
"بين الصحافة والإبداع" في لقاء بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "بين الصحافة والإبداع" وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين.
موضوعات مقترحة
شارك في اللقاء الكاتب والروائي تامر صلاح الدين والكاتب والروائي حسام أبو العلا والكاتب والروائي محمد بركة والكاتب والروائي محمد الشماع. وأدار اللقاء الكاتب أحمد سليم.
- بين القواعد الصارمة والخيال
في بداية اللقاء قال أحمد سليم، إن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة الإبداعية حيث تعتمد الأولى على قواعد صحفية صارمة لا يتدخل فيها خيال الكاتب الروائي على العكس من الكتابة الروائية التي يكون الخيال فيها أساسيا.
- تحديات الكتابة
وأوضح أن المشتغلين بالصحافة ويمارسون الكتابة الإبداعية يواجهون تحديات تتعلق بقدرة الكاتب على التوفيق بين النوعين من الكتابة.
من جانبه، استعرض تامر صلاح الدين تجربته في العمل الصحفي بالتوازي مع تجربته الإبداعية ، مشيراً إلى أن الكتابة الصحفية تختلف عن الكتابة القصصية التي تحتاج إلى ذهن وتركيز كبير.
أشار إلى أن الصحافة في رأيه من أسمى المهن في العالم وبالتالي فهو يرى أن العمل الصحفي هو الأساس.
- الكتابة الصحفية
بدوره، قال حسام أبو العلا إن الكتابة الروائية والكتابة الصحفية خطان متوازيان، لافتا إلى أنه يمكن الجمع بين النوعين من الكتابة ولكن يحتاج هذا إلى تنظيم الوقت والمجهود.
في حين رأى محمد شعير أن الكتابة الإبداعية متصلة بالكتابة الصحفية من حيث أنهما أداة واحدة فكلا النوعين اشتغال بالكتابة ولكن هناك انفصال بين النوعين فالصحافة تلتزم بمعايير صارمة وتنقل حقائق مجردة في حين يلجأ الأديب إلى التخييل في الكتابة الإبداعية.
- الكتابة الروائية
وتحدث عن تجربته في الكتابة الروائية قائلا: "عشت سنوات طويلة من عمري وانا أخشى الاقتراب من هذا النوع من الكتابة ولكن بعد نشر أولى روياتي قررت خوض غمار الكتابة الإبداعية ".
بدوره، قال محمد بركة، إنه سعى للكتابة الإبداعية منذ طفولته وقرر ترك محافظة دمياط مسقط رأسه لكي يعيش في القاهرة لكي يمارس الكتابة الإبداعية.
وأضاف أنه عمل بالصحافة لكي يتمكن من توفير نفقات معيشته، لافتا إلى أن الصحافة تسرق العمر وتؤثر على الحالة الإبداعية للكاتب.
وأوضح أن طاقة الكتابة واحدة وبالتالي تتأثر قدرة الكاتب على الجمع بين النوعين من الكتابة، قائلا "الصحافة قاتلة لمهنة الأدب" .
يذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.
وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
لقاء بمكتبة الإسكندرية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
ثقافة : ندوات وورش وعروض ثلاثية الأبعاد بمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب.. اليوم
الخميس 17 يوليو 2025 04:50 مساءً نافذة على العالم - يشهد معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 2025 في دورته الـ20 المقامة حاليًا والتى تستمر حتى 21 يوليو 2024، العديد من الفعاليات الثقافية اليومية، مجموعة من الندوات واللقاءات المتنوعة، ولذلك نستعرض عبر السطور التالية البرنامج الثقافي اليوم الخميس 17 يوليو 2025 بمعرض مكتبة الإسكندرية. تبدأ فعاليات اليوم فى الساعة الحادية عشر صباحًا بموضوع عن "محمد بن عيسى" شخصية المعرض" وذلك حتى الساعة الثانية ظهرًا، ويتحدث فيها أحمد المسلماني والدكتور حسين حمودي ومحمد سلماوي ويقدمها الدكتور أحمد زايد، ومن الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الواحدة والنصف تقام "اكتشاف حطام سفينة سيسل جورم" عرض ثلاثي الأبعاد من إنتاج مكتبة الإسكندرية، ومن الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا تقام "عارف بلغة الإشارة.. الفاعلية مترجمة إلى لغة الإشارة" ويتحدث بها أحمد فتحي سليمان وتقدمها أميرة صديق، وفي نفس الموعد تقام ورشة الكتاب الإبداعية القصة القصيرة "اليوم الثاني"، ويتحدث بها هند