أحدث الأخبار مع #إكسبو


الرأي
منذ 17 ساعات
- أعمال
- الرأي
السفير كينيشيرو: الكويت واليابان على أعتاب مرحلة اقتصادية واعدة
- اتفاق مرتقب لاستيراد لحوم «واغيو» اليابانية الفاخرة إلى الكويت - «ديوانية الأعمال» تجمع رواد الاستثمار الكويتي والياباني تحت سقف واحد - مبارك الساير: شراكة ممتدة على مدى 7عقود... وطدت روابط البلدين استضاف سفير اليابان لدى البلاد موكاي كينيشيرو، في مقر إقامته، أمسية عمل خاصة بعنوان «ديوانية الأعمال اليابانية الكويتية»، جمعت نخبة من رواد الأعمال الكويتيين واليابانيين، إلى جانب عدد من المستثمرين الشباب الطامحين لبناء شراكات جديدة، إضافة إلى ضيف الشرف مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات. وشكلت «الديوانية» منصة حيوية لتبادل الرؤى وتعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات عدة، أبرزها السيارات، الأجهزة الإلكترونية، الآلات، والمنتجات الغذائية عالية الجودة، بما في ذلك المأكولات اليابانية التقليدية. وأكد السفير موكاي في كلمته الترحيبية، أن هذه الديوانية تمثل بداية لمرحلة جديدة من التواصل الاقتصادي، معلناً عن خطة لإحياء «لجنة رجال الأعمال اليابانية - الكويتية» على المستوى الحكومي، بهدف تعميق العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق جديدة من النمو. وسلط موكاي الضوء على أهمية معرض إكسبو 2025 أوساكا - كانساي، الذي يختم أعماله في أكتوبر المقبل، باعتباره فرصة استراتيجية لتعزيز الشراكات وزيادة الاستثمارات المتبادلة، في ظل تزايد الثقة الدولية بالسوق اليابانية، التي شهدت استثمارات رأسمالية تجاوزت 700 مليار دولار في 2023. كما أثنى السفير على الدور الكبير الذي تلعبه الشركات اليابانية الرائدة، مثل ميتسوبيشي، توشيبا وجيرا، في تنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية في الكويت، مشدداً على أهمية تهيئة بيئة أعمال مشجعة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في البلاد. إلى ذلك، كشف السفير الياباني عن تعاون مشترك مع الحكومة الكويتية لإبرام اتفاقية ثنائية لاستيراد لحوم «واغيو» اليابانية الفاخرة، متوقعاً استكمال الاتفاق خلال الأشهر القليلة المقبلة. ودعا رجال الأعمال الكويتيين إلى استكشاف فرص الاستثمار في اليابان، مشيراً إلى استعداد السفارة لتقديم الدعم الكامل لنقل التكنولوجيا اليابانية إلى السوق الكويتي، معرباً عن أمله في أن تصبح الكويت نموذجاً إقليمياً للاستفادة من الابتكارات اليابانية. من جانبه، استذكر مبارك ناصر الساير، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة الساير، بداية العلاقة التاريخية مع اليابان، قائلاً: «في عام 1954، أصبحت مجموعة الساير أول موزع لسيارات تويوتا في الشرق الأوسط والثانية عالمياً، بفضل رؤية والدي الراحل ناصر محمد الساير، الذي ألهمته صورة لسيارة تويوتا في مجلة ريدرز دايجست، فسافر إلى اليابان حيث انبهر بالثقافة اليابانية وكرم الضيافة». وأشار الساير إلى أن الشراكة بين الساير وتويوتا «تمتد لأكثر من سبعة عقود، وأسهمت في توطيد الروابط الاقتصادية والثقافية والدبلوماسية بين البلدين». وأضاف: «نفخر اليوم بكوننا أكبر مستورد للمنتجات اليابانية في الكويت، ونسعى لتعزيز التعاون في مجالات أوسع كالتعليم، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية». ودعا الساير الحكومة اليابانية إلى توفير تسهيلات إضافية للمستثمرين الكويتيين، بما في ذلك تأشيرات الدخول عند الوصول، وتوسيع حضور البنوك اليابانية في الكويت. كما أكد أن الريادة اليابانية في مجالات السيارات الهيدروجينية والكهربائية، والروبوتات الطبية، والطائرات من دون طيار، تُشكل مصدر إلهام للكويت في مساعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060، بما يتماشى مع رؤية «كويت جديدة 2035».


