
«atv».. «نيو لوك» في رمضان تحت شعار «طب وتخير»
جاءت الدورة البرامجية الخاصة لشهر رمضان بقناة «atv العدالة» متماشية مع أجواء الشهر الفضيل وموجهة لجميع أفراد الأسرة، حيث تضمنت باقة من المسلسلات والبرامج المتنوعة التي تبث من مجموعة من الاستديوهات الجديدة «نيولوك» التي قامت إدارة القناة بتجديدها وتطويرها للتتماشى مع ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديث في النقل التلفزيوني.
مسلسلات درامية
الدورة البرامجية تضمنت عرض أربعة مسلسلات هي: «المسار» من تأليف بدر الجزاف ومحمد العنزي وإخراج باسم شعبو، ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين منهم محمد المنصور، حسين المنصور، سوزان نجم الدين، سماح البريكي، فيصل العميري وغيرهم، مسلسل «الدوامة» من تأليف الكاتب السعودي محمد الباهلي وإخراج حسين أبل، ويشارك في بطولته مجموعة من الفنانين، منهم عبدالرحمن العقل ومحمد جابر وإبراهيم الزدجالي وعبدالله التركماني وغيرهم، مسلسل «واحة الأعرابي» من تأليف بندر طلال السعيد وإخراج ثامر العسلاوي وبطولة أسمهان توفيق وإبراهيم الحربي وجمال الردهان وحمد العماني وشوق وغيرهم، مسلسل «البنك الإلكتروني» من تأليف غريب الزمان وإخراج خليفة الجيران وبطولة نجاح الخطيب وحنان الصراف وإبراهيم بوطيبان.
أما على صعيد البرامج الحوارية فيستمر برنامج «سراي مع غادة رزوقي» لموسمه الثالث على التوالي، وهو برنامج يختص بالدراما الرمضانية محليا وخليجيا وعربيا، وبرنامج «قلب مفتوح» من تقديم الإعلامي ماضي الخميس الذي يستضيف الكثير من الشخصيات الرفيعة في كل المجالات والتطرق إلى مسيرتهم بشكل مختلف والحصول على تصريحات تذكر لأول مرة، والكشف عن بعض المفاجآت، بالإضافة إلى برنامج «بالحفظ والصون» من تقديم المذيع علي نجم الذي يعتمد أسلوبا في محاورة ضيوفه من الفنانين والمشاهير.
برامج منوعة
أما على صعيد البرامج المنوعة، فهناك برنامج مسابقات «عائلة كوميدية» من تقديم فهد كميل وسارة السويدان، وتتسابق فيها مجموعة من العائلات في دوري مشوق وصولا إلى النهائيات، وبرنامج المسابقات «جد ولعب» تقديم سارة الخضري، إلى جانب برنامج «نقصة بلال» تقديم الفنان بلال الشامي الذي يقوم بزيارة منزلية للضيف والخروج بحوار عفوي، بالإضافة إلى برنامج «لا تچذب» الذي يعود بشكل مختلف مع الفنانة الكوميدية هبة العبسي التي تخوض تجربتها الأولى مع قناة ATV في مجال التقديم التلفزيوني، حيث تختبر مدى صراحة المشاركين في قول الحقيقة وعدم المجاملة، وأخيرا برنامج «أسرار أريج» وهو عبارة عن مطبخ يومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- الجريدة
خالد البريكي: السوق الدرامي في الخليج يعاني أزمة إنتاج
أعرب الفنان خالد البريكي عن سعادته بردود الفعل التي تلقاها بشأن مشاركته الأخيرة في مسلسل «المسار» ضمن الموسم الدرامي لرمضان 2025، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الفنانين. وأكد البريكي أن المسلسل حقق نجاحاً ملحوظاً، واستحوذ على إعجاب الجمهور، خصوصاً أنه يقدِّم موضوعاً مختلفاً حول أزمات وصراعات تواجهها إحدى العائلات، نتيجة موت أحد الإخوة التوأم المتطابق، حيث تُثار الشكوك في إطار من الغموض والتشويق حول هوية المُتوفى منهما، وهل قتل أحد الأخوين توأمه للاستيلاء على أمواله والعيش تحت اسمه وفي بيئته وحياته للاستحواذ على ممتلكاته. شارك في بطولة المسلسل الفنانون: محمد المنصور، وحسين