
باحثة: إيران تواجه شبح الانقسام والضربة القادمة قد تكون "قاضية"
قالت زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن الداخل الإيراني يعاني من توترات متزايدة، في ظل تنوّع مكوناته العرقية من فرس وكرد وأذريين، وجميعهم يبدون رفضًا للتورط في حرب شاملة، في ظل الضغوط الاقتصادية الخانقة، مما يفاقم من احتمالات الاحتجاجات والانقسام الداخلي.
وأوضحت خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف تدفع إيران تدريجيًا نحو تقديم تنازلات، خاصة في ما يتعلق ببرنامجها النووي، الذي ترى إسرائيل ضرورة القضاء عليه بالكامل.
وأكدت أن واشنطن حاولت سابقًا ثني تل أبيب عن تنفيذ ضربتها، لكنها لم تتمكن من كبح جماحها، مضيفة أن الهدف الإسرائيلي لا يزال يتمثل في إنهاء البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، متابعة: "الضربة الأخيرة، وفق تقييمات الساعات الـ24 الماضية، لم تُنهِ البرنامج، لكنها ألحقت به أضرارًا كبيرة، من خلال تدمير منشآت لتخصيب اليورانيوم، وقواعد لإطلاق الصواريخ الباليستية، ومرافق عسكرية تابعة للحرس الثوري، إلى جانب استهداف قادة بارزين في المؤسستين العسكرية والأمنية".
وفيما يتعلق بالقدرة على توجيه ضربة قاضية، أضافت منصور أن ذلك يتطلب حصول إسرائيل على قنابل خارقة للتحصينات قادرة على اختراق عمق مئات الأمتار داخل الجبال، حيث تُخفى المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.
وأشارت زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إلى أن ما يجري حاليًا يمكن وصفه بأنه مرحلة إنهاك وإضعاف لإيران، بهدف تقليص قدرتها على التفاوض من موقع قوة، ودفعها لتقديم تنازلات استراتيجية قد تغيّر خريطة التوازنات في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 39 دقائق
- 24 القاهرة
تقارير: إيران تلجأ إلى الخليج في محاولة للتوسط لوقف إطلاق النار
كشفت مصادر مطلعة لجوروزاليم بوست، أن إيران تواصلت مع سلطنة عُمان وقطر وطلبت منهما التوسط مع واشنطن، في محاولة لوقف الضربات الإسرائيلية المتواصلة، واستئناف المحادثات النووية . ولفتت الصيحفة إلى أنه وفي الوقت ذاته، تعمل المملكة العربية السعودية خلف الكواليس، على الدفع نحو إطار لوقف إطلاق النار بهدف استئناف المحادثات، بحسب نفس المصدر. وتأتي هذه الجهود الإيرانية في ظل رسائل واضحة من واشنطن، مفادها القبول الإيراني الكامل بالمقترح الأمريكي، والذي يتضمن وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم، باعتباره السبيل الوحيد لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل ودون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على منصة 'تروث سوشيال' يوم الأحد قائلا: 'بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي". وقال مسؤول أميركي كبير يوم السبت: 'نحن ملتزمون بالمفاوضات ونأمل أن يجلس الإيرانيون إلى طاولة الحوار قريبًا، وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال الليل: 'ما دام الكيان الصهيوني يواصل هجماته على الأمة الإيرانية، فإن المشاركة في محادثات مع أكبر داعم وشريك له 'الولايات المتحدة" لا معنى لها".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
المعلومة الذهبية تسهم في تسريع القرار العسكري.. إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم الكبير