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- ترفيه
- البلاد البحرينية
مستشار جلالة الملك المعظم للشئون الثقافية والعلمية تشارك في إكسبو اليابان
شاركت السيدة هالة محمد جابر الأنصاري، مستشار ملك مملكة البحرين للشئون الثقافية والعلمية، في فعاليات معرض إكسبو المقام في مدينة أوساكا باليابان. وخلال زيارتها لجناح مملكة البحرين في المعرض الدولي، اطّلعت على تفاصيل الموقع وفكرة إنشائه، وما يقدمه من معلومات ثقافية قيّمة توضح العلاقة الوثيقة بين الإنسان البحريني وتراثه البحري، وانعكاس ذلك على حياته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي أسهمت في تشكيل شخصيته الإنسانية الغنية والمنفتحة على العالم، مع الحفاظ على عناصر أصالتها وتمسكها بتاريخها الحضاري. وأشادت بما اشتمل عليه الجناح من أفكار مبتكرة ومضمون ثقافي متنوع، إلى جانب اهتمامه بتوضيح الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة للمهتمين. كما عبّرت عن إعجابها بجهود الفريق الوطني الذي تفوّق على نفسه في إدارة وتنظيم العمليات اليومية تحت إشراف هيئة البحرين للثقافة والآثار، والمكوّن من نخبة من الكفاءات الوطنية الشابة، للتعريف بصورة المملكة ونموذجها الوطني بماضيه العريق وحاضره المشرق ومستقبله الحافل بطموحات التقدم والازدهار، تحت قيادة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. هذا وقد شملت مشاركة الأنصاري زيارات لأجنحة المعرض التابعة لعدد من الدول الشقيقة والصديقة، التي أشاد منظموها بتميز الجناح البحريني ونجاحه في التعبير عن رؤية المعرض في نسخته اليابانية التي تحتفي بقيمة الحياة واحترام حقوق الأجيال القادمة في تحقيق التنمية المستدامة.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- ترفيه
- أخبارنا
ثقافة وتراث مملكة البحرين يجوب العالم بهوية وطنية أصيلة
أخبارنا : هنـد كــرم- عام ثري بالحراك الثقافي النشط داخليا وخارجيا جابت فيه الثقافة البحرينية وتراثها الأصيل دول العالم، للتعريف بالهوية الوطنية البحرينية وتمازجها بين ثقافات شعوب الأرش من مشارقها لمغاربها، حيث دشنت البحرين مبكرا في حزيران 2024من مدينة أوساكا في اليابان مواسم الإبداع وإزهار الثقافة، بوضع هيئة البحرين للثقافة والآثار حجر أساس جناحها الوطني الكبير في معرض "إكسبو أوساكا 2025" الدولي بحضور الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة رئيس الهيئة والمفوض العام لجناح المملكة في الإكسبو. ثقافة البحرين المستدامة في إكسبو أوساكا معرض إكسبو - هذا الحدث الدولي الثقافي والإنساني العريق، يعد الأبرز في روزنامة البحرين للفعاليات والأنشطة الثقافية والذي تحرص المملكة دوما على المشاركة الدورية فيه بجناح مميز من حيث التصميم المعماري والمحتوى الثقافي ، من أجل تقديم الثقافة والتراث والإبداع البحريني للعالم، يأخذ حيزا في الفترة بين 13 نيسان و13 تشرين الاول 2025م بمدينة أوساكا – كانساي في اليابان هذا العام تحت شعار "ابتكار المستقبل لتحسين حياة المجتمعات" ، كما يعكس التزام البحرين بالتواصل الثقافي والحضاري البناء بين شعوب العالم، وتعزيز مكانتها كوجهة للابتكار والاستدامة على الساحة الدولية. ويقع جناح البحرين في منطقة "تحسين الحياة" من المعرض مقابل البحر، مستحوذا على مساحة 995 مترا مربعا ومكونا من 4 طوابق بارتفاع كلي يصل إلى 13.7 مترا. الجناح الذي نفذ تصميمه مكتب