logo
رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يوضح الفارق بين زلزال 1992 والهزات الأخيرة

رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يوضح الفارق بين زلزال 1992 والهزات الأخيرة

الزمانمنذ 3 ساعات

كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أسباب عدم الإعلان عن «شدة» زلزال جزيرة كريت الأخير على مصر، موضحا أن«قوة» الزلزال على مقياس ريختر هي التي يتم الإعلان عنها عالميًا لأنها ثابتة ولا تتغير بالمسافة، بعكس «شدة» الزلزال التي تختلف من مكان لآخر حسب طبيعة المنطقة.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة اخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن مقياس قوة الزلزال «مقياس ريختر» لا يتغير مع المسافة، في حين أن المقياس الثاني «شدة الزلزال» يتغير مع المسافة من مكان لآخر، ولذلك لا يُصدر هذا المقياس في البيانات الرسمية بسبب اختلاف الشدة من مدينة لأخرى.
وأضاف أن العادة جرت عالميًا على إصدار البيانات بقوة الزلزال على مقياس ريختر.
وحول إمكانية حدوث توابع لزلزال كريت أو تسونامي في البحر المتوسط، قائلا: «انتشار محطات الشبكة القومية للزلازل في شمال مصر ومختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى المحطات الدولية، يجعلنا نطمئن، لو وجدنا أي نشاط زائد نبلغ الجهات المعنية على الفور، ولكن لم يحدث أي شيء يؤثر على المواطنين».
بشأن إرشادات السلامة التي نشرها المعهد، أوضح أنها إجراءات عامة لتجنب الذعر في حال وقوع أي زلزال، مؤكدًا أن مصر من الدول التي لا تتعرض بنيتها التحتية للتدمير الشديد جراء الزلازل.
ونوه أن معظم الإصابات تحدث نتيجة سلوك الإنسان وشعوره بالذعر والاندفاع؛ وليس بسبب الزلزال نفسه، داعيا إلى التزام الهدوء والبقاء في مكان آمن تحت منضدة قوية وتجنب المصاعد والسلالم أثناء الهزة.
وقارن بين زلزال 1992 وزلزالي كريت الأخيرين 14 و22 مايو، قائلا إن قرب مركز الزلزال من الكتلة السكانية هو العامل الأخطر، لافتا أن زلزالي كريت على بعد 420 إلى 500 كيلومتر من الحدود المصرية وعلى عمق 70 كيلومترًا، في حين كان زلزال 1992 «دهشور» على بعد 30 إلى 40 كيلومترًا فقط من القاهرة وقريبا من السطح.
ونوه أن إنشاءات المنازل وقتها لم تكن تخضع للكود الزلزالي المصري الذي تم تحديثه عدة مرات بعدها، مطمئنا المواطنين بحأنه «لم يتم رصد أي خسائر في البنية التحتية أو الممتلكات على مستوى مصر بالكامل»؛ نتيجة للزلزالين الأخيرين في كريت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يوضح الفارق بين زلزال 1992 والهزات الأخيرة
رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يوضح الفارق بين زلزال 1992 والهزات الأخيرة

الزمان

timeمنذ 3 ساعات

  • الزمان

رئيس قسم الزلازل بالبحوث الفلكية يوضح الفارق بين زلزال 1992 والهزات الأخيرة

كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عن أسباب عدم الإعلان عن «شدة» زلزال جزيرة كريت الأخير على مصر، موضحا أن«قوة» الزلزال على مقياس ريختر هي التي يتم الإعلان عنها عالميًا لأنها ثابتة ولا تتغير بالمسافة، بعكس «شدة» الزلزال التي تختلف من مكان لآخر حسب طبيعة المنطقة. وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة اخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن مقياس قوة الزلزال «مقياس ريختر» لا يتغير مع المسافة، في حين أن المقياس الثاني «شدة الزلزال» يتغير مع المسافة من مكان لآخر، ولذلك لا يُصدر هذا المقياس في البيانات الرسمية بسبب اختلاف الشدة من مدينة لأخرى. وأضاف أن العادة جرت عالميًا على إصدار البيانات بقوة الزلزال على مقياس ريختر. وحول إمكانية حدوث توابع لزلزال كريت أو تسونامي في البحر المتوسط، قائلا: «انتشار محطات الشبكة القومية للزلازل في شمال مصر ومختلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى المحطات الدولية، يجعلنا نطمئن، لو وجدنا أي نشاط زائد نبلغ الجهات المعنية على الفور، ولكن لم يحدث أي شيء يؤثر على المواطنين». بشأن إرشادات السلامة التي نشرها المعهد، أوضح أنها إجراءات عامة لتجنب الذعر في حال وقوع أي زلزال، مؤكدًا أن مصر من الدول التي لا تتعرض بنيتها التحتية للتدمير الشديد جراء الزلازل. ونوه أن معظم الإصابات تحدث نتيجة سلوك الإنسان وشعوره بالذعر والاندفاع؛ وليس بسبب الزلزال نفسه، داعيا إلى التزام الهدوء والبقاء في مكان آمن تحت منضدة قوية وتجنب المصاعد والسلالم أثناء الهزة. وقارن بين زلزال 1992 وزلزالي كريت الأخيرين 14 و22 مايو، قائلا إن قرب مركز الزلزال من الكتلة السكانية هو العامل الأخطر، لافتا أن زلزالي كريت على بعد 420 إلى 500 كيلومتر من الحدود المصرية وعلى عمق 70 كيلومترًا، في حين كان زلزال 1992 «دهشور» على بعد 30 إلى 40 كيلومترًا فقط من القاهرة وقريبا من السطح. ونوه أن إنشاءات المنازل وقتها لم تكن تخضع للكود الزلزالي المصري الذي تم تحديثه عدة مرات بعدها، مطمئنا المواطنين بحأنه «لم يتم رصد أي خسائر في البنية التحتية أو الممتلكات على مستوى مصر بالكامل»؛ نتيجة للزلزالين الأخيرين في كريت.

