
عقوبة قاسية تنتظر مورينيو بعد اعتدائه على مدرب غلطة سراي
تنتظر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة عقوبة قاسية محتملة بعد اعتدائه على نظيره أوكان بوروك مدرب غلطة سراي بعد انتهاء مباراة الفريقين في بطولة كأس تركيا.
وخسر فنربخشة أمس على أرضه أمام غلطة سراي 1-2 في الدور ربع النهائي من بطولة الكأس.
وبعد انتهاء المباراة شوهد مورينيو وهو يلاحق أوكان بوروك داخل الملعب قبل أن يمسك أنف الأخير، حيث سقط على الأرض، ليشهر الحكم البطاقة الحمراء للمدرب البرتغالي مباشرة.
وأكدت وسائل إعلام تركية أن ما فعله مورينيو بات محط اهتمام الجميع في البلاد، ومن المتوقع أن تنظر اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد التركي في العقوبة التي ستوجهها ضده.
وبحسب لوائح الانضباط في تركيا فإن أي عقوبة تعتمد في الدرجة الأولى على تقييم الحادثة.
فإن تم اعتبار ما قام به مورينيو بأنه تصرف غير رياضي فقد يواجه عقوبة تتراوح بين الإيقاف مباراة واحدة إلى 3.
أما إذا تم تصنيف اللقطة على أنها اعتداء سيُحرم مورينيو من مرافقة فريقه لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 مباريات، أو بقائه بعيدا عن الملاعب لفترة تمتد من 45 إلى 90 يوما.
إعلان
وفي حال صدر بحق مورينيو (62 عاما) العقوبة القُصوى فإن موسمه سينتهي مع فنربخشة، خاصة وأن الفريق تبقى له 9 مباريات جميعها في بطولة الدوري التركي.
في المقابل شن متين أوزتورك نائب رئيس غلطة سراي هجوما حادا على مورينيو مؤكدا في الوقت ذاته أن المدرب البرتغالي هو من "بدأ بالهجوم اللفظي الذي تحوّل إلى اعتداء جسدي" وفق وصفه.
وقال أوزتورك "هناك قضية خطيرة. هجوم مورينيو ليس فقط على مدرب غلطة سراي بل على كرة القدم التركية، من أين يحصل على هذه الجرأة؟!".
وأضاف "يسيء إلى تركيا ولا يُعاقب!. يُوقف لـ4 مباريات ثم تخفف العقوبة لمباراتين والآن يهاجم أوكان بوراك. نحن في حيرة من أمرنا"، في إشارة منه إلى العقوبة الأخيرة التي فُرضت على مورينيو بعد إدلائه "بتصريحات عنصرية" في فبراير/شباط الماضي.
وقال حينها إن الجالسين على مقاعد بدلاء الفريق كانوا "يقفزون مثل القردة" وذلك بعد تعادل الفريقين سلبيا في بطولة الدوري.
