
عمارة يودع حياة العزوبية
احتفل أنس علي محمد عمارة بزواجه من ابنة خالد سعيد الزهراني، في إحدى قاعات الأفراح بجدة، وسط حضور الأهل والأصدقاء الذين قدموا التهاني والتبريكات للعروسين.
وعبّر العريس عن فرحته بتوديعه حياة العزوبية ودخوله عش الزوجية سائلاً الله التوفيق والسعادة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أمير نجران يطّلع على استعدادات المنطقة خلال موسم الصيف
نوّه أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بالتنمية المستدامة وتطوير لمشاريع الترفيه والسياحة بجميع مناطق المملكة، منها منطقة نجران بما يسهم من رفع جودة الحياة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكداً ما تمتلكه المنطقة من إرث تاريخي وتراثي، ومقومات طبيعية تشكل ميزاً نسبية وفرصاً واعدة في مجال الاستثمار والسياحة والترفيه في المملكة. جاء ذلك خلال لقائه في ديوان الإمارة اليوم، مديري الجهات الحكومية والأمنية، وعدداً من الأهالي والإعلاميين. وشدد أمير المنطقة على أهمية التعاون والتكامل بين جميع الجهات الحكومية والأمنية بما يعزز جودة الفعاليات المقدمة للمواطن والمقيم والزائر، ويعكس الجوانب الثقافية والسياحية والاجتماعية التي تحتضنها المنطقة ومحافظاتها. وأوضح أمين منطقة نجران المهندس صالح الغامدي، أن الأمانة وبلدياتها أكملت استعداداتها لانطلاق فعاليات صيف نجران غداً، من خلال تجهيز أكثر من (160) متنزهاً وحديقة وساحة بلدية وممشى رياضياً، لاستقبال المتنزهين خلال الصيف، بالتكامل والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بهدف تقديم تجربة صيفية تلبي تطلعات أهالي المنطقة وزوارها، مشيراً إلى أن فعاليات المهرجان تتضمن أنشطة ترفيهية وثقافية وبرامج للأسرة والطفل، إضافة إلى المسابقات الرياضية، والحرف اليدوية، والمسرحيات، والبرامج والدورات التدريبية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
مجلس الحرير الثقافي منصة جديدة تربط الذاكرة التاريخية بالطموحات المعاصرة
في وقت تتسارع فيه التحولات الثقافية وتتشكل فيه خرائط جديدة للتواصل الحضاري، خطت السعودية والصين خطوة نوعية باتجاه تعميق جسور التفاهم الفني، من خلال تأسيس «مجلس الحرير للثقافة» باعتبار أنه كيان غير ربحي يهدف إلى دعم التعاون الإبداعي بين منطقتين تتقاطع فيهما الذاكرة التاريخية مع الطموحات المعاصرة. وجاء الإعلان عن هذا الاتفاق الأول من نوعه بعد توقيع مذكرة تفاهم في العاصمة السعودية الرياض من قبل «استوديو شعشعي» لمؤسسه الفنان السعودي راشد الشعشعي، والقيمة الفنية الصينية تينغتينغ فانغ، عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون، باعتبار أن المذكرة تعد خطوة تؤسس لمرحلة جديدة من الحراك الثقافي المشترك الذي يستلهم رمزية «طريق الحرير» التاريخي بوصف أنه ممر للتبادل التجاري، والتلاقي بين الشعوب. جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط) ويطمح المجلس الجديد إلى إطلاق مجموعة من المبادرات التي تمزج بين التراث والابتكار، وتسعى إلى بناء حوارات ثقافية معاصرة من خلال تأسيس منصات للتبادل الفني والأكاديمي، كذلك دعم مبادرات تعيد قراءة الموروث من منظور إبداعي، وتمكين الإنتاج الثقافي المشترك ضمن بيئات مستدامة. وسينفذ المجلس برامجه بالتعاون مع مؤسسات ثقافية متخصصة محلية ودولية، وذلك ضمن إطار شراكات استراتيجية تضمن تنوع المخرجات، واستدامة الأثر، فيما يُنتظر الإعلان قريباً عن خريطة البرامج، والمجالات التي سيغطيها المجلس في أولى دوراته، والتي ستكون حافلة بطرح الكثير من البرامج والأهداف لتنمية هذه