المهندسة المعمارية اللبنانية الفرنسية "لينا غوتمة" في باريس، يلقي جناح البحرين في إكسبو أوساكا، الضوء على التاريخ الثري للسفن التقليدية والعلاقة العميقة والخالدة للمجتمع البحريني مع البحر، مستلهما تفاصيله من التراث البحري لمملكة البحرين ونقاط التقائه بثقافة التاريخ البحري المميز لصناعة السفن الخشبية في اليابان ، ما يغزل استدعاء تخيليا فريدا لرحلات السفن القديمة التي كانت تجوب الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية في رحلات التجارة من وإلى شرق آسيا، كما يعزز في الأذهان تاريخ الحرف البحرينية التقليدية وتمازجها مع الحرفية اليابانية في استخدام الأخشاب لصناعة السفن. وتماشيا مع رؤية وسياسة مملكة البحرين في تعزيز الاستدامة فإنه تم تصميم وبناء الجناح بشكل كامل من الخشب مع هيكل خارجي من الألمنيوم كما انه سيخضع لعملية إعادة تدوير بالكامل بعد انتهاء فترة الإكسبو. ويستفيد الجناح من ميزة قربه من البحر لأجل أغراض التبريد والتهوية، إذ يتضمن تصميمه إعادة تفسير حديثة لوسائل التبريد التقليدية القديمة ويسعى إلى تقليل اعتماده على أي وسائل تبريد ميكانيكية. وفيما يتعلق بالتصميم الداخلي للجناح وقاعات العرض فقد قام بتصميمها بشكل رئيسي استوديو التصميم البحريني "شيبرد"، حيث يقدم تجربة تفاعلية وغامرة للزوار تلقي الضوء على غنى ثقافة البحر العريقة في البحرين ومصادرها اللوجستية والطبيعية. وتتميز مشاركة المملكة في إكسبو أوساكا هذا العام بتخصيص مساحة ملحقة للأعمال والترويج لجذب الاستثمارات التنافسية العالمية للبحرين والتعريف بها كبيئة مثالية واستثنائية داعمة لاقتصاد المستقبل ووجهة مفضلة للاستثمار والأعمال والحياة المستدامة. جائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية ومن أقصى الشرق إلى قلب أوروبا برز جناح بحريني عالمي آخر في مدينة البندقية بإيطاليا، حيث فاز جناح مملكة البحرين "موجة حـر" بجائزة الأسد الذهبي عن فئة المشاركات الوطنية في المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية. وخلال تسلمه الجائزة في حفل توزيع جوائز المعرض في 10 أيار 2025 ، عبر الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوض العام لجناح البحرين عن فخره واعتزازه بجائزة الأسد الذهبي في بينالي البندقية. وقال: "إنه لشرف كبير أن نستلم جائزة الأسد الذهبي نيابة عن مملكة البحرين، نحن ممتنون لبينالي البندقية على توفيره لهذه المنصة العالمية التي تتيح لنا تبادل الأفكار والمبادرات مع جميع دول العالم". واضاف ان "جناح البحرين (موجة حر) لا يتناول التحديات البيئية في البحرين فقط، بل تلك التي يواجهها العالم أجمع، فمن خلال هذا المفهوم أردنا أن نسلط الضوء على هذه القضايا بطريقة مبتكرة"، متوجها بالشكر إلى فريق العمل المتميز على مساهماته المختلفة في تصميم وتقديم الجناح. كما أطلقت هيئة البحرين للثقافة والآثار مع الجناح إصدارا مطبوعا يضم تحليلات رقمية ومقالات واستطلاعات تسهم بتوسيع أثر المشروع البحثي الذي بني عليه الجناح في البينالي.. ومثلت مشاركة البحرين هذا العام المشاركة الثامنة، امتدادا لمسيرة المملكة في المعرض العالمي، حيث تقدم رؤيتها المعمارية في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، في إطار شعار الدورة الحالية "ذكي، طبيعي، صناعي، جماعي". بريق الذهب البحريني في موسكو ومن البندقية إلى العاصمة الروسية موسكو حيث نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة الروسية، فعالية "الأيام الثقافية البحرينية" التي استضافتها مدينة موسكو في تشرين الثاني 2024، والتي فتحت من خلالها نافذة للجمهور الروسي للاطلاع على ثقافة وتراث وفنون البحرين عبر التاريخ. وشهدت الأيام الثقافية البحرينية في موسكو عرض فيلمين محليين وهما: فيلم "البشارة" للمخرج البحريني محمد بوعلي، والفيلم الوثائقي "بشغف" للمخرج البحريني أحمد الزاكي، كما اقيم حفل للموسيقى البحرينية بمشاركة باقة من الفنانين والعازفين البحرينيين. واختتمت الفعاليات بمعرض "من كنوز البحرين" الذي يعرض فن صياغة الذهب عبر العصور" في متحف الدولة التاريخي، واستمر لمدة ثلاثة أشهر، حيث أخذ الزوار في رحلة عبر تاريخ صياغة الذهب في البحرين، بدءا من فترة تايلوس قبل حوالي 2000 عام، مرورا بالحقبة الإسلامية ووصولا إلى العصر الحديث. وقدم المعرض فرصة الاطلاع على قطع ذهبية بحرينية فريدة تجسد مهارة الحرفيين البحرينيين، بالإضافة إلى أدوات تحقق الذهب ووثائق توثق جهود المملكة في الحفاظ على هذا التراث الحرفي العريق وتلقي الضوء على هذا القطاع الحيوي ودوره في رفد الاقتصاد الوطني، وجعل البحرين مركزا مهما في إنتاج مشغولات المعادن الثمينة واللؤلؤ الطبيعي والذهب، وتبيان دور تطوير التشريعات والأنظمة والقوانين المتعلقة برقابة وصناعة وتجارة المعادن الثمينة واللؤلؤ والأحجار الكريمة. وبالتبادل استضافت البحرين ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة التاسع عشر وتزامنا مع مناسبة الاحتفاء بمرور 35 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وجمهورية روسيا الاتحادية ، أيام المواسم الثقافية الروسية على خشبة مسرح البحرين الوطني الذي احتضن بعروض مبهرة روائع الرقص الداغستاني التقليدي ، والبرنامج الثقافي بعنوان" سحر الرسوم المتحركة"، الذي قدمته شركة استوديو SMF وتضمن عروضا وورش عمل وندوات متنوعة على أن تقام قبل حلول نهاية العام الحالي فعاليتين ثقافيتين مميزتين، الأولى عرض باليه "كسارة البندق" العالمي الشهير في مسرح البحرين الوطني، فيما تستضيف الصالة الثقافية حفل أوركسترا أوسيبوف من الأكاديمية الوطنية للآلات الشعبية الروسية بمشاركة فرق الفنون الشعبية البحرينية. نشاط ثقافي محلي بمشاركة عالمية استثنائية وبالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وما صاحبها من مناسبات وطنية في كانون الاول 2024 ، تألقت النسخة الثالثة من المهرجان الثقافي الفني المميز "ليالي المحرق" والذي نجح على مدار شهر كامل في تحويل تلك المدينة التاريخية إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية جمعت ما بين التراث والحداثة، مستقطبة هذا العام مشاركة جماهيرية واسعة خاصة من زوار دول مجلس التعاون الشقيقة والسياح الأجانب والمواطنين والمقيمين، إضافة إلى مشاركة متنوعة من عشرات الفنانين البحرينيين والعالميين، الذين قدموا أكثر من 190 فعالية موسيقية بحرينية وعالمية ، وأيضا تقديم عروض ثقافية وفنية وحرف يدوية وتراثية وجولات سياحية في بيوت المحرق التراثية القديمة ،عكست روح المحرق وتاريخها العريق وتجارب بصرية متنوعة ومميزة، الأمر الذي اسهم في تعزيز مكانة المحرق على المستويين المحلي والإقليمي كجزء من شبكة المدن المبدعة التابعة لليونسكو منذ عام 2019. وأقيم مهرجان "ليالي المحرق على طول مسار اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونيسكو، الممتد لمسافة 3.5 كيلومتر، بدء من ساحل بو ماهر وحتى متحف اللؤلؤ – مرورا بمجلس سيادي، في تجربة متكاملة تتناسب مع مختلف الأذواق وتعبر عن مكنون الثقافة البحرينية ووصولها للعالمية من قلب الوطن. على جانب آخر، تتواصل المواسم والمهرجانات الثقافية السنوية في مملكة البحرين بمشاركات إقليمية وعالمية مميزة، لتفتح آفاقا رحبة تحتوي المفهوم الشامل والواسع للثقافة والاستثمار السخي في الثقافة والذي تحرص على دعمه وتشجيعه، حكومة مملكة البحرين الموقرة ومؤسسات المجتمع المدني بشراكة متميزة لدعم عوامل تلك القوى الناعمة المؤثرة، بين القطاع الخاص والحكومي خدمة للمسارات الوطنية المستدامة وفقا للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين. --(بترا)


صحيفة سبق
منذ 2 أيام
- سياسة
- صحيفة سبق
عبر تغريدة مُثبّتة.. السفارة الأمريكية في الرياض تبرز وصف ترامب للرياض بأنها "مركز عالمي متقدم"
أثارت السفارة الأمريكية في الرياض اهتمام المتابعين بعدما ثبتت على حسابها الرسمي في منصة "إكس" تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أشاد فيها بدور العاصمة السعودية ومكانتها المتقدمة على الساحة الدولية. وجاء في تغريدة ترامب أن "الرياض لم تعد تمثل مجرد مقر للحكومة، بل أصبحت عاصمة عالمية رائدة في مجالات الأعمال، والثقافة، والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف أن المدينة تستعد لاحتضان فعاليات دولية كبرى، بينها كأس العالم وإكسبو العالمي، تمامًا كما ستستضيف الولايات المتحدة نسخة مقبلة من كأس العالم، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيكون حافلًا بالإثارة. وتعكس هذه الخطوة من السفارة الأمريكية حرصها على إبراز أهمية التحولات الجارية في المملكة، خصوصًا في ضوء رؤيتها التنموية الطموحة، كما تبرز التناغم في الخطاب السياسي بين واشنطن والرياض في ما يتعلق بدعم المشاريع الدولية والاستحقاقات الكبرى في المنطقة. الرئيس ترامب: "أصبحت الرياض اليوم لا تُمثّل مجرد مقرًا للحكومة، بل عاصمة عالمية رائدة في مجالات الأعمال، والثقافة، والتكنولوجيا المتقدمة. كأس العالم وإكسبو العالمي سيُقامان هنا قريبًا، تمامًا كما سيُقام كأس العالم في الولايات المتحدة. سيكون العام المقبل حافلًا بالإثارة." 🇺🇸🇸🇦 — U.S. Embassy Riyadh (@USAinKSA) May 17, 2025


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
جنـــاح الإمــــارات في إكسبو أوساكا.. التقاليد الإماراتية تلتقي الابتكار العالمي
اختيرت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي شريكاً رسمياً ضمن رعاة الثقافة لجناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو أوساكا 2025، الذي تستضيفه اليابان لغاية 13 أكتوبر 2025، حيث ستتولى الدائرة طوال هذه الفترة تنظيم برنامج ثقافي متكامل يحتفي بالتراث الغني والإرث الثقافي العريق لدولة الإمارات، بما يعكس إبداعها الأصيل، ويجسّد رؤيتها المستقبلية الطموحة. يتماشى البرنامج الذي يشرف عليه قطاع الثقافة في الدائرة مع شعار معرض إكسبو أوساكا 2025 «تصميم مجتمع المستقبل لحياتنا»، ويهدف إلى تقديم تجربة ثقافية تعكس التراث الإماراتي الأصيل وارتباطه بالإبداع العالمي، وذلك أمام جمهورٍ عالمي يُتوقع أن يتجاوز 28.2 مليون زائر، ما يعزز حضور دولة الإمارات الثقافي على الساحة الدولية. وسيُشكّل «بيت