
زيادة الأجور لملايين البريطانيين بدءا من إبريل المقبل
من المقرر أن يحصل ملايين العمال في المملكة المتحدة على زيادة في الأجور اعتبارا من الأول من أبريل/نيسان المقبل، مع زيادة الحد الأدنى القانوني للأجور، في خطوة تعتقد النقابات أنها ستساهم في تعزيز النمو الاقتصادي.
وأعلنت الحكومة أن أكثر من 3 ملايين عامل في جميع أنحاء البلاد سيستفيدون من هذه الزيادة التي أعلنتها وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، في موازنة الخريف في العام الماضي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
ووصفت ريفز هذه الزيادة بأنه "خطوة مهمة" نحو تحقيق تعهد الحكومة في برنامجها الانتخابي بتوفير "أجر معيشة حقيقي للعاملين".
واعتبارا من مطلع أبريل/نيسان المقبل، سيرتفع الحد الأدنى الوطني للأجور لجميع العاملين الذين تبلغ أعمارهم 21 عاما فأكثر، مما يمنحهم زيادة في الأجور تصل إلى 1400 جنيه إسترليني (1812 دولارا أميركيا) سنويا، بناء على أسبوع عمل مدته 35 ساعة.
وبموجب الزيادة البالغة 6.7%، سيتقاضى العاملون 12.21 جنيها إسترلينيا في الساعة، أي بزيادة قدرها 77 بنسا عن الحد الأدنى الحالي البالغ 11.44 جنيها إسترلينيا.
وأعلنت الحكومة أن العاملين بدوام كامل سيزيد دخلهم بواقع 26 جنيها إسترلينيا أسبوعيا، و117 جنيها إسترلينيا شهريا.
وسيرتفع الحد الأدنى الوطني للأجور، الذي يشمل من هم في سن 21 عاما أو أقل، إلى 10 جنيهات إسترلينية في الساعة لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاما، بزيادة قدرها 16.3%، وإلى 7.55 جنيهات إسترلينية لمن تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما، بزيادة قدرها 18%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 3 دقائق
- الموقع بوست
يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
وصفت صحيفة يديعوت أحرونوت وضع إسرائيل بأنها وصلت إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية على الإطلاق، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن تل أبيب تواجه تسونامي حقيقيا سيتفاقم "ونحن في أسوأ وضع مررنا به على الإطلاق، والعالم ليس معنا". جاء ذلك وفق تقرير مفصل لصحيفة يديعوت أحرونوت، مساء الثلاثاء، تطرق للإجراءات المتخذة على الساحة الدولية ضد إسرائيل على خلفية استمرارها في حرب الإبادة على قطاع غزة، وأبرزها تعليق بريطانيا مفاوضات اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل، وقالت الصحيفة إنه قد تكون له آثار اقتصادية خطيرة. وحسب الصحيفة، بعد مرور 592 يوما على بدء الحرب بغزة، وصلت إسرائيل إلى أدنى مستوى في مكانتها الدولية، إذ هددت 3 من أبرز حلفائها في العالم -بريطانيا وفرنسا وكندا- مساء الاثنين بفرض عقوبات إذا استمرت الحرب في غزة. وأضافت تقرير الصحيفة الإسرائيلية أنه بعد ذلك بأقل من 24 ساعة، أعلنت بريطانيا إلغاء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرّة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفيلي، لجلسة توبيخ، وفرض عقوبات على عدد من المستوطنين. وعرجت الصحيفة على الموقف الأميركي إزاء إسرائيل مع إصرارها على مواصلة حرب الإبادة. وفي هذا السياق، قالت يديعوت أحرونوت إن مصادر في البيت الأبيض عبّرت عن إحباطها من الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي لا تعمل على الدفع قدما نحو صفقة شاملة. وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض بالعاصمة القطرية الدوحة والإبقاء على طواقم فنية بعد إصراره على استمرار حرب الإبادة على غزة. آثار اقتصادية خطرة وشددت الصحيفة على أن التصريحات والخطوات التي تتخذ حاليا ضد إسرائيل قد تكون لها أيضا آثار اقتصادية خطرة. وأوضحت أن بريطانيا، على سبيل المثال، تُعد من أهم شركاء إسرائيل التجاريين، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري معها نحو 9 مليارات جنيه إسترليني، مما يجعلها رابع أكبر شريك تجاري لإسرائيل وأكدت أن الاتفاق الذي علقت لندن التفاوض بشأنه مع إسرائيل حيوي للغاية بالنسبة لصناعة التكنولوجيا الفائقة، وكان من المفترض أن يشمل مجالات لم تكن مدرجة في السابق، وفق المصدر ذاته. واعتبرت الصحيفة أن التهديد الأوروبي بإلغاء اتفاق الشراكة مع إسرائيل غير مسبوق، ورغم أن إسرائيل تُقدّر أن احتمال إلغائه منخفض، فإن الأضرار المحتملة تُقدّر بعشرات المليارات، وهو ما يجعل الأمر تهديدًا اقتصاديا بالغ الخطورة. بالإضافة إلى ذلك، صرّح رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، مساء الثلاثاء أن الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وكندا) قررت معًا معارضة ما يحدث في قطاع غزة، وستعترف بشكل مشترك بدولة فلسطينية. ووصفت يديعوت أحرونوت هذا التهديد غير المسبوق من 3 قوى غربية كبرى بأنه يُعد عمليا أشدّ إعلان صيغ حتى الآن ضد إسرائيل، بل إنه يجعلها "تبدو دولة منبوذة على الساحة الدولية". وخلصت إلى أن إسرائيل مع تزايد الضغوط عليها لوقف الحرب، وإصرارها على مواصلتها، أصبحت الآن معزولة بالكامل على الساحة الدولية. واعتبرت الصحيفة أن أحد أكثر الأمور المقلقة في ما يخص وضع إسرائيل على الساحة الدولية هو رد الفعل الأميركي على التطورات الأخيرة. وأشارت في هذا السياق إلى أن الولايات المتحدة، التي وقفت مرارًا إلى جانب إسرائيل ودافعت عنها بشدة، باتت الآن تلتزم الصمت. وتساءلت عن الموقف الأميركي في حال وصلت المطالب بوقف الحرب إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإذا ما كانت واشنطن ستستخدم سلطة حق النقض (الفيتو) كما فعلت في السابق. وفي هذا الإطار، قالت الصحيفة إنه على الرغم أن إدارة ترامب صرّحت في عدة مناسبات بأنها ستدافع عن إسرائيل، لكن التطورات المختلفة والتوترات المتزايدة قد تؤثر على القرار الأميركي هذه المرة، مما يثير حالة من عدم اليقين بشأن مدى استعداد واشنطن لمواصلة دعمها لإسرائيل في الساحة الدولية. تسونامي حقيقي ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن إسرائيل تواجه تسونامي حقيقيا سيزداد سوءًا، وفق تعبيره. وأضاف المصدر -الذي لم تكشف الصحيفة الإسرائيلية عن هويته- "نحن في أسوأ وضع وصلنا إليه على الإطلاق. هذا أسوأ بكثير من كارثة، العالم ليس معنا". وأشار المصدر إلى أن "العالم لم ير منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سوى أطفال فلسطينيين قتلى ومنازل مدمرة"، لافتا إلى أن إسرائيل لا تقدم أي حل ولا خطة لليوم التالي، فقط موت ودمار. وختم المصدر بالتحذير مما وصفها "بالمقاطعة الصامتة" التي قال إنها كانت موجودة، "لكنها ستتسع وتشتد ويجب ألا نقلل من خطرها"، وأضاف أنه لن يرغب أحد في أن يرتبط اسمه بإسرائيل. وصباح الثلاثاء، قال رئيس حزب الديمقراطيين الإسرائيلي المعارض يائير غولان للإذاعة العامة التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين (الفلسطينيين)، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تنتهج سياسة تهجير السكان". وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.


حضرموت نت
منذ 14 ساعات
- حضرموت نت
اخبار السعودية : بريطانيا: نقترب من توقيع اتفاق تجاري شامل مع دول الخليج
أعلنت وزيرة الخزانة البريطانية، ريشيل ريفز، أن لندن باتت على مشارف توقيع اتفاق تجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي، ضمن مساعي الحكومة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية بعد 'بريكست'. وقالت ريفز في تصريحات لقناة 'العربية'، إن هذا الاتفاق سيكون الثاني من نوعه في إطار جهود الحكومة لتوسيع شبكة شراكاتها التجارية عالمياً، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة تتمتع بوضع تفاوضي مميز يتيح لها إبرام اتفاقات بشروط مرنة ومفيدة. ويأتي ذلك في وقت تكثّف فيه بريطانيا خطواتها لبناء علاقات إستراتيجية مع الدول الخليجية، في مجالات التجارة والطاقة والاستثمار. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الرياضية
منذ 17 ساعات
- الرياضية
انتهاك قواعد الإنفاق يُحيل ليستر إلى لجنة مستقلة
أحالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الثلاثاء، نادي ليستر سيتي إلى لجنة مستقلة، بسبب انتهاك مزعوم لقواعد الإنفاق في موسم 2023ـ2024، على الرغم من أن محكمة قضت بأن النادي لا يمكن أن يواجه المزيد من الإجراءات بشأن انتهاك مماثل في موسم 2022ـ2023. وأوضحت الرابطة في بيان صحافي أن ليستر، الذي كان ينافس في دوري الدرجة الثانية موسم 2023ـ2024، انتهك قواعد الربح والاستدامة المتعلقة بالدوري، مشيرة إلى أن هيئة التحكيم لديها سلطة قضائية للتحقيق في انتهاكات النادي، والرابطة هي المسؤولة عن إدارة الدراجات الثلاث الأدنى من الدوري الممتاز. وأضاف البيان: «نقلت الرابطة مسؤولية تحقيقاتها بشكل صحيح إلى الدوري الممتاز في يونيو 2024، عندما صعد النادي من دوري الدرجة الثانية، لا يزال الدوري الممتاز يتمتع بالاختصاص القضائي على الرغم من أن ليستر سيتي سيهبط إلى الدرجة الثانية في نهاية الموسم الجاري». من جانبه، أصدر ليستر سيتي بيانًا صحافيًا جاء فيه: «نعتزم على التعاون التام بعد تأكيد اختصاص الدوري الممتاز، ليستر يدافع عن قراره ضد حكم موسم 2023ـ2022». وأُحيل ليستر للمرة الأولى إلى لجنة مستقلة بسبب انتهاكه قواعد الربح والاستدامة في مارس العام الماضي، بشأن موارده المالية المتعلقة بموسم 2022ـ2023. وفاز ليستر، سبتمبر الماضي، بطعنه ضد رابطة الدوري الممتاز، وأسس النادي استئنافه على أن اللجنة المستقلة، التي حكمت في القضية، ليست ذات اختصائص قضائي، وهو ما أيدته هيئة استئناف مستقلة. وجاء القرار على أساس أن فترة المحاسبة المالية لليستر انتهت في 30 يونيو 2023، عندما لم يعد النادي مشاركًا في الدوري الممتاز بعد هبوطه للدرجة الثانية في الشهر السابق. ويُسمح لأندية الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارة ما يصل إلى 105 ملايين جنيه إسترليني «140.37 مليون دولار» على مدار ثلاثة مواسم بموجب قواعد الربحية والاستدامة، وتعرض ناديا إيفرتون ونوتنجهام فورست لخصم نقاط بسبب انتهاك هذه القواعد. وخلصت لجنة الاستئناف إلى أن الفترة التي تجاوز فيها ليستر حد الخسارة المزعوم، لم يكن من الممكن أن يصل إلى هذا الحد قبل 30 يونيو، وأن أي خسائر ربما نتجت جزئيًا عن أنشطته التجارية بعد هبوطه فعليًا من الدوري الممتاز. وطعنت رابطة الدوري الممتاز في نتيجة هذا الاستئناف، مبينة أن القرار كان نتيجة تفسير خاطئ للقانون، لكن المحكمة رفضت هذا الطعن.