
تحذيرات من تسونامي في البحر المتوسط.. اليونان تغلق المدارس وتركيا تستعد
تتخذ تركيا إجراءات ردًا على التقلبات التكتونية المستمرة في منطقة بحر إيجة، إذ تقوم هيئة إدارة الطوارئ في البلاد بإعداد خطة طوارئ استراتيجية، في حين تمدد اليونان إغلاق المدارس كإجراء احترازي.
عقدت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية ( AFAD ) اجتماعا لوضع خارطة طريق في أعقاب الهزات الأرضية المتتالية الأخيرة في جزيرة سانتوريني في بحر إيجه (خليج صغير ممتد للبحر الأبيض المتوسط بين أوروبا وآسيا).
وركز الاجتماع بشكل خاص على المخاطر المحتملة على السواحل التركية في حالة وقوع زلزال كبير أو تسونامي أو ثوران بركاني في جزيرة سانتوريني في بحر إيجه، إذ كشف المسؤولون عن مسار العمل بعد الاجتماع، بحسب صحيفة حريت التركية.
وكإجراء احترازي، شكلت السلطات مجلسا يضم مسؤولين من الوكالات الحكومية والعلماء، في محاولة لمراقبة الأحداث بشكل مستمر من وجهات نظر مختلفة، وأرسلوا نظام صفارات إنذار متنقل إلى مدن إزمير وأيدين وموغلا على بحر إيجة لتنبيه السكان في حالة الطوارئ، مثل تسونامي.
ولإحراز خطوة أخرى إلى الأمام في نظام التحذير، قام المسؤولون بتفعيل نظام موجود قادر على إرسال رسائل نصية قصيرة إلى السكان في حالة الطوارئ عبر نظام استقبال وتوزيع الأخبار.
كما أرسلت مديريات إدارة الكوارث والطوارئ في أنقرة وأنطاليا وبورصة وديار بكر وسيواس وسامسون معدات وأفرادًا إضافيين إلى المحافظات الثلاث التي اعتبرت معرضة للخطر.
كما قامت السلطات بدمج نظام التحذير من التسونامي التابع لمعهد أبحاث كانديلي، ونظام إدارة الكوارث ودعم القرار التابع لإدارة الكوارث والطوارئ، عبر تطبيق على الإنترنت يسمى AYDES. وبهذه الطريقة، سيتم بث تحذير التسونامي الوشيك على الفور إلى جميع المشتركين في AYDES والسكان في المنطقة.
واستعدادًا للنشاط البركاني المحتمل، أنشأ مكتب الأرصاد الجوية أيضًا تقارير يومية لتقييم توزيع واتجاه حركة الغاز البركاني والرماد في الغلاف الجوي، تم تسجيل أكثر من 800 هزة أرضية بقوة 3 درجات أو أكثر في الجزر السياحية سانتوريني وأمورجوس وأنافي وإيوس منذ الأول من فبراير، ما أدى إلى هجرة معظم سكان سانتوريني البالغ عددهم 16 ألف نسمة، إضافة إلى الزوار.
ورغم أن نشاط الزلازل تراجع إلى حد ما، فقد ضربت البلاد 11 هزة أرضية بقوة 4 درجات على الأقل في 8 فبراير، ما دفع السلطات التركية إلى اتخاذ إجراءات سريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يوضح الفارق بين زلزال 1992 والهزات الأخيرة
كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أسباب عدم الإعلان عن «شدة» زلزال جزيرة كريت الأخير على مصر، موضحا أن«قوة» الزلزال على مقياس ريختر هي التي يتم الإعلان عنها عالميًا لأنها ثابتة ولا تتغير بالمسافة، بعكس «شدة» الزلزال التي تختلف من مكان لآخر حسب طبيعة المنطقة. وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة اخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن مقياس قوة الزلزال «مقياس ريختر» لا يتغير مع المسافة، في حين أن المقياس الثاني «شدة الزلزال» يتغير مع المسافة من مكان لآخر، ولذلك لا يُصدر هذا المقياس في البيانات الرسمية بسبب اختلاف الشدة من مدينة لأخرى. وأضاف أن العادة جرت عالميًا على إصدار البيانات بقوة الزلزال على مقياس ريختر. وحول إمكانية حدوث توابع لزلزال كريت أو تسونامي في البحر المتوسط، قائلا: «انتشار محطات الشبكة القومية للزلازل في شمال مصر ومختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى المحطات الدولية، يجعلنا نطمئن، لو وجدنا أي نشاط زائد نبلغ الجهات المعنية على الفور، ولكن لم يحدث أي شيء يؤثر على المواطنين». بشأن إرشادات السلامة التي نشرها المعهد، أوضح أنها إجراءات عامة لتجنب الذعر في حال وقوع أي زلزال، مؤكدًا أن مصر من الدول التي لا تتعرض بنيتها التحتية للتدمير الشديد جراء الزلازل. ونوه أن معظم الإصابات تحدث نتيجة سلوك الإنسان وشعوره بالذعر والاندفاع؛ وليس بسبب الزلزال نفسه، داعيا إلى التزام الهدوء والبقاء في مكان آمن تحت منضدة قوية وتجنب المصاعد والسلالم أثناء الهزة. وقارن بين زلزال 1992 وزلزالي كريت الأخيرين 14 و22 مايو، قائلا إن قرب مركز الزلزال من الكتلة السكانية هو العامل الأخطر، لافتا أن زلزالي كريت على بعد 420 إلى 500 كيلومتر من الحدود المصرية وعلى عمق 70 كيلومترًا، في حين كان زلزال 1992 «دهشور» على بعد 30 إلى 40 كيلومترًا فقط من القاهرة وقريبا من السطح. ونوه أن إنشاءات المنازل وقتها لم تكن تخضع للكود الزلزالي المصري الذي تم تحديثه عدة مرات بعدها، مطمئنا المواطنين بحأنه «لم يتم رصد أي خسائر في البنية التحتية أو الممتلكات على مستوى مصر بالكامل»؛ نتيجة للزلزالين الأخيرين في كريت.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»
