logo
تركيا ترتجف.. أكثر من 237 هزة ارتدادية بعد زلزال باليكسير

تركيا ترتجف.. أكثر من 237 هزة ارتدادية بعد زلزال باليكسير

عكاظمنذ 7 أيام
شهدت المنطقة الغربية من تركيا، اليوم (الإثنين)، سلسلة من الهزات الارتدادية التي تجاوز عددها 200 هزة، بعد زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب إقليم باليكسير، الأحد، كان مركزه في قضاء صيندرغي، على عمق 11 كيلومترا تقريبا، تسبب في أضرار مادية وخسائر بشرية محدودة، مع استمرار حالة القلق بين السكان.
ووفقا لوكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تم تسجيل 237 هزة ارتدادية حتى صباح الإثنين، منها 10 هزات بقوة تزيد على 4 درجات، بما في ذلك هزة بقوة 4.6 درجة، وقد شعر السكان بالهزات في مدن بعيدة مثل إسطنبول (200 كيلومتر شمالا)، إزمير، مانيسا، أوشاك، وبورصة. وأدى الزلزال الرئيسي إلى انهيار 16 مبنى، معظمها مهجور، وسقوط مئذنتي مسجدين في صيندرغي، ما زاد من حالة الهلع.
وأفادت تقارير لوسائل إعلام تركية بمصرع امرأة (81 عاما) بعد إنقاذها من تحت الأنقاض، وإصابة 29 شخصا آخرين، أربعة منهم يتلقون العلاج في المستشفى دون أن يكونوا في حالة حرجة.
وفعّلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية خطة الاستجابة للكوارث التركية، حيث تم نشر أكثر من 300 من أفراد الإنقاذ و79 مركبة في المناطق المتضررة، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض، حيث تم إنقاذ أربعة أشخاص من مبنى منهار في صيندرغي، بينما تستمر الجهود للوصول إلى شخصين آخرين، ودعت السلطات السكان إلى تجنب دخول المباني المتضررة خوفا من هزات ارتدادية إضافية.
وتقع تركيا على عدة خطوط صدع رئيسية، بما في ذلك الصدع الأناضولي الشمالي، ما يجعلها واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، وشهد إقليم باليكسير زلازل تاريخية مدمرة، مثل زلزال 1898 بقوة 7 درجات وزلزال ينيجه غونن عام 1953 بقوة 7.5 درجة.
وفي أبريل الماضي ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة بحر مرمرة قرب إسطنبول، أسفر عن وفاة شخص وإصابة 359 آخرين، وفي فبراير 2023، تسبب زلزال بقوة 7.8 درجة في مقتل أكثر من 53,000 شخص في جنوب شرق تركيا وشمال سورية.
وأثار الزلزال وهزاته الارتدادية حالة من القلق في باليكسير وإسطنبول، حيث خرج السكان إلى الشوارع بعد الهزة الأولى، كما أن التذكير بالزلازل السابقة زاد من المخاوف، خصوصا في إسطنبول التي تضم أكثر من 16 مليون نسمة وتُعتبر عرضة لخطر زلزال كبير محتمل.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرائق إسبانيا دمرت مساحات قياسية بلغت 343 ألف هكتار هذا العام
حرائق إسبانيا دمرت مساحات قياسية بلغت 343 ألف هكتار هذا العام

