مهدي ليريس قد يكون الجزائري الوحيد في الكالشيو

لم يعد الجزائريون يتابعون مباريات الدوري الإيطالي، وكانوا إلى وقت قريب يفعلون، وهذا منذ أن خلا هذا الدوري الكبير، من الأسماء الجزائرية سواء في فرقه الكبيرة أو الصغيرة، يحدث هذا منذ الميركاتو الشتوي عندما قرر النجم إسماعيل بن ناصر حمل حقائبه ومغادرة الميلان إلى مارسيليا الفرنسي، وبالرغم من أن كل المؤشرات تؤكد بأن مارسيليا لن يفتح حضنه لبن ناصر لإكمال المسار معه، إلا أن عودة بن ناصر للميلان أو للدوري الإيطالي مستبعدة جدا.
وقد نجد في الموسم القادم مهدي ليريس لاعب الوسط الدفاعي وصاحب الـ27 سنة قريبا الوحيد من الجزائريين في الدوري الإيطالي الممتاز، بعد أن حقق مع ناديه بيزا صعودا تاريخيا إلى الدرجة الأولى، حيث ساهم نسبيا في احتلال ناديه المركز الثاني في الدرجة الثانية، بعد فريق ساسولو العائد إلى القسم الممتاز، بعد صراع كبير في قسم يضم عشرين فريقا ويضم فرقا عريقة سبق لها التألق أوروبيا مثل باري وسامبدوريا وباليرمو، ومعلوم أن صاحبي المرتبة الأولى والثانية في الدرجة الثانية، وهما ساسولو ورفقاء ليريس، بيزا يصعدان مباشرة، وقد تحقق الصعود قبل جولتين من نهاية الموسم بسبب الفارق الكبير عن الملاحقين، بينما تلعب الفرق من الرتبة الثالثة إلى السادسة مباريات فاصلة مع بعض أصحاب المراتب المتأخرة في القسم الأول.
ومع أن بيزا فريق مغمور لم يسبق له التتويج بأي لقب في إيطاليا، إلا أنه فريق عريق يعود زمن تأسيسه إلى سنة 1909 وملعبه يتسع لـ10 آلاف متفرج، بشعبية ليست قوية بسبب انعدام النتائج.
لم يشارك مهدي ليريس كثيرا مع ناديه بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين ولم تزد عدد مبارياته عن ثلاث، كأساسي، وقد تم تحويله من الدفاع إلى لاعب وسط دفاعي في دوري تكتيكي من الدرجة الأولى.
أما قوة الفريق فتتمثل في مدربه فيليبو إنزاغي، النجم العالمي السابق للميلان الذي دخل عالم التدريب من بابه الواسع، وقيادته لبيزا للصعود سيجعله يواصل مساره التدريبي مع الفريق وقد يكون مهدي لييرس ضمن أعمدة الفريق.
مهدي لييرس قدم من الدوري الإنجليزي الثاني، حيث لعب وتألق مع ستوك سيتي ولكن الصعود في أنجلترا معقد جدا في وجود فرق كبيرة و24 ناديا في الدرجة الثانية، فقبل المغامرة التي نقلته إلى القسم الأول في الكالشيو في انتظار عودته إلى الخضر، حيث لم يلعب كثيرا في مناسبات سابقة ومتقطعة، وتبقى العودة مرتبطة بتألقه في أهم دوري من حيث التكتيك والخطط الدفاعية.
سبق للجزائريين وأن لعبوا وتألقوا في إيطاليا ومع أندية كبيرة، مثل يبدة ووناس وغلام مع نابولي، ومصباح وبن ناصر مع الميلان وتايدر وبلفضيل مع الإنتير ومغني مع لازيو روما وعطال مع روما ورشيد غزال مع فيورونتينا إضافة إلى لاعبين آخرين مثل عبد القادر غزال وأيضا مهدي ليريس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الخبر

منذ 6 أيام

• الخبر

بوبان: "بن ناصر لم يحظ بالتقدير الذي يستحقه في الميلان"

