
حفلات تخرج المدارس
309
لا شك أن الاحتفال والبهجة ورسم لوحة الفرح على أبنائنا الطلاب والطالبات خاصة في المناسبات وأبرزها حفلات التخرج التي تظل عالقة في الاذهان وتبقى ذكرى جميلة مع مرورالوقت، وهذا كما قلنا أمر جميل ومرغوب لأن مثل هذه المناسبات تحقق الكثير من الاهداف الاجتماعية والتربوية وتشعر الطلاب والطالبات بأهمية التواصل والاجتماع مع المجتمع المدرسي ومع زملائهم ويسهم بالتالي في دمجهم مع محيطهم بشكل ايجابي ويجعلهم يتفاعلون بصورة أكثر مع الفعاليات المجتمعية في المستقبل وهو ما يجعل منهم أعضاء متفاعلين ايجابيا مع محيطهم ومجتمعهم وهو ما ينعكس عليهم ايجابا.
لكن الملاحظ أن بعض حفلات التخرج خاصة في مدارس البنات قد بدأت تأخذ طابعا مختلفا تماما لما خصصت من أجله مثل هذه الحفلات، فقد أصبح يطلب من الطالبات لبس موحد المعروف في حفلات التخرج من الجامعات والذي هو عباره عن (روب مع القبعة المعروفة ووشاح) وتقوم كل مدرسة بالتعامل مع خياط يقوم بعمل هذه الطلبات وفق أسعار محددة مسبقا لكن الموضوع خرج عن المتفق عليه واصبحت محلات الخياطة التي يتم التعامل معها باستغلال الوضع ورفع الاسعار والمغالاة فيها وأصبحت بعض الطالبات يقمن بتفصيل مستلزماتهن عند خياطين آخرين وبمواصفات غير التي تم الاتفاق عليها مع بقية الطالبات وبهدف التميز تقوم بعض الطالبات بالمبالغة في النوعيات ويحضرن حفلات التخرج بـ «روب» تخرج غالي الثمن وأصبحت هذه الحفلات مناسبة للتنافس بين بناتنا الصغيرات في العمر وترك الأمر على ما هو عليه سوف يحفزهن على التنافس على أشياء لا ينبغي لهن التنافس فيها فهن لا يزلن في مراحل حياتهن الأولى وينبغي أن يتم ايقاف مثل هذه السلوكيات التي ستكبر معهن مستقبلا وهن غير واعيات لمخاطرها لأنه في مثل هذه المراحل يجب أن يتعلمن البساطة وعدم المبالغة في شيء وان كان حسنا ذلك الشيء.
ونتيجة لذلك فقد أدى ذلك التنافس بين الطالبات الى غياب الكثير منهن عن مثل هذه المناسبة لأن ذلك يشعرهن بالعجز لأنهن بكل بساطة غير قادرات على مجارات زميلاتهن الباقيات في ذات المدرسة، وهذا ليس افتراضا بل سمعته من عدد من أولياء الأمور من إخوان لنا من المقيمين الذين حسبما فهمت يلجؤون الى تغييب بناتهم عن مثل هذه المناسبات لعدم قدرتهم على تلبية طلباتهن التي لا تتوقف عن مثل هذه المناسبة بل حتى في مناسبات أخرى لأن التكاليف كثيرة وفوق طاقتهم، ولا يجب بأي حال من الأحوال أن تكون المدارس على حد سواء للبنين والبنات مصدر ثقل آخر يثقل كاهل ولي الأمر خاصة من أصحاب الظروف التي لا يعلمها الا الله. ولذلك فإن المفترض وحتى تظل هذه الاحتفالات مصدرا للفرح والبهجة وتبقى محفورة في الذاكرة لجميع من يشارك فيها من الطالبات وحتى تكون الفرحة عامة للجميع، يفترض أن تقام وتتم هذه الحفلات بالزي الموحد اليومي للطالبات ويتم الاحتفال بصورة مبسطة وبهذا سيحضر الجميع دون استثناء سواء كانت مثل هذه الحفلات في مدارس البنات أو مدارس البنين لأن الجميع سيكونون بزي موحد وهو الزي اليومي الذي يتساوى فيه الجميع وبالتالي خلق تواصل جميل بينهم وترك البهرجة التي لا داعي لها وتضر أكثر مما تنفع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 14 ساعات
- صحيفة الشرق
انتبه لقطار العمر.. لا يفوتك!