المنصور، وخالد البريكي، وسوزان نجم الدين، وسماح، وفيصل العميري، وعبدالله الرميان، وغرور صفر، وشملان العميري، وأحمد بن حسين، ورانيا شهاب، وبدر المنصور، وغيرهم، ﺗﺄﻟﻴﻒ محمد العنزي وبدر الجزاف، وﺇﺧﺮاﺝ باسم شعبو. وحول اختياره لأدواره، قال البريكي: «أدواري تمثل انعكاساً للبيئة التي أعيش فيها، حيث أبحث دائماً عن عمل يُمثلني، وقريب مني، ويقدِّم رسالة وهدفاً وصورة جميلة، فأنا لا يهمني حجم العمل أو الدور بقدر ما يهمني الصورة التي يقدمها، والرسالة التي يحملها، وهي معادلة صعبة لا تتوافر لمعظم الأعمال، وهو سبب قلة مشاركاتي، لأن الأعمال الجيدة قليلة، إضافة إلى عدم توافر كل عناصر المعادلة من وجهة نظري». وعن التغيُّر الذي طرأ على الأعمال الخليجية في السنوات الأخيرة، أكد أن الأعمال الخليجية أخيراً، خصوصاً بعد أزمة كورونا، سارت باتجاه مغاير للمدرسة القديمة التي ينتمي لها، مضيفاً أن السوق الدرامي في الخليج يعاني أزمة إنتاج واضحة أسفرت عن أعمال مكررة تدور في الفلك الاجتماعي بشكل أسفر عن ملل ورتابة شديدين، وهو سبب واضح لعزوف المشاهد عن المتابعة، لأنه لا يوجد ما يجذب انتباهه ويُصيبه بالدهشة التي يتطلبها العمل الفني. وضرب البريكي مثالاً بالسوق الدرامي العربي في مصر وسورية، موضحاً: «رغم أنهما بلدان لا يعيشان استقراراً اقتصادياً، مثل دول الخليج، لكن ذلك لا ينعكس على الإنتاج الفني فيهما، فهناك صناعة دراما حقيقية في مصر وسورية، نتيجة وجود الدعم الذي يشجع شركات الإنتاج الفني للدخول في مغامرات إنتاجية محسوبة ومربحة، على عكس الواقع الخليجي الذي تعانيه شركات الإنتاج من بذل جهود محدودة، وعدم التجديد، لعدم قدرتها على المغامرة، في ظل غياب الممول أو المستثمر الداعم للإنتاج، ما أسفر عن أعمال لا تخرج عن الإطار الاجتماعي الذي تشبَّع منه الجمهور». وأضاف: «لا أستطيع لوم المنتج في هذه المعادلة، لأنه ليس من المنطقي أن يُنفق ملايين على إنتاج عمل فني، ولا يحظى بالربح المادي الذي يغطي تكاليفه ويحقق له الربح، وإلا ستكون النتيجة خسارة السوق لعدد كبير من المنتجين وخروجهم من عملية الإنتاج، لكن الحل هو دعم شركات الإنتاج لاتخاذ خطوات أكثر جرأة، ودخول مناطق جديدة، خصوصاً أن جميع عناصر العملية الفنية متوافرة من ممثلين ومخرجين ومؤلفين». ونفى البريكي بعض المزاعم عن عدم وجود قصص جديدة أو معالجات درامية خارج الصندوق، مشيراً إلى أنه يترأس ورشة كتابة بمشاركة عدد من المؤلفين المبدعين منذ عام 2014 حتى الآن، وهو ما أنتج عدة نصوص مختلفة جداً عن الواقع الدرامي الخليجي، لكن للأسف هذه النصوص، وغيرها الكثير، لا تجد مَنْ يتبناها، خوفاً من المغامرة بأموال الإنتاج، ما يتطلب وجود منظومة فنية إدارية عُليا تنظم عملية الإنتاج الفني بدول الخليج. وأكد أن حاله كحال الجمهور، حيث عزف عن متابعة الدراما الرمضانية بعد أول 3 حلقات، لأنها سقطت في فخ الدراما الاجتماعية، رغم أنه يوجد أكثر من 12 صنفاً درامياً يمكن معالجة النص في إطارها خروجاً من الصنف الاجتماعي، والدليل على ذلك أن الجمهور يُقبل على أي عمل أكشن أو رعب، رغبةً في التجديد، وهو سبب آخر لعزوف المنصات عن الأعمال الخليجية، وتقييمها في ترتيب متأخر عن الدراما العربية، ما يتطلب من المنتج تنويع أعماله والخروج من الفلك الاجتماعي، وعلى المنصات أن تنظر نظرة مختلفة للأعمال الخليجية، وأن تضعها في ترتيب أكثر تقدُّماً، لدعم المنتج الخليجي.