وأتم أوزتورك "لا بد أن الاتحاد التركي ومراقبي المباراة رأوا ما حدث، لا أفهم لماذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة بحقه، يجب على فنربخشة أن يفرض العقوبة اللازمة عليه قبل تدخّل المسؤولين".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
أردا غولر لاعب ريال مدريد يروي تفاصيل حياته ومسيرته الكروية
نشر أردا غولر موهبة ريال مدريد وأحد ألمع النجوم الشباب في كرة القدم مقالا مطولا، كشف فيه عن كل تفاصيل حياته ومسيرته المهنية، منذ طفولته حتى انضمامه إلى النادي الملكي. "رسالة إلى أطفال وطني" هو عنوان المقال الذي نشره في صحيفة "ذا بلاير تريبيون" (The Players Tribune)، وجمع فيه بين أكثر اللحظات عاطفية والحكايات المسلية في غرفة ملابس ريال مدريد. بدأ غولر سرد قصة طفولته وشغفه بامتلاك لعبة "بلاي ستيشن"، وكيف أهداه والده واحدة في آخر المطاف، لكنها كانت تفتقر لنمط المسيرة المهنية (Career Mode) الذي يروي قصة لاعب مغمور هدفه التعاقد مع نادٍ كبير. وقال التركي "كنتُ أتوسل إلى والدي كل يوم أن يشتري لي واحدة. كان هدفي الوحيد هو لعب فيفا 17. لكن في الواقع، لم ألعب ألعاب الفيديو كثيرا في صغري لأنني كنتُ دائما ألعب كرة القدم في الشارع. في يوم من الأيام حصل أحد أصدقائي على جهاز بلاي ستيشن 4 بلعبة فيفا 17، وكان ذلك أفضل يوم في حياتنا". إعلان مشاكل العائلة المالية كشف غولر كيف عانى والداه من أجل توفير الطعام دائما، واستذكر اللحظة الأليمة والقاسية التي حفرت عميقا في نفسه عندما أخبره والده قائلا "يا بني. علينا إغلاق المتجر". وأضاف "كنا مُفلسين. كان المتجر مصدر دخلنا الوحيد. في ذلك الوقت، أتذكر أن أصدقائي كانوا يذهبون إلى هناك لشراء الحلويات، ولم أكن أستطيع أن أقول: آسف، لا أستطيع تحمل تكلفته، لذلك، كنت دائما أقول لهم أنا مُتعب جدا أو لا أستطيع الذهاب". الوجهة إسطنبول عندما اضطر غولر إلى مغادرة مسقط رأسه أنقرة للعب مع نادي فنربخشة في إسطنبول وكان في سن الـ13 عاما، ترددت الأسرة بأكملها في اتخاذ القرار، لكن الضغوط المالية أجبرتهم على ذلك. يقول غولر "استغرق الأمر منا 3 أشهر لاتخاذ القرار، لأن قرارا كهذا يُغير حياتك تماما. كنت في الثالثة عشرة من عمري آنذاك، ولم يُرِد والداي أن أغادر المنزل. كان حلمي أن ألعب مع فنربخشة، لكننا كنا نعلم أيضا أنه قرار بالغ الأهمية ومحفوف بالمخاطر، لأنه لا يوجد ضمان بأن أصبح فعلا لاعب كرة قدم محترفا". وأضاف "أخيرا، قال لي والدي إذا كنت تريد أن تفعل شيئا فافعله على نطاق واسع، إذا سارت الأمور على ما يرام بعد 6 أشهر، فسوف نبيع كل شيء ونأتي معك". وتابع "يوم غادرت أنقرة تزامن مع عيد ميلادي.. بكت أمي بلا توقف، لكنني وعدتها بأن أجعلها فخورة بي وأننا سنكون معا قريبا في إسطنبول". في البرنابيو في 6 يوليو/تموز 2023، أعلن ريال مدريد عن توقيع عقد مع غولَر لمدة 6 سنوات حتى يونيو/حزيران 2029 قادما من فنربخشة. ويتذكر التركي "ريال مدريد حلمي. شعرت أن الأمر غير واقعي، وأنه لن يحدث بهذه السرعة. في ذلك الصيف، أجريت أنا ووالدي العديد من المحادثات حول ما إذا كان الوقت مناسبا للانتقال. كانت فترة معقدة، لأننا تلقينا عروضا كثيرة، وكان من الصعب اتخاذ القرار". إعلان وتابع "لكن بعد ذلك، أجريت مكالمة عبر تقنية "فيس تايم" مع كارلو أنشيلوتي. لن أنسى أبدا لحظة ظهور رقمه على شاشتي. قال لي: مرحبا أردا. كيف حالك؟ كانت لحظة غير حقيقية لدرجة أنني أواجه صعوبة في تذكر التفاصيل". وفي ختام المحادثة، أكد أنشيلوتي لغولر "أردا، سيكون لديك مستقبل كبير هنا. ربما ليس في السنة الأولى، لكنك ستتاح لك الفرص. وعندما يصبح مودريتش وكروس أكبر سنا، ستتمكن من اللعب في وسط الملعب". ووصف اللاعب التركي الشاب شعوره خلال تقديمه لاعبا بريال مدريد، قائلا "عندما يتم تقديمك كلاعب في ريال مدريد، يصبح الأمر أشبه بحفل زفاف، عقدي يمتد لست سنوات، لكن الفكرة هي البقاء معا مدى الحياة". وكشف غولر عن كواليس اللقب الطريف الذي التصق به داخل غرفة ملابس ريال مدريد، قائلا "في تركيا نخاطب كبارنا باحترام، نستخدم كلمة "أبي" وتعني الأخ الأكبر، لم أستطع أن أنادي لوكا مودريتش باسمه فقط، فقلت له "مرحبا لوكا أبي لأنه بمثابة والدي، أليس كذلك؟". وأضاف ضاحكا "الأمر التبس على ألابا وروديغر، وبدآ يحيّياني بقول "صباح الخير يا أبي، ومنذ تلك اللحظة أصبح اسمي أردا أبي". الوثوق بالخطة وأعرب النجم التركي عن تفهمه لجماهير بلاده التي تتمنى مشاهدته أساسيا مع ريال مدريد، مؤكدا أنه يشاركهم الرغبة نفسها لكنه يثق بخطة النادي. وقال غولر "أعلم أن الجماهير في تركيا يريدونني أن ألعب كل مباريات ريال مدريد، وأنا كذلك لكنني أعلم أن عليّ التحلي بالصبر.. عندما يقول أنشيلوتي إن كان بإمكاني أن أصبح من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، فهذا يظهر أن النادي لديه خطة لي". أثبت التركي أنه قطعة فنية نادرة في وسط ملعب مزدحم بالمواهب وتميز بوضوح في قراراته وسرعته في التنفيذ، مما منح الفريق انسيابية طالما افتقدها هذا الموسم.


الجزيرة
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
مورينيو مرشح للعودة إلى التدريب في البريميرليغ
رغم بقاء 6 جولات على نهاية الدوري التركي لكرة القدم فإن مستقبل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة بات محل شك، إذ تشير تقارير بريطانية إلى إمكانية عودة "السبيشل ون" للدوري الإنجليزي الممتاز من جديد. وتعاقدت إدارة فنربخشة مع مورينيو الصيف الماضي أملا منها في إنهاء سيطرة غلطة سراي على لقب الدوري التركي في الموسمين الأخيرين، لكن يبدو أن هذا الهدف لن يتحقق هذا الموسم على اعتبار أن غلطة سراي يتصدر المسابقة بفارق 5 نقاط. ومرّ مورينيو بأزمات عديدة في كرة القدم التركية هذا الموسم آخرها اعتداؤه على نظيره أوكان بوروك مدرب غلطة سراي بعد انتهاء مباراة الفريقين في بطولة كأس تركيا أوائل الشهر الجاري، الأمر الذي أدى إلى عقوبته بالإيقاف 3 مباريات. وبالنظر إلى هذه المعطيات، فإن مورينيو ربما يرحل عن فنربخشة بنهاية الموسم الحالي وفق موقع "سبورت بيبل" البريطاني. وأضاف الموقع ذاته أن فريق رينجرز الأسكتلندي يبحث عن مدير فني بعد إقالة مدربه فيليب كليمنت، ويتولى باري فيرغسون المهمة مؤقتا. وأشار المصدر ذاته إلى أن مورينيو (62 عاما) يفضّل العودة إلى أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز وتسلّم تدريب ليدز يونايتد الذي ضمن صعوده إلى "البريميرليغ" في الموسم المقبل. ورغم أن المدرب الألماني دانيال فاركي قاد ليدز للعودة إلى البريميرليغ، فإن مستقبله مع الفريق مهدد بسبب نتائج الفريق السابقة في الدوري الممتاز، الأمر الذي دفع إدارة الفريق إلى التفكير في استبداله بمورينيو. وسبق لمورينيو أن تولى تدريب فرق تشلسي (فاز معه باللقب 3 مرات) ومانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز. في الأثناء، ترك مورينيو الباب مفتوحا أمام إمكانية التدريب في أسكتلندا في المستقبل، مشيدا بـ"الشغف" في الدوري المحلي هناك. وعندما سُئل عما إذا كان نادي رينجرز يمثل خيارا جذابا له، أجاب "في الوقت الحالي لا، لأن لدي وظيفة تحفزني، لكن لم لا في المستقبل؟". وأضاف "هناك من يقول إن المنافسة في الدوري الأسكتلندي تقتصر على فريقين فقط لكنه بطولة مفعمة بالشغف، بالنسبة لي الشغف بكرة القدم هو كل شيء".


الجزيرة
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
عقوبة قاسية تنتظر مورينيو بعد اعتدائه على مدرب غلطة سراي
تنتظر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة عقوبة قاسية محتملة بعد اعتدائه على نظيره أوكان بوروك مدرب غلطة سراي بعد انتهاء مباراة الفريقين في بطولة كأس تركيا. وخسر فنربخشة أمس على أرضه أمام غلطة سراي 1-2 في الدور ربع النهائي من بطولة الكأس. وبعد انتهاء المباراة شوهد مورينيو وهو يلاحق أوكان بوروك داخل الملعب قبل أن يمسك أنف الأخير، حيث سقط على الأرض، ليشهر الحكم البطاقة الحمراء للمدرب البرتغالي مباشرة. وأكدت وسائل إعلام تركية أن ما فعله مورينيو بات محط اهتمام الجميع في البلاد، ومن المتوقع أن تنظر اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد التركي في العقوبة التي ستوجهها ضده. وبحسب لوائح الانضباط في تركيا فإن أي عقوبة تعتمد في الدرجة الأولى على تقييم الحادثة. فإن تم اعتبار ما قام به مورينيو بأنه تصرف غير رياضي فقد يواجه عقوبة تتراوح بين الإيقاف مباراة واحدة إلى 3. أما إذا تم تصنيف اللقطة على أنها اعتداء سيُحرم مورينيو من مرافقة فريقه لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 مباريات، أو بقائه بعيدا عن الملاعب لفترة تمتد من 45 إلى 90 يوما. إعلان وفي حال صدر بحق مورينيو (62 عاما) العقوبة القُصوى فإن موسمه سينتهي مع فنربخشة، خاصة وأن الفريق تبقى له 9 مباريات جميعها في بطولة الدوري التركي. في المقابل شن متين أوزتورك نائب رئيس غلطة سراي هجوما حادا على مورينيو مؤكدا في الوقت ذاته أن المدرب البرتغالي هو من "بدأ بالهجوم اللفظي الذي تحوّل إلى اعتداء جسدي" وفق وصفه. وقال أوزتورك "هناك قضية خطيرة. هجوم مورينيو ليس فقط على مدرب غلطة سراي بل على كرة القدم التركية، من أين يحصل على هذه الجرأة؟!". وأضاف "يسيء إلى تركيا ولا يُعاقب!. يُوقف لـ4 مباريات ثم تخفف العقوبة لمباراتين والآن يهاجم أوكان بوراك. نحن في حيرة من أمرنا"، في إشارة منه إلى العقوبة الأخيرة التي فُرضت على مورينيو بعد إدلائه "بتصريحات عنصرية" في فبراير/شباط الماضي. وقال حينها إن الجالسين على مقاعد بدلاء الفريق كانوا "يقفزون مثل القردة" وذلك بعد تعادل الفريقين سلبيا في بطولة الدوري. وأتم أوزتورك "لا بد أن الاتحاد التركي ومراقبي المباراة رأوا ما حدث، لا أفهم لماذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة بحقه، يجب على فنربخشة أن يفرض العقوبة اللازمة عليه قبل تدخّل المسؤولين".