حد الشحن 80% في أندرويد 16.. جوجل توضح التفاصيل وتحسن الأداء
طلقت جوجل النسخة التجريبية الثالثة من أندرويد 16 لأجهزة بيكسل، حاملة معها تحسينات بصرية وأداءً أكثر سلاسة. ومع وصول التحديث إلى مرحلة "استقرار المنصة"، يبدو أن الإصدار النهائي سيصل في وقت أقرب مما كان متوقعًا، حسبما أفاد موقع androidpolice المتخصص في الشئون التقنية.
موضوعات مقترحة
وبينما ظهرت بعض التحسينات المتعلقة بالبطارية، جاء التحديث ليكشف المزيد من التفاصيل حول ميزة الحد من الشحن عند 80%، والتي أثارت تساؤلات عديدة لدى المستخدمين.
تغيير في سياسة تجاوز حد الشحن
في أندرويد 15، كان النص التوضيحي أسفل خيار "الحد من الشحن إلى 80%" يشير إلى أن الهاتف سيشحن بالكامل "في بعض الأحيان" لإعادة معايرة السعة المقدرة للبطارية. لكن في أندرويد 16، تم تعديل النص ليؤكد أن تجاوز الحد إلى 100% سيحدث "مرة كل أسبوع إلى أسبوعين"، وذلك للحفاظ على دقة تقدير مستوى البطارية.
هذا التوضيح الجديد سيساعد المستخدمين على فهم سبب تجاوز الهاتف حد 80% دون قلق، خاصة بعد الارتباك الذي صاحب إصدار تحديث أندرويد 15 QPR2، حين لاحظ بعض المستخدمين أن هواتفهم تتخطى هذا الحد دون تفسير واضح.
خطوة للأمام رغم بعض الغموض
ورغم أن الإطار الزمني الجديد (أسبوع إلى أسبوعين) لا يزال عامًا إلى حد ما، إلا أنه يعد تحسنًا مقارنة بالنص السابق. كما أشار تقرير حديث إلى أن الوصول إلى صفحة "تحسين الشحن" في أندرويد 16 سيتطلب نقرة إضافية، حيث تم نقلها إلى داخل قائمة "صحة البطارية".
ورغم أن صفحة "صحة البطارية" لم تصبح متاحة على جميع أجهزة بيكسل التي تعمل بأندرويد 16 بيتا 3 حتى الآن، إلا أنه من المتوقع أن تكون إضافة جوهرية في النظام. هذه الميزة ستمنح المستخدمين نظرة أكثر وضوحًا على حالة بطارياتهم، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات بشأن استبدالها عند الضرورة، وهي ميزة لطالما كانت متاحة في هواتف آيفون، بينما بدأت جوجل العمل عليها منذ أواخر 2023. ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت ستظهر رسميًا مع الإصدار المستقر من أندرويد 16 هذا الصيف.
تحديثات مرئية جديدة.. ولكن ليست للجميع بعد
إلى جانب التعديلات على إعدادات الشحن، تعمل جوجل على تحديث رموز شريط الحالة الخاصة بالبطارية، مع ألوان جديدة لمختلف الحالات: الأحمر للبطارية المنخفضة، الأبيض عند الشحن الكافي، والأخضر عند توصيل الجهاز بالطاقة. لكن هذه التعديلات لا تزال معطلة افتراضيًا، وتتطلب بعض التعديلات لإظهارها في النسخة التجريبية الحالية.
ومع ذلك، لا يُتوقع أن تصبح هذه التغييرات جزءًا من الإصدار الأساسي لأندرويد 16، إذ تشير التقديرات إلى أنها قد تظهر في التحديثات الفصلية للنظام لاحقًا هذا العام، أو ربما تؤجل إلى أندرويد 17.
