
بسبب ارتفاع أسعارها: دعوة للعائلات التونسية لإعداد حلويات العيد في المنزل
تحدّث رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، اليوم السبت 22 مارس 2025، عن ارتفاع الاسعار في تونس بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر.
ولفت الرياحي، في تصريح لاذاعة "الجوهرة"، إلى أن أسعار حلويات العيد مرتفعة بشكل ملحوظ، مع تفاوت كبير بين المدن واختلاف الأسعار حسب المكونات.
ودعا العائلات التونسية إلى الإقبال على تحضير الحلويات في المنازل كحل اقتصادي.
كما تحدّث ايضا عن ملابس العيد للاطفال، مؤكّدا أن تكلفة ملابس العيد للأطفال دون سن 6 سنوات تصل إلى 300 دينار، مقارنة بـ250 دينارًا في العام الماضي. أما بالنسبة للأطفال فوق سن 6 سنوات، فتبلغ التكلفة حوالي 450 دينارًا، بينما كانت 400 دينار في السنة الفائتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 2 أيام
- Babnet
لطفي الرياحي: أسعار الأضاحي مشطّة والوزارة مطالبة بتحديد أسعار بيع اللحوم بالتفصيل
أكد لطفي الرياحي ، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك ، خلال استضافته اليوم الجمعة في برنامج "يوم سعيد" على الإذاعة الوطنية ، أن أسعار الأضاحي واللحوم الحمراء تشهد هذه السنة ارتفاعًا وصفه بـ"المشط والمبالغ فيه"، داعيًا السلطات إلى تحديد سقف لأسعار البيع بالتفصيل للحد من المضاربة وحماية المقدرة الشرائية للمواطنين. وأوضح الرياحي أن الكلفة الفعلية لإنتاج اللحوم الحمراء تراجعت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن تكلفة تربية العلوش كانت في حدود 18 دينارًا سنة 2023 ، وانخفضت إلى حوالي 6 دنانير فقط سنة 2025 ، ورغم ذلك ارتفعت الأسعار بشكل غير مبرر لتصل في بعض الأسواق إلى 55 دينارًا للكلغ من اللحم المذبوح. وأضاف أن السعر المرجعي الرسمي للأضاحي ، المحدد بـ 21.900 دينار للكلغ حي ، لا يُحترم في الأسواق الأسبوعية والرحب، حيث تباع الأضاحي بأسعار تتجاوز هذا المعدل بكثير، دون أي رقابة فعلية على التجار، ما يؤثر سلبًا على المواطن. وفي هذا السياق، دعت المنظمة إلى: * تسقيف أسعار اللحوم الحمراء لدى تجار التفصيل بـ 43 دينارًا للكلغ. * فرض احترام السعر المرجعي للأضاحي بالميزان. * تعزيز المراقبة الاقتصادية والتصدي لاحتكار الأسعار من قبل ما وصفه بـ"اللوبيات المسيطرة على السوق". وشدد الرياحي على أن المنظمة لا تملك سلطة تنفيذية، لكنها قوة اقتراح تعمل على توجيه المستهلكين وتقديم توصيات للسلطات من أجل تنظيم السوق والحد من التجاوزات، مضيفًا أن الحل في يد الدولة عبر آليات رقابية وتشريعية تُلزم باحترام الأسعار المرجعية. وختم بالقول:"نحن نعيش حالة من اختلال التوازن بين الكلفة الحقيقية وأسعار البيع، والمواطن هو المتضرر الأول" ، مؤكدًا ضرورة تفعيل آليات الردع وضمان الشفافية في مسالك التوزيع.


