
بيتكوفيتش يُدخل ثلاثة تغييرات على التشكيلة الأساسية
أماط اتحاد الكرة الجزائري مساء الثلاثاء اللّثام، عن قائمة المنتخب الوطني في مواجهة الضيف الموزمبيقي.
وتندرج هذه المواجهة ضمن إطار الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم 2026، وتُجرى فعّالياتها بِملعب 'حسين آيت أحمد' بِتيزي وزو.
ومقارنة بِمواجهة بوتسوانا الجمعة الماضية، أجرى الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش ثلاثة تغييرات، حيث أدخل المدافع جوين حجام ومتوسّطَي الميدان أحمد قندوسي وفارس شعيبي أساسيين، عوضا عن لاعب الخط الخلفي يوسف عطال وزميلَيه في خط الوسط آدم زرقان وياسين بن زية.
وانتهت المحطة الدولية لـ 'الفيفا' الخاصة بِشهر مارس 2025، دون أن يشارك المدافع الأيمن محمد فارسي، حيث أبعده بيتكوفيتش للمرّة الثانية تواليا عن قائمة 'محاربي الصحراء'، وذلك بِداعي الإصابة، رغم أنه عاد إلى أجواء التدريبات سهرة الإثنين.
واستمرّ الجناح واللاعب المخضرم رياض محرز في حمل شارة القائد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
الناخب الوطني يستعرض حصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للخضر
أكد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش, خلال تطرقه لحصيلته الأولى على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة القدم, أن "الانسجام و العمل الجماعي" السائد في صفوف المنتخب من شأنه أن يقود "الخضر" لتحقيق نتائج جيدة في المستقبل. وحرص الناخب الوطني في حوار خص به القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم "FAF TV" على التأكيد على أن "نوعية اللاعبين و تحضيراتهم الجيد قد ساعدته كثيرا في استئناف العمل معهم بدون أي عناء يذكر. ما لاحظته منذ إشرافي على المنتخب الجزائري هو أن اللاعبين يأتون الى مختلف التربصات و الابتسامة تعلو محياهم في إشارة واضحة منهم أنهم سعداء جدا بالتواجد هنا, الامر الذي يسهل من مهامنا و جعل عملنا يتسم بالسلاسة الكبيرة خاصة من الجانب الذهني". و أضاف بخصوص هذه النقطة قائلا : "لقد ركز الطاقم الفني على الجانب الذهني من خلال بث روح الثقة في نفوس اللاعبين و محاولة إقناعهم بقدراتهم الى جانب توجيه رسالة إيجابية الى كل المحيط " موضحا ''في مثل هذه الظروف يصبح الجانب الذهني مهما جدا لإقناع اللاعبين انهم اقوياء من جهة, وإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح و البقاء إيجابيين من جهة أخرى". و بخصوص تسيير المقابلات في افريقيا, قال بيتكوفيتش : "الجميع يتفق على ان العمل في إفريقيا صعب, لكنني كنت- مع هذا- محظوظا بالعمل مع مجموعة منسجمة وموحدة يسرت علي عملي خاصة وأن الامر الذي كان يهمني في بداية مهمتي -في المقام الاول- هو التعرف جيدا على منتخب الجزائر و الكرة الجزائرية ". واضاف الناخب الوطني : "المجموعة في المنتخب تعمل و تثابر دون انقطاع, وأعتقد أننا نجحنا في إعداد منتخب متناغم رغم اعتمادنا على أكثر من 40 لاعبا من المنتخب الاول ساهموا جميعهم في تحقيق هذه النتائج". وبخصوص رؤيته للمقابلات, اوضح بيتكوفيتش : "عندما تكون تعرف قدراتك جيدا يمكنك أن تسير الخصم بالطريقة المناسبة وهذا طبعا دون التقليل من قيمة أي منافس" مضيفا "الاهم من هذا كله أنه يتوجب علينا خوض كل اللقاءات بحذر كبير و معرفة الطريقة التي تمكننا من استغلال نقاط قوتنا أمام المنافس (...) في المنتخب الوطني عندما نلعب مقابلة كل يومين او ثلاثة ايام يصعب علينا التأقلم مع الفريق المنافس ومن هنا تبرز ضرورة فسح المجال لمعرفته جيدا و نفس الشيء بالنسبة للفريق المنافس". و بالنسبة للصعوبة التي يتلقاها من أجل اختياره التشكيلة المثالية أضاف بيتكوفيتش : "لست من نوع المدربين الذين يبحثون دائما عن الاعذار. لقد وجهت الدعوة ل23 لاعبا رأيت انهم الاحسن في الوقت الحالي للدفاع عن الوان المنتخب(...) انا على يقين ان الامر المهم يبقى يتمثل في الحفاظ على الذهنية الايجابية و العزم على بذل لاعب لأحسن ما عنده عندما يكون مرتديا لقميص المنتخب ". و لم يفوت الناخب الوطني فرصة هذا الحوار, دون الحديث عن المواجهتين الوديتين المقبلتين للمنتخب الوطني أمام كل من رواندا و السويد, حيث قال :" لم يكن من السهل علينا ايجاد منافسين مناسبين, لكن بفضل مجهودات الاتحادية و رئيسها وليد صادي تمكننا من برمجة هاتين المواجهتين اللتين ستمكننا من اخذ فكرة على كاس افريقيا للأمم في مواجهة رواندا و التطلع لافاق مستقبلية اخرى من خلال مواجهة السويد ". وسيعلن الناخب الوطني عن التشكيلة التي سيعتمدها في وديتي رواندا و السويد خلال الندوة الصحفية التي سيعقدها يوم غد الخميس بقاعة محمد صلاح على مستوى ملعب نيلسون مانديلا (00ر11سا), حسب ما افادت به الاتحادية الجزائرية عبر موقعها الرسمي. وسيلعب المنتخب الوطني مقابلتين وديتين الاول يوم 5 ينيو المقبل بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة و الثانية يوم 10 من نفس الشهر بستوكهولم (السويد).


