
تفاصيل هجوم أنقرة
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا خلال مؤتمر صحفي، مساء يوم الأربعاء، إن رجلا وامرأة نفذا الهجوم المسلح على مقر شركة "توساش" للصناعات الجوية في العاصمة أنقرة وتم تحييدهما.
وقال الوزير التركي إن عدد الضحايا ارتفع إلى 4 حتى الآن بالإضافة إلى 14 مصابا 3 منهم بحالة الخطر الشديد.
وأكد علي يرلي كايا أن "السلطات تواصل التحقيقات لمعرفة هويات المنفذين ومعرفة الجهات التي ينتمون إليها وعندها سنعلن الجهة التي تقف خلف الهجوم".
وأدان يرلي قايا الهجوم الشنيع، مؤكدا أن بلاده ستواصل كفاحها بكل حزم وتصميم حتى تحييد آخر إرهابي.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية أن انفجارا قويا وقع في مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية (توساش) في أنقرة وأعقبه إطلاق نار في المنطقة.
وقالت تقارير إعلامية إن الهجوم "انتحاري" وأن مجموعة مسلحة من 3 أشخاص جاءوا بسيارة تاكسي وقاموا بتفجير سيارة أولا ثم بدأوا بإطلاق النار على قوات الأمن التي كانت متواجدة في الموقع.
وأعلن مكتب المدعي العام في أنقرة فتح تحقيق في الهجوم الذي استهدف الشركة بمنطقة كهرمان كازان في العاصمة التركية أنقرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
وزير الخارجية السوري: أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد لواشنطن
شهدت منطقة المطرية حادثا مأسويا، حيث قٌتل سائق تاكسي غدرا على يدّ شخصين بهدف سرقة سيارته التي تعتبر مصدر دخله. المجني عليه وقالت والدة المجني عليه خلال حوار خاص بموقع "مصر تايمز" إن ابنها لم يمت؛ وأنه في العمل ولم يصل إلى المنزل حتى الآن؛ مرددة: "ابني ما ماتش، هو في الشغل وجاي". وأكدت الأم على أن نجلها خرج منذ الصباح الباكر إلى عمله، كونه يعمل سائقًا في إحدى المدارس الخاصة، وبعد انتهاء فترة عمله الرسمية بالمدرسة، يذهب إلى عمله الخاص كـ"سائق تاكسي"، كنوع من مصادر الدخل الإضافية التي من خلالها يستطيع مواجهة غلاء المعيشة. تفاصيل الواقعة وبشأن تفاصيل الواقعة؛ أوضحت والدة الضحية أن شخصان استوقفا نجلها وطلبا منه التوصيل إلى مكان معين، ووصلا بالفعل للمكان المراد الوصول إليه، إلا أنهما استوقفاه ثانيا، وطلبا منه الانتظار قليلا، حتى ينتهيان من تصوير بعض مقاطع الفيديو للنشر على موقع التواصل الاجتماعي 'تيك توك'، مقابل أجر إضافي على المتفق عليه. وأضافت أنه بالفعل تم الانتهاء من التصوير وحصل نجلها على الأجر الإضافي المتفق عليه، وتبادلا أرقام الهواتف بهدف التعاون فيما بعد. المجني عليه وأسرته وقالت الأم إنه عقب عودة نجلها تم التواصل هاتفيا من جانب الشخصان، وطلبوا منه التوصيل إلى مكان ما لتصوير بعض الفيديوهات كما تم في الوقت السابق، وعقب الانتهاء طلبوا منه النزول والمشاركة في أحد الفيديوهات لنشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وحصل على الأجر المتفق عليه ثم غادر المكان. المتهمين داخل سيارة المجني عليه اللحظات الفارقة في حياة نجلها ولم تتمالك الأم نفسها عند سردّ تلك اللحظات الفارقة في حياة نجلها، لتستكمل شقيقة المجني عليه الحديث؛ مشيرة إلى أن أحد الأشخاص تواصل مع أخيها وطلب منه أن يوصله إلى المكان ذاته الذي يسجلون فيه، فما كان منه إلا أن خرج كما هو معتاد. وبشأن اللحظة الفارقة؛ قالت شقيقة المجني عليه: "الشخصان مبيتين النية علشان يخلصوا عليه، وده اللي ظهر في كاميرات المراقبة، لأنهم جابوا برشام ووضعوه في عصير اخويا وهو شرب زيهم لأنه مش بيشك فيهم وبعد كده بدأ يتعب وطلبوا منه يطلع معاهم فوق المقطم علشان يصورهم". كما لم يكتفوا بهذا القدر من الإيذاء، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ورغم مقاومته لهم، أزداد الأمر صعوبة نتيجة ما شرب من عصير، وعند احتضاره بادروا بأن يسقوه 'سمّ'، لتكتمل أركان الجريمة بأن يتم الدفع به من فوق جبل، ويحصلوا على الهاتف والتاكسي ويفروا هاربين. واستكملت: "أخي تغيب يومًا كاملًا، فبحثنا عنه في المدرسة ولم نجده وقمنا بتحرير بلاغ بتغيبه، وطلبنا من مالك السيارة التاكسي تحرير بلاغ لمعرفة مكان السيارة وإنقاذ أخي ولم نكن نعلم أنه قتل قلنا يمكن يكون تعبان أو اتسرقت منه العربية". السيارة ومخالفته من المرور بعد الواقعة وعقب التقدم بالبلاغات، نجحت مباحث قسم شرطة المطرية في القبض على المتهمين عن طريق الشخص الثالث، الذي كان هدفه شراء السيارة، وبعد القبض عليهم، لم يعترفوا بمكان الجثة إلا بعد ثلاثة أيام. كما تمت المعاينة وتمثيل الجريمة، ونُقلت الجثة إلى المشرحة، وتم الدفن، ولا يزال الأمر قيد التحقيقات.