0 في زحمة الحياة.. فجأة تجد نفسك بلغت سن الثلاثين من العمر.. ثم الأربعين والخامسة والخمسين.. ثم قاربت الستين. هذه السنين لم اشعر بها من قبل وبدأت أشعر بالخوف من سرعة الأيام بل الساعات. وتلاحظ أن الشعر الأبيض مهما تلاحقك بسواد يزيد في كل أنحاء الجسم وترى من حولك ينادونك بابي او عمي والبعض ياحاج حتى وان لم تحج. ثم صار الشباب في المناسبات والأفراح يفسحون في المكان المجالس او يعطونني كرسيا كي أرتاح. كانت معاملة مميزة تمييزاً سلبياً ولكنني من جهة أخرى تمعنت في سيرة أفضل الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.. فقد بدأ الوحي ينزل عليه وهو في الاربعين وحارب الكفار وهو في الرابعة والخمسين واستمر بمحاربتهم لنشر دين الله حتى آخر عمره والسيدة خديجة كانت في عز قوتها وهي في سن الاربعين حيث أنجبت أولادها وبناتها فيما بعد هذا العمر، واستنتجت أن العمر الحقيقي هو ما تشعر به أنت في قلبك عن نفسك! فالشعور بالرضا والسعادة هو أمر بيدك أنت لا بيد عداد الأيام فالعمر مجرد رقم لكن الحذر كل الحذر ان تنسى انك تترك اوقاتا خلفك في معترك الحياه. من المحتمل ان تندم عليها وخصوصا لو ولم تستفد منها في طاعة الله سبحانه وتعالى، لذلك عندما تصل لهذا العمر. فأنت في بداية طور جديد من أطوار الشباب استمتع بها. وابدأ بحفظ القرآن لأنك في قمة شبابك واجتماع قدراتك، حافظ على السنن الراتبة، صم ثلاثة أيام في الشهر.. اجعل لك خلوة في جوف الليل بربك.. ضع لك بصمة في دروب الخير ليبقى اسمك.. واترك أثرا ليحيي ذكرك، لا شيء يستحق الحزن والندم في حياتك، سوى تقصيرك في جنب الله وهو ميسر الامور. افرح أنك بقيت على قيد الحياة يومًا جديداً ؛ ففي هذا اليوم ستقيم صلوات وتزرع حسنات، وتقدم صدقات، فأنت الرابح الفائز، فاغتنم كل دقيقة.. فإنها لن تعود.! يوم التغابن.. أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدِرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة ! بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية، أو تسبيحة أو تحميدة أو تهليلة، والمتاجرة مع الله لا حدود لها، فالله الله في حسن استثمار ما تبقى من أعمارنا. وهذه وصية لي ولكم لنغتنم أعمارنا وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم خَيْرُ النَّاسِ مَن طالَ عمُرُه وَحَسُنَ عملُه.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
حفلات تخرج المدارس
309 لا شك أن الاحتفال والبهجة ورسم لوحة الفرح على أبنائنا الطلاب والطالبات خاصة في المناسبات وأبرزها حفلات التخرج التي تظل عالقة في الاذهان وتبقى ذكرى جميلة مع مرورالوقت، وهذا كما قلنا أمر جميل ومرغوب لأن مثل هذه المناسبات تحقق الكثير من الاهداف الاجتماعية والتربوية وتشعر الطلاب والطالبات بأهمية التواصل والاجتماع مع المجتمع المدرسي ومع زملائهم ويسهم بالتالي في دمجهم مع محيطهم بشكل ايجابي ويجعلهم يتفاعلون بصورة أكثر مع الفعاليات المجتمعية في المستقبل وهو ما يجعل منهم أعضاء متفاعلين ايجابيا مع محيطهم ومجتمعهم وهو ما ينعكس عليهم ايجابا. لكن الملاحظ أن بعض حفلات التخرج خاصة في مدارس البنات قد بدأت تأخذ طابعا مختلفا تماما لما خصصت من أجله مثل هذه الحفلات، فقد أصبح يطلب من الطالبات لبس موحد المعروف في حفلات التخرج من الجامعات والذي هو عباره عن (روب مع القبعة المعروفة ووشاح) وتقوم كل مدرسة بالتعامل مع خياط يقوم بعمل هذه الطلبات وفق أسعار محددة مسبقا لكن الموضوع خرج عن المتفق عليه واصبحت محلات الخياطة التي يتم التعامل معها باستغلال الوضع ورفع الاسعار والمغالاة فيها وأصبحت بعض الطالبات يقمن بتفصيل مستلزماتهن عند خياطين آخرين وبمواصفات