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل مثيرة حول كواليس قرار شن الهجوم على إيران فجر الجمعة، والذي استهدف مواقع استراتيجية وحساسة، وذلك في ظل ما وصفته بـ'المعلومة الذهبية' التي عجّلت بالقرار السياسي والعسكري. المعلومة الذهبية تسهم في تسريع القرار العسكري.. إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم الكبير شوف كمان: حزب الله يمتلك 200 ألف صاروخ وقادر على تدمير إسرائيل وفقًا لـ CNN إسرائيل تكشف كواليس الهجوم الكبير وفقًا للإذاعة، قدّمت أجهزة الاستخبارات تقييمًا حاسمًا للمستوى السياسي، مفاده أن إيران أصبحت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك قنبلة نووية، إذا اتخذت القرار بذلك، وقد اعتُبرت هذه المعلومة بمثابة إنذار مبكر بحرب وشيكة، حيث جاء فيها أن إيران بدأت سرًا بتطوير أحد أخطر مكونات القنبلة النووية، المعروف بـ'مجموعة السلاح'. مكوّنات المشروع النووي: اليورانيوم المخصب: تمكنت إيران من تخصيب كميات تكفي لإنتاج حوالي 15 قنبلة نووية، وهي على بُعد خطوات بسيطة من الوصول إلى مستوى التخصيب العسكري مجموعة السلاح: يُعتبر هذا المكون الأكثر خطورة، إذ لم تُعلن إيران رسميًا عن تطويره، لأنه يُعد دليلاً على وجود نية حقيقية لصنع قنبلة، وقد تم تجنيد نخبة من العلماء الإيرانيين للعمل ضمن مجموعات سرية لتطوير هذا الجزء الحاسم من المشروع بدأت هذه المجموعات عملها في أواخر 2023، بعد هجوم 7 أكتوبر، وهو ما اعتبرته إسرائيل مؤشرًا على أن إيران اتخذت قرارًا استراتيجيًا ببدء تطوير سلاح نووي. الاستخبارات الإسرائيلية: في الأشهر الأخيرة، رصدت أجهزة الأمن تقدمًا كبيرًا في المشروع، وصولاً إلى مرحلة تجارب ناجحة لمكونات 'مجموعة السلاح'، مما جعلها تستنتج أن طهران باتت على بُعد قرار سياسي واحد من امتلاك القنبلة. مقال مقترح: مزاح دبلوماسي من السفير البريطاني في مصر حول الكرش الناتج عن البسبوسة والكنافة وقد تم نقل تحذير استخباراتي شديد اللهجة للمستوى السياسي، مفاده: 'دخلنا منطقة الخطر، وإذا قررت إيران، فبإمكانها تصنيع القنبلة خلال أسابيع فقط، بل وربما تكون قد سبقت تقديراتنا' تفاصيل الهجوم الإسرائيلي: عملية سرية للموساد: تم تنفيذ عمليات معقدة داخل الأراضي الإيرانية، شملت تهريب مكونات طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، وبناء قاعدة سرية للمسيّرات قرب طهران شل الدفاعات الجوية الإيرانية: استخدمت المسيّرات لتدمير أنظمة الدفاع الجوي ومواقع إطلاق الصواريخ الباليستية، تمهيدًا للهجوم الجوي ضربة جوية منسقة: حوالي 200 طائرة إسرائيلية نفذت هجومًا متزامنًا على قرابة 100 هدف حساس داخل إيران، مستفيدة من الشلل المؤقت في الدفاعات تنسيق استخباراتي وعسكري: استمرت العملية لعدة أشهر من التحضير، بتعاون وثيق بين جهاز الموساد والجيش الإسرائيلي، لضمان نجاح الضربة على المستويين الميداني والاستخباراتي بهذه العملية، سعت إسرائيل إلى توجيه ضربة استباقية لمنع إيران من استكمال برنامجها النووي، في ظل مخاوف متزايدة من اقترابها من 'ساعة الصفر'.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
أنصار الله تعلن استهداف مواقع حساسة وسط إسرائيل
وقال المتحدث باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان له: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت أهدافا حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة". وأضاف أن العملية تمت "بعدد من الصواريخ الباليستية فرط صوتية نوع "فلسطين 2"، وذلك في أوقات متفاوتة خلال الـ24 ساعة الماضية، وقد تناسقت هذه العملية مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني و الحرس الثوري ضد العدو الإسرائيلي المجرم". وشنت إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ. وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفا: "مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله". وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران اليوم. وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: "في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية... بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية "الوعد الصادق 3".