
جهاز ايراني لاستشعار الطاقة الشمسية عبر الاقمار الصناعية
واصبحت ايران من خلال تطوير هذه الاجهزة على طريق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، وسيتم استخدام هذه الاجهزة حالياً في الاقمار الصناعية نور 1 و 2 وجمران وفجر وكوثر.
جهاز استشعار الطاقة الشمسية يستخدم عادةً في الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية لمراقبة حالة الطاقة واتجاهها، حيث تقوم هذه المستشعرات بقياس كمية ضوء الشمس ومساعدة أنظمة الطاقة الشمسية للقمر الصناعي (التي تستخدم عادة الألواح الشمسية) على العمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى توفير معلومات حول موقع الشمس في مدار القمر الصناعي.
يشار الى ان اجهزة الاستشعار الشمسية يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك:
إدارة الطاقة: من خلال قياس إشعاع الشمس، يستطيع القمر الصناعي ضبط أفضل زاوية لألواحه الشمسية لتلقي أكبر قدر ممكن من الطاقة الشمسية.
التوجيه وتحديد المواقع: تساعد هذه المستشعرات القمر الصناعي على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة للشمس والوصول إلى الاتجاه الصحيح.
مراقبة ظروف الفضاء: يمكن لأجهزة الاستشعار إرسال معلومات حول ظروف الفضاء والإشعاعات المختلفة الواردة من الشمس إلى القمر الصناعي.
تعد هذه المستشعرات في الواقع جزءاً مهماً من أنظمة الملاحة والطاقة للأقمار الصناعية.
وفي مجال إنتاج أجهزة الاستشعار الشمسية في الأقمار الصناعية، أحرزت إيران تقدماً في السنوات الأخيرة، وسعت إيران إلى تطوير تقنيات محلية لتقليل الاعتماد على التقنيات الأجنبية.
وفي هذا السياق تستخدم هذه المستشعرات في الواقع الألواح الشمسية لتوفير الطاقة للأقمار الصناعية، وتعتبر أحد المكونات الرئيسية لأنظمة إمداد الطاقة للأقمار الصناعية.
وتقوم إيران بتطوير وإطلاق أقمار صناعية محلية؛ تعد الأقمار الصناعية مثل أوميد ورصد ونور وظفر من بين مشاريع الأقمار الصناعية الناجحة في إيران والتي تستخدم أجهزة استشعار الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة التي تحتاجها.
وحاولت منظمات الفضاء الإيرانية إنتاج أجهزة استشعار شمسية محلية للأقمار الصناعية، لتكون هذه المستشعرات قادرة على الأداء بشكل جيد في ظروف الفضاء القاسية وضد الإشعاع الشمسي المكثف.
بالإضافة إلى ذلك، تنشط الجامعات والمعاهد البحثية مثل معهد أبحاث الفضاء الإيراني وبعض الشركات المعرفية في مجال البحث وتطوير أجهزة الاستشعار الشمسية للأقمار الصناعية. وبالإضافة إلى تصميم وإنتاج أجهزة الاستشعار الشمسية، تقوم هذه المراكز أيضاً بإجراء أبحاث في مجالات أخرى تتعلق بتكنولوجيا الفضاء، مثل أنظمة الطاقة والتحكم في الأقمار الصناعية.
التحديات والتطورات: يتطلب إنتاج أجهزة الاستشعار الشمسية للأقمار الصناعية تقنيات متقدمة ومواد خاصة يمكنها تحمل ظروف الفضاء. وبسبب القيود والعقوبات الاقتصادية، تواجه إيران تحديات في تطوير هذه التكنولوجيا. ومع ذلك، يمكن ملاحظة تقدم كبير في تطوير الأقمار الصناعية واستخدام أجهزة استشعار الطاقة الشمسية المحلية في هذه المشاريع.