غير التي تم الاتفاق عليها مع بقية الطالبات وبهدف التميز تقوم بعض الطالبات بالمبالغة في النوعيات ويحضرن حفلات التخرج بـ «روب» تخرج غالي الثمن وأصبحت هذه الحفلات مناسبة للتنافس بين بناتنا الصغيرات في العمر وترك الأمر على ما هو عليه سوف يحفزهن على التنافس على أشياء لا ينبغي لهن التنافس فيها فهن لا يزلن في مراحل حياتهن الأولى وينبغي أن يتم ايقاف مثل هذه السلوكيات التي ستكبر معهن مستقبلا وهن غير واعيات لمخاطرها لأنه في مثل هذه المراحل يجب أن يتعلمن البساطة وعدم المبالغة في شيء وان كان حسنا ذلك الشيء. ونتيجة لذلك فقد أدى ذلك التنافس بين الطالبات الى غياب الكثير منهن عن مثل هذه المناسبة لأن ذلك يشعرهن بالعجز لأنهن بكل بساطة غير قادرات على مجارات زميلاتهن الباقيات في ذات المدرسة، وهذا ليس افتراضا بل سمعته من عدد من أولياء الأمور من إخوان لنا من المقيمين الذين حسبما فهمت يلجؤون الى تغييب بناتهم عن مثل هذه المناسبات لعدم قدرتهم على تلبية طلباتهن التي لا تتوقف عن مثل هذه المناسبة بل حتى في مناسبات أخرى لأن التكاليف كثيرة وفوق طاقتهم، ولا يجب بأي حال من الأحوال أن تكون المدارس على حد سواء للبنين والبنات مصدر ثقل آخر يثقل كاهل ولي الأمر خاصة من أصحاب الظروف التي لا يعلمها الا الله. ولذلك فإن المفترض وحتى تظل هذه الاحتفالات مصدرا للفرح والبهجة وتبقى محفورة في الذاكرة لجميع من يشارك فيها من الطالبات وحتى تكون الفرحة عامة للجميع، يفترض أن تقام وتتم هذه الحفلات بالزي الموحد اليومي للطالبات ويتم الاحتفال بصورة مبسطة وبهذا سيحضر الجميع دون استثناء سواء كانت مثل هذه الحفلات في مدارس البنات أو مدارس البنين لأن الجميع سيكونون بزي موحد وهو الزي اليومي الذي يتساوى فيه الجميع وبالتالي خلق تواصل جميل بينهم وترك البهرجة التي لا داعي لها وتضر أكثر مما تنفع.

صحيفة الشرق
منذ 6 أيام
- صحيفة الشرق
وقد أفلح اليوم من استعلى
0 يأتي فرعون إلى ساحة التحدي في أزهى حُلة، منتفشاً منتفخاً، حيث سحرته هناك يواجهون سحر موسى أو هكذا اعتقد وهكذا زعموا، لا يتوقع هزيمة معنوية أو مادية من هذا الإسرائيلي الذي لا يكاد يُبين، وخاصة أن سحرته، وهم من هم يومئذ في هذا المجال، ولا يمكن لشخص مثل موسى مقارعتهم وهزيمتهم، يمنّي نفسه بهزيمة موسى عليه السلام أمام الملأ، فلا تقوم له قائمة بعدها، أو هكذا كان يتوهم الفرعون. يدخل السحرة المهرة على فرعون، لا يدور بخلدهم أدنى شك في أنهم منصورون فائزون. ولم لا، وهم أهل الصنعة والخبرة في هذه البلاد، لا ينافسهم أحد؟. فما علموا قبل ذلك أن هناك صاحب خبرة ومهارة في السحر يفوقهم، تدفعهم رغبة شديدة في إنهاء هذا المشهد سريعاً لنيل ما وعدهم فرعون من مكافآت مجزية ومكانة مقربة، كما هي عادة الفراعنة في كل زمان ومكان، حيث شراء الذمم والنفوس بالمال والجاه والمناصب والمكانة. في يوم الزينة، حيث الآلاف المحتشدة، يأتي السحرة منتفشين كالفرعون، ليمارسوا بعض مهاراتهم السحرية مع رجل لا يكاد يعرفونه، أو سمعوا عنه وخبرته ومهارته في مثل صناعتهم تلك، وفي ظنهم أنها دقائق وينتهي هذا المشهد الجماهيري العظيم بهزيمة موسى وكل بني إسرائيل المستضعفين، وانتصار كاسح لفرعون وآله!. لكن ما إن بدأ العرض السحري أمام تلكم الآلاف المؤلفة التي أتت لترى عظمة سحرة فرعون، وهزيمة هذا الذي يزعم أن هناك إلهاً غير الفرعون، فزع السحرة قبل الناس، وهالهم ما رأوه حين ألقى موسى عصاه فتحولت إلى حية حقيقية تسعى وتلقف ما صنعوا من خيالات وتمويهات. هنالك أيقنوا تمام اليقين أن الأمر ليس سحراً، وليس بالذي يعرفه السحرة، بل هو أمر غير معتاد في عالم السحر والشعوذة، بل إن صح التعبير، أمر