
اعتراف صهيوني: الهجمات على اليمن فاشلة.. والحوثيون يسيطرون على اللعبة البحرية
كشف موقع 'ذا ماكر' الإسرائيلي في تقرير له عن محدودية تأثير الهجمات البحرية الإسرائيلية على ميناء الحديدة في تغيير موازين القوى مع أنصار الله في اليمن، مؤكداً أن العمليات العسكرية لن توقف الهجمات الصاروخية والمسيّرة المستمرة.
ونقل الموقع عن نائب قائد البحرية الإسرائيلية السابق شاؤول حوريف قوله: 'سلاح الجو الإسرائيلي شن خمس هجمات على اليمن دون أن يتمكن من إلحاق هزيمة بأنصار الله، والهجمات البحرية لن تكون مختلفة'. وأضاف حوريف: 'نواجه تهديداً غير مسبوق من قوة تفرض حصاراً بحرياً من على الساحل'.
وأشار التقرير إلى فشل الولايات المتحدة وبريطانيا في رفع الحصار عن ميناء إيلات، رغم إرسالهم مدمرات وحاملات طائرات وحتى غواصات نووية سابقاً، مؤكداً أن الضرر الذي يلحقه أنصار الله بالملاحة البحرية الإسرائيلية سيستمر حتى بعد نهاية الحرب في غزة.
ولفت الموقع إلى أن الحل العسكري ليس مجدياً، واقترح النظر في الاتفاق السياسي الذي كان قد توصل إليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع أنصار الله كخيار بديل.
يأتي هذا الاعتراف الإسرائيلي في وقت تواصل فيه القوات اليمنية تصعيد عملياتها ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، في إطار دعمها للشعب الفلسطيني في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
رئيس فرع المكتب السياسي بمأرب يعزي الشيخ بن عقار في وفاة نجله
رئيس فرع المكتب السياسي بمأرب يعزي الشيخ بن عقار في وفاة نجله بعث رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة مأرب برقية عزاء ومواساة للشيخ محمد حسن بن عقار، وذلك في وفاة ابنه الشيخ علي، الذي انتقل إلى جوار ربه وهو في ريعان شبابه. وأكد الشيخ بن معيلي أن المحافظة والأعمال الإنسانية فقدت برحيل الشيخ علي أحد الشباب المخلصين. وأعرب الشيخ بن معيلي عن خالص التعازي والمواساة للشيخ بن عقار بهذا المصاب الجلل، مبتهلًا إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان نص البرقية: الشيخ/ محمد حسن بن عقار.. المحترم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة ابنكم المغفور له بإذن الله علي محمد حسن بن عقار، والذي كان أحد الكوادر المخلصة في الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بمحافظة مأرب. وإننا إذ نشاطركم الأحزان في هذا المصاب الجلل، نبتهل إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم وأهلكم وذويه الصبر والسلوان. لقد كان الراحل مثالًا في الإخلاص والتفاني في خدمة قضايا وطنه من خلال عمله الإنساني النبيل، وبرحيله فقدت الخلية الإنسانية بمحافظة مأرب أحد رجالها المخلصين الذين عملوا بصمت وإيمان لخدمة المجتمع والناس. نسأل الله أن يُثيبه خير الجزاء، وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته. صادر عن رئيس وأعضاء قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة مأربعنهم:الشيخ/ ذياب محسن بن معيلي رئيس الفرع


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
عاجل : الاعلان عن اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن
اعلن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، الخميس (12 يونيو) عن اتفاق اقليمي ودولي بشأن اليمن، وتسوية السلام لانهاء الحرب وتداعياتها المتواصلة على الاوضاع الانسانية والمعيشية والاقتصادية والخدمية في عموم اليمن، وكذا انعكاساتها الاقليمية. جاء هذا في احاطة جديدة قدمها المبعوث هانس غروندبيرغ، الى مجلس الامن الدولي بشأن التطورات في اليمن، أعلن فيها عن ما سماه "اجماع اقليمي عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة". وقال غروندبيرغ في احاطته: "عقب مناقشات أجراها خلال الشهر الماضي مع ممثلين عن مصر وإيران وعُمان والسعودية والإمارات، يوجد إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة". عززت احاطة المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غروندبيرغ، ما سبق ان كشفه في حوار اجرته معه صحيفة "الدستور" المصرية الاحد (8 يونيو)، أكد فيه أنه "يواصل العمل مع الأطراف اليمنية والجهات الفاعلة الإقليمية، بما في ذلك مصر والشركاء الدوليون، لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف". وقال المبعوث الاممي غروندبيرغ: أن "خارطة الطريق الى السلام في اليمن" هي الحل، وقال: "الحل في اليمن سياسي شامل يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولي منسّق". وطالب بتظافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام في اليمن. مضيفا: إنه "فى أواخر عام ٢٠٢٣، اتفقت الأطراف على مجموعة من الالتزامات، تشمل: وقف إطلاق نار شاملًا على مستوى البلاد، واتخاذ تدابير لمعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية العاجلة، والبدء فى التحضير لعملية سياسية جامعة". وتابع: "بطبيعة الحال، تغيرت البيئة منذ ذلك الحين. لقد أصبح الوضع الإقليمى أكثر توترًا، لا سيما فى البحر الأحمر، ما صعب إحراز التقدم، لكنه فى الوقت ذاته، أكد بشكل واضح مدى الحاجة الملحّة للعودة إلى مسار سياسى". موضحا أن هذا المسار السياسي، يجري العمل حاليا مع الاطراف المحلية والاقليمية على اعادة استئنافه في اسرع وقت و"يشمل وقف إطلاق نار مستدام، واقتصاد فعال، وعملية سياسية تجمع اليمنيين معًا ليقرروا مستقبلهم بأنفسهم". وقال: "السلام لا يعنى فقط غياب القتال، بل يعنى أيضًا وجود الاستقرار والفرص والعدالة. ولهذا فإن التعافى الاقتصادى يجب أن يسير بالتوازي. لا بد من دفع رواتب الموظفين الحكوميين، وضمان تدفق الوقود، واستمرار الخدمات". مضيفا: "ورغم وجود خلافات عديدة بين الأطراف، فإن هناك أولويات واضحة يتفق عليها أطراف النزاع، ويتفق عليها اليمنيون عمومًا: وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية بدءًا من صرف الرواتب". وتابع: "والأهم من ذلك، استئناف عملية سياسية شاملة تمكّن اليمنيين من رسم مستقبلهم. نحن نعمل على جميع المسارات، السياسية والاقتصادية والأمنية، لتحويل هذه الالتزامات إلى تقدم ملموس، مع إبقاء اليمنيين فى صلب كل نقاش". معلقا على تصنيف جماعة الحوثي "ارهابية"، بقوله: "التصنيف الأمريكي لأنصار الله هو فى نهاية المطاف قرار سيادي. لكن ما يمكنني، قوله بكل وضوح هو أن النزاع فى اليمن لا يمكن أن يحسم عبر إجراءات أحادية، أيًا كان الطرف الذى يتخذها". وتابع: "ما نحتاج إليه هو حل سياسى يأتى نتيجة مفاوضات جادة وبحسن نية، وبدعم من جهد دولى منسّق، وبينما يمكن للدول الأعضاء اتخاذ إجراءات أحادية، لا نزال بحاجة إلى تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة لدعم عملية السلام التى تقودها الأمم المتحدة".


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
غروندبرغ في مجلس الأمن يقر بتعثر المفاوضات في اليمن وصعوبة الأوضاع الاقتصادية "نص الإحاطة"
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، أن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي في الوقت الذي يبذل جهودا تهدف لتمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، لمعالجة التدهور الاقتصادي. جاء ذلك خلال إحاطة جديدة للمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، قدمها مساء اليوم، لمجلس الأمن الدولي. وقال غروندبرغ إن اليمنيين يعانون من انهيار اقتصادي ونعمل على تمكين الحكومة من استئناف تصدير النفط. وأضاف: يتوجب السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق. وأشار المبعوث الأممي لتوافق إقليمي يؤكد أن التسوية التفاوضية وحدها من سيحل النزاع في اليمن، لافتا إلى أن التقدم في المفاوضات بطيء في الوقت الذي تعثر في محاولات عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية. وبحسب غروندبرغ، فإن الأمم المتحدة تسعى لوقف الأعمال العدائية في #البحر_الأحمر، لافتا إلى زيادة في الأعمال