الشراكة الفنية، وتعميقها خلال الفترة القادمة. وقال الفنان راشد الشعشعي، مؤسس استوديو شعشعي لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من تأسيس المجلس هو التبادل الثقافي بين الجانبين، والذي يتيح للفنانين السعوديين عرض فنونهم في الصين والعكس للفنانين الصينيين، موضحاً أن مساحة العرض والمشاركة للفنانين السعوديين تشمل جميع دول الشرق، ومنها تايلاند، وفيتنام، واليابان. فريق الأكاديمية الصينية تجول في حي أجاكس وأبدى سعادته بما رآه (الشرق الأوسط) وأضاف أن العمل يتمحور حول كيفية مساعدة الفنان السعودي للوصول إلى جميع قارات العالم، حيث كان التركيز في وقت سابق يصب على الغرب «أوروبا»، واليوم هناك نمو كبير في الثقافة والفنون في الشرق، خاصة مع وجود متاحف مهمة وكبيرة في الصين، ووجود الفنان السعودي في هذه المتاحف أمر مهم، وهو ما نعمل عليه. ولفت الشعشعي إلى أن عميدة الأكاديمية الآسيوية أقامت في وقت سابق مجموعة من الفعاليات، ومنها متحف «اللوفر» لفناني الشرق، واليوم سيكون الفنان السعودي حاضراً بقوة، وستتاح له الفرصة، سواء في الأكاديمية، أو الفعاليات الأخرى التي تقام في الصين، موضحاً أن هناك مبادرة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لأفضل مشروع ثقافي بين السعودية والصين في الثقافة والفنون، وهذه الاتفاقية تأتي ضمن هذه المستهدفات، كما أنها انطلاقة نحو عمل ثقافي دولي مشترك يُلبي الحاجة إلى وجود منصات تحتضن التعدد، وتعزز الحوار، ضمن رؤية معاصرة تحترم خصوصية الثقافات المختلفة. القيمة الفنية الصينية تتجول في أحد المعارض في حي أجاكس، برفقة الفنان راشد الشعشعي (الشرق الأوسط) وقامت تينغتينغ فانغ بجولة في حي جاكس بالدرعية أحد أبرز مراكز الفن المعاصر في السعودية، والتي تعكس انفتاحاً حقيقياً على المشهد الثقافي المحلي، والتقت بعدد من الفنانين، واطلعت على تجاربهم، مؤكدة أن الحي يمثل نموذجاً حيوياً لما يمكن أن يقدمه «مجلس الحرير» من فرص للتلاقي، والتجديد الإبداعي. وقالت عميدة الأكاديمية الآسيوية للفنون إن زيارتها للدرعية كانت ملهمة، واستلهمت منها الكثير من الطاقة الإبداعية، وإنها تؤمن بأن هذه الشراكة قادرة على بناء نموذج ثقافي مستدام يدمج بين الأصالة والطموح المستقبلي في بيئة منفتحة، ومشجعة على التبادل والتجديد. يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق أوسع شهد فيه المشهد الفني السعودي نمواً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، مدفوعاً برؤية ثقافية تتجه نحو العالمية دون التفريط بالهوية. فقد باتت المدن السعودية، من الرياض إلى جدة والدرعية، منصات مفتوحة للفنانين والمعارض، فيما أفرزت المبادرات الحكومية والخاصة أجيالاً جديدة من المبدعين يقدّمون تجارب تتقاطع فيها المعاصرة مع الموروث المحلي. وهو ما يجعل المملكة اليوم شريكاً فاعلاً في تشكيل مشهد فني إقليمي ودولي أكثر تفاعلاً وعمقاً.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مهرجان الزمن الجميل 8» يكرّم 25 شخصية من نجوم الفن والإعلام
يشعل «مهرجان الزمن الجميل» في موعده من كل عام مشاعر الحنين إلى حقبات فنية وإعلامية ماضية لدى متابعيه، فيسلّط الضوء على نجومها بوصفهم أيقونات لن تتكرّر. وفي نسخته الثامنة التي استضافها «كازينو لبنان»، أعاد هذا الحدث عقارب الساعة إلى الوراء، وآثر تزويد روّاده من لبنانيين وعرب بنفحة من لبنان الذهبي. وعند مدخل الحفل، بُني مجسّم لسينما ريفولي في السبعينات، وأُجريت أمامه الحوارات مع الضيوف وهم يدخلون الحفل على السجادة الحمراء. وتسلّم هذه المهمة كلٌّ من الإعلاميين نسرين