ولادة طفلة "بلا دماغ" في غزة .. مع تزايد ظاهرة تشوه الأجنة في القطاع
سرايا - مع استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، تتزايد القصص المأساوية التي تخرج من القطاع، ما بين فقدان لأفراد العائلة أو جوع مدقع أو ولادة أطفال مشوهة.
ومن ضمن آخر تلك القصص المأساوية، ولادة الطفلة ملك أحمد القانوع في مستشفى العودة شمال غزة"بلا دماغ"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أمس الجمعة.
وقالت مصادر طبية إن الطفلة ملك، وعمرها 3 أيام، واحدة من "الحالات الصادمة لتشوه الأجنة في الأرحام"، مرجّحةً أن سببها يعود للإشعاعات الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور توثق حالة الطفلة ملك، التي ظهرت برأس دون دماغ، حيث تنتهي الجمجمة إلى ما فوق العينين فقط.
وبحسب المصادر الطبية، تأتي هذه الحالة في ظل تزايد ملحوظ لظاهرة "تشوه الأجنة" في قطاع غزة.
وقد حذر الأطباء مراراً من خطورة تعرض النساء الحوامل في غزة للغازات السامة المنبعثة من القذائف والصواريخ الإسرائيلية خشية على الأجنة من الإصابة بتشوهات.
وفي 28 يناير (كانون الثاني) 2025، أفاد تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" Human Rights Watch، بأن النساء الحوامل بغزة في خطر جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأضافت أن "إسرائيل" تفرض ظروفا تهدد الحمل والولادة وحياة المواليد الجدد في غزة.
وسلطت المنظمة الحقوقية في تقريرها، الضوء على الاستهداف الإسرائيلي للقطاع الصحي بشكل قوض من حصول الحوامل والمواليد الجدد على الرعاية الصحية اللازمة، دون التطرق لقضية تشوه الأجنة.
وقالت المنظمة إن خبراء في صحة الأمومة أفادوا بأن نسبة الإجهاض التلقائي وصلت إلى 300%، منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
كما أشار عدد من الأطباء بالقطاع الصحي في قطاع غزة إلى وصول حالات تشوهات خلقية عديدة إلى المستشفيات خلال فترة الحرب.
وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 52 ألف فلسطيني في قطاع غزة، بحسب بيانات وزارة الصحة المحلية.
واستأنفت "إسرائيل" في 18 مارس(آذار) الماضي، عملياتها العسكرية في القطاع، عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأميركية في 19 يناير(كانون الثاني) الماضي، في ظل تعثر التفاهمات بشأن انطلاق المرحلة الثانية أو تمديد الهدنة.
وشنت "إسرائيل" حربا واسعة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) 2023، عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب "إسرائيل"، أسفر بحسب السلطات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1200 شخص، واحتجاز عدد من الرهائن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
مجازر مستمرة.. 82 شهيدًا و262 جريحاً في غزة خلال 24 ساعة والحصيلة 53,655 شهيدًا
#سواليف أفادت وزارة الصحة في قطاع #غزة، اليوم الأربعاء، بأن #مستشفيات القطاع استقبلت 82 شهيدا و262 جريحاً خلال الساعات الـ24 الماضية جراء تواصل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية، لترتفع #حصيلة_الإبادة المتواصلة منذ 19 شهرًا إلى 175,605 شهيدًا وجريحًا. جريمة جديدة للاحتلال… لحظة استهداف طائرة مسيرة لشاب أعزل خلال نزوحه من الشجاعية شرق مدينة غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2025 وقالت الوزارة في بيان الإحصائي اليومي، إن حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 53,655 شهيدًا و 121,950 إصابة. وذكرت أن #حصيلة_الشهداء والمصابين منذ استئناف الاحتلال الإبادة الجماعية على القطاع في 18 مارس/ آذار الماضي ارتفعت إلى 3,509 شهيدا و9,909 مصابا. كما كل ليلة.. ليلة مجازر جديدة تسفر عن عشرات الشهداء في شمال قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 21, 2025 وأشارت إلى أن عددا من #الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث يصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة 'حماس' وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي. وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.