خبر للأنباء
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- خبر للأنباء
زلزال إسطنبول بقوة 6.2 درجة يتسبب بإصابة 151 شخصاً بسبب الهلع والقفز من المباني
وقال قايا في منشور عبر حسابه الرسمي على إكس، إن الزلزال وقع الأربعاء في بحر مرمرة بقوة 6.2 درجة الساعة 12:49، وكان على عمق نحو 7 كم واستمر لمدة 13 ثانية. وأوضح الوزير أن الزلزال وقع على بعد 24 كم من سواحل سيليفري، وشُعر به في إسطنبول والولايات المجاورة، لافتاً كذلك إلى أنه حتى الساعة 15:12، جرى تسجيل 51 هزة ارتدادية، أكبرها بلغت قوتها 5.9 درجة. وتابع: 'تلقى مركز الطوارئ 112 حتى الآن 6100 بلاغ. الأغلبية العظمى من هذه البلاغات كانت لطلب المعلومات. والحمد لله، حتى الآن لا يوجد أي ضحايا أو أي مواطنين مصابين'. وأكد يرلي قايا أنه 'بعد الزلزال، انتقلت جميع فِرقنا إلى موقع الحدث على الفور، ووفقاً للمسوحات التي أجريت حتى الآن، لا يوجد انهيار لأي مبنى مأهول، لا توجد أي مشكلة في البنية التحتية وخطوط الطاقة، ونطلب من مواطنينا التزام تعليمات المؤسسات الرسمية'. من جهتها، ذكرت ولاية إسطنبول في بيان أنه حتى الساعة 15:30 بالتوقيت المحلي (12:30 ت.غ) لم يجرِ تسجيل أي خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي شهدته المدينة. وأضافت أنه لم تُسجل أيضاً أي مشكلات تؤثر في الحياة العامة، مثل البنية التحتية للطاقة، والغاز الطبيعي، ومياه الشرب، والصرف الصحي. وأشارت الولاية إلى أنه جرى نقل 151 مواطناً إلى المستشفيات بعد إصابتهم جراء قفزهم من أماكن مرتفعة نتيجة الهلع والذعر من الزلزال، ولفتت إلى أن جميع المصابين في حالة مستقرة ولا توجد خطورة على حياتهم. وأفادت الولاية بأنه لم يجرِ الإبلاغ عن أي انهيار في المباني المأهولة بالسكان داخل المدينة، وأشارت إلى انهيار مبنى مهجور في منطقة الفاتح، من دون أن يتسبب في وقوع قتلى أو جرحى. وأكدت ولاية إسطنبول استمرار الفرق المختصة أعمالها الميدانية في المناطق المتضررة. وعند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (9:49 ت.غ) ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا، وقع مركزه في منطقة سيليفري.


بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
إصابة سائق تاكسي في حادث مفاجئ بمدينة طنطا
في واقعة صادمة شهدتها مدينة طنطا صباح اليوم، تعرض سائق تاكسي لإصابات خطيرة أثناء محاولته عبور الطريق، بعدما صدمته سيارة مسرعة أثناء مروره أمام نادي المعلمين بمنطقة الجلاء. وجرى نقله على الفور إلى مستشفى المنشاوي لتلقي الإسعافات اللازمة، وأفاد مصدر طبي بأنه لا يزال في حالة حرجة داخل غرفة العناية المركزة. وأكد عدد من شهود العيان أن السائق كان يعبر الطريق بهدوء بعد أن ركن سيارته على جانب الطريق، قبل أن تباغته سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة، مما أدى إلى وقوع التصادم بقوة أطاحت به أرضًا وسط صدمة الحضور، وهرع المواطنون لمحاولة إسعافه حتى وصول سيارة الإسعاف. وأشار أحد شهود الواقعة ويدعى محمد عبد الحميد، إلى أن الحادث وقع في لحظة خاطفة ولم يتمكن أحد من تنبيه السائق أو إيقاف السيارة قبل وقوع الاصطدام، وأضاف أن المصاب كان فاقدًا للوعي لحظة سقوطه، بينما تجمهر عدد من المواطنين حوله في محاولة لتقديم المساعدة، في ظل غياب رجال المرور في تلك اللحظة. عقب وقوع الحادث، حضرت قوة من قسم شرطة ثان طنطا إلى المكان، وتم تحرير محضر بالواقعة والتحفظ على السيارة وقائدها الذي تم اقتياده إلى القسم لبدء التحقيق، فيما أشار مصدر أمني إلى أن التحقيقات الأولية ترجح أن السرعة الزائدة كانت العامل الرئيسي وراء الحادث، ويجري فحص كاميرات المراقبة في محيط الموقع لكشف ملابساته بدقة. وعبر الأهالي في المنطقة عن استيائهم من تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة في شارع الجلاء الذي يشهد ازدحامًا مستمرًا طوال اليوم، مطالبين الجهات المختصة بوضع حلول سريعة للحد من الحوادث، من خلال تركيب مطبات صناعية أو إشارات ضوئية تنظم عملية عبور المشاة وتعزز الأمان على الطريق، في منطقة تمر بها أعداد كبيرة من المواطنين يوميًا.