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
نجم منتخب السويد يغيب عن ودية 'الخضر'
ترسّم غياب النجم الأول لمنتخب السويد، أليكسندر ايزاك، عن ودية 'الخضر' المقررة شهر جوان الداخل. ويلتقي المنتخب الوطني، بنظيره السويدي، يوم الـ 10 من شهر جوان المقبل، بمدينة 'ستوكهولم' في ثاني محطة تحضيرية لأشبال فلاديمير بيتكوفيتش، تحسبا لاستئناف تصفيات المونديال سبتمبر المقبل، بعد ودية رواندا، المقررة بقسنطينة يوم الـ 5 جوان. وكشفت الاتحادية السويدية لكرة القدم، غياب هداف نادي نيوكاسل الانجليزي، ايزاك، عن تربص جوان وودية 'الخضر' بسبب معاناته من إصابة. كما أعلنت في تغريدة على حسابها الرسمي عبر منصة 'إكس'. عن توجيه الدعوة لكل من مهاجم كلوب بروج البلجيكي، غوستاف نيلسون، ومهاجم كوبنهاغن الدنماركي، جوردان لارسون، لتعويض غياب أليكسندر إيزاك. 🔁 Ändring i herrlandslagstruppen. Alexander Isak utgår på grund av lättare skadekänning. In kallas Gustaf Nilsson och Jordan Larsson. — Svensk Fotboll (@svenskfotboll) May 27, 2025


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بيتكوفيتش: 'قبلت تحدي تدريب الجزائر في فترة صعبة والجانب الذهني كان مفتاح البداية'
كشف مدرب المنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، عن الأسباب والدوافع التي جعلته يقبل قيادة 'الخضر' في واحدة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ المنتخب. وذلك بعد سلسلة من الإخفاقات والخيبات التي أثّرت على معنويات اللاعبين والمحيط الكروي بصفة عامة. وقال بيتكوفيتش إن اختياره تدريب الجزائر جاء في توقيت حرج، حيث كان المنتخب قد مرّ بعدة انتكاسات متتالية. مضيفًا: 'تدريب الجزائر جاء في فترة خاصة، وكان من الضروري استغلال الوضع لإحداث تغيير حقيقي'. وأكد أن أول خطوة اعتمدها طاقمه كانت العمل على الجانب الذهني، من خلال بثّ روح الثقة في نفوس اللاعبين ومحاولة إقناعهم بقدراتهم. إلى جانب توجيه رسالة إيجابية إلى كل المحيط: 'في مثل هذا الظرف، يصبح الجانب الذهني مهما جدًا لإقناع اللاعبين أنهم أقوياء، ولإقناع المحيط على قدرتنا في النجاح والبقاء إيجابيين'. رغم أن النتائج تشكل عاملاً حاسمًا في تقييم أي مشروع رياضي، إلا أن بيتكوفيتش أوضح أن ما ساعده في التأسيس لمرحلة جديدة هو جودة اللاعبين، حيث قال: 'الأمر لم يكن سهلاً، والنتائج تبقى مهمة، لكن ما ساعدني هو جودة اللاعبين الذين بدأت في التعرف عليهم تدريجيًا'. وأضاف أنه لاحظ منذ بداياته مع المنتخب وجود مؤهلات كبيرة لدى عناصر التشكيلة الوطنية، ما منحه الأمل والدافع للاستمرار وبناء فريق قادر على المنافسة. وبعد عام من العمل المستمر، أعرب المدرب السويسري عن ارتياحه للتطور المسجل داخل المجموعة، مؤكدًا: 'اليوم، بعد عام من العمل، أرى لاعبين ذوي إمكانيات وحماس كبيرين، وهذا ما يسهل مهمتي'. وأشار إلى أن الحماس والانضباط داخل المجموعة يعدان أساسًا قويًا للنجاح، وأن المنتخب بات يسير على الطريق الصحيح رغم الصعوبات التي واجهها في البداية.