أخبارنا
منذ 6 أيام
- أخبارنا
تصعيد إسرائيلي في غزة وتحذيرات من اجتياح بري.. والعرب يطالبون بتحرك دولي فوري
أخبارنا : شهد قطاع غزة، اليوم السبت، واحدًا من أكثر الأيام دموية منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 146 شخصا على الأقل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلى جانب إصابة أكثر من 450 آخرين، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على هجوم بري وشيك تنوي إسرائيل تنفيذه داخل القطاع. وتواصلت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي منذ فجر السبت، مستهدفة مناطق متفرقة من غزة، بينها مدينة غزة وخان يونس ودير البلح وجباليا، بحسب جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الذي أكد استشهاد ما لا يقل عن 64 شخصا في ضربات نُفّذت صباحا. وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن من بين الضحايا نساء وأطفالا، مضيفا أن سبعة شبان لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرق غزة، فيما أدى قصف مدرسة تؤوي نازحين في غرب المدينة إلى استشهاد أربعة آخرين، بينهم سيدة وطفلان. كما استشهد شخص في قصف استهدف شقة سكنية شمال المدينة، فيما أودت ثلاث ضربات منفصلة في دير البلح بحياة 20 شخصا، بينها غارة استهدفت مستودعا لتوزيع المساعدات الإنسانية، في هجوم وصفه المكتب الإعلامي الحكومي بأنه "تصعيد خطير' ضمن "سياسة تجويع ممنهجة'. مشاهد قاسية من دير البلح.. الاحتلال يكثف غاراته ويُخلّف أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى منذ صباح اليوم — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2025 ووفق إحصائيات رسمية، ارتفع عدد منشآت توزيع الغذاء المستهدفة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 68 مركزا. كما سُجّل استشهاد 13 شخصا في جنوب القطاع، و19 آخرين في قصف على الشمال. وقال مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، إن المستشفى استقبل منذ منتصف ليل الجمعة 58 جثمانا، مضيفا: "الوضع صعب ومعقّد… هناك عدد كبير من الضحايا تحت الركام، والمشهد كارثي'. وارتفع إجمالي عدد الشهداء في غزة منذ بدء الحرب إلى 53,272 شخصا، إضافة إلى أكثر من 120 ألف جريح، وفق ما أعلنته وزارة الصحة. وذكرت الوزارة أن 153 شهيدا و459 مصابا وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة. وفي مؤشر واضح على تصعيد مرتقب، أفاد شهود عيان بأن الطائرات الإسرائيلية ألقت منشورات ورقية على مناطق وسط غزة، تحذر من عملية برية وشيكة، وجاء في بعضها: "يا سكان غزة، الجيش الإسرائيلي قادم'. من جانبها، أعلنت القوات الإسرائيلية بدء عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "عربات جدعون'، تشمل ضربات جوية وتحركات برية، وتهدف، بحسب البيان العسكري، إلى "تحقيق أهداف الحرب، وعلى رأسها تحرير الرهائن وتفكيك بنية حركة حماس'. وتأتي هذه التطورات في وقت تستمر فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ استئنافها في 18 مارس/آذار الماضي، عقب توقف مؤقت في ظل هدنة بوساطة مصرية قطرية أمريكية. غير أن المفاوضات بشأن المرحلة التالية من الاتفاق تعثرت منذ ذلك الحين، وسط تصعيد ميداني مستمر. دعوات لوقف القتال ودخول المساعدات وفي ظل التدهور الميداني، عقدت جامعة الدول العربية قمتها الرابعة والثلاثين في العاصمة العراقية بغداد، حيث طالب القادة العرب المجتمع الدولي بـ'الضغط من أجل وقف إراقة الدماء' وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة دون عوائق. وأكد البيان الختامي للقمة أن الدول العربية "ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم'، داعية المجتمع الدولي، لا سيّما القوى الكبرى، لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية. ودعت القمة جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني لخطة التعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتي تم اعتمادها في اجتماع طارئ عقد في القاهرة قبل أكثر من شهرين. وشهدت القمة حضورا دوليا بارزا، إذ شارك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي أعلن عن عزم بلاده تقديم مشروع قرار إلى الأمم المتحدة يطالب محكمة العدل الدولية بتحديد مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي، إضافة إلى مشروع لإنهاء الحصار على غزة. كما حضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أعرب عن "الجزع' إزاء تصاعد العمليات العسكرية، وقال في كلمته: "نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن'. بدوره، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة بـ'بذل كل ما يلزم من جهود وضغوط' لوقف إطلاق النار. وتعهد العراق بتقديم 40 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في كل من غزة ولبنان. ــ القدس العربي

الدستور
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
غزة: أكثر من 100 شهيد في مجازر جديدة بخانيونس وجباليا وبيت لاهيا
