logo
ولي العهد: جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان

ولي العهد: جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان

وطنا نيوزمنذ 7 أيام

وطنا اليوم:قال سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد تعليقا على حصول الجناح الأردني بمعرض إكسبو 2025 على المركز السابع، 'جهود مميزة بذلها الفريق القائم على جناح الأردن في إكسبو اليابان 2025.
وتابع سمو ولي العهد، 'فخور بمشاركة مثلت أفضل ما في الأردن'.
وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، زار الجناح الأردني في المعرض العالمي 'إكسبو 2025 أوساكا' في اليابان الأربعاء الماضي، المصمم من قبل فنانين ومصممين أردنيين، ويضم قطعا فنية من إنتاج فنانين أردنيين ويابانيين.
وشهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الأردني، الذي أقيم ضمن فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا في اليابان، بحضور سمو الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو.
ويضم المعرض، الذي يقام كل خمسة أعوام بمشاركة دول من حول العالم، يوما وطنيا لكل دولة مشاركة، يتم خلاله استعراض التراث الثقافي والسياحي والتاريخي وأبرز نواحي التقدم التكنولوجي والابتكار الاجتماعي والثقافي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رائد الخرابشة : «هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»
رائد الخرابشة : «هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»

أخبارنا

timeمنذ 2 أيام

  • أخبارنا

رائد الخرابشة : «هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»

أخبارنا : الجناح الأردني يتألق في إكسبو 2025 أوساكا رغم التحديات الاقتصادية وقلة الموارد المالية، أثبت الأردن مجددًا أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة، وشغف لا يعرف الحدود، واعتزاز راسخ بالهوية. تلك كانت الرسالة التي حملها الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث نجح في جذب الأنظار وترك بصمة متميزة وسط أكثر من 150 دولة مشاركة. منذ اللحظة الأولى لدخول الجناح، يجد الزائر نفسه في رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، تبدأ من وطن ضاربة جذوره في التاريخ، مرورًا بحاضر مدنه وجمالها، وصولاً إلى حيوية عمّان ونبض شبابها . صُمم الجناح بأسلوب عصري ذكي يمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ليعرض تاريخ الأردن العريق بطريقة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر وتنقلهما معًا إلى المستقبل. في قلب أوساكا، عاش الزوّار لحظات مبهرة داخل الجناح الأردني، مع محاكاة ساحرة لصحراء وادي رم، حيث الرمال الذهبية والجبال الشاهقة التي تعانق السماء، وسماء الليل التي تتلألأ بالنجوم في مشهد يأسر العيون والقلوب. باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية متقنة، أعيد خلق أجواء وادي رم بكل ما فيها من سكون وجمال وعمق، ليشعر الزائر وكأنه تحت قبة النجوم في قلب الصحراء الأردنية. أما تجربة البحر الميت، فقد جاءت حسية ومذهلة، ليشعر الزائر بالطفو على مياهه الغنية بالأملاح وكأنه هناك بالفعل، محاطًا بجمال الطبيعة وصفائها، في تجربة تختصر خصوصية الأردن وتفرّده. لم يكن الجناح مجرد نافذة على التاريخ، بل منصة حقيقية للإبداع الأردني المعاصر. من الفن الرقمي إلى المبادرات المجتمعية، تجسّد في الجناح روح الريادة التي يتمتع بها الشباب الأردني رغم التحديات. لقد أثبتوا أن الإبداع ينمو بالإرادة والطموح، ويتجلى حين تتوفر الثقة والفرصة. وراء هذه التحفة الفنية، وقف شباب وشابات أردنيون بكل فخر، قدّموا صورة مشرّفة لوطنهم. لم يكن دورهم مقتصرًا على الإرشاد أو التنظيم، بل شاركوا فعليًا في تطوير مفاهيم الجناح، وتنفيذ المحتوى، وتقديم الأردن بأبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية. كانوا همزة الوصل بين الزائر والهوية الأردنية، وتحدثوا بلغة الانتماء، وبثقة العارف بحضارته، وبحلم المؤمن بمستقبل وطنه. لقد أثبت هؤلاء النشامى والنشميات أن روح الانتماء لا تُقاس بالكلام، بل بالفعل والعطاء والتفاني. كانوا سفراء الأردن الحقيقيين في واحدة من أهم المحافل العالمية، يحملون رسالة واضحة: لدينا طاقات مذهلة، وأفكار مدهشة... نحتاج فقط إلى بيئة حاضنة تحوّل هذا الشغف إلى إنجاز. ما ميّز المشاركة الأردنية الرسالة الصادقة التي حملها: «هنا الأردن، قصة شعب لا يعرف المستحيل.» فكان الحضور الأردني محط تقدير من الزوار والمشاركين على حد سواء، لما تميز به من دفء في الاستقبال، وذكاء في الطرح، وخصوصية في التجربة. المشاركة الأردنية في إكسبو 2025 لم تكن مجرد استعراض لمعالم أو منتجات، بل كانت رؤية شاملة لدولة تملك ماضياً عظيماً، وحاضراً متماسكاً، ومستقبلاً واعداً. وقد حمل الجناح في طياته رسالة أمل: أن التميز لا يُقاس بحجم الميزانية، بل بصدق الفكرة، وقوة الإيمان بها، والقدرة على إيصالها للعالم. توجها الحضور الملكي البهي لسمو اميرنا الشاب ولي العهد المعظم ليزيدنا حضوره طموحاً وفخراً وداعماً لاستمرار مسيرة الانجاز. كل الشكر والتقدير لكل نشمي ونشمية شاركوا في هذا الإنجاز، ولكل من عمل بصمت وجهد لإنجاح هذه المشاركة المشرفة. الشكر موصول إلى هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وجمعية الصداقة الأردنية اليابانية، وشبابنا المغتربين على أرض اليابان أصحاب الفزعة ولكل الغيورين على هذا الوطن بيض الله وجوهكم... فقد جعلتم من المشاركة الأردنية قصة يُفتخر بها.

«هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»
«هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

«هنا الأردن قصة شعب لا يعرف المستحيل»

الجناح الأردني يتألق في إكسبو 2025 أوساكارغم التحديات الاقتصادية وقلة الموارد المالية، أثبت الأردن مجددًا أن الإبداع لا يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، بل إلى رؤية واضحة، وشغف لا يعرف الحدود، واعتزاز راسخ بالهوية. تلك كانت الرسالة التي حملها الجناح الأردني في معرض إكسبو 2025 أوساكا، حيث نجح في جذب الأنظار وترك بصمة متميزة وسط أكثر من 150 دولة مشاركة.منذ اللحظة الأولى لدخول الجناح، يجد الزائر نفسه في رحلة فريدة عبر الزمان والمكان، تبدأ من وطن ضاربة جذوره في التاريخ، مرورًا بحاضر مدنه وجمالها، وصولاً إلى حيوية عمّان ونبض شبابها . صُمم الجناح بأسلوب عصري ذكي يمزج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، ليعرض تاريخ الأردن العريق بطريقة تفاعلية تربط الماضي بالحاضر وتنقلهما معًا إلى المستقبل.في قلب أوساكا، عاش الزوّار لحظات مبهرة داخل الجناح الأردني، مع محاكاة ساحرة لصحراء وادي رم، حيث الرمال الذهبية والجبال الشاهقة التي تعانق السماء، وسماء الليل التي تتلألأ بالنجوم في مشهد يأسر العيون والقلوب. باستخدام مؤثرات بصرية وصوتية متقنة، أعيد خلق أجواء وادي رم بكل ما فيها من سكون وجمال وعمق، ليشعر الزائر وكأنه تحت قبة النجوم في قلب الصحراء الأردنية.أما تجربة البحر الميت، فقد جاءت حسية ومذهلة، ليشعر الزائر بالطفو على مياهه الغنية بالأملاح وكأنه هناك بالفعل، محاطًا بجمال الطبيعة وصفائها، في تجربة تختصر خصوصية الأردن وتفرّده.لم يكن الجناح مجرد نافذة على التاريخ، بل منصة حقيقية للإبداع الأردني المعاصر. من الفن الرقمي إلى المبادرات المجتمعية، تجسّد في الجناح روح الريادة التي يتمتع بها الشباب الأردني رغم التحديات. لقد أثبتوا أن الإبداع ينمو بالإرادة والطموح، ويتجلى حين تتوفر الثقة والفرصة.وراء هذه التحفة الفنية، وقف شباب وشابات أردنيون بكل فخر، قدّموا صورة مشرّفة لوطنهم. لم يكن دورهم مقتصرًا على الإرشاد أو التنظيم، بل شاركوا فعليًا في تطوير مفاهيم الجناح، وتنفيذ المحتوى، وتقديم الأردن بأبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية. كانوا همزة الوصل بين الزائر والهوية الأردنية، وتحدثوا بلغة الانتماء، وبثقة العارف بحضارته، وبحلم المؤمن بمستقبل وطنه.لقد أثبت هؤلاء النشامى والنشميات أن روح الانتماء لا تُقاس بالكلام، بل بالفعل والعطاء والتفاني. كانوا سفراء الأردن الحقيقيين في واحدة من أهم المحافل العالمية، يحملون رسالة واضحة: لدينا طاقات مذهلة، وأفكار مدهشة... نحتاج فقط إلى بيئة حاضنة تحوّل هذا الشغف إلى إنجاز.ما ميّز المشاركة الأردنية الرسالة الصادقة التي حملها: «هنا الأردن، قصة شعب لا يعرف المستحيل.» فكان الحضور الأردني محط تقدير من الزوار والمشاركين على حد سواء، لما تميز به من دفء في الاستقبال، وذكاء في الطرح، وخصوصية في التجربة.المشاركة الأردنية في إكسبو 2025 لم تكن مجرد استعراض لمعالم أو منتجات، بل كانت رؤية شاملة لدولة تملك ماضياً عظيماً، وحاضراً متماسكاً، ومستقبلاً واعداً. وقد حمل الجناح في طياته رسالة أمل: أن التميز لا يُقاس بحجم الميزانية، بل بصدق الفكرة، وقوة الإيمان بها، والقدرة على إيصالها للعالم. توجها الحضور الملكي البهي لسمو اميرنا الشاب ولي العهد المعظم ليزيدنا حضوره طموحاً وفخراً وداعماً لاستمرار مسيرة الانجاز.كل الشكر والتقدير لكل نشمي ونشمية شاركوا في هذا الإنجاز، ولكل من عمل بصمت وجهد لإنجاح هذه المشاركة المشرفة. الشكر موصول إلى هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وجمعية الصداقة الأردنية اليابانية، وشبابنا المغتربين على أرض اليابان أصحاب الفزعة ولكل الغيورين على هذا الوطن بيض الله وجوهكم... فقد جعلتم من المشاركة الأردنية قصة يُفتخر بها.

ثقافة وتراث مملكة البحرين يجوب العالم بهوية وطنية أصيلة
ثقافة وتراث مملكة البحرين يجوب العالم بهوية وطنية أصيلة

أخبارنا

timeمنذ 3 أيام

  • أخبارنا

ثقافة وتراث مملكة البحرين يجوب العالم بهوية وطنية أصيلة

أخبارنا : هنـد كــرم- عام ثري بالحراك الثقافي النشط داخليا وخارجيا جابت فيه الثقافة البحرينية وتراثها الأصيل دول العالم، للتعريف بالهوية الوطنية البحرينية وتمازجها بين ثقافات شعوب الأرش من مشارقها لمغاربها، حيث دشنت البحرين مبكرا في حزيران 2024من مدينة أوساكا في اليابان مواسم الإبداع وإزهار الثقافة، بوضع هيئة البحرين للثقافة والآثار حجر أساس جناحها الوطني الكبير في معرض "إكسبو أوساكا 2025" الدولي بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة رئيس الهيئة والمفوض العام لجناح المملكة في الإكسبو. ثقافة البحرين المستدامة في إكسبو أوساكا معرض إكسبو - هذا الحدث الدولي الثقافي والإنساني العريق، يعد الأبرز في روزنامة البحرين للفعاليات والأنشطة الثقافية والذي تحرص المملكة دوما على المشاركة الدورية فيه بجناح مميز من حيث التصميم المعماري والمحتوى الثقافي ، من أجل تقديم الثقافة والتراث والإبداع البحريني للعالم، يأخذ حيزا في الفترة بين 13 نيسان و13 تشرين الاول 2025م بمدينة أوساكا – كانساي في اليابان هذا العام تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات" ، كما يعكس التزام البحرين بالتواصل الثقافي والحضاري البناء بين شعوب العالم، وتعزيز مكانتها كوجهة للابتكار والاستدامة على الساحة الدولية. ويقع جناح البحرين في منطقة "تحسين الحياة" من المعرض مقابل البحر، مستحوذا على مساحة 995 مترا مربعا ومكونا من 4 طوابق بارتفاع كلي يصل إلى 13.7 مترا. الجناح الذي نفذ تصميمه مكتب المهندسة المعمارية اللبنانية الفرنسية "لينا غوتمة" في باريس، يلقي جناح البحرين في إكسبو أوساكا، الضوء على التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة والخالدة للمجتمع البحريني مع البحر، مستلهما تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين ونقاط التقائه بثقافة التاريخ البحري المميز لصناعة السفن الخشبية في اليابان ، ما يغزل استدعاء تخيليا فريدا لرحلات السفن القديمة التي كانت تجوب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية في رحلات التجارة من وإلى شرق آسيا، كما يعزز في الأذهان تاريخ الحرف البحرينية التقليدية وتمازجها مع الحرفية اليابانية في استخدام الأخشاب لصناعة السفن. وتماشيا مع رؤية وسياسة مملكة البحرين في تعزيز الاستدامة فإنه تم تصميم وبناء الجناح بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم كما انه سيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو. ويستفيد الجناح من ميزة قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية. وفيما يتعلق بالتصميم الداخلي للجناح وقاعات العرض فقد قام بتصميمها بشكل رئيسي استوديو التصميم البحريني "شيبرد"، حيث يقدم تجربة تفاعلية وغامرة للزوار تلقي الضوء على غنى ثقافة البحر العريقة في البحرين ومصادرها اللوجستية والطبيعية. وتتميز مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا هذا العام بتخصيص مساحة ملحقة للأعمال والترويج لجذب الاستثمارات التنافسية العالمية للبحرين والتعريف بها كبيئة مثالية واستثنائية داعمة لاقتصاد المستقبل ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال والحياة المستدامة. جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية ومن أقصى الشرق إلى قلب أوروبا برز جناح بحريني عالمي آخر في مدينة البندقية بإيطاليا، حيث فاز جناح مملكة البحرين "موجة حـر" بجائزة الأسد الذهبي عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية. وخلال تسلمه الجائزة في حفل توزيع جوائز المعرض في 10 أيار 2025 ، عبر الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوض العام لجناح البحرين عن فخره واعتزازه بجائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية. وقال: "إنه لشرف كبير أن نستلم جائزة الأسد الذهبي نيابة عن مملكة البحرين، نحن ممتنون لبينالي البندقية على توفيره لهذه المنصة العالمية التي تتيح لنا تبادل الأفكار والمبادرات مع جميع دول العالم". واضاف ان "جناح البحرين (موجة حر) لا يتناول التحديات البيئية في البحرين فقط، بل تلك التي يواجهها العالم أجمع، فمن خلال هذا المفهوم أردنا أن نسلط الضوء على هذه القضايا بطريقة مبتكرة"، متوجها بالشكر إلى فريق العمل المتميز على مساهماته المختلفة في تصميم وتقديم الجناح. كما أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مع الجناح إصدارا مطبوعا يضم تحليلات رقمية ومقالات واستطلاعات تسهم بتوسيع أثر المشروع البحثي الذي بني عليه الجناح