ظواهرة وجورج سويدي. وسط ديكورات مبهرة ولوحات راقصة تعبيريّة، افتُتح المهرجان بكلمة لمؤسّسه الدكتور هراتش سغبزاريان، أكّد فيها أن الأمسية تحمل وفاءً أصبح عملة نادرة. بعدها كرّت سبحة التكريمات لـ25 شخصية إعلامية وفنية، استهلّت مع الممثلين غابريال يمين وجيزيل نصر. وطلبت الأخيرة من الحضور الدعاء لسلامة لبنان في كلمة مختصرة ومؤثرة ألقتها بالمناسبة. ومن ثمانينات القرن الماضي، اختارت لجنة المهرجان فيلم «الباطنية» لبطلته نادية الجندي ومنتجه محمد مختار لتكريمه. وهو من الأفلام السينمائية التي تجرّأت في ذلك الزمن ووضعت الإصبع على الجرح، فتناولت موضوع رواج المخدرات في مصر، وتحديداً في أحد أحيائها وهو «الباطنية». واعتلت الجندي المسرح مع منتج الفيلم، وألقت كلمة وصفت فيها حبّها الكبير للبنان، كما تحدّثت عن أهمية إنتاج هذا الفيلم في حقبة ماضية، وشكرت فعاليات على إعادة تسليط الضوء على الرسالة التي يحملها. وبعد تحية تكريمية للممثلة الراحلة سميحة أيوب، كُرِّم الممثل جهاد الأطرش، الذي ينتمي إلى جيل الممثلين القدامى ممن تركوا بصمتهم على الدراما المحلية. وكانت لحظات مؤثرة عندما أعلنت مقدّمة الحفل كارمن لبس عن تكريم الراحلة رجاء الجداوي، ونُقلت الزيارة التي قام بها سغبزاريان إلى منزلها في مصر، حيث التقى ابنتها وسلّمها «تروفيه سيدة الرقي» للزمن الجميل. وعندما اعتلت الفنانة آلين لحود المسرح لتتسلّم جائزة التكريم لوالدتها الراحلة سلوى القطريب، علا تصفيق الجمهور الحار، وأدّت لحود أغنيات عدة لوالدتها، منها «شوفي خلف البحر» و«خدني معك». فتفاعل الجمهور معها بشكل عفوي، منسجماً مع ذكريات تلك الحقبة المميزة. ومن المفاجآت التي حفرت في أذهان الحضور، تكريم الموسيقار فاروق سلامة، الذي اعتلى المسرح وجلس على كرسي، عازفاً موسيقى «ليلة حب» من تأليفه للراحلة أم كلثوم. وكانت وقفة أخرى في فيديو مصوَّر للدكتور هراتش في مصر، تكلّلت بزيارة إلى منزل الممثل الراحل أحمد راتب، فسلّم الجائزة لابنته تحت عنوان «الفنان القدوة». ومن بين نجمات مصر المُكرَّمات في هذه النسخة، الممثلة شيرين، التي بدت متألقة ومتحمسة لتسلّم جائزتها، فهي من الفنانات المصريات اللاتي واكبن عصر عمالقة الفن المصري أمثال عادل إمام. ومن ثمّ اعتلت الإعلامية ماتيلدا فرج الله والكاتب أحمد العشي المسرح، معلنين تكريم الممثلة إلسي فرنيني. وتسلّم النجم السوري أيمن زيدان جائزته، معبّراً عن عشقه لمدينة بيروت. ولوحظ في النسخة الثامنة من المهرجان تخصيص مساحة لا يُستهان بها لتكريم نجوم الإعلام من أيام الشاشة الذهبية. تألفت هذه المجموعة من الإعلاميات مهى سلمى، ويولاند خوري، وليليان أندراوس، والراحلة ليلى رستم، إضافة إلى الإعلامي زاهي وهبي. وكان الحفل قد تلوّن بوصلات غنائية لغسان صليبا، ورجا بدر الذي كُرِّم بوصفه فناناً اشتهر في زمن الفن الجميل. كما أطلت الفنانة هدى روحانا، صاحبة أغنية «حبيبي بيحبّ التش»، وهو العمل الوحيد الذي كلّل مشوارها الفني وبقي محفوراً في ذاكرة أجيال من اللبنانيين. ومن الممثلين العرب الذين كُرِّموا في الحفل: المصرية عايدة رياض، والسورية وفاء موصللي. ومن لبنان، كُرِّم كلٌّ من الممثل نقولا دانيال وزميلته رندة حشمي. وخصّص المهرجان تكريماً لواحدة من رائدات مسرح الشانسونيه في لبنان، هي ليلى اسطفان، فاغتنمت فرصة اعتلائها الخشبة لتقدّم اسكتشاً كوميديّاً ذكَّر الحضور بموهبتها الفنية. والجدير ذكره أن الحفل من إخراج روي لطيف، وقد نُقل مباشرة على شاشة «إل بي سي آي». أما الفرقة الموسيقية فبإدارة المايسترو بسام بدور، فيما وقّع تصميم الرقصات جوزيف سلوم.