عواصم - تواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد سكان قطاع غزة لليوم الـ584 على التوالي، وسط استمرار ارتكابها لجرائم حرب ومجازر مروعة بحق المدنيين والنازحين. وفي اليوم الـ59 من استئناف العدوان بعد نكث الحكومة الإسرائيلية باتفاق وقف إطلاق النار، أفادت مصادر طبية باستشهاد العشرات من المدنيين منذ فجر الخميس، معظمهم في خانيونس. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، بأن حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ فجر اليوم تجاوزت 100 شهيد، من بينهم أكثر من 61 شهيدًا في محافظة خان يونس وحدها، مشيرًا إلى أن الأعداد مرشحة للارتفاع في ظل وجود إصابات حرجة في مختلف أنحاء القطاع. وقد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق تأوي نازحين، استهدفت منازل وخيامًا في خانيونس وبلدة عبسان الجديدة قرب مستشفى غزة الأوروبي، إضافة إلى بلدة الفخاري ومنطقة السلاطين غرب بيت لاهيا. وأسفرت هذه الضربات عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، في مشهد يعكس التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد المناطق السكنية والمكتظة بالنازحين الفارين من المعارك. في ظل هذه المجازر، حذر مسؤولان في وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية وشيكة، نتيجة الاستهداف المتكرر للمستشفيات، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى على نطاق واسع. سياسيا، دانت حركة حماس بشدة المجازر الإسرائيلية المتكررة، متهمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتصعيد العدوان لتعطيل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد وصفقة تبادل أسرى. دوليا، وجهت كندا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب منظمة «أطباء بلا حدود»، انتقادات لاذعة لإسرائيل، متهمة إياها باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب، عبر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر لأسابيع، ما فاقم من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني. من ناحية ثانية استشهد خمسة شبان، في بلدة طمون جنوب طوباس، إثر عدوان نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد محاصرتهم داخل أحد المنازل. وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال أطلقت قذائف «الإنيرجا» تجاه المنزل المستهدف، ما أدى إلى استشهاد الشبان الأربعة، قبل أن تقوم باختطاف جثامينهم. ولاحقا، تبين استشهاد شاب خامس بنيران الاحتلال في طمون في المنزل الذي عملت قوات الاحتلال على هدمه وجرفه بعد إعدام من تواجد فيه. وعُرف من بين الشهداء كل: إبراهيم رافع بني عودة، رضا كمال بني عودة، وساهر نبيل بشارات، فيما تتواصل الجهود للتعرف على هوية الشهيدين الآخرين. وقال رئيس بلدية طمون، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام البلدة منذ أكثر من أربع ساعات متواصلة، وسط تصعيد خطير تمثل بمحاصرة أحد المنازل وقصفه بشكل مكثف. وأكد أن القصف أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء بعد استهداف المنزل المحاصر، في وقت يمنع فيه جنود الاحتلال الطواقم المحلية والمواطنين من الاقتراب من الموقع المستهدف. وأوضح أن الاحتلال أطلق نحو سبع قذائف تجاه المنزل، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله، وسط استمرار عمليات الاقتحام والتصعيد العسكري في البلدة. وأفاد شهود عيان بأن قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت بلدة طمون جنوب طوباس، وحاصرت منزلًا زاعمة وجود «مطلوب» بداخله. وسرعان ما تبعتها تعزيزات عسكرية وآليات اقتحمت البلدة وتوجهت نحو المنزل المحاصر. ونبه سكان محليون إلى أن قوات الاحتلال منعت الوصول إلى المنزل المستهدف وفرضت عليه طوقا أمنيا، قبل أن تستقدم جرافة عسكرية وتشرع بهدم أجزاء من المنزل. وأوضح السكان أن قوات الاحتلال نكلت بجثامين الشهداء ونقلتهم بجرافة عسكرية إلى جهة غير معلومة. من جانبها، صرحت «سرايا القدس- كتيبة طوباس»، بأن مقاتليها «يتصدون لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة ويمطرون قوات المشاة في محور الجامعة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر». وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال فجرت مقهى، قرب جامعة القدس المفتوحة بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، عقب اقتحام ومحاصرة المنطقة. في وقت لاحق، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن وحدة «الدوفدوفان» الخاصة نفذت عملية اغتيال بحق أربعة شبان فلسطينيين بعد محاصرتهم داخل بناية في البلدة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استخدمت خلال العملية قذائف مضادة للدبابات. وكانت العملية قد بدأت بتسلل قوة خاصة من جيش الاحتلال «مستعربون» إلى البلدة، حيث حاصرت منزلا، ثم أعقبتها تعزيزات عسكرية أطلقت النار والقذائف باتجاه الشبان، في مشهد يعكس تصعيدا جديدا في سياسات الاحتلال بالضفة الغربية. وكالات