
ثقافة : ريم بسيونى: محتفظة بـ رواياتى المكتوبة فى طفولتى.. وقد أنشرها يوما
الاثنين 12 مايو 2025 07:00 مساءً
نافذة على العالم - تحدثت الكاتبة الكبيرة الدكتورة ريم بسيوني عن أول أعمالها التى كتبتها فى طفولتها، مؤكدة أن كل الروايات التي كتبتها منذ صغرها لا تزال محفوظة لديها حتى الآن، كجزء من ذاكرتها الأدبية.
وقالت ريم بسيوني في ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون، كتبت أولى رواياتي، بعنوان "أسابق الزمن"، وكانت تدور حول سيدة في منتصف العمر تتعرض لحادث أليم، تُجبر بعده على الهجرة من بلدها، فتجد نفسها متورطة في سلسلة من جرائم القتل، كنت آنذاك أميل إلى كتابة القصص ذات الطابع الكئيب، التي تتسم بتعقيداتها النفسية، ولا تزال لدي قصص أخرى كتبتها في مراحل مختلفة، وقبل أن أبدأ في كتابة روايتي "رائحة البحر"، قمت بإعادة كتابة رواية كنت قد أنجزتها في سن 21 عاما لكنني تركتها دون نشر، ومع ذلك، تظل تلك الرواية قريبة إلى قلبي، وربما يأتي اليوم الذي أقرر فيه نشرها، فبوجه عام، لا أجد مانعًا من إعادة نشر كتاباتي الأدبية القديمة، لأنها تعبر عن مراحل مختلفة من حياتي.
موقف صغير أو مشهد عابر رأيته قد يكون الشرارة الأولى لأكبر الأعمال
وبسؤالها حول شخصيات رواياتها بين الواقع والخيال، أجابت بأن كل الشخصيات التي قدمتها انطلقت من الواقع، لأنني أؤمن أن وجود قدر من الحقيقة في العمل الأدبي يسهل على القارئ التفاعل معه، وكثيرًا ما يكون موقف صغير أو مشهد عابر رأيته في الحياة، هو الشرارة الأولى التي أبني عليها ملامح الشخصية التي أكتبها، وأشكل من خلاله عالمًا روائيًا، وأقرب مثال على ذلك رواية "الدكتورة هناء"، فشخصيتها واقعية للغاية، وملموسة بالنسبة لي.
وعن رواية "بائعة الفستق" بما تحمله من أفكار، قالت، إن رواية "بائعة الفستق" تعد من أبرز أعمالي التي حظيت بالترجمة وحققت نسب مبيعات مرتفعة، حتى أصبحت من بين الأعلى مبيعًا، والرواية تحمل بعدًا تاريخيًا وإنسانيًا مهمًا، لا يخص مصر فقط، بل يعكس تحولات كبرى في مسار الإنسانية، وتتمحور القصة حول شخصية "وفاء"، التي انتقلت من دمنهور إلى الإسكندرية، وكانت تشعر بوقع العالم الخارجي عليها، لا سيما في ظل بدايات التمدد الرأسمالي عالميًا، بتعقيداته الاقتصادية والسياسية، وما يميز الرواية بالنسبة لي أن موضوعها ظل حيا في الوجدان.
الدكتورة ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تناقش ريم بسيوني
جانب من تكريم ريم بسيوني فى ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون
أحمد إبراهيم الشريف
أحمد الشريف
خالد إبراهيم
د. ريم بسيوني
رامي سعيد
ريم بسيوني توقع أعمالها فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
ريم بسيوني خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون
علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع
محمد سالمان
محمد غنيم
محمد فؤاد
ريم بسيونى وبسنت جميل
الدكتورة ريم بسيونى مع عبد الرحمن حبيب
الدكتورة ريم بسيوني مع علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع
هناء أبو العز
خلال ندوة اليوم السابع للثقافة والفنون
أميرة شحاتة
تكريم ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : ريم بسيوني:أبو حامد الغزالي أهم المتصوفة..وبذلت مجهودا لتصحيح بعض المعلومات
