
وفاة صنع الله ابرهيم.. وهذه 7 من أبرز أعماله
ونعت وزارة الثقافة المصرية، عبر صفحتها على موقع (فيسبوك)، الراحل الذي 'ترك إرثا أدبيا وإنسانيا خالدا سيظل حاضرا في وجدان الثقافة المصرية والعربية'.
وفي هذا الصدد، اعتبر وزير الثقافة، أحمد فؤاد هنو، أن الراحل مثل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وامتازت أعماله بالعمق في الرؤية، مع التزامه الثابت بقضايا الوطن والإنسان، وهو ما جعل مثالا للمبدع الذي جمع بين الحس الإبداعي والوعي النقدي.
وقدم الراحل صنع الله إبراهيم، الذي ولد بالقاهرة سنة 1937، عبر مسيرته الطويلة أعمالا روائية وقصصية أصبحت علامات مضيئة في المكتبة العربية، كما أثر في أجيال من الكتاب والمبدعين.
أبرز الأعمال
صنع الله إبراهيم هو أحد أبرز الروائيين المصريين والعرب، وله العديد من الأعمال الأدبية التي لاقت نجاحًا كبيرًا وأثرت في الأدب العربي الحديث. تتميز أعماله بالواقعية والنقد الاجتماعي والسياسي، ومن أبرز وأنجح أعماله:
تلك الرائحة (1966): تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال صنع الله إبراهيم وأكثرها شهرة. تناولت حياة شاب يخرج من السجن ويواجه صعوبات التأقلم مع المجتمع. الرواية أثارت جدلًا كبيرًا عند صدورها بسبب جرأتها وأسلوبها الواقعي الصريح، مما جعلها علامة فارقة في الأدب العربي. اللجنة (1981): رواية ساخرة تنتقد العولمة والهيمنة الاقتصادية والسياسية. يروي فيها صنع الله قصة بطل يواجه لجنة غامضة تمثل السلطة والبيروقراطية. تُعد من الأعمال التي أظهرت قدرته على مزج السخرية بالنقد العميق. نجمة أغسطس (1974): رواية تركز على فترة بناء السد العالي في مصر، وتعكس التغيرات الاجتماعية والسياسية في تلك الفترة. تُظهر هذه الرواية اهتمام صنع الله بالتفاصيل التاريخية والواقعية. بيروت بيروت (1984): تدور حول الحرب الأهلية اللبنانية، وتعكس تجربة الكاتب الشخصية خلال إقامته في بيروت. الرواية تجمع بين التوثيق التاريخي والسرد الأدبي، وتُعد من أعمالها القوية التي تناولت قضايا الصراع العربي. ذات (1992): من أشهر رواياته، حيث يمزج فيها بين السيرة الذاتية والرواية. تتبع حياة امرأة مصرية تُدعى 'ذات'، مع سرد موازٍ لأحداث تاريخية وسياسية في مصر. الرواية تُبرز مهارته في الجمع بين الفردي والجماعي. وردة (2000): رواية تاريخية تتناول قصة ثورة عُمان في الستينيات، مع التركيز على شخصية وردة، وهي امرأة تناضل في سياق سياسي واجتماعي معقد. تُظهر هذه الرواية اهتمام صنع الله بالقضايا العربية خارج مصر. الجليد (2011): من أعماله المتأخرة، وتدور حول تجربة كاتب مصري في روسيا. تتناول الرواية موضوعات الهوية والاغتراب، وتُعد من الأعمال التي أظهرت تطور أسلوبه الأدبي.
لماذا تُعد هذه الأعمال ناجحة؟
يتميز صنع الله إبراهيم بأسلوبه الواقعي الذي يعكس تفاصيل الحياة اليومية والصراعات الاجتماعية والسياسية. أعماله غالبًا ما تنتقد الأنظمة السياسية، البيروقراطية، والظلم الاجتماعي، مما جعلها قريبة من هموم القارئ العربي.
استخدامه لتقنيات سردية مبتكرة، مثل الجمع بين السيرة الذاتية والرواية، أو دمج الوثائق التاريخية في النص. العديد من رواياته تُرجمت إلى لغات أجنبية وحظيت باهتمام نقدي واسع، مما ساهم في شهرته عالميًا.
تابعوا طنجة7 على صفحتنا بموقع فيسبوك. وعلى منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 5 ساعات
- يا بلادي
من اللباني إلى المثلجات.. حلويات صيفية لأطفال المغرب في التسعينيات
في قلب شهر غشت، ومع ارتفاع درجات الحرارة تحت شمس الصيف الحارقة، يستحضر أطفال التسعينيات ذكرياتهم بابتسامة حنين، متذكرين كيف كانوا يتغلبون على حرارة الصيف. في تلك الأيام، لم يكن هناك ما يضاهي متعة تناول الآيس كريم والوجبات الخفيفة المثلجة للانتعاش والاستمتاع بأيام العطلة الصيفية. اليوم، تكتظ ثلاجات المحلات التجارية بخيارات لا تعد ولا تحصى، لكن جيل الألفية في المغرب لم يكن يتمتع بهذا الترف. كانت الخيارات المتاحة لهم بسيطة ولكنها تركت أثراً لا يُنسى، تعود للظهور في منشورات فيسبوك، وريلز إنستغرام، وفيديوهات يوتيوب، لتعيدنا إلى تلك الأيام الصيفية الخالية من الهموم. إذا كنت من جيل الألفية الذي نشأ في المغرب أو قضى الصيف هناك، فقد أعد موقع يابلادي قائمة بوجباتك الخفيفة المثلجة المفضلة في الصيف. تحذير: قد تشعر بالحنين. "لباني" بالفانيليا والويفر هل تشتهي الآيس كريم والويفر؟ مَوْل لباني يقدم لك ما تحتاجه من آيس كريم الشوارع بالطريقة المغربية. بالنسبة للعديد من أطفال التسعينيات في المغرب، كانت هذه الحلوى تمثل ذروة يوم على الشاطئ، أو رحلة إلى المهرجان المحلي، أو يوم في الملاهي. كانت الآيس كريم غالباً، إن لم تكن حصرياً، بنكهة الفانيليا، تُوضع بين ويفرين بسيطين ومقرمشين، وهي بسكويتة رقيقة جداً ومسطحة وخفيفة. لهذا السبب يُطلق عليه "لباني"، وهي كلمة في الدارجة مشتقة من الفرنسية "الفانيليا". رغم أنها كانت مجرد فانيليا، إلا أنها كانت رفيقاً وفياً للأطفال خلال أيام الصيف الحارة. وكما في الأفلام الأمريكية، حيث يُعتبر رؤية شاحنة الآيس كريم علامة حظ، فإن رؤية بائع مَوْل لباني كانت أيضاً علامة على حظ حلو ومنعش. كان يرتدي عادة معطفاً أبيض، ويحمل صندوقاً معدنياً كبيراً يضعه في عربة ذات عجلتين. اليوم، لا يزال مَوْل لباني صامداً رغم الخيارات اللامتناهية من الآيس كريم المتاحة للأطفال. ولكن لأولئك الذين يتوقون إلى طعم الماضي، قد تكون لديك الفرصة للعثور عليه. آيس كريم بالعصا، والزبادي وأبراكدابرا بالنسبة لأولئك الذين لم يكن لديهم وصول إلى مَوْل لباني، أو كانوا مضطرين للعب داخل المنزل، ظهرت حيلة ذكية: لماذا لا نصنع الآيس كريم في المنزل إذا لم نتمكن من شرائه؟ كانت المكونات بسيطة وعادة ما تُوجد في المنزل: عصا خشبية (أو أحياناً ملعقة من درج المطبخ)، زبادي من أي نوع، والمجمد. كان أطفال التسعينيات يثقبون غطاء الزبادي بالعصا أو الملعقة ويضعونه في المجمد طوال الليل. بالنسبة لفكرة رائعة كهذه، كانت الصبر أمراً أساسياً. أما الذين يفضلون اللبن المخمر بنكهة الرمان فلم يكونوا يثقبونه؛ بل كانوا ينتظرون حتى يتجمد ثم يقطعونه إلى نصفين، دائماً بمساعدة شخص بالغ. أصبحت هذه الآيس كريم المنزلية شائعة جداً في أواخر التسعينيات لدرجة أن البقالات (محلات الحي) بدأت في إعدادها ليشتريها الأطفال جاهزة ومجمدة. كما تابعت شركات الحليب والزبادي هذا الاتجاه، وأطلقت مشروبات الزبادي التي كانت البقالات تجمدها وتبيعها في أنصاف أو حتى أرباع لأولئك الذين لديهم ميزانية محدودة. كانت المثلجات خياراً آخر منعشاً مفضلاً لأطفال المغرب في التسعينيات. تُصنع عن طريق إغلاق سائل منكه، مثل الماء المحلى أو عصير الفاكهة، داخل أنبوب بلاستيكي وتجميده، وكانت وجبة خفيفة صيفية بسيطة ولكن لا تقاوم. كانت ممتعة وملونة، وتتوفر بمجموعة متنوعة من النكهات، مثل الكرز، والبرتقال، والليمون-الليمون الحامض، والبطيخ، وصودا الكريمة، والتوت الأزرق، والعنب. ماذا يمكن أن يطلب الطفل أكثر من ذلك وهو يركض في كل مكان، يلعب في الخارج أو يستمتع على نينتندو، من هذه الحلوى المثلجة؟


مراكش الآن
منذ يوم واحد
- مراكش الآن
تهنئة بمناسبة ازديان فراش المصور الصحفي حسن خاطر بمولود أنثى
بقلوب يملؤها الفرح والسرور، يتقدم طاقم جريدة 'مراكش الآن' بأحر التهاني وأصدق المتمنيات إلى المصور الصحفي حسن خاطر، بمناسبة ازديان فراشه بمولودة اختار لها من الأسماء الجميلة اسم صوفيا. ونسأل الله العلي القدير أن يجعلها قرة عين لوالديها، وأن يرزقها الصحة والعافية، وينبتها نباتًا حسنًا، ويجعلها من البارين الصالحين، ويقرّ بها أعين أسرتها الكريمة.


برلمان
منذ يوم واحد
- برلمان
مصر تفقد أحد أعمدة الأدب العربي.. صنع الله إبراهيم في ذمة الله
الخط : A- A+ إستمع للمقال توفي صباح اليوم الأربعاء 13 غشت الجاري، الأديب والروائي المصري صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وفكريًا كبيرًا شكّل علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي. ونعت وزارة الثقافة المصرية الراحل عبر صفحتها الرسمية على 'فيسبوك'، واصفة إياه بأنه 'أحد رموز الأدب العربي المعاصر، وترك إرثًا أدبيًا وإنسانيًا خالدًا سيظل حاضرًا في وجدان الثقافة المصرية والعربية'. وقال وزير الثقافة المصري، أحمد فؤاد هنو، في بيان رسمي، إن صنع الله إبراهيم 'مثّل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر، وتميزت أعماله بالعمق والرؤية النافذة، إلى جانب التزامه الثابت بقضايا الوطن والإنسان، ما جعله نموذجًا للمبدع صاحب الرسالة والوعي النقدي'.