الأحد 25 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر المواطنين بشأن ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية وقوع زلزال عنيف أو حدوث تسونامي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تكرار الهزات الأرضية الأخيرة في منطقة البحر المتوسط. وأكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، في تصريحات صحفية، أن ما يُشاع عن زلزال قوي يضرب مصر أو وقوع موجات تسونامي لا يستند إلى أي بيانات علمية دقيقة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر الإنترنت. وأوضح الهادي أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد، سجلت بالفعل هزة أرضية يوم الخميس 22 مايو 2025 قرب جزيرة كريت، وبلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، على عمق 55 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 499 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، وقد شعر بها بعض السكان دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشار إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل هي واحدة من أقدم وأدق الشبكات في الوطن العربي، وتعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة لرصد أي نشاط زلزالي قد يؤثر على الأراضي المصرية. ونفى الهادي وجود مؤشرات على زلزال كبير أو تسونامي وشيك، مؤكدًا أن الوضع الزلزالي تحت السيطرة، داعيًا المواطنين إلى متابعة بيانات المعهد فقط، وعدم التفاعل مع التحليلات غير المتخصصة. نشاط زلزالي عالمي.. هزات تضرب كريت وميانمار وتشاد ومناطق أخرى دون خسائر شهدت عدة مناطق حول العالم مساء يوم السبت 24 مايو 2025 نشاطًا زلزاليًا متنوعًا، حيث سجّلت الشبكات الزلزالية العالمية سلسلة من الهزات الأرضية متفاوتة القوة في أوروبا، آسيا، وإفريقيا، دون أن تُسجّل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. وكانت أبرز الهزات المسجلة: جزيرة كريت – اليونان: رُصدت هزة أرضية بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، على عمق 55 كيلومترًا، وقعت عند الساعة 23:22 بتوقيت UTC. ميانمار: هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجات، على عمق 10 كيلومترات، مما جعلها محسوسة في بعض المناطق. جنوب غرب سومطرة – إندونيسيا: زلزال بقوة 3.6 درجات، على عمق 14 كيلومترًا. بحر إيوني – غرب اليونان: هزة أرضية بقوة 3.0 درجات، على عمق 11 كيلومترًا. منغوليا الغربية: زلزال متوسط القوة سجل 4.3 درجات، ولم يُحدّد له عمق بدقة حتى الآن. غرب تكساس – الولايات المتحدة: هزة خفيفة بقوة 2.0 درجات. وسط إيطاليا: هزة أرضية بلغت 2.1 درجات، وشعر بها بعض السكان المحليين. وسط تركيا: سجّلت المنطقة خمس هزات خفيفة تراوحت قوتها بين 1.4 و1.9 درجات، على أعماق تراوحت بين 7 و15 كيلومترًا. جاوة – إندونيسيا: هزة أرضية جديدة بقوة 3.5 درجات على عمق 16 كيلومترًا. تشاد – وسط إفريقيا: أقوى الهزات خلال هذا اليوم، بقوة 4.4 درجات وعلى عمق 10 كيلومترات، وقد تكون محسوسة في مناطق مجاورة.


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
رئيس شبكة الزلازل بـ «البحوث الفلكية»: مصر خارج بؤرة الحزام والدلتا الأكثر تأثرًا بـ«هزات كريت»
أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كل الأبحاث التي تمت منذ 100 عام أثبتت أن مصر لا يمر بها حزام زلازل. وأضاف رئيس قسم الزلازل، في تصريحاته ببرنامج «كلمة أخيرة» عبر «قناة أون»: منطقة جنوب كريت يحدث بها زلازل وتؤثر على شمال مصر وتحديدًا الدلتا لأن طبيعة الأرض بها «هشة». وتابع: «عندما يحدث زلزال كبير ويكون عميقًا في جنوب كريت يؤدي إلى زيادة الشعور والإحساس بالهزة، بالرغم من ابتعاد الزلزال وهذا يرجع إلى طبيعة الأرض الطينية الهشة في الدلتا». وأوضح أنه يوجد مقياسان لقوة الزلزال ولا يتغير مع المسافة، أما شدة الزلزال فإنها تتغير مع المسافة، ولذلك فإن زلازل كريت غير مؤثرة بشكل عنيف على مصر. وبسؤاله: هل نتوقع حدوث أي توابع أو تسونامي في البحر المتوسط؟.. أكد: «لدينا محطات منتشرة ولو رصدنا نشاطًا زائدًا سنبلغ الجهات المعنية،على الفور ولا يوجد أي شيء خطير يدعو المواطنين للقلق».