وبذلت إيران، باعتبارها دولة نامية في مجال تكنولوجيا الفضاء، جهوداً كثيرة لإنتاج أجهزة استشعار للطاقة الشمسية عبر الأقمار الصناعية وتعزيز الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
وقال سعيد خان كلانتري، عضو هيئة التدريس بجامعة خواجة ناصر وأحد التقنيين في إحدى الشركات القائمة على المعرفة، واضاف ان نشاط الشركة في مجالات البحث والتكنولوجيا والإنتاج وأنظمة الأجهزة والبرمجيات الشائعة والمحدثة في مجال العلوم منذ عام 2007..
واعتبر كلانتري أن من منتجات هذه الشركة أجهزة الاستشعار الشمسية، وأضاف ان هذه المستشعرات قادرة على حساب اتجاه موضع الشمس في نظام الإحداثيات المقابل لجسمها، وكذلك استخدام معلومات موقع الشمس المستخرجة من المستشعر الشمسي للتوجيه في عملية التحكم في موقع القمر الصناعي.
وأشار إلى أن أنواع أجهزة الاستشعار الشمسية، من الدقة العالية جداً إلى الدقة العادية، مع اختلاف استهلاك الطاقة والأبعاد، أدت إلى اعتبار أجهزة الاستشعار الشمسية لمجموعة واسعة من التطبيقات الفضائية.
وتابع هذا الباحث: بحسب أداء هذه المجسات، فإن جميع الأقمار الصناعية المصممة في إيران استخدمت هذه المجسات، بما في ذلك الأقمار الصناعية نور 1 و2 وجمران وفجر وكوثر وهدهد.
وأشار خان كلنتري: بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتصميم وبناء طاولات ذات ثلاث درجات من الحرية لتركيب أجهزة الاستشعار الشمسية.
وفي النهاية اعتبر عضو هيئة التدريس في جامعة خواجة نصير الدين الطوسي تصنيع جهاز كشف أشباه الموصلات أحد الإنجازات الأخرى لهذه الشركة، وقال أن هذا الجهاز له تطبيقات واسعة أحدها في مجال كشف الغش أثناء الامتحان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
قمر "مهدا" في مدار الأسد .. السرد الثقافي للإنجاز الفضائي
يُعد هذا الكتاب عملاً ثقافياً وتعليمياً يهدف إلى تعريف القراء ببنية وأداء حاملة الأقمار الصناعية "سيمرغ"، ويعرض جزءاً من القدرات العلمية لإيران في مجال تكنولوجيا الفضاء بلغة مبسطة تناسب المهتمين، خاصة الطلاب والمراهقين. اسم "مهدا" الذي أطلقه معهد أبحاث الفضاء الإيراني على هذا القمر الصناعي، يُعتبر تكريماً للدكتور محمد ندافي بور ميبودي، المدير الراحل لهذا المشروع، الذي وافته المنية في مايو 1401 م جراء إصابته بفيروس كورونا. ويأتي هذا التسمية تقديراً لإسهاماته العلمية والأخلاقية، ولتكريم ابنته. كما تم عرض الكتاب إلى جانب نموذج فني لحاملة الأقمار الصناعية "سيمرغ"، وقد لاقى إقبالاً كبيراً من الزوار، مما أتاح للجمهور فرصة التعرف على القدرات المحلية في مجال الفضاء وتعزيز ثقافة العلوم بين الشباب. يُذكر أن القمر الصناعي "مهدا" تم إطلاقه بنجاح في فبراير 1402 هـ مع قمرين آخرين هما "كيهان 2" و"هاتف 1" بواسطة مركبة الإطلاق "سيمرغ". وتعتبر هذه المهمة خطوة هامة نحو اختبار تكنولوجيا الفضاء والاتصالات، وتعزيز التنمية المستدامة لصناعة الفضاء في البلاد.


اذاعة طهران العربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
إيران تعلن استعدادها لنقل تكنولوجيا الفضاء إلى دول الجوار
قال "وحيد يزدانيان"، رئيس معهد أبحاث الفضاء الإيراني، في إشارة إلى زيارته لمعرض الفضاء و إنجازات صناعة الفضاء في البلاد: "إن جميع الإنجازات الفضائية الإيرانية هي ثمرة جهود وأبحاث في البلاد، وقد أدت جميعها إلى بناء العديد من الأقمار الصناعية وتُبذل جهود حاليًا، بدعم من الحكومة ووزير الاتصالات، لمناقشة قضية الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء". وأضاف: "أن أكثر من 10 إلى 20 في المائة من الأنشطة في مجال الفضاء لها جانب حوكمة، كما أن علم الفضاء والصناعة مرتبطان بالتطبيقات والحياة اليومية، ومعظم الأكاديميين والطلاب ينشطون فيه، بما في ذلك هذه التفاصيل التي نحاول وضعها في غرفة زجاجية". وتابع بالحديث عن تفاصيل ومواضيع النشاط في معهد أبحاث الفضاء، مضيفاً: "إن موضوع الألواح الشمسية للأقمار الصناعية وتطبيقات الطاقة الشمسية من بين مواضيع النشاط في معهد الأبحاث، بحيث يمكن حل خلل الطاقة من خلالها. ومن أجل تخزين الطاقة سنعمل على تطوير الطاقة الشمسية والألواح الشمسية". إنتاج 90% من معدات الأقمار الصناعية محليا وتابع يزدانيان: "تنتج أكثر من 90% من معدات الأقمار الصناعية وأنظمتها الفرعية محليًا، أما المعدات المتبقية، أي 10%، فتُستورد من الخارج. هذا الاستيراد لا يعني نقصًا في المعرفة التقنية، بل يعني وجود هذه المعرفة في البلاد، ونستخدمها كدعم ونستوردها من الخارج". وتابع، مشيرا إلى أن لدينا ثلاث فئات من الأقمار الصناعية: القياس، والاتصالات، والملاحة. وقال: "موضوع أقمار الاتصالات مطروح منذ سنوات، وأولويتنا هي منظومة أقمار القياس. كما تُعدّ أقمار الاتصالات أولوية، وهناك أنشطة في البلاد في مجال أقمار الاتصالات. ونحن على استعداد للتعاون مع الدول المجاورة لتطوير نظام الأقمار الصناعية". الاستعداد لنقل تكنولوجيا الفضاء إلى دول أخرى أوضح يزدانيان: "لدينا تعاون دولي مع دول الجوار، وقد بدأنا المفاوضات. ولا بد من القول إن بلادنا تتفوق على دول الجوار من حيث المعرفة، وبالنظر إلى السياسات العامة للنظام، التي تزيد من التفاعل مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون لنقل التكنولوجيا والمعرفة إلى دول أخرى لإبرام اتفاقيات مع دول الجوار في مجال بناء الأقمار الصناعية. ونحن مستعدون أيضًا للمشاركة في أنشطة مشتركة وبناء قمر صناعي مشترك يحمل رسالة التفاعل والصداقة وزيادة التطبيقات السلمية لتعزيز الرخاء والتنمية الاقتصادية، لذلك نحن نواصل بجدية دبلوماسية التكنولوجيا. قال رئيس معهد أبحاث الفضاء الإيراني أيضًا: "إن تطوير منصة رئيسية لتقديم خدمات القياس هو أحد برامج معهد أبحاث الفضاء. تتضمن هذه المنصة أدوات جودة الصور، ويمكن للشركات والمشغلين تقديم خدمات القياس. وبإذن الله تعالى، سيتم الكشف عن هذه المنصة بنهاية هذا العام". أشار "يزدانيان" إلى تطبيقات صور قمر "خيام" وقال: "لدينا حالياً مشاريع مشتركة مع وزارة الجهاد الزراعي لمراقبة المحاصيل مثل المحصول الأول من الأرز والقمح والذرة واللفت والبطاطس والقمح". وتابع بالإشارة إلى مشروع إدارة الأزمات وقال: "تم بالتعاون مع منظمة البيئة، استخدام صور قمر "خيام" الصناعية لإحياء بحيرة أرومية والغبار الدقيق، كما تم تحديد مشاريع في مجال إدارة الفيضانات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بهدف السلام والصداقة والتفاعل مع البلدان الأخرى". وتابع: "لقد حققنا تقدماً جيداً في صناعة الفضاء في البلاد، ولا تزال قضية بناء الأقمار الصناعية وتصميمها والمعرفة مستمرة، ونحن نسعى إلى تشكيل سلسلة قيمة لصناعة الفضاء في البلاد، وإذا كان لدينا جاذبية السوق داخل البلاد وخارجها، فإن هذه العملية سوف تتسارع". وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، إن هذه المنظمة تلعب دور الجهة التنظيمية ومعهد أبحاث الفضاء يلعب دور البنية التحتية، وصرح فيما يتعلق بتوقيت بناء وإطلاق الأقمار الصناعية: "يتم عقد اجتماعات مع منظمة الفضاء الإيرانية كل أسبوعين وتتم مراجعة الالتزامات، وبناءً على جدول بناء الأقمار الصناعية، سيتم تسليم جزء كبير من المنتجات إلى منظمة الفضاء الإيرانية بحلول نهاية عام 1404هـ أو بحلول شهر خرداد (يونيو) 1405هـ على أبعد تقدير". وفي الختام زار الإعلاميون معرض الإنجازات الفضائية الإيرانية و الأقمار الصناعية المصنعة محليا والتي تظهر بعض الصور منها أدناه.


اذاعة طهران العربية
٠٥-٠١-٢٠٢٥
- اذاعة طهران العربية
جهاز ايراني لاستشعار الطاقة الشمسية عبر الاقمار الصناعية
واصبحت ايران من خلال تطوير هذه الاجهزة على طريق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، وسيتم استخدام هذه الاجهزة حالياً في الاقمار الصناعية نور 1 و 2 وجمران وفجر وكوثر. جهاز استشعار الطاقة الشمسية يستخدم عادةً في الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية لمراقبة حالة الطاقة واتجاهها، حيث تقوم هذه المستشعرات بقياس كمية ضوء الشمس ومساعدة أنظمة الطاقة الشمسية للقمر الصناعي (التي تستخدم عادة الألواح الشمسية) على العمل بشكل صحيح، بالإضافة إلى توفير معلومات حول موقع الشمس في مدار القمر الصناعي. يشار الى ان اجهزة الاستشعار الشمسية يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من المجالات بما في ذلك: إدارة الطاقة: من خلال قياس إشعاع الشمس، يستطيع القمر الصناعي ضبط أفضل زاوية لألواحه الشمسية لتلقي أكبر قدر ممكن من الطاقة الشمسية. التوجيه وتحديد المواقع: تساعد هذه المستشعرات القمر الصناعي على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة للشمس والوصول إلى الاتجاه الصحيح. مراقبة ظروف الفضاء: يمكن لأجهزة الاستشعار إرسال معلومات حول ظروف الفضاء والإشعاعات المختلفة الواردة من الشمس إلى القمر الصناعي. تعد هذه المستشعرات في الواقع جزءاً مهماً من أنظمة الملاحة والطاقة للأقمار الصناعية. وفي مجال إنتاج أجهزة الاستشعار الشمسية في الأقمار الصناعية، أحرزت إيران تقدماً في السنوات الأخيرة، وسعت إيران إلى تطوير تقنيات محلية لتقليل الاعتماد على التقنيات الأجنبية. وفي هذا السياق تستخدم هذه المستشعرات في الواقع الألواح الشمسية لتوفير الطاقة للأقمار الصناعية، وتعتبر أحد المكونات الرئيسية لأنظمة إمداد الطاقة للأقمار الصناعية. وتقوم إيران بتطوير وإطلاق أقمار صناعية محلية؛ تعد الأقمار الصناعية مثل أوميد ورصد ونور وظفر من بين مشاريع الأقمار الصناعية الناجحة في إيران والتي تستخدم أجهزة استشعار الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة التي تحتاجها. وحاولت منظمات الفضاء الإيرانية إنتاج أجهزة استشعار شمسية محلية للأقمار الصناعية، لتكون هذه المستشعرات قادرة على الأداء بشكل جيد في ظروف الفضاء القاسية وضد الإشعاع الشمسي المكثف. بالإضافة إلى ذلك، تنشط الجامعات والمعاهد البحثية مثل معهد أبحاث الفضاء الإيراني وبعض الشركات المعرفية في مجال البحث وتطوير أجهزة الاستشعار الشمسية للأقمار الصناعية. وبالإضافة إلى تصميم وإنتاج أجهزة الاستشعار الشمسية، تقوم هذه المراكز أيضاً بإجراء أبحاث في مجالات أخرى تتعلق بتكنولوجيا الفضاء، مثل أنظمة الطاقة والتحكم في الأقمار الصناعية. التحديات والتطورات: يتطلب إنتاج أجهزة الاستشعار الشمسية للأقمار الصناعية تقنيات متقدمة ومواد خاصة يمكنها تحمل ظروف الفضاء. وبسبب القيود والعقوبات الاقتصادية، تواجه إيران تحديات في تطوير هذه التكنولوجيا. ومع ذلك، يمكن ملاحظة تقدم كبير في تطوير الأقمار الصناعية واستخدام أجهزة استشعار الطاقة الشمسية المحلية في هذه المشاريع. وبذلت إيران، باعتبارها دولة نامية في مجال تكنولوجيا الفضاء، جهوداً كثيرة لإنتاج أجهزة استشعار للطاقة الشمسية عبر الأقمار الصناعية وتعزيز الاكتفاء الذاتي في هذا المجال. وقال سعيد خان كلانتري، عضو هيئة التدريس بجامعة خواجة ناصر وأحد التقنيين في إحدى الشركات القائمة على المعرفة، واضاف ان نشاط الشركة في مجالات البحث والتكنولوجيا والإنتاج وأنظمة الأجهزة والبرمجيات الشائعة والمحدثة في مجال العلوم منذ عام 2007.. واعتبر كلانتري أن من منتجات هذه الشركة أجهزة الاستشعار الشمسية، وأضاف ان هذه المستشعرات قادرة على حساب اتجاه موضع الشمس في نظام الإحداثيات المقابل لجسمها، وكذلك استخدام معلومات موقع الشمس المستخرجة من المستشعر الشمسي للتوجيه في عملية التحكم في موقع القمر الصناعي. وأشار إلى أن أنواع أجهزة الاستشعار الشمسية، من الدقة العالية جداً إلى الدقة العادية، مع اختلاف استهلاك الطاقة والأبعاد، أدت إلى اعتبار أجهزة الاستشعار الشمسية لمجموعة واسعة من التطبيقات الفضائية. وتابع هذا الباحث: بحسب أداء هذه المجسات، فإن جميع الأقمار الصناعية المصممة في إيران استخدمت هذه المجسات، بما في ذلك الأقمار الصناعية نور 1 و2 وجمران وفجر وكوثر وهدهد. وأشار خان كلنتري: بالإضافة إلى ذلك، قمنا بتصميم وبناء طاولات ذات ثلاث درجات من الحرية لتركيب أجهزة الاستشعار الشمسية. وفي النهاية اعتبر عضو هيئة التدريس في جامعة خواجة نصير الدين الطوسي تصنيع جهاز كشف أشباه الموصلات أحد الإنجازات الأخرى لهذه الشركة، وقال أن هذا الجهاز له تطبيقات واسعة أحدها في مجال كشف الغش أثناء الامتحان.