الإذاعة الوطنية
منذ 3 أيام
- الإذاعة الوطنية
القصرين: توفر حوالي 95 ألف أضحية للعيد
أفاد رئيس دائرة الإنتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، لطفي الصياحي، اليوم الخميس، بأن عدد الأضاحي المتوفرة بالجهة استعدادًا لعيد الأضحى يُقدّر بنحو 95 ألف رأس، موزّعة إلى 57 ألف خروف، و27 ألف كبس (بركوس)، والبقية ماعز (برشني). وأكد الصياحي، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذا العدد يلبي حاجيات الجهة، كما يساهم في تعديل السوق على المستوى الوطني باعتباره يتجاوز بكثير احتياجات الولاية من الأضاحي التي تذبح يوم العيد. وأشار إلى أن عملية تسويق الأضاحي انطلقت بالأسواق الأسبوعية بالجهة بالتوازي مع تركيز نقاط بيع ظرفية بمناسبة العيد بعدد من المواقع، لا سيّما على حواف ومفترقات الطرقات الرئيسية والوطنية والجهوية، وهي نقاط تخضع، وفق تأكيده، للمراقبة من الجهات المختصة. وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للقطيع، طمأن المصدر ذاته بأن الوضع مستقر ومطمئن للغاية ، ولا يستدعي أية إجراءات استثنائية، مؤكدًا عدم تسجيل أية حالات مقلقة أو خطيرة. ولفت إلى أن أسعار الأضاحي بالجهة تتراوح حاليا بين 650 دينارًا للخروف الواحد متوسط الحجم، وتفوق 2000 دينار بالنسبة للكبش، وذلك وفقا للمعطيات المتوفرة لدى الفرق الرقابية البيطرية التي تؤمن مراقبة الأسواق.


Babnet
منذ 3 أيام
- Babnet
لطفي الرياحي... العطلة الصيفية "حلماً صعب المنال" بالنسبة للطبقة المتوسطة وحتى للفئات الميسورة نسبيًا.
في حوار إذاعي مع Express FM ، حذّر لطفي الرياحي ، رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، من الارتفاع الحاد في تكاليف العطلة الصيفية للعائلات التونسية، مؤكداً أن القدرة الشرائية المتدهورة تحول دون تمكّن أغلب الأسر من قضاء عطلة محترمة. كلفة باهظة لعائلة من 4 أفراد وأوضح الرياحي أن الإقامة في نزل من صنف 3 نجوم تتراوح تكلفتها بين 2200 و2500 دينار لعائلة تتكوّن من أربعة أشخاص، فيما تتراوح كلفة نزل 5 نجوم بين 4000 و6000 دينار ، وهو ما يجعل العطلة الصيفية "حلماً صعب المنال" بالنسبة للطبقة المتوسطة وحتى للفئات الميسورة نسبيًا. وفيما يخص النزهات اليومية نحو الضاحية الشمالية أو الجنوبية، أشار إلى أن تكلفة يوم واحد قد تصل إلى 200 دينار ، موزعة بين النقل (20-30 د)، الأكل (حوالي 60 د)، إضافة إلى مصاريف ترفيهية أخرى كالمثلجات والمشروبات. السياحة التضامنية كبديل اجتماعي وفي ظل هذه الكلفة، دعا الرياحي مجدّداً إلى تعزيز السياحة التضامنية عبر فتح المطاعم الجامعية والمدرسية خلال فترة الصيف، وتحويلها إلى فضاءات ترفيهية للأطفال والشباب، مؤكداً أن البنية التحتية موجودة لكن ينقصها التفعيل والتخطيط. وأشار إلى أن الجمعيات الشبابية مثل الكشافة التونسية تبذل جهودًا مشكورة، لكنها تبقى غير كافية بالنظر إلى حجم الطلب الوطني. تفاوت الأسعار بين الكراء والفنادق ولم يغفل رئيس منظمة إرشاد المستهلك عن التطرّق إلى الكراء الصيفي ، موضحًا أن الإيجارات تختلف بحسب الموقع والقرب من البحر، وتبدأ من مليون في الأسبوع لتصل إلى سبعة ملايين أو أكثر في بعض الحالات، حسب التجهيزات والخدمات المتوفرة. دعوة لتفعيل البنية التحتية في خدمة العائلات وختم الرياحي بدعوة السلطات إلى تفعيل الإمكانيات المتوفرة لضمان حق الترفيه لجميع التونسيين ، خاصة الأطفال الذين "لم يروا البحر منذ سنوات"، كما قال، معتبرًا أن السياحة الاجتماعية لم تعد ترفًا بل ضرورة وطنية.