
وكالات الاستخبارات الأمريكية تقلص القوى العاملة بموجب خطة إدارة ترامب
يعتزم البيت الأبيض خفض عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات الاستخبارات الأخرى، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، حسبما قال مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب لأعضاء الكونجرس، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع، اشترط عدم الكشف عن هويته، التغييرات لـوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وتخطط الإدارة لتقليص قوة عمل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، وإلغاء آلاف المناصب في وكالة الأمن القومي ووكالات الاستخبارات الأخرى.
وذكرت الصحيفة أن عمليات تقليص عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية تشمل عدة مئات من الأشخاص الذين اختاروا بالفعل التقاعد المبكر. وسيتم تخفيض العدد المتبقي بشكل جزئي من خلال خفض التوظيف ولن يتطلب ذلك على الأرجح أي عمليات تسريح.
وردا على أسئلة حول تخفيض عدد الموظفين، أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية بيانا تقول فيه إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة الوكالة مع أولويات ترامب للأمن القومي.
وكتبت الوكالة في البيان أن "هذه التحركات هي جزء من استراتيجية شاملة لمنح الوكالة طاقة متجددة وتوفير فرص للقادة الصاعدين للظهور وتحسين وضع وكالة الاستخبارات المركزية لتحقيق مهمتها".
ولم يرد المتحدث باسم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد على الفور على رسالة لطلب التعليق. ويشرف مكتب جابارد ويقوم بتنسيق عمل 18 وكالة تجمع وتحلل المعلومات الاستخباراتية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
أكسيوس: إسرائيل تستعد لضرب إيران حال فشل المفاوضات مع واشنطن
قال مسؤول أمريكي لصحيفة "أكسيوس" إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلقة من تحرك محتمل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران دون الحصول على ضوء أخضر من واشنطن. كما أفاد مصدر إسرائيلي لصحيفة أكسيوس بأن الولايات المتحدة على علم بالاستعدادات التي تجريها إسرائيل لضرب منشآت نووية إيرانية، مشيرًا إلى أن تقييم الجيش الإسرائيلي يرى أن فاعلية الضربة ستتراجع إذا ما تأخرت. إسرائيل تُسرع استعداداتها لضرب منشآت إيران النووية وأضاف المصدر أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة ستنهار، ما يدفع إسرائيل للاستعداد لتنفيذ الضربة بسرعة إذا حدث ذلك. أفاد مصدر إسرائيلي أن تل أبيب تضع اللمسات الأخيرة على خطط عسكرية تستهدف منشآت إيران النووية، مؤكدًا أن الاستعدادات تجري بوتيرة متسارعة. إيران: لا نتائج للمفاوضات إذا أصرت واشنطن على وقف تخصيب اليورانيوم قال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، مجيد تخت روانجي، إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة لن تحقق أي تقدم إذا واصلت واشنطن الضغط من أجل وقف كامل لعمليات تخصيب اليورانيوم. ونقلت وكالة أنباء "نور نيوز" الإيرانية عن روانجي تأكيده أن موقف طهران ثابت في ما يتعلق بحقها في التخصيب، معتبرًا أن الإصرار الأمريكي على إنهاء البرنامج بالكامل يُعد شرطًا غير مقبول، ويُفقد المفاوضات جدواها.


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
الكرملين يرفض اتهامه بالمماطلة في مباحثات السلام
موسكو (وكالات) رفضت روسيا، أمس، اتهامات أوكرانيا ودول أوروبية بأنها تسعى إلى إطالة أمد عملية السلام، مؤكدة في الوقت ذاته أنه لم يُتخذ قرار بعد بشأن مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات، عندما سُئلت حول احتمال استضافتها في الفاتيكان. وجاء ذلك بعدما عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي، عن دعمه لفكرة عقد محادثات وقف إطلاق نار بين موسكو وكييف في الفاتيكان، معتبراً أن ذلك سيمنح المفاوضات زخماً إضافياً. وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس الأول، إن البابا ليو الرابع عشر أكد لها استعداده لاستضافة الجولة المقبلة من المحادثات. وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا ترحب باستعداد جميع الأطراف للمساهمة في تسوية سريعة، لكنه أوضح أن اختيار مكان انعقاد المفاوضات لم يُحدد بعد، مضيفاً أن موسكو لم تتلق أي اقتراح رسمي من الفاتيكان. وكانت روسيا وأوكرانيا قد عقدتا اجتماعاً في إسطنبول الأسبوع الماضي، هو الأول من نوعه منذ مارس 2022، وأسفر عن اتفاق على تبادل ألف أسير من كل طرف، لكن موسكو رفضت مطلب كييف بالتوصل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار. وأعلن الكرملين، في أعقاب مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي، أن كلا الطرفين سيعملان على مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام. وأكد بيسكوف أن معظم العمل على مذكرة التفاهم بين روسيا وأوكرانيا يتم بشكل سري، ولا ينبغي أن يكون مفتوحاً للجمهور، مضيفاً، لكن بطبيعة الحال، العمل بشأن المذكرة يجري في وضع منفصل، لا ينبغي الكشف عنه للجمهور لأسباب واضحة، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وتابع: إن قائمة الشروط لوقف إطلاق النار سيتم إعدادها من قبل الطرفين بشكل منفصل. بدوره، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أنّه يتوقع أن تعرض روسيا خلال أيام شروطها لإبرام اتفاق مع أوكرانيا، معتبراً أنّ هذه الخطوة ستسمح لواشنطن بتقييم مدى جدّية موسكو في سعيها للسلام. في غضون ذلك، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منطقة كورسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا، والتي أعلنت روسيا تحريرها من القوات الأوكرانية في نهاية أبريل، على ما أفاد الكرملين في بيان أمس. وفي نهاية أبريل، أكّدت روسيا أنها استعادت بشكل كامل منطقة كورسك التي دخلتها القوات الأوكرانية في أغسطس 2024. وخلال زيارته، اجتمع الرئيس الروسي مع مسؤولي البلديات المحلية في كورتشاتوف حيث تقع محطة كورسك للطاقة النووية، وفقاً لبيان الكرملين. كما زار موقع بناء محطة الطاقة النووية «كورسك-2»، بحسب المصدر نفسه.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
ترامب يترك الباب مفتوحاً أمام مشاركته في قمة العشرين
ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب مشاركته في قمة العشرين في العام الجاري في جنوب أفريقيا مفتوحة بسبب خلافات سياسية مع الدولة المضيفة. وقال اليوم الأربعاء إنه من المهم للولايات المتحدة أن تكون حاضرة في اجتماع مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى وقمة مجموعة العشرين، في رد على سؤال من صحفي عما إذا كان سيسافر إلى جوهانسبرج في نوفمبر المقبل. ومع ذلك، لم يقدم ترامب التزاماً واضحاً بشأن مشاركته في قمة العشرين أثناء زيارة رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا للبيت الأبيض. وأضاف ترامب أن الاجتماع لن يكون مهما للغاية بدون مشاركة الولايات المتحدة.