الأربعاء 14 مايو 2025 03:15 مساءً نافذة على العالم - قالت الدكتورة ريم بسيوني، إنها في أحدث رواياتها "الغواص" اطلعت على روايات فارسية كشفت لها جانبا مهما من حياة وفكر أبو حامد الغزالي، وأن هناك بعض المعلومات المغلوطة تم تصحيحها بعد نشر الرواية التي ضمت المعلومات الحقيقية. وقالت الدكتورة ريم بسيوني، في ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة، إنه كانت لدي فرصة للاطلاع على مجموعة كبيرة من الكتب سواء بالعربية أو الأجنبية، واطلعت على كتاب عن فلسفة الغزالي ذكر مخطوطة "أسد الغواص"، وكذلك الرسائل الفارسية، ومع البحث وجدت تلك الرسائل مترجمة إلى اللغة العربية في منتصف الخمسينات وغير متداولة أو منتشرة، وهو ما جعل الرسائل المترجمة غير شائعة، كما أن عدم وصول المعلومة إلى القارئ لا يعني عدم وجودها، بل إنها غير متداولة أو منتشره، وبالحديث عن معارك الغزالي وابن رشد، نجد أن هناك مجموعة كبيرة من مؤلفات الغزالي لم تصل إلى ابن رشد، لدرجة أن مجموعة كبيرة من المؤرخين أكدوا أنه إن كانت مؤلفات الغزالي قد وصلت لابن رشد، حينها لم يكن هناك أي خلافات أو معارك بينهما، وهو عكس ما حدث معي عندما وجدت مرجعا هاما يضم الرسائل الفارسية مترجمة، أما عن شخصية الغزالي داخل الرواية فهو حسب رؤيتي الشخصية. كما تحدثت الروائية والدكتورة ريم بسيوني عن صلاح الدين الأيوبي والذي ظهر في روايتها "الحلواني"، حيث قالت إن صلاح الدين شخصية كبيرة ومهمة يجب أن نقرأها في سياقها وفي ظرفها التاريخي. الجمهور له تأثير على الكاتب.. وتعلقي بالصوفية بدأ بسؤال من أحد القراء كما تحدثت الدكتورة ريم بسيوني عن تأثير الجمهور والقراء على حياة الكاتب وطريقة سرده بالأعمال الأدبية، حيث أوضحت أن بسبب تفاعلها الدائم مع الجمهور من خلال الجولات الميدانية والندوات الثقافية المتنوعة أنه أحيانًا ما تستفيد من الجمهور عندما يلفت نظرها أحدهم إلى شيء ما، سواء بقصد أو بدون قصد، وعلى سبيل المثال، فإن اهتمامي بالصوفية الذي بدأ ضعيفًا في عمر الـ 18، ازداد بعد ذلك عندما كنت في أحد الجولات وسألني أحدهم عن معنى الصوفية حيث قال: ما هي الصوفية؟ وهل يمكن أن تعطينا محاضرة عنها؟ حينها قررت البحث والتعمق أكثر في الصوفية، ولذلك فإنه من الممكن أن يكون هناك دور كبير للقارئ في توجيهك إلى شيء ما ويغير من طريقتك وتفكيرك، ولكن المعادلة المهمة للروائي أن يكتب ما يصدقه نفسه وليس ما يطلبه الجمهور أو الوسط الأدبي، كما يعد الروائي مستمع أكثر من كونه متحدث ويجب عليه أن يتملك وقت فراغ كبير للقراءة والكتابة. الدكتورة ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تتحدث جانب من تكريم ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون أحمد إبراهيم الشريف أحمد الشريف خالد إبراهيم د. ريم بسيوني رامي سعيد ريم بسيوني توقع أعمالها فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون ريم بسيوني خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع محمد سالمان محمد غنيم محمد فؤاد ريم بسيونى وبسنت جميل الدكتورة رسم بسيونى مع عبد الرحمن حبيب ريم بسيوني ومحمد عبد الرحمن الدكتورة ريم بسيوني مع علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع هناء أبو العز خلال ملقتى اليوم السابع للثقافة والفنون أميرة شحاتة تكريم ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون علا الشافى رئيس تحرير اليوم السابع تكرم الدكتورة ريم بسيوني


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
ثقافة : ريم بسيونى: الصوفية حس أصيل فى المصريين.. وأحرص على الحديث مع الله
الثلاثاء 13 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - قالت الكاتبة الكبيرة ريم بسيوني معلقة على الشخصية المصرية والتصوف، أرى أن هناك جزءًا جوهريًا فى الشخصية المصرية يتمثل في الحسّ الصوفى، وهذا الحسّ يكاد يكون متأصلًا فينا جميعًا، وإن كان بدرجات متفاوتة، إذا تأملتَ الناس حولك، ستجد أن كلًّا منا يمتلك هذا البُعد الروحي بشكلٍ أو بآخر، لكنه يتجلّى في أشكال مختلفة. وأضافت ريم بسيونى فى ملتقى اليوم السابع للفنون والثقافة أعتقد أن كل إنسان يلجأ إلى شيءٍ مماثل حينما يشتد عليه العالم، هذه اللحظات ليست فقط تأملًا، بل هي طريقة حديثة – إن جاز التعبير – للجلوس مع الذات، تسألني: هل أجلس مع نفسي؟ أقول: نعم، حتى وإن كانت دقائق معدودة، أتحدث فيها مع نفسي، وأحيانًا مع الله، وأجد في ذلك قدرًا عظيمًا من الصفاء، هذه اللحظات تُشعرني بأنني ما زلت أملك الإنسان الذي بداخلي، وهي ليست تنظيرًا، بل إحساسًا حقيقيًا عميقًا. الصوفية جزء من تكويني الشخصي والكتابي.. لكنها نابعة من صميم تجربتي وأضافت ريم بسيوني، الصوفية لم تعد عندي مجرد موضوع أطرحه في كتاباتي، بل أصبحت جزءًا من تكويني الشخصي والكتابي، ومع ذلك، فهي ليست الأداة الوحيدة التي أستخدمها للتعبير عن أفكاري، قد تظهر الصوفية في بعض الأعمال، وتغيب في أخرى، لكن حضورها يكون نابعًا من صميم تجربتي، لا من قرارٍ مسبق. واجهت صراعا نفسيا بسبب شخصية الحاكم بأمر الله في "الحلواني" وعن سؤال أيهما يسبق الفكرة أم الشخصية في روايتها؟ أجابت ريم بسيوني، أحيانًا تأتيني الفكرة أولًا، وأحيانًا تفرض الشخصية نفسها عليّ، مثلًا في رواية "الحلواني"، كنت أواجه صراعًا نفسيًا كبيرًا في تناول شخصية الحاكم بأمر الله، لم تكن الشخصية مجرد قالب، بل كانت تشكّل الفكرة وتستفزني كمبدعة، فهناك دائمًا تفاعل حي بين الفكرة والشخصية، وهو ما يمنح العمل عمقه وصدقه. وأدرك أن كثيرًا من القراء والنقاد يرون أنني أركّز في أعمالي على مصر الإسلامية، وهذا صحيح إلى حد ما، لكنه لا يعني أنني أحصر نفسي فيها. فمصر، كما نعلم، غنية بالحضارات منذ الحضارة المصرية القديمة وحتى الآن، ولا أنفي حضارة على حساب أخرى، لكنني أكتب انطلاقًا من إحساس داخلي، وليس من تصنيف زمني أو حضاري، فقد لا أتناول مصر الفرعونية بشكل مباشر، لكن في النهاية ثمة مساحات من التداخل والدمج بين الأزمنة، تُثري النص وتُغنيه. والصوفية، وإن كانت موجودة منذ العصور القديمة، فإن حضورها في مصر الإسلامية أكثر وضوحًا واتساعًا، وقد تركت الحضارات الإسلامية التي مرّت بمصر بصمات عميقة في هذا الجانب، أما الصوفية في مصر القديمة، فكانت ذات طابع مختلف تمامًا عن المفهوم الذي نعيشه ونتداوله اليوم. الدكتورة ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع تتحدث جانب من تكريم ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون أحمد إبراهيم الشريف أحمد الشريف خالد إبراهيم د. ريم بسيوني رامي سعيد ريم بسيوني توقع أعمالها فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون ريم بسيوني خلال ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع محمد سالمان محمد غنيم محمد فؤاد ريم بسيونى وبسنت جميل ريم بسيوني ومحمد عبد الرحمن الدكتورة رسم بسيونى مع عبد الرحمن حبيب الدكتورة ريم بسيوني مع علا الشافعي رئيس تحرير اليوم السابع هناء أبو العز خلال ملقتى اليوم السابع للثقافة والفنون أميرة شحاتة تكريم ريم بسيوني فى ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون


الصباح العربي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الصباح العربي
ريم بسيوني: أجد جزءًا في الشخصية المصرية يتمثل الحس الصوفي
أكدت الكاتبة ريم بسيوني على أن الشخصية المصرية في داخلها حس صوفي، وأن هذا الحس يعتبر متأصلًا ومتغلغلًا في الشخصية المصرية، وأوضحت أن هذا الحس الصوفي يتفاوت بين الشخصيات. وأردفت ريم بسيوني بأن كل شخص يريد الجلوس مع شيء يشبهه، وأضافت أنها تجلس مع ذاتها، وتتواصل مع الله، وهذا يعني إحساس داخلي عميق أجد نفسي داخله. كما أضافت ريم أن الصوفية هي جزء من تكوينها الشخصي، وأن معظم كتاباتها تتجه للناحية الصوفية، ولكن في بعض الأحيان الشخصية هي التي تسيطر بإلحاح في الكتابة، وأحيانًا الفكرة هي التي تلح في الكتابة. وأكدت ريم على أنها عانيت من شخصية الحاكم بأمر الله في كتابتها، حيثُ أنها وضعتها في صراع نفسي رهيب، لأنها شخصية مليئة بالأحداث. كما أوضحت أن أغلب كتاباتها تنحصر في الحضارة الإسلامية، ولكن هذا لا يعني أنها تضع نفسها في هذا القالب، وذلك لكون مصر تتمتع بحضارات كثيرة ومتنوعة.