
'أيام التراث' تنطلق بمراكش.. احتفاء بالماء والحدائق في رحلة عبر الذاكرة والمعمار +صور
وحيد الكبوري – (عدسة ياسين اومغار) – مراكش الآن
انطلقت مساء اليوم الخميس، بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الجديدة من 'أيام التراث'، التي تنظمها جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، تحت شعار 'البهجة والنزهة'.
وتمتد هذه الدورة حتى 25 ماي الجاري، وتهدف إلى تسليط الضوء على السحر الهادئ الذي يميز المدينة الحمراء، والنزهة المتأنية والشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لساكنتها وزوارها على حد سواء.
تدعو جمعية تراث الجميع إلى اكتشاف جانب آخر من جوانب سحر مراكش، مدينة الماء والحدائق، وذلك بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا متخصصًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث.
وستتيح هذه الأيام مسارات متنوعة تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة، داعية عشاق التراث والزوار والمهتمين إلى خوض رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، في صحبة الماء وعلى خطى تدفقه، لاستكشاف خبايا المدينة وجمالياتها الخفية.
وتهدف هذه المبادرة أيضًا إلى ترسيخ وعي جماعي، لدى شباب المدينة وسكانها وزوارها، بأهمية صون التراث المادي واللامادي الذي تزخر به مراكش، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من هويتها.
وتحظى هذه الفعالية بدعم من مؤسسات ملتزمة بالحفاظ على التراث، حيث تنظم أيام التراث بمراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، مما يؤكد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على هذا الإرث الثقافي.
وقد انطلقت فعاليات 'أيام التراث' يوم 22 ماي على الساعة السادسة والنصف مساءً، بقصر الباهية العريق، بحضور شخصيات رسمية وازنة.
وبعد الكلمات الافتتاحية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان 'مراكش البهجة'، تلاه افتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، يضم أعمالًا لفنانين مرموقين هم ماركو غيرا، وبونوا ماييار، وأوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين.
كما شهدت الأمسية تقديم فقرة عن النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على الطابع الشعبي والشامل لهذا الحدث الثقافي.
وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' على مدى الأيام الثلاثة القادمة (23-25 ماي) عبر تنظيم زيارات موجهة ومجانية لا تتطلب حجزًا مسبقًا، وهي مفتوحة لكافة الفئات العمرية والاهتمامات.
ويكفي التوجه إلى الأماكن المشار إليها في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية.
وقد خُصص يوم 23 ماي بشكل خاص للزيارات المدرسية، لتعريف الأجيال الصاعدة بتراث مدينتهم الغني.
وتغطي الجولات أربع مناطق رمزية تحتضن طبقات متنوعة من التاريخ والذاكرة، وهي ساحة القزادرية (ساحة الصناع النحاسيين) التي تشمل قصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين وصومعة الغلال وجولة حسية في حي الملاح؛ وساحة الكتبية التي تتضمن قصر الحجر والخزان المائي والمئذنة وحدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي؛ وساحة رياض العروس التي تشمل قبة المرابطين وخزانها ومسار أشجار المدينة العتيقة؛ وأخيرًا حي جليز بمساره المخصص للتراث المعماري للحي الأوروبي، مما يتيح تجربة غنية ومتكاملة لتراث مراكش العريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 13 ساعات
- مراكش الآن
'أيام التراث' تنطلق بمراكش.. احتفاء بالماء والحدائق في رحلة عبر الذاكرة والمعمار +صور
وحيد الكبوري – (عدسة ياسين اومغار) – مراكش الآن انطلقت مساء اليوم الخميس، بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الجديدة من 'أيام التراث'، التي تنظمها جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب، تحت شعار 'البهجة والنزهة'. وتمتد هذه الدورة حتى 25 ماي الجاري، وتهدف إلى تسليط الضوء على السحر الهادئ الذي يميز المدينة الحمراء، والنزهة المتأنية والشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لساكنتها وزوارها على حد سواء. تدعو جمعية تراث الجميع إلى اكتشاف جانب آخر من جوانب سحر مراكش، مدينة الماء والحدائق، وذلك بمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا متخصصًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث. وستتيح هذه الأيام مسارات متنوعة تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة، داعية عشاق التراث والزوار والمهتمين إلى خوض رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، في صحبة الماء وعلى خطى تدفقه، لاستكشاف خبايا المدينة وجمالياتها الخفية. وتهدف هذه المبادرة أيضًا إلى ترسيخ وعي جماعي، لدى شباب المدينة وسكانها وزوارها، بأهمية صون التراث المادي واللامادي الذي تزخر به مراكش، باعتباره جزءًا لا يتجزأ من هويتها. وتحظى هذه الفعالية بدعم من مؤسسات ملتزمة بالحفاظ على التراث، حيث تنظم أيام التراث بمراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، مما يؤكد على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على هذا الإرث الثقافي. وقد انطلقت فعاليات 'أيام التراث' يوم 22 ماي على الساعة السادسة والنصف مساءً، بقصر الباهية العريق، بحضور شخصيات رسمية وازنة. وبعد الكلمات الافتتاحية، تم عرض فيلم وثائقي بعنوان 'مراكش البهجة'، تلاه افتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، يضم أعمالًا لفنانين مرموقين هم ماركو غيرا، وبونوا ماييار، وأوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين. كما شهدت الأمسية تقديم فقرة عن النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على الطابع الشعبي والشامل لهذا الحدث الثقافي. وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' على مدى الأيام الثلاثة القادمة (23-25 ماي) عبر تنظيم زيارات موجهة ومجانية لا تتطلب حجزًا مسبقًا، وهي مفتوحة لكافة الفئات العمرية والاهتمامات. ويكفي التوجه إلى الأماكن المشار إليها في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية. وقد خُصص يوم 23 ماي بشكل خاص للزيارات المدرسية، لتعريف الأجيال الصاعدة بتراث مدينتهم الغني. وتغطي الجولات أربع مناطق رمزية تحتضن طبقات متنوعة من التاريخ والذاكرة، وهي ساحة القزادرية (ساحة الصناع النحاسيين) التي تشمل قصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين وصومعة الغلال وجولة حسية في حي الملاح؛ وساحة الكتبية التي تتضمن قصر الحجر والخزان المائي والمئذنة وحدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي؛ وساحة رياض العروس التي تشمل قبة المرابطين وخزانها ومسار أشجار المدينة العتيقة؛ وأخيرًا حي جليز بمساره المخصص للتراث المعماري للحي الأوروبي، مما يتيح تجربة غنية ومتكاملة لتراث مراكش العريق.


مراكش الآن
منذ 3 أيام
- مراكش الآن
اعلان.. مراكش تحتفي بتراثها المائي والحدائقي في 'أيام البهجة والنزهة'
تستعد مدينة مراكش لاستضافة حدث ثقافي بارز، يتمثل في الدورة الجديدة من فعاليات 'أيام التراث'، التي تنظمها جمعية تراث على مدى أربعة أيام، من 22 إلى 25 ماي 2025، تحت شعار يلامس روح المدينة: 'البهجة والنزهة'. وتسعى هذه التظاهرة إلى إبراز الجمال الهادئ والبعد الشعري والتاريخي الذي يميز مراكش، ويجعلها وجهة فريدة لساكنتها وزوارها على حد سواء. وسيتمكن المشاركون في هذه الأيام الثقافية، برفقة أكثر من 200 مرشد متطوع تلقوا تكوينًا معمقًا على أيدي خبراء في مجالات العمارة والتاريخ والتراث، من اكتشاف الوجه الآخر لمراكش، المدينة التي تحتضن بين جنباتها قصصًا ترويها مياهها وحدائقها الغناء. وستقدم 'أيام التراث' مسارات استكشافية متنوعة تفتح آفاقًا جديدة لفهم الذاكرة الحضرية، وروعة المعمار، وجمال الطبيعة في هذه الحاضرة التاريخية. وتهدف هذه المبادرة الطموحة إلى تعميق الوعي الجماعي، خاصة لدى الأجيال الشابة وسكان المدينة وزوارها، بأهمية الحفاظ على التراث المادي واللامادي الذي يمثل جزءًا أصيلًا من هوية مراكش. وتحظى هذه الفعاليات بدعم قوي من مؤسسات وطنية وجهوية ومحلية ملتزمة بصون التراث، في مقدمتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، بالإضافة إلى حديقة ماجوريل والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش. وستنطلق فعاليات 'أيام التراث' يوم الأربعاء 22 ماي، في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً، في رحاب قصر الباهية الساحر، وذلك بحضور شخصيات رسمية مرموقة. وسيشهد حفل الافتتاح عرض فيلم وثائقي يستعرض جوانب من 'مراكش البهجة'، يليه افتتاح معرض فوتوغرافي بعنوان 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، الذي يضم أعمالًا فنية لفنانين عالميين ومغاربة. كما ستتضمن الأمسية فقرة خاصة تسلط الضوء على النباتات الحضرية، وذلك بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، في تأكيد على الطابع الشامل لهذه التظاهرة الثقافية. وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' على مدى ثلاثة أيام متتالية (23-25 ماي)، من خلال تنظيم زيارات موجهة ومجانية، مفتوحة للجميع دون الحاجة إلى حجز مسبق. ويكفي التوجه إلى المواقع المحددة في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية التي ستغطي أربع مناطق رمزية في مراكش، تحمل في طياتها كنوزًا من التاريخ والذاكرة. وتشمل هذه المناطق ساحة القزادرية (ساحة الصناع النحاسيين) وما تحتويه من معالم تاريخية كقصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين وصومعة الغلال، بالإضافة إلى جولة حسية في حي الملاح. كما تتضمن الجولات ساحة الكتبية، بما في ذلك قصر الحجر والخزان المائي والمئذنة وحدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي. أما المنطقة الثالثة فهي ساحة رياض العروس، حيث سيتم استكشاف قبة المرابطين وخزانها ومسار أشجار المدينة العتيقة. وأخيرًا، سيتم تخصيص مسار في حي جليز لاستعراض التراث المعماري للحي الأوروبي. وسيخصص يوم الجمعة 23 ماي للزيارات المدرسية، بهدف تعريف الأجيال الصاعدة بثراء تراث مدينتهم.