جعفر. فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب كما تشهد فعاليات اليوم الخميس من الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الثانية ظهرًا "صحافة المواطن.. صحافة الموبايل" ويتحدث بها جمال مجدي وخالد الأمير وتقدمها نسرين عبد الرحيم"، ومن الساعة الثانية عشر وحتى الثالثة مساءً تقام "ورشة عمل كتابة الكوميكس" ويتحدث بها السيد إبراهيم، ومن الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثالثة والنصف "متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية" عرض ثلاثي الأبعاد من إنتاج مكتبة الإسكندرية، ومن الثانية ظهرًا وحتى الرابعة مساءًا تقام ورشة عمل الكتابة الروائية "اليوم الثاني" ويتحدث بها أحمد المرسي، ومن الساعة الرابعة وحتى السادسة مساءًا تقام ندوة "المبدعات والقصة القصيرة، ويقدمها الكاتب الصحفي الدكتور أحمد إبراهيم الشريف ويتحدث بها كلًا من: شيرين فتحي، فاطمة الشريف، هبة الله أحمد، ضحى عاصى، وذلك بالإضافة إلى مجموعة من الفعاليات الأخرى. فعاليات اليوم الخميس فعاليات معرض مكتبة الاسكندرية فعاليات معرض الاسكندرية الدولي للكتاب مقرأ خانة


النهار المصرية
منذ 3 ساعات
- النهار المصرية
مكتبة الإسكندرية تحتفي بالشاعر الدكتور علاء جانب في لقاء مفتوح بمشاركة نخبة من الشعراء
استضافت مكتبة الإسكندرية أمسية شعرية متميزة للشاعر الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، في لقاء مفتوح قدمته الشاعرة هناء الكومي، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب الدولي في دورته العشرين، وسط حضور من المثقفين والشعراء. وفي مستهل اللقاء، عبّر الدكتور علاء جانب عن سعادته البالغة بالحضور إلى مدينة الإسكندرية، واصفًا جمهورها بأنه "معجون بالفن"، يجمع بين الحضارات والأجناس والتعبيرات المتنوعة، مؤكّدًا أن الثغر السكندري كان دائمًا في المقدمة، يتصدى لكل غزاة البحر عبر أهله الأوفياء. وتناول في حديثه رموزًا سكندرية عظيمة، مثل سيد درويش وعبدالله النديم، اللذين شكّلا علامات فارقة في التاريخ الفني والوطني. وأبحر الدكتور علاء جانب في رؤى شعرية تناولت مستويات التعبير الشعري، موضحًا الفروق بين الشعر الفصيح والشعبي، وأشار إلى أن المعلّقات في عصر ما قبل الإسلام تمثل ذروة الفصحى التي تُقابل اليوم بما يُكتب من شعر راقٍ، فيما يحتل الشعر الشعبي مكانته الخاصة في التعبير عن الذات اليومية والمجتمع. وخلال اللقاء، ألقى الدكتور علاء جانب عددًا من قصائده المتميزة، منها مقتطفات من ديوانه "لم يفهموك"، إضافة إلى قصيدته "سأحكم باسم الورد"، التي نالت إعجابًا واسعًا في برنامج "أمير الشعراء"، وامتازت برمزيتها السياسية وصورها البلاغية المتقنة. كما ألقى قصيدة بعنوان "لأنكِ مصر"، وهي من أعماله الفصحى التي تعكس فخره الوطني، وسبق أن قدّمها في احتفاليات خاصة بذكرى انتصارات أكتوبر؛ إلى جانب قصيدة بالعامية المصرية عبّر فيها عن حب مصر وانتمائه لها، وتفاعل معها الحضور بالتصفيق والتأمل. وشهد اللقاء كذلك مشاركات متميزة من عدد من الشعراء الذين ألقوا قصائدهم باللغة العربية الفصحى والعامية المصرية، حيث تنوعت الموضوعات بين الوجداني والوطني والفلسفي، مما أضفى على الأمسية طابعًا أدبيًّا متكاملًا. وقد تفاعل الجمهور بحرارة مع هذه المشاركات، وانسجم مع نغمة القصائد وإلقاء الشعراء، في لحظات امتزج فيها الجمال الشعري بسكون القاعة ونبض الحضور. يُذكر أن الدكتور علاء جانب حاصل على الدكتوراه في الأدب القديم، وهو شاعر وناقد وأكاديمي حصد لقب "أمير الشعراء" عام 2013. من أبرز دواوينه: "أنا وحدي"، "ولد ويكتب بالنجوم"، "لاقط التوت"، "متورط في الياسمين"، "لم يفهموك"، و"السكوت". ويُعرف بأسلوبه الذي يجمع بين العمق الفلسفي، والعاطفة الصادقة، والوسطية الأزهرية في التعبير، وقدّم مساهمات بحثية ونقدية أثرت المكتبة الشعرية والأكاديمية المعاصرة. جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.


مصراوي
منذ 4 ساعات
- مصراوي
مكتبة الإسكندرية تحتفي بالمفكر المغربي محمد بن عيسى في معرضها الدولي للكتاب
الإسكندرية – محمد البدري ومحمد عامر: نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "محمد بن عيسى: رحلة العطاء والابتكار الثقافي"، ضمن برنامجها الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، احتفاءً بشخصية المعرض لهذا العام، المفكر والمثقف المغربي الراحل محمد بن عيسى. جاءت الندوة بحضور عدد من المفكرين والكتّاب البارزين، منهم الإعلامي أحمد المسلماني، والمفكر محمد سلماوي، والكاتب الصحفي سليمان جودة، والأستاذ الدكتور حسين حمودة، وقدمها مدير المكتبة الدكتور أحمد زايد. وخلال الافتتاح، وصف الدكتور زايد المناسبة بأنها "يوم تاريخي في سجل مكتبة الإسكندرية"، مشيدًا بعطاء محمد بن عيسى الذي ترك بصمة ثقافية فريدة، سواء من خلال توليه وزارة الثقافة والخارجية بالمملكة المغربية، أو عبر تأسيسه مشروع "موسم أصيلة الثقافي الدولي" الذي حول مدينة أصيلة إلى ملتقى عالمي للمبدعين والمفكرين. وأشار زايد إلى أن المشروع يجسّد نموذجًا في ربط الثقافة بالمكان، ويحول المدينة إلى فضاء مفتوح يشهد ندوات، جداريات، ومعارض فنية وموسيقية، مؤكدًا أن بن عيسى قدم تجربة تنموية ثقافية ملهمة تربط المحلية بالعالمية. كما شدد على أهمية العودة إلى الجذور، والعمل مع المجتمعات المحلية لإحداث التغيير، مستحضرًا مقولة "العالمية تُولد من المحلية" على غرار ما فعله نجيب محفوظ ومحمد بن عيسى. من جانبه، استعرض أحمد المسلماني تجربة بن عيسى في جعل مدينة أصيلة محطة ثقافية مؤثرة رغم محدودية الموارد، موضحًا نجاحه في الجمع بين الدراسة في واشنطن والعمل النيابي والوزاري، مع حفاظه على تواضعه وقربه من الناس؛ وأكد أن الثقافة هي محرك التاريخ، وأن الصراعات الكبرى في المنطقة تنبع من خلفيات دينية وثقافية. بدوره، اعتبر محمد سلماوي أن بن عيسى كان "محركًا ثقافيًا حقيقيًا"، جمع بين الإبداع والرؤية، وأسهم في تجاوز الانقسامات العربية من خلال تأسيس منتدى "أيام أصيلة الثقافية". كما أشار إلى أن بن عيسى تأثر بفترة دراسته في مصر التي شكلت وعيه القومي، واستحق المناصب التي تبوأها عن جدارة. من جهته، نوّه الدكتور حسين حمودة بمشروع منتدى أصيلة الذي أطلقه بن عيسى عام 1997 كإطار للحوار الثقافي والحضاري، مضيفًا أن المدينة تحولت خلال أيام المنتدى إلى فضاء إبداعي يحتضن الشعر والرواية والفنون الأفريقية والعربية. أما الكاتب سليمان جودة، فرأى في بن عيسى شخصية متعددة المداخل، تنقّل بين الصحافة والعمل الإذاعي والوزاري والإبداعي، ونجح في تحويل المنتدى إلى منصة عالمية. وأكد أن "دبابات المثقف هي الكلمة والإبداع"، داعيًا إلى تعزيز التواصل الثقافي بين المشرق والمغرب العربي. وفي مداخلته، توجه السفير المغربي لدى مصر، محمد آيت وعلي، بالشكر إلى مكتبة الإسكندرية، معتبرًا تخصيص هذه الدورة للمفكر الراحل بمثابة "وفاء لما حمله من حب وتقدير لمصر"، حيث تشكّل وعيه الثقافي والعروبي. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يقام خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادَي الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر، و215 فعالية ثقافية، وبحضور نحو 800 مفكر ومثقف وباحث في مجالات الإبداع المختلفة، وذلك بمقر المكتبة بكورنيش الإسكندرية، وبالتوازي في "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.