logo
كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع

كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع

ليبانون 24٢١-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) أن مساحة الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي تقلصت خلال شتاء عام 2025 إلى أصغر حجم تُسجّله الأقمار الصناعية منذ بدء القياسات عام 1979، في مؤشر مقلق على تسارع وتيرة التغير المناخي.
ووفقًا للبيان، بلغت أقصى مساحة للجليد هذا العام في 20 آذار نحو 13.79 مليون كيلومتر مربع، وهو الرقم الأدنى المُسجّل خلال فصل الشتاء منذ بدء المراقبة الفضائية.
وأكدت الوكالة، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع المعهد الوطني الياباني للبحوث القطبية ، أن البيانات جُمعت من القمر الصناعي "شيزوكو" المتخصص برصد دورات المياه باستخدام قياسات الراديو الميكروية، مما أتاح تتبع التغيرات في مساحة الجليد على مدى أكثر من أربعة عقود.
وأظهرت الخريطة التحليلية المرفقة بالتقرير أن مساحة الجليد في 2025 كانت أصغر بمقدار 130 ألف كيلومتر مربع مقارنة بعام 2017، الذي كان يُعتبر سابقًا الأسوأ من حيث تراجع الجليد. كما سُجّلت أدنى مستويات لمساحة الجليد في كل من أشهر الشتاء الثلاثة (كانون الاول، كانون الثاني، شباط) بشكل منفصل.
هذا التراجع غير المسبوق يضيف إلى سلسلة الأدلة المتزايدة على تأثيرات الاحتباس الحراري على المناطق القطبية، ويطرح تحديات جديدة على الصعيد البيئي والجيواستراتيجي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع
كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع

بيروت نيوز

timeمنذ 7 أيام

  • بيروت نيوز

كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع

أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) أن مساحة الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي تقلصت خلال شتاء عام 2025 إلى أصغر حجم تُسجّله الأقمار الصناعية منذ بدء القياسات عام 1979، في مؤشر مقلق على تسارع وتيرة التغير المناخي. ووفقًا للبيان، بلغت أقصى مساحة للجليد هذا العام في 20 آذار نحو 13.79 مليون كيلومتر مربع، وهو الرقم الأدنى المُسجّل خلال فصل الشتاء منذ بدء المراقبة الفضائية. وأكدت الوكالة، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع المعهد الوطني الياباني للبحوث القطبية، أن البيانات جُمعت من القمر الصناعي 'شيزوكو' المتخصص برصد دورات المياه باستخدام قياسات الراديو الميكروية، مما أتاح تتبع التغيرات في مساحة الجليد على مدى أكثر من أربعة عقود. وأظهرت الخريطة التحليلية المرفقة بالتقرير أن مساحة الجليد في 2025 كانت أصغر بمقدار 130 ألف كيلومتر مربع مقارنة بعام 2017، الذي كان يُعتبر سابقًا الأسوأ من حيث تراجع الجليد. كما سُجّلت أدنى مستويات لمساحة الجليد في كل من أشهر الشتاء الثلاثة (كانون الاول، كانون الثاني، شباط) بشكل منفصل. هذا التراجع غير المسبوق يضيف إلى سلسلة الأدلة المتزايدة على تأثيرات الاحتباس الحراري على المناطق القطبية، ويطرح تحديات جديدة على الصعيد البيئي والجيواستراتيجي.

كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع
كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع

ليبانون 24

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

كارثة مناخية تلوح في الأفق.. جليد القطب الشمالي يتراجع

أعلنت وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) أن مساحة الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي تقلصت خلال شتاء عام 2025 إلى أصغر حجم تُسجّله الأقمار الصناعية منذ بدء القياسات عام 1979، في مؤشر مقلق على تسارع وتيرة التغير المناخي. ووفقًا للبيان، بلغت أقصى مساحة للجليد هذا العام في 20 آذار نحو 13.79 مليون كيلومتر مربع، وهو الرقم الأدنى المُسجّل خلال فصل الشتاء منذ بدء المراقبة الفضائية. وأكدت الوكالة، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع المعهد الوطني الياباني للبحوث القطبية ، أن البيانات جُمعت من القمر الصناعي "شيزوكو" المتخصص برصد دورات المياه باستخدام قياسات الراديو الميكروية، مما أتاح تتبع التغيرات في مساحة الجليد على مدى أكثر من أربعة عقود. وأظهرت الخريطة التحليلية المرفقة بالتقرير أن مساحة الجليد في 2025 كانت أصغر بمقدار 130 ألف كيلومتر مربع مقارنة بعام 2017، الذي كان يُعتبر سابقًا الأسوأ من حيث تراجع الجليد. كما سُجّلت أدنى مستويات لمساحة الجليد في كل من أشهر الشتاء الثلاثة (كانون الاول، كانون الثاني، شباط) بشكل منفصل. هذا التراجع غير المسبوق يضيف إلى سلسلة الأدلة المتزايدة على تأثيرات الاحتباس الحراري على المناطق القطبية، ويطرح تحديات جديدة على الصعيد البيئي والجيواستراتيجي.

