي بأرسنال قادمًّا من أتلتيكو مدريد الإسباني، أكتوبر 2020، مقابل 60 مليون دولار. ودافع الغاني، الذي لعب 51 مباراة دولية، عن ألوان أرسنال في 167 لقاء، محرزًّا تسعة أهداف، بما في ذلك 52 مباراة الموسم الماضي، أحرز خلالها أربعة أهداف.