مراكش الآن
منذ 4 أيام
- مراكش الآن
'أيام التراث بمراكش'.. احتفاء بالماء والحدائق في رحلة عبر الذاكرة والمعمار
تحت شعار 'البهجة والنزهة'، تنظم جمعية تراث لحفظ وتثمين التراث المادي واللامادي لمراكش والمغرب دورة جديدة من فعاليات 'أيام التراث' بمدينة مراكش، وذلك من 22 إلى 25 ماي 2025. وتهدف هذه الدورة إلى تسليط الضوء على تلك البهجة الهادئة التي تميز المدينة الحمراء، والنزهة المتأنية والشعرية والتراثية التي توحي بها مراكش لساكنتها وزوارها على حد سواء. وبمرافقة أكثر من 200 مرشد متطوع، تلقوا تكوينًا متخصصًا من معماريين ومؤرخين وخبراء في التراث، تدعو جمعية تراث الجميع إلى اكتشاف جانب آخر من جوانب سحر مراكش، مدينة الماء والحدائق. وستتيح هذه الأيام مسارات متنوعة تفتح أبواب الذاكرة والمعمار والطبيعة، داعية عشاق التراث والزوار والمهتمين إلى خوض رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، في صحبة الماء وعلى خطى تدفقه، لاستكشاف خبايا المدينة وجمالياتها الخفية. وتهدف هذه المبادرة أيضًا إلى ترسيخ وعي جماعي، لدى شباب المدينة وسكانها وزوارها، بأهمية صون التراث المادي واللامادي الذي تزخر به مراكش. وتحظى هذه الفعالية بدعم من مؤسسات ملتزمة بالحفاظ على التراث، حيث تنظم أيام التراث بمراكش بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجهة مراكش آسفي، وعمالة مراكش، وجماعة مراكش، وحديقة ماجوريل، والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش. وستنطلق فعاليات 'أيام التراث' يوم 22 ماي على الساعة السادسة والنصف مساءً، بقصر الباهية العريق، وذلك بحضور شخصيات رسمية وازنة. وبعد الكلمات الافتتاحية، سيتم عرض فيلم وثائقي بعنوان 'مراكش البهجة'، يليه افتتاح معرض فوتوغرافي يحمل اسم 'مراكش: على مجرى الماء والحدائق'، يضم أعمالًا لفنانين مرموقين هم ماركو غيرا، وبونوا ماييار، وأوليفييه مونج، وفاتن صفي الدين. كما ستشهد الأمسية تقديم فقرة عن النباتات الحضرية، بشراكة مع الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدًا على الطابع الشعبي والشامل لهذا الحدث الثقافي. وستتواصل فعاليات 'أيام التراث' على مدى ثلاثة أيام (23-25 ماي) عبر تنظيم زيارات موجهة ومجانية لا تتطلب حجزًا مسبقًا، وهي مفتوحة لكافة الفئات العمرية والاهتمامات. ويكفي التوجه إلى الأماكن المشار إليها في برنامج الفعاليات للانضمام إلى هذه الجولات الاستكشافية. وسيخصص يوم 23 ماي بشكل خاص للزيارات المدرسية، لتعريف الأجيال الصاعدة بتراث مدينتهم الغني. وتغطي الجولات أربع مناطق رمزية تحتضن طبقات متنوعة من التاريخ والذاكرة، وهي ساحة القزادرية (ساحة الصناع النحاسيين) التي تشمل قصر الباهية وقصر البديع وقبور السعديين وصومعة الغلال وجولة حسية في حي الملاح؛ وساحة الكتبية التي تتضمن قصر الحجر والخزان المائي والمئذنة وحدائق مولاي عبد السلام ومولاي علي؛ وساحة رياض العروس التي تشمل قبة المرابطين وخزانها ومسار أشجار المدينة العتيقة؛ وأخيرًا حي جليز بمساره المخصص للتراث المعماري للحي الأوروبي.