استعدوا لما سيحدث يوم 25 مايو 2025؟ معهد الفلك يرد على تنبؤات «يوم الدمار» (فيديو)
استعدوا لما سيحدث يوم 25 مايو 2025؟ معهد الفلك يرد على تنبؤات «يوم الدمار» (فيديو)

أخبار مصر

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار مصر

استعدوا لما سيحدث يوم 25 مايو 2025؟ معهد الفلك يرد على تنبؤات «يوم الدمار» (فيديو)

استعدوا لما سيحدث يوم 25 مايو 2025؟ معهد الفلك يرد على تنبؤات «يوم الدمار» (فيديو) رد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على المزاعم المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تنبؤات بحدوث انفجارات وزلازل غدًا الأحد 25 مايو 2025، وهو الذي أطلق عليه «يوم الدمار».وقال «شاكر» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» عبر قناة «الحدث اليوم»، مساء السبت، إنه لا يوجد علاقة بين الكواكب أو النجوم وأي ظواهر تحدث على الأرض من الزلازل وغيرها.وبين أن أقرب مسافة ما بين الأرض وأي نجم مثل الشمس تصل إلى 4 سنوات ضوئية، وبالتالي حال صدر أي شيء من هذا النجم تؤثر على الأرض تصل بعدها بـ4 سنوات.ونفى تنبؤات 25 مايو 2025 بشأن حدوث انفجارات أو زلازل بالكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن كل ما أثير حول ذلك مجرد تكهنات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»
هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»

نافذة على العالم

timeمنذ 5 ساعات

  • نافذة على العالم

هل سيحدث زلزال اليوم؟ البحوث الفلكية تكشف الحقيقة بعد «هزة كريت»

الأحد 25 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر المواطنين بشأن ما يُتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية وقوع زلزال عنيف أو حدوث تسونامي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد تكرار الهزات الأرضية الأخيرة في منطقة البحر المتوسط. وأكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد، في تصريحات صحفية، أن ما يُشاع عن زلزال قوي يضرب مصر أو وقوع موجات تسونامي لا يستند إلى أي بيانات علمية دقيقة، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر الإنترنت. وأوضح الهادي أن الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد، سجلت بالفعل هزة أرضية يوم الخميس 22 مايو 2025 قرب جزيرة كريت، وبلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، على عمق 55 كيلومترًا، وعلى بُعد نحو 499 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، وقد شعر بها بعض السكان دون تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وأشار إلى أن الشبكة القومية لرصد الزلازل هي واحدة من أقدم وأدق الشبكات في الوطن العربي، وتعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة لرصد أي نشاط زلزالي قد يؤثر على الأراضي المصرية. ونفى الهادي وجود مؤشرات على زلزال كبير أو تسونامي وشيك، مؤكدًا أن الوضع الزلزالي تحت السيطرة، داعيًا المواطنين إلى متابعة بيانات المعهد فقط، وعدم التفاعل مع التحليلات غير المتخصصة. نشاط زلزالي عالمي.. هزات تضرب كريت وميانمار وتشاد ومناطق أخرى دون خسائر شهدت عدة مناطق حول العالم مساء يوم السبت 24 مايو 2025 نشاطًا زلزاليًا متنوعًا، حيث سجّلت الشبكات الزلزالية العالمية سلسلة من الهزات الأرضية متفاوتة القوة في أوروبا، آسيا، وإفريقيا، دون أن تُسجّل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن. وكانت أبرز الهزات المسجلة: جزيرة كريت – اليونان: رُصدت هزة أرضية بقوة 2.6 درجة على مقياس ريختر، على عمق 55 كيلومترًا، وقعت عند الساعة 23:22 بتوقيت UTC. ميانمار: هزة أرضية بلغت قوتها 4.1 درجات، على عمق 10 كيلومترات، مما جعلها محسوسة في بعض المناطق. جنوب غرب سومطرة – إندونيسيا: زلزال بقوة 3.6 درجات، على عمق 14 كيلومترًا. بحر إيوني – غرب اليونان: هزة أرضية بقوة 3.0 درجات، على عمق 11 كيلومترًا. منغوليا الغربية: زلزال متوسط القوة سجل 4.3 درجات، ولم يُحدّد له عمق بدقة حتى الآن. غرب تكساس – الولايات المتحدة: هزة خفيفة بقوة 2.0 درجات. وسط إيطاليا: هزة أرضية بلغت 2.1 درجات، وشعر بها بعض السكان المحليين. وسط تركيا: سجّلت المنطقة خمس هزات خفيفة تراوحت قوتها بين 1.4 و1.9 درجات، على أعماق تراوحت بين 7 و15 كيلومترًا. جاوة – إندونيسيا: هزة أرضية جديدة بقوة 3.5 درجات على عمق 16 كيلومترًا. تشاد – وسط إفريقيا: أقوى الهزات خلال هذا اليوم، بقوة 4.4 درجات وعلى عمق 10 كيلومترات، وقد تكون محسوسة في مناطق مجاورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store