غير معروف في عالم البشر كله. يقول الفخر الرازي في تفسيره: «وقد حُكي عن السحرة أنهم عند التلقف، أيقنوا بأن ما جاء به موسى عليه السلام، ليس من مقدور البشر من وجوه. أحدها: ظهور حركة العصا على وجه لا يكون مثله بالحيلة. وثانيها: زيادة عظمها على وجه لا يتم ذلك بالحيلة. وثالثها: ظهور الأعضاء عليه من العين والمنخرين والفم وغيرها ولا يتم ذلك بالحيلة. ورابعها: تلقف جميع ما ألقوه على كثرته وذلك لا يتم بالحيلة. وخامسها: عودها خشبة صغيرة كما كانت وشيء من ذلك لا يتم بالحيلة. ثم بين سبحانه وتعالى أن ما صنعوا كيد ساحر والمعنى أن الذي معك يا موسى معجزة إلهية والذي معهم تمويهات باطلة. «والله خير الماكرين» بعد أن بدأ مشهد رمي الحبال، خاف موسى للوهلة الأولى لولا أن ثبته الله (لا تخف إنك أنت الأعلى) فظهرت النتيجة فوراً أمام ذلكم الحشد حين ألقى موسى عصاه لتتحول إلى حية تسعى وتلقف ما صنعوا، حيث خسف الله بصورة فرعون أمام الناس جميعاً عبر مشهد هزيمة السحرة أمام الناس، بل الأكثر إثارة هو مشهد السحرة وهم جميعاً دون أدنى تردد وتفكير، يشهدون أنه لا إله إلا هو، بعد أن رأوا مشهداً ليس هو بالسحر أبداً. فكان ذلك المشهد العجيب إيذاناً بعلو موسى عليه السلام ذاك اليوم، وبداية النهاية للفرعون وآله. مشهد لم يتم التخطيط له أبداً في عالم البشر الدنيوي، بل تم في العالم السماوي العلوي، حيث المكر الإلهي حين يتجسد على أرض الواقع، لا يبقي ولا يذر ظالماً أو مجرماً على حاله. وهكذا كان الحال مع الفرعون الذي أغاظه المشهد كثيراً، وجعلته تائهاً مشوش الفكر للحظات. فكيف انقلبوا سريعاً وانهزموا وهم من هم في الصنعة، ومن بعد أن وعدهم بمكافآت ومنزلة قريبة منه، بل كيف آمنوا برب هارون وموسى دون أن يستأذنوه؟! «فاقض ما أنت قاض» لم يدر بخلد الفرعون أن مثل هذا الأمر لا يحتاج استئذانا من أحد، حتى من فرعون نفسه. فالسحرة بطبيعة الحال ومن هول المشهد، تبين لهم الحق فوراً دون أدنى ريب في نفوسهم، وتحول في الوقت ذاته هذا الفرعون في عيونهم، والذي كانوا يطلبون وده وبعض ما عنده من متع ونعيم الدنيا قبل ساعات قليلة ماضية، تحول إلى شخص لا يستحق أدنى انتباه، بل ربما الندم كان شديداً ساعتئذ عند السحرة على ما فاتهم من سني عمرهم قبل هذا المشهد، حيث الكفر والضلال الذي كانوا عليه، باتباعهم أمر الفرعون طويلاً، وما كان أمر فرعون برشيد. أغاظ المشهد إذن فرعون وجن جنونه، فقرر على الملأ التخلص من هؤلاء (الخونة) كعادة الطغاة والمجرمين حين الانكشاف ودحض حججهم، عبر اتهام المعارضين بالخيانة والتخطيط لقلب نظام الحكم وبقية التهم المعروفة التي تتكرر في كل زمان ومكان! فقرر التخلص منهم ولكن بعد عذاب شديد (فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل). فماذا كان رد السحرة الذين دخلوا دين الله منذ لحظات قليلة؟ لم يخف أحد منهم، ولم يهتز لتهديدات الفرعون، فقالوا جميعاً بثقة المؤمنين المطمئنين (فاقض ما أنت قاض). نعم، اصنع يا فرعون ما بدا لك، فأمرك وسلطانك زائلان لا ريب، كما هي الحياة الدنيا زائلة لا ريب فيها. وبذلك الموقف، ضرب أولئك السحرة أروع الأمثلة في الصمود والثبات أمام الطغاة، مهما تبلغ درجة ظلمهم وقهرهم للآخرين. لب الحديث ينتهي المشهد التاريخي (وقد أفلح اليوم من استعلى) حيث أفلح موسى عليه السلام، وقهر فرعون قولاً وفعلاً. انتهى المشهد على عكس ما خطط له فرعون وتمنّاه، فكان العلو والنصر للحق الذي يمثله موسى ومعه هارون عليهما السلام. فالناموس الإلهي لا يتغير، وهو أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، في أي زمان وأي مكان. فاللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.