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

حرائق إسبانيا دمرت مساحات قياسية بلغت 343 ألف هكتار هذا العام

دمرت الحرائق أكثر من 343 ألف هكتار في إسبانيا منذ بداية العام، وهي مساحات تمثل مستوى قياسياً، ويُخشى اتساعها، وفق بيانات النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات (EFFIS)، وهو مؤشرٌ لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي. حريق غابات في فيلامارتين دي فالديوراس بغاليسيا في إسبانيا (إ.ب.أ) كان عام 2022 الأسوأ حتى الآن من حيث المساحات التي دمرتها الحرائق في إسبانيا، حين بلغت 306 آلاف هكتار. وعلى المستوى الأوروبي، سُجلت في البرتغال أكبر الخسائر منذ بدء التسجيل عام 2006، مع احتراق 563 ألف هكتار في 2017، ومقتل 119 شخصاً جراء ذلك. كما أن البلاد تواجه، هذا الصيف أيضاً، النيران التي دمرت 216 ألف هكتار منذ مطلع العام، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». دمرت الحرائق أكثر من 343 ألف هكتار في إسبانيا منذ بداية العام (إ.ب.أ) وأدت الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ مطلع أغسطس (آب) الحالي في شمال غربي وغرب إسبانيا، في مناطق غاليسيا وقشتالة وليون وإكستريمادورا، إلى مقتل 4 أشخاص. سكان محليون يواجهون حريق غابات في كارباليدا دي أفيا في أورينسي بغاليسيا شمال غربي إسبانيا (إ.ب.أ) وفي مواجهة حجم الدمار الناجم عن هذه الكوارث، تقدم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الأحد، بمقترح «ميثاق وطني لمواجهة حالة الطوارئ المناخية». كان عام 2022 الأسوأ حتى الآن من حيث المساحات التي دمرتها الحرائق في إسبانيا حين بلغت 306 آلاف هكتار (إ.ب.أ) ووفقاً للخبراء، يؤدي الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية إلى زيادة وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وشدتها ومدتها، كالجفاف وموجات الحر والحرائق. إلى جانب ذلك، تلعب عوامل محلية دوراً مهماً، مثل الهجرة من المناطق الريفية وتدهور الغطاء النباتي؛ ما يخلق ظروفاً مواتية لاندلاع حرائق ضخمة.

حفريات بموقع أثري تركي تكشف أنماط حياة البشر قبل 5 آلاف عام
حفريات بموقع أثري تركي تكشف أنماط حياة البشر قبل 5 آلاف عام

صحيفة سبق

timeمنذ يوم واحد

  • صحيفة سبق

حفريات بموقع أثري تركي تكشف أنماط حياة البشر قبل 5 آلاف عام

كشفت أعمال التنقيب في موقع تلة "تشالتلار هويوك" الأثري بولاية "موغلا" جنوب غرب تركيا عن أنماط حياة البشر قبل أكثر من 5 آلاف عام. وقالت رئيسة فريق التنقيب عائشة غول آيقورت :" إن الاكتشافات الخزفية ونتائج تحليل الكربون في أثناء الحفريات أظهرت أن المنطقة كانت مستنقعًا، واستقر البشر على أطرافها قبل أن تتحول لمنطقة استيطان". وأوضحت أن أول استيطان كان في العصر الحجري النحاسي المتأخر، تلاه ثمانية مستويات استيطانية متعاقبة تعود للعصر البرونزي المبكر ثم استيطان في العصر البرونزي الأوسط، واستخدم الموقع في العصر البرونزي المتأخر مدفنًا دون العثور على آثار سكنية من تلك المرحلة، مشيرةً إلى أنه تم هجر الموقع لاحقًا وأعيد استيطانه في أواخر القرن السابع وبدايات القرن السادس قبل الميلاد، قبل أن يهجر مجددًا إثر وقوع زلزال بالمنطقة. وأكدت أن أهمية الموقع تكمن في كونه الحلقة المفقودة لاستكمال التسلسل الزمني للاستيطان في منطقة "موغلا"، وأن أقدم دلائل الاستيطان عثر عليها في كهف "غريميلر" قرب مدينة تلوس الأثرية.

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سولاويسي في إندونيسيا
زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سولاويسي في إندونيسيا

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

زلزال بقوة 5.7 درجة يهز سولاويسي في إندونيسيا

أعلن «مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض»، اليوم (الأحد)، أن زلزالاً هز مدينة «سولاويسي» في إندونيسيا. وأضاف المركز الألماني أن الزلزال بلغت قوته 5.7 درجة على مقياس «ريختر» ووقع على عمق 10 كيلومترات. وفي وقت سابق السبت، ضرب زلزال بقوة 6.5 درجة مقاطعة «بابوا» شرق إندونيسيا، بحسب «هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية». ورصد حدوث الزلزال في نحو الساعة 17:24 (8:24 ت غ)، في منطقة على بعد 193 كيلومتراً شمال غرب بلدة «أبيبورا» في مقاطعة «بابوا». وتزامناً مع تلك الزلازل، أكدت مصادر عدم وجود أي خطر أو تهديد محتمل بوقوع مد بحري «تسونامي». أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store