اكتشاف جديد مرتبط بتاريخ تشكل حلقات زحل
اكتشاف جديد مرتبط بتاريخ تشكل حلقات زحل

الديار

time١٩-١٢-٢٠٢٤

  • الديار

اكتشاف جديد مرتبط بتاريخ تشكل حلقات زحل

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف علماء الكواكب من اليابان وفرنسا أن المظهر "الفتي" غير المعتاد لحلقات زحل يمكن تفسيره بأنها لا تمتص معظم جزيئات النيازك والغبار المتساقط عليها. وهذا ما يلقي ظلالا من الشك على الفرضية الشائعة التي تفيد بأن حلقات زحل نشأت مؤخرا نسبيا، أي منذ حوالي 100 - 400 مليون سنة، جاء ذلك في ورقة بحثية نشرها العلماء في مجلة Nature Geoscience. ويُعتقد الآن، استنادا إلى بيانات وصور أرسلها مسبار "كاسيني"، أن حلقات زحل نشأت مؤخرا، أي قبل حوالي 100-400 مليون سنة. ويدل على ذلك اللون الأبيض للحلقات وغياب كميات كبيرة من الغبار. بينما أظهرت حساباتنا أن أقل من 1% من هذه المادة تترسب على سطح الحلقات نتيجة لآليات تنظيف مختلفة. وتوصل إلى هذا الاستنتاج فريق من علماء الكواكب الفرنسيين واليابانيين بقيادة الباحث في وكالة الفضاء اليابانية (JAXA) ريوكي هيدو، وذلك في دراسة شاملة لكيفية تفاعل حلقات زحل مع شظايا الكويكبات المختلفة وجزيئات الغبار الكوني التي تخترق نظام زحل بشكل دوري، ويمكنها أن تستقر نظريا على سطح حلقاتها. ويعود اهتمام العلماء بهذه التفاعلات إلى تقرير أعده أعضاء الفريق العلمي لمهمة "كاسيني" حول عدد النيازك الدقيقة وجزيئات الغبار التي تم جمعها بواسطة أداة CDA الموجودة على متن هذا المسبار أثناء تشغيله في مدار زحل من 2004 إلى 2017 . وكان عدد هذه الجسيمات مرتفعا بشكل غير متوقع، مما يشير إلى تكوين حديث جدا لحلقات زحل البيضاء غير المعتادة، أي منذ حوالي 100 - 400 مليون سنة. ومن أجل اختبار هذه الفرضية، قام علماء الكواكب بحساب ما يحدث لجزيئات الغبار المماثلة عندما تصطدم بحبيبات الجليد في حلقات زحل بنفس السرعات التي سجلتها أجهزة "كاسيني". وأظهرت الحسابات التي أجراها علماء الكواكب أنه في معظم الحالات تؤدي اصطدامات النيازك الدقيقة بحلقات زحل إلى التبخر الكامل لهذه الجزيئات من المادة وتكوين عدد كبير من الجسيمات النانوية المشحونة من بقاياها. والغالبية العظمى من هذه البنى النانوية إما يتم قذفها إلى الوسط بين الكواكب بسرعة عالية، أو يتم التقاطها بواسطة المجال الكهربائي لزحل واحتراقها في غلافه الجوي. ونتيجة لذلك، فإن أقل من 1% من كتلة الغبار الأصلية تترسب على الحلقات، مما يجعلها داكنة بشكل أبطأ بكثير مما يفترضه علماء الكواكب حاليا. وخلص علماء الكواكب إلى أن كل ذلك يشير إلى أن عمر حلقات زحل يمكن مقارنته بوقت تكوين النظام الشمسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store