القتالية بجبهات القتال بمختلف المحافظات اليمنية، خصوصا في محافظة مأرب. وطالب المبعوث الأممي لليمن جماعة الحوثي بإطلاق سراح المختطفين من البعثة الأممية لدى الحوثيين منذ أكثر من عام، في الوقت الذي حث المجتمع الدولي لعمل لحماية المدنيين في اليمن. وأشار المبعوث الأممي إلى أن إسرائيل شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ما أدى لتدمير طائرات مدنية وأضرارا بالغة. نص الإحاطة شكراً لك، السيدة الرئيسة. السيدة الرئيسة، قبل أيام، احتفلت الأسر في جميع أنحاء اليمن بعيد الأضحى المبارك، حيث اجتمعوا مع عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعهم. أود أن أبدأ إحاطتي بتهنئة جميع اليمنيين بعيد الأضحى المبارك. لكن مع الأسف هذه المناسبة تُصادف أيضاً مرور عام على الاعتقال التعسفي لعشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية على يد أنصار الله. بعض الزملاء محتجزون منذ عام 2021، واحتُجز آخرون في عام 2025. إن استمرار احتجازهم أمرٌ مُشينٌ. أُطالب مجدداً، وبأقوى العبارات، بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وسأواصل المطالبة بالإفراج عنهم - في كل فرصة تتاح لي - حتى يعودوا إلى ديارهم مع أسرهم. هذا هو العهد الذي قطعته في يناير لوالدة وزوجة وأبناء زميلي في الفريق، الذي لايزال رهن الاحتجاز منذ أكثر من عام. أُؤكد لأسر جميع زملائنا المحرومين من حريتهم أن الأمم المتحدة ستواصل وقوفها إلى جانبكم. وأُحث أعضاء هذا المجلس جميعاً على استخدام أصواتكم المؤثرة، وقنواتكم الدبلوماسية، ونفوذكم، لممارسة أقصى درجات الضغط على أنصار الله للإفراج غير المشروط عن جميع المعتقلين. اما فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة، ففي حين ظل البحر الأحمر هادئاً بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، فقد قام أنصار الله بشن هجمات متعددة في الشهر الماضي على أهداف في إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون. رداً على ذلك، شنّت إسرائيل خلال الأسابيع الماضية غارات على ميناء الحديدة وميناء الصليف ومطار صنعاء الدولي، مما أدى إلى تدمير طائرة مدنية. أجدد دعوتي لجميع الأطراف الفاعلة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. نشهد الآن وضعاً لا يتمكن فيه اليمنيون المقيمون في مناطق سيطرة أنصار الله من السفر جواً من مطار صنعاء لتلقي العلاج في الخارج، أو لأداء فريضة الحج، أو لزيارة عائلاتهم. كان هذا أحد أهم مكاسب السلام التي حققتها هدنة عام 2022، وقد ساهم في إرساء قدر من الشعور بعودة الحياة الطبيعية بين المدنيين وأملاً بمستقبل أفضل. منذ إحاطتي الأخيرة لهذا المجلس، التقيتُ بممثلين عن كلٍّ من الحكومة اليمنية وأنصار الله، بالإضافة إلى جهات إقليمية فاعلة رئيسية مثل مصر وإيران وعُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وهناك إجماع عام على أن التسوية التفاوضية وحدها هي القادرة على حل النزاع في اليمن وتوفير الضمانات التي تحتاجها المنطقة، بما في ذلك البحر الأحمر. لطالما لعبت الديناميكيات الإقليمية دوراً محورياً في تاريخ اليمن، وكذلك في مساره الحالي. وسيكون دعم المنطقة، الى جانب المجتمع الدولي، حاسماً في التوصل إلى حل مستدام لليمن. مع ذلك، أؤكد مجدداً أن الوقت ليس في صالحنا. فالظروف قابلة للتغير بسرعة وبشكل لا يمكن التنبؤ به. ولا تزال الجبهات المتعددة في جميع أنحاء اليمن هشة، وتنذر بخطر الانزلاق نحو تجدد الاشتباكات. تُعد مأرب، على وجه الخصوص، مصدر قلق في الوقت الحالي، مع ورود تقارير عن تحركات للقوات واندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، بالى جانب أنشطة متفرقة في الجبهات الأخرى في محافظات الضالع والحديدة ولحج وتعز. يواصل مكتبي متابعة التطورات في الجبهات، والتواصل مع المسؤولين العسكريين والأمنيين من جميع الأطراف، وتقديم بدائل تحول دون العودة إلى نزاع واسع النطاق. وفي مناقشات فريقي مع