الحرفيين» عنصراً رئيساً في مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في جناح دولة الإمارات، حيث يحتفي هذا الركن بالحِرف التقليدية ويسلط الضوء على حماية التراث الثقافي غير المادي. ومن خلال تقديم عروض حية وورش عمل تفاعلية، سيتمكن الزوار من التعرف إلى المهارات المرتبطة بحرف مثل السدو والخوص، واستكشاف القصص التي تحملها هذه الفنون الإماراتية الأصيلة. ويستمد «بيت الحرفيين» إلهامه من شعار جناح دولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، حيث يجسد رحلة الدولة من جذورها الثقافية العميقة إلى آفاق الابتكار والاستكشاف. وسيُعرض فيه عمل فني تركيبي مميز بعنوان «الرحلة بين النجوم»، الذي يستخدم تقنيات فن الخوص التقليدية في تعبير فني حديث يربط الماضي بالمستقبل. وقال سفير دولة الإمارات فوق العادة لدى اليابان والمفوض العام لجناح دولة الإمارات في إكسبو أوساكا 2025 شهاب أحمد محمد الفهيم: «نحرص من خلال مشاركتنا في إكسبو أوساكا 2025 على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات كمحفز رئيس للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك استكشاف الفضاء، والاستدامة، والرعاية الصحية. ومن خلال شراكتنا مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، نسعى جاهدين لإثراء سرديتنا التي تتمحور حول دمج التقاليد مع المستقبل، وتعزيز الروابط بين دولة الإمارات واليابان من خلال القيم المشتركة للحرفية والإبداع والتقدم. وبينما نرحب بملايين الزوار، سيوفر هذا البرنامج الثقافي للعالم فرصة فريدة لتجربة تراثنا الإماراتي، المادي وغير الملموس، وطموح رؤيتنا التي تشكلت من خلال الانفتاح والفضول والرحلة الجماعية من الأرض إلى الأثير. ونسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلهام الأجيال المقبلة وتعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات». وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي سعود عبدالعزيز الحوسني: «نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية. وبينما نستند إلى النجاح الذي حققته دولتنا في إكسبو 2020 نواصل الإيمان بقوة الثقافة والإبداع لتشكيل مستقبل أفضل. وبالتعاون مع شركائنا، نؤكد التزامنا بدعم منصة عالمية تُعزز الحوار والابتكار والتعاون الدولي، وسنتمكن من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة من سرد قصتنا التي ستُحفز الجميع من حول العالم على تبادل الحوار وبناء الجسور بين الثقافات وتعميق التفاهم العالمي وإلهام الأجيال المقبلة». مشهد احتفالي ستقدّم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إلى جانب «بيت الحرفيين»، عروضاً تراثية حيّة لفنون العيّالة والرزفة، في مشهد احتفالي يُرحّب بالزوار من جميع أنحاء العالم، ويُجسّد سحر الفنون الإماراتية الأصيلة. كما تتيح الدائرة للزوّار فرصة خوض تجربة حسية فريدة واستكشاف عالم العطور الإماراتية، حيث يمكنهم التعرف إلى فنون مزج الروائح التقليدية مثل العود والورد والزعفران، بجانب تمكنهم من صناعة عطورهم الخاصة التي تعكس ذوقهم وتعبّر عن روح الثقافة المحلية. شهاب الفهيم: . نحرص على إبراز التراث الحي لدولة الإمارات كمحفز رئيس للابتكار والتعاون والتقدم الجماعي عبر القطاعات الحيوية. سعود الحوسني: . نفخر بتسليط الضوء على غنى التراث الإماراتي، واستعراض تقاليدنا وإنجازاتنا المستدامة على الساحة العالمية.