في البينالي.. ومثلت مشاركة البحرين هذا العام المشاركة الثامنة، امتدادا لمسيرة المملكة في المعرض العالمي، حيث تقدم رؤيتها المعمارية في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، في إطار شعار الدورة الحالية "ذكي، طبيعي، صناعي، جماعي". بريق الذهب البحريني في موسكو ومن البندقية إلى العاصمة الروسية موسكو حيث نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، فعالية "الأيام الثقافية البحرينية" التي استضافتها مدينة موسكو في تشرين الثاني 2024، والتي فتحت من خلالها نافذة للجمهور الروسي للاطلاع على ثقافة وتراث وفنون البحرين عبر التاريخ. وشهدت الأيام الثقافية البحرينية في موسكو عرض فيلمين محليين وهما: فيلم "البشارة" للمخرج البحريني محمد بوعلي، والفيلم الوثائقي "بشغف" للمخرج البحريني أحمد الزاكي، كما اقيم حفل للموسيقى البحرينية بمشاركة باقة من الفنانين والعازفين البحرينيين. واختتمت الفعاليات بمعرض "من كنوز البحرين" الذي يعرض فن صياغة الذهب عبر العصور" في متحف الدولة التاريخي، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، حيث أخذ الزوار في رحلة عبر تاريخ صياغة الذهب في البحرين، بدءا من فترة تايلوس قبل حوالي 2000 عام، مرورا بالحقبة الإسلامية ووصولا إلى العصر الحديث. وقدم المعرض فرصة الاطلاع على قطع ذهبية بحرينية فريدة تجسد مهارة الحرفيين البحرينيين، بالإضافة إلى أدوات تحقق الذهب ووثائق توثق جهود المملكة في الحفاظ على هذا التراث الحرفي العريق وتلقي الضوء على هذا القطاع الحيوي ودوره في رفد الاقتصاد الوطني، وجعل البحرين مركزا مهما في إنتاج مشغولات المعادن الثمينة واللؤلؤ الطبيعي والذهب، وتبيان دور تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة برقابة وصناعة وتجارة المعادن الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة. وبالتبادل استضافت البحرين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة التاسع عشر وتزامنا مع مناسبة الاحتفاء بمرور 35 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية ، أيام المواسم الثقافية الروسية على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي احتضن بعروض مبهرة روائع الرقص الداغستاني التقليدي ، والبرنامج الثقافي بعنوان" سحر الرسوم المتحركة"، الذي قدمته شركة استوديو SMF وتضمن عروضا وورش عمل وندوات متنوعة على أن تقام قبل حلول نهاية العام الحالي فعاليتين ثقافيتين مميزتين، الأولى عرض باليه "كسارة البندق" العالمي الشهير في مسرح البحرين الوطني، فيما تستضيف الصالة الثقافية حفل أوركسترا أوسيبوف من الأكاديمية الوطنية للآلات الشعبية الروسية بمشاركة فرق الفنون الشعبية البحرينية. نشاط ثقافي محلي بمشاركة عالمية استثنائية وبالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما صاحبها من مناسبات وطنية في كانون الاول 2024 ، تألقت النسخة الثالثة من المهرجان الثقافي الفني المميز "ليالي المحرق" والذي نجح على مدار شهر كامل في تحويل تلك المدينة التاريخية إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية جمعت ما بين التراث والحداثة، مستقطبة هذا العام مشاركة جماهيرية واسعة خاصة من زوار دول مجلس التعاون الشقيقة والسياح الأجانب والمواطنين والمقيمين، إضافة إلى مشاركة متنوعة من عشرات الفنانين البحرينيين والعالميين، الذين قدموا أكثر من 190 فعالية موسيقية بحرينية وعالمية ، وأيضا تقديم عروض ثقافية وفنية وحرف يدوية وتراثية وجولات سياحية في بيوت المحرق التراثية القديمة ،عكست روح المحرق وتاريخها العريق وتجارب بصرية متنوعة ومميزة، الأمر الذي اسهم في تعزيز مكانة المحرق على المستويين المحلي والإقليمي كجزء من شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو منذ عام 2019. وأقيم مهرجان "ليالي المحرق على طول مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو، الممتد لمسافة 3.5 كيلومتر، بدء من ساحل بو ماهر وحتى متحف اللؤلؤ – مرورا بمجلس سيادي، في تجربة متكاملة تتناسب مع مختلف الأذواق وتعبر عن مكنون الثقافة البحرينية ووصولها للعالمية من قلب الوطن. على جانب آخر، تتواصل المواسم والمهرجانات الثقافية السنوية في مملكة البحرين بمشاركات إقليمية وعالمية مميزة، لتفتح آفاقا رحبة تحتوي المفهوم الشامل والواسع للثقافة والاستثمار السخي في الثقافة والذي تحرص على دعمه وتشجيعه، حكومة مملكة البحرين الموقرة ومؤسسات المجتمع المدني بشراكة متميزة لدعم عوامل تلك القوى الناعمة المؤثرة، بين القطاع الخاص والحكومي خدمة للمسارات الوطنية المستدامة وفقا للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store