الرأي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
شملان العميري... سعيد بالتواجد مع «خوات سندريلا»
لم يُخفِ الفنان شملان العميري لـ «الراي» سعادته بأصداء أول العروض لمسرحية «خوات سندريلا» التي انطلقت بالتزامن مع حلول عيد الفطر السعيد، مشيراً إلى أن المسرحية تستهدف الطفل والعائلة وتحمل عبق الماضي، حيث تكفّل بإخراجها كل من محمد الحملي ويوسف الحشاش، وهي من تأليف الفنانة سحر حسين، التي تشارك في البطولة أيضاً إلى جانب العميري ومرام البلوشي ومجموعة أخرى كبيرة من المشاركين. في جهة أخرى، تطرّق العميري إلى جديده التلفزيوني، كاشفاً عن مشاركته في مسلسل بعنوان «كويت الرياض كويت»، إذ يجمعه مع نخبة فنانين، بينهم محمد الرمضان وليالي دهراب وإبراهيم الشيخلي وفوز الشطي، وغيرهم. وألمح إلى أن المسلسل سيتم عرضه قريباً، وهو ينحاز إلى الدراما الكوميدية، حيث قام بتأليفه الكاتب علي الدوحان، في حين تولى منير الزعبي دفة الإخراج. وعن مشاركته السابقة في الدراما الرمضانية، أعرب العميري عن فرحته بما وصفها «الأصداء الجيدة» التي حققها مسلسل «بيت حمولة»، خصوصاً بعدما جسّد دور أحد أبناء «جميلة» (إلهام الفضالة)، والذي يتميز بخفة الدم وروح الفكاهة، كما يُعد الشاب المقرب من عمته، والتي تجسّد دورها الفنانة طيف، متوجهاً بالشكر إلى الفنانة الفضالة وزوجها الفنان شهاب جوهر، لإتاحة الفرصة له من خلال هذا العمل. وحول مشاركته في مسلسل «المسار» مع «عيال منصور»، ردّ قائلاً: «كان الدور المنوط بي تأديته في هذا العمل مختلفاً، إذ قدمت به شخصية (فايز) الشاب الاستفزازي والانتهازي الذي يطمع بالمال ويصطاد الفرص».