أعضاء لجنة التنسيق العسكري، أود التأكيد على أن المسؤولية المشتركة الملقاة على عاتق جميع الأطراف لتفادي التصعيد واستئناف مناقشات وقف إطلاق النار. السيدة الرئيسة، شهدنا خلال الشهر الماضي بوادر أملٍ في إعادة فتح طريق الضالع، وهو طريق رئيسي يربط بين عدن وصنعاء. وأشيد مجدداً بالميسّرين المحليين في الجبهات الذين عملوا جاهدين لتحقيق ذلك. وتجري الأمم المتحدة حالياً أعمال استطلاعية أولية لضمان سلامة المجتمعات المستخدمة لهذا الطريق، بدعم من المجتمع المدني ومن مكتبي. أحثّ الأطراف على حماية هذا الإنجاز، وآمل أن يُفضي ذلك إلى فتح المزيد من الطرقات. إن اقتصاد اليمن في أمسّ الحاجة إلى خطوات إيجابية وبناءة للثقة كهذه. لا يزال المواطنون اليمنيون يتحملون تداعيات التدهور الاقتصادي. ويمكن، بل ينبغي، بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية التي يواجهها الشعب اليمني. يشمل ذلك السماح للحكومة اليمنية بتصدير النفط والغاز، وتسهيل تدفق السلع دون عوائق داخل البلاد. ولكي يتمكن اليمن من الخروج من أزمته الاقتصادية الحالية، يتعين على الأطراف التخلي عن التوجهات ذات المحصلة الصفرية، والاتجاه نحو البراغماتية والتسوية. هناك مجال حقيقي لإحراز تقدم في المجال الاقتصادي. إن الدعوة إلى ذلك لا تقتصر على هذا المجلس. كما أن هذه المخاوف لا تُطرح فقط في الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى. فقد شهدنا خلال الشهر الماضي المزيد من الاحتجاجات التي قادتها النساء في عدن وتعز ولحج وأبين، مطالبات بحلول وإجراءات لمعالجة التدهور الاقتصادي الحاد ونقص الخدمات الأساسية. ويطالبن بحياة كريمة، بما في ذلك دفع الرواتب والمساءلة. وأؤكد على أهمية احترام حق جميع المواطنين في التظاهر السلمي. ويجب على جميع الأطراف حماية هذه المساحة المدنية. ويقلقني بشكل خاص استمرار أنصار الله في قمع أصوات المجتمع المدني، وشنها مؤخراً موجة اعتقالات جديدة في صفوف الصحفيين والشخصيات العامة، طالت هذه المرة محافظة الحديدة. السيدة الرئيسة، يصادف هذا الشهر أيضاً مرور عام على آخر لقاء بين الحكومة اليمنية وأنصار الله تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة إطلاق سراح المعتقلين على خلفية النزاع. ورغم المحاولات المستمرة لجمع الطرفين، تباطأ التقدم في هذا الملف حتى وصل إلى حالة جمود شبه تام. هناك آلاف المعتقلين، بعضهم يقبع في السجون منذ عشر سنوات. وهذا أمر غير مقبول. وعلى النقيض من ذلك، نشهد عمليات تبادل أسرى في صراعات أخرى قائمة حول العالم. وأدعو الطرفين إلى إعادة ترتيب أولويات هذا الملف الإنساني والمضي قدماً على أساس مبدأ "الكل مقابل الكل" المتفق عليه. السيدة الرئيسة، لقد أكدتُ على أهمية الروابط بين اليمن والمنطقة ككل. علينا البناء على التوقف الأخير للأعمال العدائية في البحر الأحمر، وتقديم ضمانات مستدامة للمنطقة والمجتمع الدولي ككل، وضمان سلامة جميع مستخدمي هذا الممر المائي الحيوي. يتكامل هذا الجهد مع عملنا المستمر على وضع خارطة طريق تساعد اليمن على تجاوز انقساماته الحالية، وتؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتدابير اقتصادية حاسمة، وعملية سياسية جامعة. سأواصل العمل مع الأطراف اليمنية والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لتحقيق هذا الهدف، وتحديد خطوات عملية وقابلة للتحقيق للمضي قدماً. إن ثمن التقاعس باهظ. فاليمن لا يستطيع تحمل سنوات أخرى من الانقسام والانهيار الاقتصادي والمعاناة الإنسانية. السيدة الرئيسة، اسمحي لي أن أختتم كلمتي بالقول إن السلام في اليمن أكبر بكثير من مجرد احتواء لخطر. إن السلام، في المقام الأول، يتعلق باليمنيين. اليمن بلدٌ يزخر بفرصٍ هائلة، وتاريخٍ عريقٍ وغني، وحياةٍ واعدة. أودُّ أن أشكر هذا المجلس مجدداً على دعمه الموحد والقيّم للغاية - حتى في ظل ما يشهده الوضع العام من تحديات جسيمة - لتحقيق هذه الإمكانات لليمن. شكراً جزيلاً لك، السيدة الرئيسة.