وجه نجم منتخب ميلان وكرواتيا الأسبق، زفونيمير بوبان، انتقادات لاذعة لإدارة الميلان، بسبب الطريقة التي تعاملت من خلالها مع إسماعيل بن ناصر. وقال بوبان الذي يعد من أساطير "الروسونيري"، (حمل ألوان الفريق لعشرة مواسم كاملة من 1991 إلى 2001، وحقق معه 8 ألقاب محلية وأوروبية)، إن بن ناصر لم يحظ بالتقدير الذي يستحقه في الميلان، قبل أن يقرر التخلي عنه وإعارته لنادي أولمبيك مرسيليا. وقال بوبان، في تصريحات لمنصة "هالو ميلان": "بن ناصر لم يحظ بالتقدير الذي يستحقه، وأنتم أيضا لم تفهموا ذلك، ما الذي لا ترونه فيه..؟". ورفض بوبان تبرير قرار التخلي عن بن ناصر بإصاباته المتكررة في الفترة الماضية، وأضاف "إنها حجة صحيحة، لكن أنا بدوري تعرضتُ أيضا للإصابة كثيرا، وكذلك أصيب لاعبون آخرون لكنهم عادوا، بعد الإصابة، يحتاج اللاعب إلى وقت للتعافي، لقد تم منح تلك الفرصة للاعبين آخرين، لكن ميلان تخلى عنه على الفور". وتابع بوبان: "لقد سحقته الإدارة، بن ناصر لاعب استثنائي، لكنه غير مُقدّر حق قدره، ما قدمه لميلان كان استثنائيا". وعدّد النجم الأسبق لمنتخب يوغسلافيا ميزات "دينامو" الخضر وقال: "بن ناصر، هو اللاعب الذي يعترض أكبر عدد من الكرات في العالم في الدقيقة الواحدة، يلمس كرات أكثر تقريبا من دقائق لعبه. لا يزال حاضرا في اللعبة، لا أفهم كيف لا نراه في هذه الصورة"، وتابع "إنه رقم 10 حقيقي، لكنه فاز أيضا بكأس الأمم الإفريقية باعتباره رقم 8 وليس رقم 6. إنّه بمثابة جوهرة خام. لكن حتى اليوم، لا أفهم كيف أغفلنا ما يمثله حقا". وعاد بوبان في تصريحاته لظروف انتداب اللاعب الجزائري من فريقه إمبولي ومعاينته في مواجهة ضد فريق جوفنتوس: "أخبرنا جيامباولو بضرورة ضمه. ذهبتُ لألقي نظرة فاحصة، فوجدتُ تصريحا من كريستيانو رونالدو يقول فيه: هناك لاعب رقم 10 في إمبولي يعجبني.. في تلك المباراة كان أداء بن ناصر مذهلا، ولم ينجح جوفنتوس في إيقافه أبدا".