هل سنرى مزيدًا من التحسينات قريبًا؟
مع كل تحديث تجريبي، تقترب جوجل أكثر من تقديم نظام تشغيل أكثر نضجًا، لكن لا تزال هناك بعض الميزات التي لم تتضح تفاصيلها النهائية بعد. يبقى السؤال الأهم: هل ستحقق جوجل نقلة نوعية في إدارة البطارية مع أندرويد 16، أم ستظل هذه التحسينات مجرد إضافات تجميلية؟
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
جريدة المال
منذ 5 ساعات
- جريدة المال
«أدوبى» تطرح إنشاء مؤثرات صوتية بالذكاء الاصطناعى
أعلنت "أدوبي" عن تحديثات جديدة لتطبيقها القائم على الذكاء الاصطناعي "Firefly"، وهي تركز على تعزيز أدوات تحرير الفيديو، في إطار سلسلة من التحديثات السريعة التي بدأتها منذ إعادة تصميم التطبيق في أبريل الماضي. وتتضمن أبرز المزايا الجديدة إمكانية توليد مؤثرات صوتية انطلاقًا من وصف المستخدم وتسجيله الصوتي الخاص. وتفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية إلى دعم الصوت عند إنشاء المقاطع، لكن "أدوبي" تسعى إلى سد هذه الفجوة من خلال ميزة تتيح للمستخدم كتابة وصف للمؤثر الصوتي المطلوب، ثم تسجيل محاكاة صوتية له، ليس بهدف تقليد الصوت، بل لمساعدة النظام على فهم التوقيت والشدة المرغوبَين. وتشير "أدوبي" إلى أن الهدف من الميزة هو دعم الإبداع في مرحلة الفكرة أكثر من تحقيق محاكاة واقعية، ويتوفر أيضًا محرر زمني في أسفل واجهة التطبيق لتسهيل ضبط توقيت المؤثرات الصوتية. ومن بين المزايا الأخرى التي كشفت عنها أدوبي ميزة "Composition Reference" التي تتيح للمستخدم تحميل صورة أو فيديو لتوجيه عملية توليد الفيديو، وميزة "Video Presets" التي تُمكِّن من تحديد نمط الإخراج مثل الأنمي، أو الأبيض والأسود، أو الفن الخطي، بالإضافة إلى ميزة Keyframe Cropping التي تتيح تحميل أول وآخر إطار من الفيديو واختيار أبعاده، ليُنتج Firefly مقطعًا يلتزم بهذا الإطار. يُذكر أن "أدوبي" أضافت في يونيو الماضى دعمًا لنماذج خارجية، إذ أدرجت دعمًا لنموذج "Veo 3" الذي كشفت عنه جوجل خلال مؤتمرها I/O 2025. ويُعد "Veo 3" من النماذج القليلة القادرة على توليد فيديو بصوت مدمج. وأكدت "أدوبي"أن جميع النماذج الشريكة ملتزمة بعدم استخدام بيانات المستخدمين في تدريب نماذجها المستقبلية، كما تُميّز كل صورة أو فيديو رقميًا باسم النموذج المستخدم، لضمان حماية حقوق الملكية الفكرية.
النبأ
منذ 5 ساعات
- النبأ
هل يمكن أن تساعد هواتف آندرويد في رصد الزلازل؟
يقول باحثون إن شبكة أندرويد ترصد الآن أكثر من 300 من الزلازل شهريًا، حيث طوّر علماء نظامًا جديدًا يُحوّل هواتف أندرويد الذكية إلى كاشفات الزلازل آنية، مما قد يُمهّد الطريق لتحذير الناس قبل وقوع هزة أرضية كبيرة. ويستخدم النظام، الذي طوره باحثون في جوجل وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) وجهات أخرى، بيانات من ملايين الهواتف لتحديد أقدم إشارات الاهتزاز الناتجة عن الزلزال. وعندما تُسجّل مجموعة من الأجهزة حركة أرضية واحدة، يُحدّدها النظام ويُرسل تنبيهات إلى الأجهزة الأخرى في المناطق المجاورة. تفاصيل الدراسة وجدت الدراسة، المنشورة في مجلة ساينس، أن الشبكة رصدت أكثر من 300 زلزال شهريًا. في المناطق التي أُرسلت فيها التنبيهات، أفاد 85% من الأشخاص الذين أبلغوا لاحقًا عن شعورهم بالزلزال أنهم تلقوا التنبيه. ومن بين هؤلاء، تلقّى 36% التنبيه قبل بدء الهزة، و28% أثناءها، و23% بعدها. في حين أن النظام لا يحل محل أجهزة استشعار الزلازل التقليدية، إلا أنه قد يوفر أداة إنذار مبكر قابلة للتطوير ومنخفضة التكلفة للمناطق التي تفتقر إلى شبكات علمية كثيفة، وفقًا للدراسة. وقال الباحثون إنه واعد بشكل خاص للدول النامية حيث تنتشر الهواتف الذكية بينما تندر أجهزة قياس الزلازل. وفي بيان لها، قالت جوجل إن النظام يمكن أن يمنح الناس "بضع ثوانٍ ثمينة من التحذير قبل بدء الهزة، ويمكن أن تكون هذه الثواني كافية للنزول من السلم، والابتعاد عن الأجسام الخطرة، والاحتماء". كيف تعمل تلك الأداة؟ تعتمد التنبيهات على اكتشاف موجات P سريعة الحركة، والتي تسبق موجات S الأكثر تدميرًا أثناء الزلزال. وإذا رصد عدد كافٍ من الهواتف موجات P، يرسل النظام تحذيرات للمستخدمين الذين قد يكونون على بُعد ثوانٍ من الشعور بالاهتزاز. ويمكن أن تكون هذه الثواني كافية للاختباء، أو إيقاف العمليات الجراحية، أو إيقاف البنية التحتية الحيوية مؤقتًا. ويعمل نظام أندرويد لتنبيهات الزلازل، الذي بدأ طرحه في عام 2020، الآن في العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان واليونان وتركيا وإندونيسيا، وتم دمجه مباشرةً في نظام تشغيل أندرويد، ولا يتطلب من المستخدمين تنزيل تطبيق منفصل. مع أن دقته ليست بمستوى دقة المستشعرات العلمية، وجد الباحثون أن التنبيهات الصادرة من الهواتف الذكية تعمل بشكل أفضل في المناطق الحضرية ذات الكثافة العالية للهواتف واتصالات البيانات الموثوقة.
المشهد العربي
منذ 9 ساعات
- المشهد العربي
أوبن إيه آي تعتمد على جوجل كلاود لدعم شات جي بي تي
تتجه شركة "أوبن إيه آي" نحو الاعتماد على البنية التحتية السحابية لـ "جوجل" بهدف دعم أداة الذكاء الاصطناعي الشهيرة الخاصة بها، "شات جي بي تي". أضافت "أوبن إيه آي" شركة "جوجل" إلى قائمة مورديها، موضحة أن "شات جي بي تي" وواجهة برمجة التطبيقات التابعة له سيستخدمان منصة "جوجل" السحابية، بالإضافة إلى "مايكروسوفت" و"كورويف" و"أوراكل". تسعى "أوبن إيه آي" للحصول على مزيد من السعة الحاسوبية في ظل رغبتها بتعزيز قوة الحوسبة لتلبية الطلب المتزايد، وذلك بعد اعتمادها في البداية بشكل حصري على "مايكروسوفت" لتوفير السعة السحابية. كان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، صرح في أبريل بأن مطورة الذكاء الاصطناعي تواجه قيودًا على السعة. وكتب في منشور على "إكس" آنذاك: "إذا كان لدى أي شخص سعة معالجة رسومات (GPU) بسعة 100 ألف وحدة، يمكننا الحصول عليها في أسرع وقت ممكن، يرجى الاتصال بنا".
