فلاديمير بيتكوفيتش يختبر خطة كأس أفريقيا 2025 في ودية السويد

يستعد منتخب الجزائر، اليوم الثلاثاء، لمواجهة منتخب السويد وديا على ملعب ستروبيري أرينا في ضواحي العاصمة ستوكهولم، ضمن برنامجه الإعدادي لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026 شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، وهي المواجهة الأبرز التي سيخوضها زملاء رياض محرز منذ تولي فلاديمير بيتكوفيتش قيادة الجهاز الفني لـ"محاربي الصحراء".
منتخب الجزائر كان واجه قبل أيام منتخب رواندا وديًّا على ملعب الشهيد حملاوي في محافظة قسنطينة، وفاز عليه بنتيجة هدفين من دون رد، سجلهما كل من يوسف بلايلي وجوان حجام، ليواصل بذلك "الخضر" سلسلة النتائج الإيجابية المتواصلة منذ عام كامل.
وكانت ودية رواندا شهدت اعتماد المدير الفني فلاديمير بيتكوفيتش على تشكيلة مختلفة نسبيًّا عما اعتاد عليه في المباريات الماضية، بدليل إشراكه لحارس اتحاد العاصمة أسامة بن بوط أساسيًّا، بالإضافة إلى توظيف بعض الأسماء الأخرى على غرار محمد أمين توغاي ويوسف بلايلي من البداية.
بالمقابل حرص المدرب السويسري على إراحة بعض اللاعبين لمواجهة السويد على وجه التحديد، مثل إسماعيل بن ناصر وأمين غويري وريان آيت نوري، في حين يفتقد مدرب منتخب الجزائر لخدمات بعض الأسماء المهمة لأسباب مختلفة، على غرار يوسف بلايلي ومحمد أمين توغاي ومحمد الأمين عمورة.
فلاديمير بيتكوفيتش يختبر خطة كأس أفريقيا 2025 في ستوكهولم
أكدت مصادر "winwin" بأن فلاديمير بيتكوفيتش يستعد لإجراء تغييرات رئيسية في التشكيل المعني بمواجهة منتخب السويد، حيث سيراهن على تشكيلته المثالية من أجل التحضير للاستحقاقات المقبلة، ومنها تصفيات مونديال 2026 وكأس الأمم الأفريقية 2025، إذ لن يتحصل مدرب الجزائر بنسبة كبيرة جدًّا على مباريات ودية من المستوى الأول للتحضير للمسابقة الأفريقية، ما يجبره على استغلال ودية السويد بشكل مثالي.
وبما أن المرحلة المقبلة ستكون مخصصة لتصفيات كأس العالم المهمة جدًّا، سيبحث بيتكوفيتش خلالها عن الفوز لتأمين التأهل للحدث العالمي، بدل التجريب والاستقرار على خطة لعب محورية، ما يجعله يركز كل جهوده التجريبية على ودية ستوكهولهم.
وكان مدرب منتخب سويسرا الأسبق قد ترك الانطباع خلال تصريحاته الإعلامية الأخيرة، بأنه لن يلجأ لإجراء تغييرات كبيرة على القائمة الحالية، وجسد ذلك منذ فترة باعتماده على نفس الأسماء تقريبًا، وهو ما يعني بأنه يركز أكثر في الفترة الحالية على تثبيت خطة وأسلوب لعب واضح، سيشكل هوية المنتخب الجزائري في كأس أفريقيا 2025.
فلاديمير بيتكوفيتش سعيد بمواجهة السويد ويوجه رسالة للغائبين

ومن المنتظر أن يعتمد بيتكوفيتش على ألكسيس قندوز في حراسة المرمى، بوصفه الخيار الأول حاليًّا، مع توظيف الرباعي محمد فارسي وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني في خط الدفاع، على أن يشكل الثلاثي رامز زروقي وإسماعيل بن ناصر وحسام عوار في خط الوسط، ولو أنه لا يزال مترددًا بعض الشيء في هذا الخط لوجود هشام بوداوي.
وفي خط الهجوم سيراهن مدرب منتخب الجزائر بنسبة كبيرة جدًّا على الثلاثي رياض محرز وأمين غويري وسعيد بن رحمة، هذا الأخير الذي يتفوق على يوسف بلايلي بنظرة فلاديمير بيتكوفيتش الساعي لضبط كل الأمور الفنية والتكتيكية قبل موعد "كان 2025"، خاصة أنّه سيواجه منتخبًا سويديًّا قويًّا يوفر له اختبارًا فعليًّا.
التشكيل المتوقع لمنتخب الجزائر في مباراة السويد الودية
حراسة المرمى: ألكسيس قندوز
خط الدفاع: محمد فارسي وعيسى ماندي ورامي بن سبعيني وريان آيت نوري
خط الوسط: رامز زروقي وإسماعيل بن ناصر وحسام عوار
خط الهجوم: رياض محرز وأمين غويري وسعيد بن رحمة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

WinWin

منذ 2 ساعات

• WinWin

"تحلّ بالاحترام!".. مهاجم النصر السعودي يتلقى هجومًا ناريًا

تعرّض مهاجم النصر السعودي جون دوران لانتقادات حادة من جانب وسائل الإعلام الكولومبية، بعد استبعاده من تشكيلة منتخب بلاده، عقب مشاركته في مباراة بيرو الماضية، الجمعة 6 يونيو/ حزيران، والتي انتهت بالتعادل السلبي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وكان دوران قد غادر بين شوطي المباراة، بعد ظهوره بشكل متواضع أمام بيرو، وقيل عقب نهاية اللقاء أن اللاعب دخل في شجار مع أحد زملائه في غرفة الملابس، وهو ما تم نفيه لاحقًا من مدرب المنتخب الكولومبي، نيستور لورينزو، الذي أعلن أن استبعاد اللاعب جاء بسبب شعوره بآلام أسفل الظهر. كما نفى مهاجم النصر السعودي الشائعات حول حدوث اشتباك مُحتمل مع أحد زملائه، لكن استبعاده من صفوف منتخب بلاده لم يمر مرور الكرام في وسائل الإعلام الكولومبية، حيث تعرض دوران لهجوم عنيف، واتهامات بعدم احترام شعار المنتخب الوطني. انخفاض في قيمته السوقية.. رقم يحبط نجم النصر السعودي اقرأ المزيد ونقل موقع "redmas" تصريحات الإعلامي الكولومبي الشهير، خوان فيليبي كادافيد، الذي هاجم دوران بشكل لاذع، وطلب منه عدم العودة لتشكيلة الـ "لوس كافيتيروس"، على الأقل حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2026. هجوم حاد على محترف النصر السعودي وأشار فيليبي إلى أن أداء دوران أمام بيرو كان سيئًا للغاية، مؤكدًا أنه يتمنى تجنب رؤيته في تشكيلة المنتخب الكولومبي خلال فترة التوقف الدولي، في سبتمبر/ أيلول المقبل، وقال: "قبل التفكير في ضمه، يجب عليه أن ينضج أولاً، ويزرع حب منتخب بلاده في قلبه، وأن يحترم جماهيره وزملاءه ومدربه.. يجب أن يفعل هذه الأمور ثم يعود بعدها للمنتخب الوطني". كما طالب الإعلامي الكولومبي بتوقيع عقوبة صارمة على دوران، مُقارنًا بينه وبين زميله في النصر السعودي كريستيانو رونالدو، الذي واصل اللعب مع المنتخب البرتغالي، حتى أطاح به الألم ولم يعد قادرًا على الاستمرار في مباراة نهائي دوري الأمم الأوروبية، ومع ذلك، سجل هدفًا أمام إسبانيا وهو في الأربعين من عمره. وتابع فيليبي: "لا أقارن بينهما من حيث الموهبة، لكن يمكن للمرء أن يملك نفس الروح والاحترافية والالتزام واحترام زملائه مثل رونالدو، لكن دوران لم يكن كذلك. يجب أن يُلقن درسًا قاسيًا وأن يُدرك أنه ليس محور كرة القدم". ويلعب المنتخب الكولومبي أمام نظيره الأرجنتيني بطل العالم، الأربعاء 11 يونيو، وتتبقى له مباراتان في تصفيات كأس العالم 2026، يلعبهما في سبتمبر/ أيلول المقبل أمام بوليفيا وفنزويلا، ويُعاني "لوس كافيتيروس" من أزمة هجومية في الوقت الحالي تتمثل في إصابة جون كوردوبا ورافاييل سانتوس بوريو، إضافة لاستبعاد دوران. وخلال تصفيات كأس العالم 2026، تحتل كولومبيا المركز السادس في مجموعة أمريكا الجنوبية برصيد 21 نقطة، بفارق الأهداف عن منتخب الأوروغواي صاحب المركز الخامس، فيما تتصدر الأرجنتين جدول الترتيب برصيد 34 نقطة، ثم الإكوادور بـ 24 نقطة، بفارق الأهداف عن منتخب باراغواي، ثم البرازيل في المرتبة الرابعة برصيد 22 نقطة. يُذكر أن دوران البالغ من العمر 21 عامًا كان قد انضم إلى النصر السعودي في الميركاتو الشتوي 2025، قادمًا من أستون فيلا الإنجليزي، وقد دافع عن قميص "العالمي" في 13 مباراة ببطولة دوري روشن السعودي، مُحرزًا 8 أهداف، وبشكل عام، شارك اللاعب مع ناديه في 18 مباراة عبر كل المسابقات، واستطاع هز الشباك 12 مرة، ولم يصنع أهدافًا على الإطلاق. أرقام جون دوران مع نادي النصر السعودي

WinWin

منذ 2 ساعات

• WinWin

يوسف بلايلي يبدد قلق جماهير الترجي قبل كأس العالم للأندية

وجّه النجم الجزائري يوسف بلايلي رسالة إيجابية طمأن خلالها جمهور الترجي التونسي، بعد أن كانت لديهم مخاوف كبيرة بشأن احتمال غيابه عن بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر انطلاقها في الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الجاري. لم يظهر بلايلي في حفل الصورة الرسمية لفريق الترجي الذي أقيم مساء الثلاثاء، ليثير العديد من التساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي وبين أوساط جماهير بطل تونس التاريخي، بشأن احتمالية تعرضه لإصابة قد تعيق مشاركته في كأس العالم للأندية. هل يغيب يوسف بلايلي عن كأس العالم للأندية؟ هذه المخاوف ذهبت سريعاً أدراج الرياح، حيث ظهر اللاعب ضمن بعثة الترجي التي انطلقت صباح يوم الأربعاء إلى الولايات المتحدة، استعداداً للمشاركة في الحدث العالمي المرتقب. واستقبل جمهور الترجي اللاعب بلايلي ورفاقه في المطار بحفاوة بالغة، حيث ارتفعت الهتافات والأهازيج المعتادة، لرفع حالة الفريق المعنوية أملا في تحقيق نتائج إيجابية بالمونديال. وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التونسية وبحضور مراسل winwin، أوضح بلايلي أن غيابه عن حفل الصورة الرسمية كان بسبب انشغاله ببعض الأمور الشخصية، مشيراً إلى أنه سيكون حاضراً في كافة مباريات كأس العالم للأندية مع الفريق. وأضاف: "نسعى لإسعاد جماهير الترجي، وسنذهب إلى أمريكا لنكون في الموعد، الترجي فريق كبير وسنبذل قصارى جهدنا لتمثيل ألوان النادي بشكل مشرف". خاص | رودريغو رودريغيز يكشف مستقبله مع الترجي اقرأ المزيد ويعتبر يوسف بلايلي أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الترجي، الذي يخوض غمار البطولة في مجموعة تضم فرق تشيلسي الإنجليزي وفلامينغو البرازيلي ولوس أنجلوس الأمريكي. ويُشارك الترجي في النسخة الأولى من مونديال الأندية، ضمن ممثلي الكرة العربية مع الأهلي المصري والعين الإماراتي والهلال السعودي والوداد المغربي.

WinWin

منذ 2 ساعات

• WinWin

3 أسباب تدفع المديرين الفنيين للتهرب من تدريب منتخب إيطاليا

يعيش منتخب إيطاليا على صفيح ساخن، بعد رحيل لوتشيانو سباليتي عن تدريب الفريق، بعد خوض أول جولتين في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. ومُني المنتخب الإيطالي بخسارة كبيرة (0-3) أمام نظيره النرويجي، في مباراته الأولى بالتصفيات المونديالية، قبل أن يهزم مولدوفا بثنائية نظيفة في الجولة الثانية. وأعلن سباليتي إقالته من تدريب المنتخب الإيطالي عقب الخسارة أمام النرويج، لتصبح مباراة مولدوفا الأخيرة للرجل صاحب الـ66 عامًا على رأس الجهاز الفني لـ"الأتزوري". وعقب رحيل سباليتي، تحرك الاتحاد الإيطالي للتعاقد مع مدرب جديد، وقد وقع الاختيار على كلاوديو رانييري، لكن الأخير رفض قبول المهمة، ليلجأ الاتحاد إلى خياره الثاني، ستيفانو بيولي، إلا أن بيولي أيضًا رفض أن يصبح مديرًا فنيًا لأبطال العالم 4 مرات. بعد رانييري.. بيولي يرفض تدريب منتخب إيطاليا اقرأ المزيد في هذا التقرير، يُسلط "winwin" الضوء على 3 عوامل، تجعل بعض المديرين الفنيين يتهربون من تدريب المنتخب الإيطالي، مثلما فعل رانييري وبيولي خلال الساعات الماضية. عدم وجود خطة طويلة الأمد يُعاب على الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عدم وجود خطة فنية طويلة الأمد للمنتخب الأول، خاصةً أن مسيرة سباليتي مع الفريق اقتصرت على 24 مباراة فقط. ويملك سباليتي أفكارًا مميزة في كرة القدم، لكن المدرب التوسكاني لم ينل فرصته كاملة، وقد أوضح في بيان رحيله عن تدريب المنتخب الإيطالي، أنه كان ينوي الاستمرار في العمل وعدم الرحيل عقب مباراة النرويج، لكن الاتحاد المحلي برئاسة غابرييل غرافينا كان له رأي آخر. ويعتقد مراقبون أنه من المنطقي أن تتهرب بعض الأسماء من تدريب منتخب إيطاليا لكرة القدم، خاصةً أن أي تعثر قد يهدم المشروع كاملًا، ما دامت خطة عمل طويلة الأمد غائبة. خيارات غير متاحة عقب إقالة سباليتي، سارع الاتحاد الإيطالي للبحث عن مدير فني جديد، من دون التفكير الجاد في إمكانية تعيين مدرب مؤقت لفترة، يستطيع خلالها غرافينا ورفاقه دراسة أفضل السير الذاتية المتاحة. وبسبب ذلك، عرض الاتحاد منصب مدرب المنتخب على رانييري الذي يعمل بالفعل مستشارًا رياضيًا لعائلة فريديكين المالكة لنادي روما، وبيولي المنجذب في الأساس لتدريب فيورنتينا، وقد أسفر رفض الرجلين عن إظهار منتخب إيطاليا، وكأنه منتخب لا يريد أحد تدريبه، لكن الواقع يقول إن الاتحاد الإيطالي نفسه مَن لجأ إلى خيارات غير متاحة. الأمر الغريب أن رفض رانييري وبيولي للمنصب، لم يدفع الاتحاد الإيطالي أيضًا للتفكير الجاد في خيار المدرب المؤقت، ليبدأ التفاوض مباشرةً مع جينارو غاتوزو، الذي بات قريبًا من الإشراف على العارضة الفنية للفريق، رغم عدم امتلاكه السيرة الذاتية المناسبة، حسبما يشير إليه محللون. قائمة منتخب إيطاليا الحالية يمكن القول إن جيل منتخب إيطاليا الحالي يُعد ضمن الأقل من حيث الجودة في تاريخ الفريق، وهو ما يظهر بوضوح في النتائج السلبية المسجلة خلال الأعوام الماضية. ويدفع نقص الجودة بعض المديرين الفنيين للتهرب من فكرة تدريب المنتخب الإيطالي، خاصةً أن الإشراف على العارضة الفنية لـ"الأتزوري" يفرض ضغوطًا كبيرة جدًا على كل المستويات.