الشروق

٠٦-٠٥-٢٠٢٥

• الشروق

مهدي ليريس قد يكون الجزائري الوحيد في الكالشيو

لم يعد الجزائريون يتابعون مباريات الدوري الإيطالي، وكانوا إلى وقت قريب يفعلون، وهذا منذ أن خلا هذا الدوري الكبير، من الأسماء الجزائرية سواء في فرقه الكبيرة أو الصغيرة، يحدث هذا منذ الميركاتو الشتوي عندما قرر النجم إسماعيل بن ناصر حمل حقائبه ومغادرة الميلان إلى مارسيليا الفرنسي، وبالرغم من أن كل المؤشرات تؤكد بأن مارسيليا لن يفتح حضنه لبن ناصر لإكمال المسار معه، إلا أن عودة بن ناصر للميلان أو للدوري الإيطالي مستبعدة جدا. وقد نجد في الموسم القادم مهدي ليريس لاعب الوسط الدفاعي وصاحب الـ27 سنة قريبا الوحيد من الجزائريين في الدوري الإيطالي الممتاز، بعد أن حقق مع ناديه بيزا صعودا تاريخيا إلى الدرجة الأولى، حيث ساهم نسبيا في احتلال ناديه المركز الثاني في الدرجة الثانية، بعد فريق ساسولو العائد إلى القسم الممتاز، بعد صراع كبير في قسم يضم عشرين فريقا ويضم فرقا عريقة سبق لها التألق أوروبيا مثل باري وسامبدوريا وباليرمو، ومعلوم أن صاحبي المرتبة الأولى والثانية في الدرجة الثانية، وهما ساسولو ورفقاء ليريس، بيزا يصعدان مباشرة، وقد تحقق الصعود قبل جولتين من نهاية الموسم بسبب الفارق الكبير عن الملاحقين، بينما تلعب الفرق من الرتبة الثالثة إلى السادسة مباريات فاصلة مع بعض أصحاب المراتب المتأخرة في القسم الأول. ومع أن بيزا فريق مغمور لم يسبق له التتويج بأي لقب في إيطاليا، إلا أنه فريق عريق يعود زمن تأسيسه إلى سنة 1909 وملعبه يتسع لـ10 آلاف متفرج، بشعبية ليست قوية بسبب انعدام النتائج. لم يشارك مهدي ليريس كثيرا مع ناديه بسبب الإصابة التي أبعدته عن الميادين ولم تزد عدد مبارياته عن ثلاث، كأساسي، وقد تم تحويله من الدفاع إلى لاعب وسط دفاعي في دوري تكتيكي من الدرجة الأولى. أما قوة الفريق فتتمثل في مدربه فيليبو إنزاغي، النجم العالمي السابق للميلان الذي دخل عالم التدريب من بابه الواسع، وقيادته لبيزا للصعود سيجعله يواصل مساره التدريبي مع الفريق وقد يكون مهدي لييرس ضمن أعمدة الفريق. مهدي لييرس قدم من الدوري الإنجليزي الثاني، حيث لعب وتألق مع ستوك سيتي ولكن الصعود في أنجلترا معقد جدا في وجود فرق كبيرة و24 ناديا في الدرجة الثانية، فقبل المغامرة التي نقلته إلى القسم الأول في الكالشيو في انتظار عودته إلى الخضر، حيث لم يلعب كثيرا في مناسبات سابقة ومتقطعة، وتبقى العودة مرتبطة بتألقه في أهم دوري من حيث التكتيك والخطط الدفاعية. سبق للجزائريين وأن لعبوا وتألقوا في إيطاليا ومع أندية كبيرة، مثل يبدة ووناس وغلام مع نابولي، ومصباح وبن ناصر مع الميلان وتايدر وبلفضيل مع الإنتير ومغني مع لازيو روما وعطال مع روما ورشيد غزال مع فيورونتينا إضافة إلى لاعبين آخرين مثل عبد القادر غزال وأيضا مهدي ليريس.

النهار

٠٤-٠٥-٢٠٢٥

• النهار

ليريس يحقق حلم الصعود رفقة بيزا إلى 'السيري أ' الإيطالي

حقق الدولي الجزائري مهدي ليريس ، اليوم الأحد، حلم الصعود رفقة ناديه سبورتينغ بيزا إلى دوري الدرجة الايطالي 'السيري أ' بعد غياب دام لـ 34 سنة عن دوري الأضواء. وضمن مهدي ليريس الذ يحمل رقم 37، ورفقائه الصعود المباشر، رغم الخسارة، اليوم الأحد، أمام نادي باري بهدف دون رد، وهو الذي كان ينتظر خسارة أقرب منافسيه على الصعود سبيتيا، ثالثت الترتيب، الذي انهزم بدوره امام نادي ريجينيا بثنائية مقابل واحد. وانضم نادي بيزا إلى فريق ساسولو الذي صعد رسميا إلى القسم الأول، بفضل احتلاله المرتبة الأولى. كما كان الفضل كبيرا للمدرب فيليبو إنزاغي صاحب 51 عاما، الذي سيواجه شقيقه الموسم القادم، سيميوني انزاغي مدرب انتر ميلان. ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption