متحف التحرير يعيد عرض تمثال أنوبيس وسط اهتمام كبير للزائرين
أعلن متحف التحرير عن إعادة عرض تمثال أنوبيس، إله الموت، لاستعراض آليات التحنيط، والحياة الأخرى، والمقابر، والعالم السفلي في الديانة المصرية القديمة، بقاعة 22 في الدور العلوي بالمتحف، وسط اهتمام كبير من الزوار والباحثين في مجال علم المصريات.
وبحسب بيان المتحف، فإن تمثال أنوبيس يجسد على هيئة رجل برأس كلب، وهو الشكل التقليدي الذي صُوِّر به في الفن المصري القديم، حيث ارتبط بالدور المقدّس في مرافقة الموتى إلى العالم الآخر.ويتميز التمثال بلونه الأسود الداكن، وهو اللون الذي يرمز إلى التجديد، والحياة، وتربة نهر النيل الخصبة، بالإضافة إلى كونه يعكس اللون النهائي للمومياء بعد اكتمال عملية التحنيط.ويرجع التمثال إلى عصر الدولة الحديثة، وهي الفترة التي شهدت ازدهار الفنون والعمارة المصرية، فضلاً عن تطوير الطقوس الجنائزية.وجاء قرار إعادة عرضه في قاعة 22، التي تضم مجموعة من القطع الأثرية النادرة من هذه الفترة، لتعزيز تجربة الزوار وتعريفهم بمعتقدات المصريين القدماء حول الموت والحياة الأخرى.وأشاد خبراء الآثار بهذه الخطوة، معتبرين أن عرض التمثال في سياقه التاريخي يسهم في إلقاء الضوء على تطور الفكر الديني في مصر القديمة.كما أكد مسئولو المتحف حرصهم على تقديم تجربة تثقيفية متكاملة لزواره، عبر إبراز القطع الأثرية النادرة بأسلوب علمي وتوضيحي متميز.وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهود المتحف المستمرة لإعادة تنظيم عروضه وإبراز الكنوز الأثرية التي تعكس عمق الحضارة المصرية، مما يجعل متحف التحرير وجهة رئيسية لمحبي التاريخ والثقافة من جميع أنحاء العالم.ويعمل المتحف المصري، من خلال أمنائه وأخصائي الترميم وإعداد المعارض، على تطوير العرض المتحفي بالمتحف ليكون بمثابة مرآة تعكس مقتنياته للزائرين.يأتي ذلك عن طريق ابتكار طرق عرض فعالة تساهم في تفعيل الدور الثقافي للمتحف وتأكيد دوره في الحفاظ على القطع الأثرية والهوية الوطنية والذاكرة التاريخية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
أبناؤها حرروا مصر من الهكسوس.. تعرف على الأساور الذهبية لـ الملكة إياح حتب
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة لـ أساور الملكة إياح حتب صُنعت من الذهب، اللازورد، العقيق، الفيروز؛ وتم اكتشافها في منطقة طيبة الأقصر حاليا. أساور الملكة إياح حتب وتعود القطعة إلى الأسرة الثامنة عشرة، عهد أحمس (1550-1525 قبل الميلاد)، كانت هذه الأساور جزءًا من البضائع التي عُثر عليها في مقبرة الملكة إياح حتب، والدة كامس وأحمس، الحاكمين اللذين حررا مصر من سيطرة الهكسوس، وصُنعت الزخرفة من سلسلة من الخرز الدقيق من الذهب والفيروز والعقيق واللازورد مثبتة على خيوط ذهبية ومرتبة لتشكيل نمط من المثلثات الصغيرة. وعلى القطعة الأثرية نقوش لا تُقرأ إلا عند إغلاق اللوحين الذهبيين معًا: فهما يُشكلان خراطيش ابن الملك أحمس، الذي أسس الأسرة الثامنة عشرة، بها اسم تتويجه على العرش، مُدرج على إحداهما، واسم ميلاده، على الأخرى. غرفة شركات السياحة: تحركات هامة لدفع العمل السياحي وزيادة عدد الشركات للنهوض بالاقتصاد المصري استعدادا لافتتاحه.. وزير السياحة يبحث تعزيز مكانة المتحف المصري الكبير كمركز بحثي دولي في علم المصريات | صور الأساور الذهبية لـ الملكة إياح حتب تصميم المتحف المصري بالتحرير ويذكر أن تصميم المتحف المصري بالتحرير، يتسم بالطابع الكلاسيكي الحديث، ويتكون من طابقين يضمان مجموعات متميزة من الآثار المصرية تمتد من فترة ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني، من بينها لوحة الملك نعرمر التي تُخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت حكم ملك واحد، ومجموعة من التماثيل والقطع الأثرية لملوك عصر بناة الأهرامات، والمجموعة الجنائزية ليويا وتويا الملك جدي الملك إخناتون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من مومياوات الحيوانات، وورق البردي والتوابيت والحلي من مختلف العصور المصرية، وغيرها من القطع الأثرية التي تُكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.


24 القاهرة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
متحف تاريخ الفن بـ فيينا يعرض قطعة أثرية مصرية قديمة من الأسرة الـ 20
يعرض متحف تاريخ الفن بـ فيينا، قطعة أثرية مصرية قديمة فريدة عبارة عن لوحة تابوت من الأسرة العشرون، وصُنعت القطعة من الخشب والجص والكتان. والقطعة عبارة عن اللوحة السفلية لتابوت، على واجهته الداخلية، تُصوَّر إلهة واقفة ترتدي على رأسها تاج حتحور - ريشة صقر مزدوجة، وقرون بقرة، وقرص شمسي، ويغطي رقبتها وكتفيها طوق عريض مكون من أربعة صفوف، وتحمل الإلهة صولجان هيكا في يدها اليمنى مع علامة عنخ رُسم حولها عدد من الكائنات الصغيرة، من بينها طائر با برأس إنسان في المنظر الأمامي، وشخصية أنوبيس برأس ابن آوى. لوحة تابوت من الأسرة العشرون وعلى القطعة أيضا نقوش هيروغليفية رمزية مرسومة بتفاصيل كثيرة وبألوان كاملة، وترجمة النص الهيروغليفي: الإلهة هي سيدة الغرب، مدينة الموتى، وهي إيزيس التي تنعى أوزوريس المتوفى، وفي الوقت نفسه، هي حتحور، إلهة السماء، التي تمنح الحياة للموتى. متحف آثار ركن فاروق يعلن عرض إناء من الخزف يعود إلى العصر الحديث مدير عام متحف الفن الإسلامي يفتتح معرضًا للصور الفوتوغرافية للفلكلور المصري | صور متحف آثار ركن فاروق يعلن عرض إناء من الخزف يعود إلى العصر الحديث وفي سياق آخر أعلنت إدارة متحف آثار ركن فاروق، عرض قطعة أثرية فريدة عبارة عن إناء من الخزف بيضاوي الشكل مطلي باللون الأبيض ذو حافة غير مكتملة، يستخدم للحلاقة بحافة الإناء مكان لثقوب صغيرة لتصفية الفرشاة، ويزخرف ساحة الإناء أوراق وأفرع نباتية وزهور ومراوح نخيلية ملونة. وقالت إدارة متحف آثار ركن فاروق، إن عرض القطعة يأتي في إطار الترويج للقطع الأثرية في المتحف وأيضا لـ زيادة إقبال السائحين على المتحف وتشجيع حركة زيارة الزائرين العرب والأجانب من مختلف جنسيات العالم.


مستقبل وطن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- مستقبل وطن
رحلة من الأهرامات إلى الفاتيكان.. تفاصيل فيلم «المشروع X» للنجم كريم عبدالعزيز
أطلقت الشركة المنتجة لفيلم «المشروع X» الإعلان التشويقي الرسمي للفيلم، في خطوة أولى نحو طرح أحد أكثر الأعمال السينمائية انتظارًا في عام 2025. ويشهد الفيلم تعاونًا جديدًا بين النجم كريم عبدالعزيز والمخرج والمؤلف بيتر ميمي، بعد سلسلة من النجاحات السابقة التي جمعتهما في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة. ومن المقرر عرض الفيلم رسميًا في دور العرض السينمائي يوم 21 مايو 2025، ليكون بذلك افتتاحية قوية لموسم عيد الأضحى السينمائي المرتقب. إنتاج ضخم بتقنيات عالمية فيلم «المشروع X» يُعد من أضخم الإنتاجات في تاريخ السينما المصرية والعربية، سواء من حيث ميزانية الإنتاج أو تنوع أماكن التصوير والتقنيات المستخدمة. وقد تم تصوير العمل في خمس دول مختلفة هي: مصر، الفاتيكان، إيطاليا، تركيا، والسلفادور، ما يعكس طموح المشروع نحو تقديم فيلم بمواصفات عالمية. ويتميز الفيلم باستخدام أحدث تقنيات العرض السينمائي المتقدمة، مثل IMAX، 4DX، Dolby Atmos، وScreenX، ليمنح الجمهور تجربة بصرية وسمعية غير مسبوقة على مستوى العالم العربي. مغامرة مشوّقة من قلب القاهرة إلى أعماق المحيطات تدور أحداث الفيلم حول شخصية «يوسف الجمال»، وهو عالم في علم المصريات، يؤدي دوره النجم كريم عبدالعزيز. ينطلق يوسف في رحلة مثيرة تبدأ من قلب القاهرة، وتمر بالفاتيكان، وصولًا إلى أعماق المحيطات، في محاولة للإجابة عن سؤال تاريخي غامض لطالما حيّر العلماء والمؤرخين: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟. وتضم الرحلة العديد من مشاهد المطاردات، والأكشن، والغموض، وتعتمد على تقنيات تصوير متقدمة. كما تم تنفيذ مشاهد معقدة تحت الماء، وبمشاركة طائرات حربية ومدنية، إضافة إلى استخدام غواصات حقيقية، وهو ما يعزز من واقعية الأحداث ويضيف طابعًا ملحميًا للفيلم. بيتر ميمي: مزج بين المعرفة والأساطير بتقنيات معاصرة عبّر المخرج والمؤلف بيتر ميمي عن سعادته البالغة بإطلاق الإعلان الرسمي للفيلم، مشيرًا إلى أن «المشروع X» هو حلم طالما راوده وعمل عليه لسنوات. وأوضح ميمي أن تنفيذ الفيلم واجه تحديات إنتاجية ضخمة، أدت إلى تأجيل المشروع أكثر من مرة، إلا أن الإصرار والرؤية الفنية دفعاه للاستمرار حتى الوصول إلى هذه المرحلة. وصرّح قائلًا: "سعيت من خلال الفيلم إلى المزج بين المعرفة والتشويق، وبين الأساطير الفرعونية والتقنيات المعاصرة، بما يتماشى مع تطلعات الجمهور العربي والعالمي". طاقم عمل من نجوم الصف الأول الفيلم من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وشاركه في كتابة السيناريو الكاتب أحمد حسني. ويضم العمل نخبة كبيرة من نجوم التمثيل في العالم العربي، على رأسهم النجم كريم عبدالعزيز، إلى جانب إياد نصار، وياسمين صبري، وأحمد غزي، وعصام السقا. كما يشارك في الفيلم عدد من ضيوف الشرف البارزين، من بينهم الفنان ماجد الكدواني، وكريم محمود عبدالعزيز، وهنا الزاهد، مما يضيف إلى الفيلم ثقلًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا.