
أبل تتيح لناشري التطبيقات في الولايات المتحدة استخدام منصة دفع أخرى غير متجرها
باتت شركة 'أبل' تتيح لناشري التطبيقات في الولايات المتحدة استخدام منصة دفع أخرى غير متجر التطبيقات الخاص بها، مجانا أو مقابل عمولة، امتثالا لحكم أصدره القضاء الأمريكي.
واعتمدت المجموعة هذا التغيير الكبير من خلال تحديث نظامها الخاص بالتطبيقات، والذي نشرته على موقعها الإلكتروني.
وكانت القاضية الفدرالية إيفون غونزاليس روجرز في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، اتهمت الأربعاء شركة 'أبل' بعدم الامتثال لحكم صدر قبل حوالى أربع سنوات يلزمها نظريا بفتح هواتف 'آي فون' أمام متاجر التطبيقات المنافسة وفقا لفرانس برس.
في سبتمبر 2021، قضت القاضية بعدم جواز استمرار 'أبل' في إجبار ناشري التطبيقات على استخدام متجرها الإلكتروني 'أب ستور' App Store ونظام الدفع الخاص بها، والذي يفرض عمولة متوسطة بنسبة 30%.
وكانت حصرية متجر التطبيقات مصدرا كبيرا لإيرادات 'أبل' حتى اليوم.
ويشكل نشاط الخدمات التي تشمل متجر التطبيقات، ومنصات بث الموسيقى (Apple Music) والفيديو (Apple TV)، بالإضافة إلى تخزين البيانات من بعد (iCloud)، راهنا 28% من إيرادات الشركة.
في أوروبا، يفرض قانون الأسواق الرقمية (DMA) الذي دخل حيز التنفيذ خلال العام الفائت، على أكبر ست شركات تكنولوجيا في العالم، بما في ذلك 'أبل'، فتح منصاتهم للمنافسة.
وتحت ضغط من الجهات التنظيمية والمحاكم، سمحت 'أبل' لبعض الناشرين باستخدام نظام دفع آخر، لكنها لا تزال تفرض عمولة بنسبة 27%.
لا يذكر الإصدار الجديد من النظام أي عمولة، مما يعني أن استخدام منصة الطرف الثالث أصبح مجانيا. ولا ينطبق التغيير، في وضعه الحالي، سوى على الولايات المتحدة.
وفي قرارها الصادر الأربعاء، أمرت غونزاليس روجرز 'أبل' بالتوقف عن فرض أي عمولة على المعاملات التي تتم خارج متجر التطبيقات الخاص بها.
كذلك، طلبت منها عدم إرسال رسائل إلى المستخدمين الذين يرغبون في استخدام متجر أو تطبيق تابع لجهة خارجية، باستثناء إعلامهم بأنهم لا يستخدمون متجر التطبيقات.
وأوضحت 'أبل' في رسالة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني أنّ التحديث الذي أدخلته على نظامها يهدف إلى 'الامتثال لقرار محكمة في الولايات المتحدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
كل ما تحتاج معرفته عن "آيفون 17 إير".. تسريبات عن التصميم والأسعار
تتجه أنظار محبي التكنولوجيا إلى شركة آبل التي تستعد لإطلاق سلسلة آيفون 17 ، والمتوقع أن تكون أكبر تحديث فى تاريخ هواتف آيفون منذ سنوات، وتشير التسريبات إلى أن السلسلة الجديدة ستتضمن أربعة إصدارات، من بينها طراز جديد كليًا يحمل اسم "آيفون 17 إير"، بالإضافة إلى تحديثات على طرازات آيفون 16 و آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس، والتغيير المرتقب يشمل تصميمات جديدة وتحسينات في الأداء، فضلًا عن تغييرات محتملة في سياسة التسعير. بحسب التقاليد السنوية التي تتبعها آبل، من المرجح أن يتم الإعلان عن سلسلة آيفون 17 خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2025، على الأرجح في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر، ويتوقع أن يعقد المؤتمر في مقر الشركة الرئيسي "آبل بارك" بمدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، مع بث مباشر للفعالية عبر الموقع الرسمي لآبل وقناتها على يوتيوب، وبحسب الجدول الزمني المعتاد، فإن الطلبات المسبقة ستفتح بعد الإعلان الرسمى بثلاثة أيام، على أن تبدأ الشحنات في الوصول للعملاء خلال الأسبوع التالي. أما فيما يتعلق بالتسعير، فتشير تقارير إلى أن آبل تُعيد النظر في استراتيجيتها السعرية بسبب ارتفاع تكاليف التصنيع وسلاسل الإمداد، إلى جانب استخدامها لمواد جديدة مثل التيتانيوم والألومنيوم، ووفقًا لتقديرات مسربة فإن سعر آيفون 17 سيبدأ من نحو 1.080 دولارًا أمريكيًا، بينما يُتوقع أن يبدأ سعر "آيفون 17 إير" من 1.200 دولار تقريبًا، أما آيفون 17 برو فسيُطرح بسعر يقارب 1.620 دولارًا، في حين سيبدأ سعر آيفون 17 برو ماكس من حوالي 1.980 دولارًا. الطراز الأكثر إثارة في هذه السلسلة هو بلا شك "آيفون 17 إير"، والذي يقال إنه سيكون أنحف هاتف تصنعه آبل على الإطلاق، بسُمك لا يتجاوز 5.5 ملم، مع الحفاظ على شاشة كبيرة بقياس 6.6 بوصة. هذا الهاتف سيأتي بهيكل مصنوع من خليط التيتانيوم والألومنيوم، مع شاشة OLED بتردد 120 هرتز، وكاميرا خلفية بدقة 48 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابيكسل، ويتوقع أن يعمل الهاتف بشريحة A19 Bionic الجديدة، إلى جانب أول مودم 5G من تصميم آبل ويحمل الاسم الرمزي C1. كما سيدعم الهاتف تقنية Wi-Fi 7، ويعتمد كليًا على شريحة eSIM دون منفذ تقليدي، بالإضافة إلى منفذ USB-C. وتُشير التوقعات إلى أن الجهاز سيحمل بطارية من الجيل الجديد تتيح أداءً أطول رغم نحافة التصميم. في المقابل، ستحافظ طرازات آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس على موقعها كأعلى الفئات أداءً من حيث المعالجة والتصوير وجودة المواد، من المنتظر أن يتغير تصميم الكاميرا الخلفية لتصبح بوضع أفقي يشبه ما نراه في بعض هواتف "بيكسل"، إلى جانب تحسينات كبيرة على الكاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابيكسل، مع إمكانات تصوير ليلي أفضل، وتقنيات ذكاء اصطناعي لتحرير الصور. كذلك، ستأتي هذه الطرازات بشريحة A19 Pro الجديدة، مع تحسينات في الرسوميات وقدرات المعالجة العصبية، أما من حيث الشاشة فسيكون هناك تقليص طفيف للحواف وزيادة في سطوع شاشة OLED، مع استمرار استخدام هيكل مصنوع من التيتانيوم المستخدم في صناعة الطيران، وقد تضيف آبل عليه لمسات جديدة من حيث الشكل والتشطيب.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
كل ما تحتاج معرفته عن "آيفون 17 إير" .. تسريبات عن التصميم والأسعار
تتجه أنظار محبي التكنولوجيا إلى شركة آبل التي تستعد لإطلاق سلسلة آيفون 17 ، والمتوقع أن تكون أكبر تحديث فى تاريخ هواتف آيفون منذ سنوات، وتشير التسريبات إلى أن السلسلة الجديدة ستتضمن أربعة إصدارات، من بينها طراز جديد كليًا يحمل اسم "آيفون 17 إير"، بالإضافة إلى تحديثات على طرازات آيفون 16 و آيفون 16 برو وآيفون 16 برو ماكس، والتغيير المرتقب يشمل تصميمات جديدة وتحسينات في الأداء، فضلًا عن تغييرات محتملة في سياسة التسعير. بحسب التقاليد السنوية التي تتبعها آبل، من المرجح أن يتم الإعلان عن سلسلة آيفون 17 خلال الأسبوع الثاني من شهر سبتمبر 2025، على الأرجح في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر، ويتوقع أن يعقد المؤتمر في مقر الشركة الرئيسي "آبل بارك" بمدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورنيا، مع بث مباشر للفعالية عبر الموقع الرسمي لآبل وقناتها على يوتيوب، وبحسب الجدول الزمني المعتاد، فإن الطلبات المسبقة ستفتح بعد الإعلان الرسمى بثلاثة أيام، على أن تبدأ الشحنات في الوصول للعملاء خلال الأسبوع التالي. أما فيما يتعلق بالتسعير، فتشير تقارير إلى أن آبل تُعيد النظر في استراتيجيتها السعرية بسبب ارتفاع تكاليف التصنيع وسلاسل الإمداد، إلى جانب استخدامها لمواد جديدة مثل التيتانيوم والألومنيوم، ووفقًا لتقديرات مسربة فإن سعر آيفون 17 سيبدأ من نحو 1.080 دولارًا أمريكيًا، بينما يُتوقع أن يبدأ سعر "آيفون 17 إير" من 1.200 دولار تقريبًا، أما آيفون 17 برو فسيُطرح بسعر يقارب 1.620 دولارًا، في حين سيبدأ سعر آيفون 17 برو ماكس من حوالي 1.980 دولارًا. الطراز الأكثر إثارة في هذه السلسلة هو بلا شك "آيفون 17 إير"، والذي يقال إنه سيكون أنحف هاتف تصنعه آبل على الإطلاق، بسُمك لا يتجاوز 5.5 ملم، مع الحفاظ على شاشة كبيرة بقياس 6.6 بوصة. هذا الهاتف سيأتي بهيكل مصنوع من خليط التيتانيوم والألومنيوم، مع شاشة OLED بتردد 120 هرتز، وكاميرا خلفية بدقة 48 ميجابيكسل، وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابيكسل، ويتوقع أن يعمل الهاتف بشريحة A19 Bionic الجديدة، إلى جانب أول مودم 5G من تصميم آبل ويحمل الاسم الرمزي C1. كما سيدعم الهاتف تقنية Wi-Fi 7، ويعتمد كليًا على شريحة eSIM دون منفذ تقليدي، بالإضافة إلى منفذ USB-C. وتُشير التوقعات إلى أن الجهاز سيحمل بطارية من الجيل الجديد تتيح أداءً أطول رغم نحافة التصميم. في المقابل، ستحافظ طرازات آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس على موقعها كأعلى الفئات أداءً من حيث المعالجة والتصوير وجودة المواد، من المنتظر أن يتغير تصميم الكاميرا الخلفية لتصبح بوضع أفقي يشبه ما نراه في بعض هواتف "بيكسل"، إلى جانب تحسينات كبيرة على الكاميرا فائقة الاتساع بدقة 48 ميجابيكسل، مع إمكانات تصوير ليلي أفضل، وتقنيات ذكاء اصطناعي لتحرير الصور. كذلك، ستأتي هذه الطرازات بشريحة A19 Pro الجديدة، مع تحسينات في الرسوميات وقدرات المعالجة العصبية، أما من حيث الشاشة فسيكون هناك تقليص طفيف للحواف وزيادة في سطوع شاشة OLED، مع استمرار استخدام هيكل مصنوع من التيتانيوم المستخدم في صناعة الطيران، وقد تضيف آبل عليه لمسات جديدة من حيث الشكل والتشطيب.


الدستور
منذ 13 ساعات
- الدستور
انخفاض صادرات الصين من "آيفون" إلى الولايات المتحدة لأدنى مستوى
انخفضت شحنات هواتف آيفون والأجهزة المحمولة من شركة آبل إلى الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2011 في أبريل. ويُبرز هذا الانخفاض الحاد كيف أثّرت الرسوم الجمركية الأمريكية سلبًا على التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. وشهد ميناء لوس أنجلوس، أكثر مراكز الحاويات ازدحامًا في الولايات المتحدة، انخفاضًا في الشحنات بنسبة تصل إلى 30% في أوائل مايو، نتيجةً للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس ترامب. وكان المستوردون وتجار التجزئة، وخاصةً المرتبطون بالصين، من بين الأكثر تضررًا، وفقا لمنصة "ياهو فايننس". وقال جين سيروكا، المدير التنفيذي لميناء لوس أنجلوس، يوم الاثنين: "إن قلة الحاويات تعني عملًا أقل على الواجهة البحرية، بدءًا من عدد عصابات العمال التي تعمل هناك لتلبية متطلبات نوبات العمل في الشحنات، ووصولًا إلى سائقي الشاحنات وعمال المستودعات". وأضاف: "لقد كان التأثير ملموسًا بشكل شبه فوري خلال الأسبوع الأول من مايو". ولا تزال الشركات تحذر من الآثار المبكرة للرسوم الجمركية. صرح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان، يوم الاثنين بأن الأسواق تُقلل من شأن التأثير طويل المدى للرسوم الجمركية، واصفًا الرسوم الجمركية الحالية بأنها "مُبالغ فيها". وأشار إلى تزايد مخاطر التضخم والركود التضخمي، قائلًا إن التوترات التجارية تُعيد تشكيل العولمة. وأعربت جين فريزر، الرئيسة التنفيذية لبنك سيتي جروب، عن قلقها، مشيرةً إلى أن الشركات تُؤجل استثماراتها في ظل حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي صعدت فيه إدارة ترامب من لهجتها خلال الأيام القليلة الماضية. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت يوم الأحد بأن معدلات الرسوم الجمركية ستعود إلى مستوياتها "المُتبادلة" إذا لم تُبرم الدول صفقات تجارية مع الولايات المتحدة خلال فترة التهدئة التي تستمر 90 يومًا. وقال بيسنت لشبكة "سي إن إن": "أخطرهم الرئيس ترامب بأنه إذا لم تتفاوضوا بحسن نية، فستعودون إلى مستوى 2 أبريل"، مسلطًا الضوء على الشركاء الرئيسيين الثمانية عشر الذين تُعطي الولايات المتحدة الأولوية للصفقات التجارية معهم. وصرح ترامب يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة ستحدد معدلات الرسوم الجمركية لشركائها التجاريين خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مضيفًا أن إدارته لا تستطيع التفاوض على صفقات تجارية مع جميع الدول دفعةً واحدة نظرًا لمحدودية قدراتها. وقال: "أعتقد أننا سنكون منصفين للغاية. لكن من غير الممكن تلبية عدد الأشخاص الذين يرغبون في رؤيتنا".