الرأي
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
حسين المنصور لـ «الراي»: الدراما الحالية... لا تدوم أكثر من عام
- «مجموعة إنسان» في «المسار»... وجار البحث عن «لايت كوميدي» - لا توجد لدينا صناعة سينما... ونتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري - ابني منصور والشباب الذين معه... لا يشكّون خيط بإبرة من دون الرجوع إلينا عبّر الفنان القدير حسين المنصور عن سعادته بالأصداء الإيجابية لمسلسل «المسار» الذي يُعرض حالياً على شاشة تلفزيون الكويت، ويشارك في بطولته إلى جانب نخبة نجوم، بينهم شقيقه الفنان القدير محمد المنصور، والفنانة السورية سوزان نجم الدين، بالإضافة إلى الفنانين فيصل العميري وخالد البريكي وسمية رضا وسماح ورانيا شهاب وعبدالله الرميان، وسارة صلاح وفيصل الشريف وشذى سبت، وغيرهم مجموعة أخرى كبيرة من الممثلين، حيث تشارك في تأليفه كل من الكاتبين محمد العنزي وبدر الجزاف، بينما تولّى باسم شعبو مهمة الإخراج. «تجربة مختلفة» واعتبر المنصور في تصريح لـ «الراي» أن «المسار» تجربة مختلفة، إذ تدور أحداثه حول عائلة تواجه مجموعة من التحديات والمشاكل بعد وفاة كبير العائلة، مشيراً إلى أن عنوان العمل أتى وفقاً لمضمون النص، الذي يضيء على مسار كل إنسان في الحياة، لناحية الهموم والاهتمامات، مؤكداً أن المسلسل لا يطرح المشكلات والقضايا فحسب، وإنما يُعالجها أيضاً. كما وصف المنصور دوره في «المسار» بأنه مجموعة إنسان، إذ يؤدي «خال الأبناء» في العائلة، والذي يعمل على حلّ المشاكل التي يكابدها أبناء أخته، موضحاً أن الدور يُشكّل مزيجاً بين التراجيديا والكوميديا. «لايت كوميدي» وفيما أكد حرصه على التنوّع والتنقل في الأعمال من الحقبوية والتراثية إلى «المودرن»، ذكر المنصور أنه في السنوات الأخيرة الماضية كان التوجّه من قِبله بشكل أكبر صوب الدراما التراثية عبر مسلسلي «الخن» و«نوح العين»، لافتاً إلى أن البحث جارٍ عن عملٍ ينحاز إلى الـ«لايت كوميدي» من أجل المشاركة به في الموسم المقبل. «مهام الإنتاج» وحول تسليمه مهام الإنتاج الفني لابنه منصور في شركة «Seven Style»، بعدما تكفّل بهذا الأمر منذ عقود سابقة، ردّ قائلاً: «بالطبع أصبحت هذه المهمة بأيدي الشباب، ولكن القيادة لاتزال بيدي وشقيقي محمد المنصور، إذ نقوم بتوجيههم باستمرار، وهم لا يشكّون خيط بإبرة من دون استشارتنا أو الرجوع إلينا»، مبيناً أنه ظلّ يعمل في الإنتاج الفني منذ التسعينات من القرن الماضي، وأنتج العديد من الأعمال المهمة والناجحة، ولذلك فإنه يمتلك الخبرة الطويلة في هذا المجال. «تغيّر الزمن» ولدى سؤاله عن أوجه الاختلاف بين الدراما التلفزيونية بين الماضي والحاضر، علّق قائلاً: «في السابق كانت الأعمال تعيش لفترة أطول في أذهان المشاهدين، فعلى سبيل المثال، لايزال الناس يتذكّرون مسلسلات مثل (دارت الأيام) و(دروب الشك) و(القدر المحتوم) وغيرها من الأعمال التي أحبوها وتفاعلوا مع أحداثها». ومضى يقول: «الآن، نشاهد بعض الأعمال (الضاربة) كما يقولون، ولكنها سرعان ما تُنسى، وربما لا تدوم أكثر من عام واحد فقط، ولا أعرف السبب، قد يكون لـ (السوشيال ميديا) يدٌ بذلك، أو تغيرات الزمن، أو كثرة المشاكل الموجودة في المجتمعات، رغم أن التقنية في وقتنا الحالي أفضل عن ذي قبل». «تطوير الحركة» وعن عدم مشاركته في السينما، أسوة بعشرات الأعمال التي قدمها منتجاً وممثلاً في الدراما التلفزيونية أو المسرح، أجاب المنصور: «لأنه لا توجد لدينا صناعة سينما، باستثناء الفيلم الكويتي الخالد (بس يا بحر)»، مستدركاً «لكننا نتأمل خيراً بوزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري، الذي يعمل بدأب لتطوير الحركة الفنية في الكويت بجميع مساراتها، سواء الدراما أو المسرح أو السينما، ونحن واثقون من قدرته وسعيه في ما يتعلّق بهذه الصناعة».