
بياستري.. أول المنطلقين في سباق إميليا
حصد الأسترالي أوسكار بياستري، سائق فريق مكلارين، مركز الانطلاق الأول في سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى، السبت، تزامنًا مع مشاركةٍ كارثيةٍ لفيراري في التجربة الرسمية، إذ لم يحل أي من سائقي الفريق ضمن المراكز العشرة الأولى.
وبدا أن بياستري فقدَ كثيرًا من الوقت أثناء محاولة تجاوز السيارات في الأمتار الأخيرة من السباق، لكنَّ جهوده أتت ثمارها، وتفوَّق على الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بفارق 0.034 ثانية.
وجاء جورج راسيل، سائق مرسيدس، في المركز الثالث، يليه لاندو نوريس، السائق الثاني لمكلارين، في المركز الرابع.
وكان يومًا صعبًا على الجماهير الإيطالية، إذ تأهل شارل لوكلير ولويس هاميلتون، سائقا فيراري، والسائق الإيطالي الوحيد في «فورمولا 1»، كيمي أنتونيلي، جميعهم من خارج المراكز العشرة الأولى.
واحتل لوكلير المركز الـ 11، وهاميلتون الـ 12، وأنتونيلي الـ 13.
وفي وقتٍ سابقٍ من التجربة الرسمية، أدَّت حوادثُ تصادمٍ قويةٌ ليوكي تسونودا، سائق ريد بول، وفرانكو كولابينتو، سائق ألبين، إلى رفع العلم الأحمر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
راسل لا يرى سبباً لشكر «فيا» على تخفيف عقوبة الشتائم
لم يكن لدى جورج راسل سائق فريق مرسيدس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» أي سبب يدعوه إلى شكر الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بعد تخفيضه الحد الأقصى للعقوبات التي يواجهها السائقون بسبب الألفاظ النابية إلى النصف. وقال راسل، وهو مدير رابطة سائقي الجائزة الكبرى، إن الغرامات المرتفعة كانت «سخيفة بعض الشيء في المقام الأول». وقال البريطاني للصحافيين قبل سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى على حلبة إيمولا الإيطالية: «بالطبع نحن سعداء برؤية التغييرات، لكن العقوبات لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من الأساس». وأضاف: «لذلك أشعر بأنه من الخطأ بعض الشيء أن نشكر الاتحاد الدولي للسيارات على التغييرات (في العقوبات) عندما لم يكن ينبغي أن تكون موجودة من البداية». وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الأربعاء، أنه سيخفض الحد الأقصى للعقوبات المفروضة على السائقين الذين يستخدمون الألفاظ النابية بنسبة 50 في المائة، وسيمنح مراقبي السباقات مزيداً من السلطة التقديرية في تحديد العقوبات. ودخل سائقو «فورمولا 1» وبطولة العالم للراليات في خلاف مع محمد بن سُليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بشأن حملته على الألفاظ البذيئة خلال المنافسات. وعدل الاتحاد الدولي للسيارات قانون الرياضة في يناير (كانون الثاني) الماضي لفرض عقوبات صارمة على السائقين الذين يخالفون القواعد المتعلقة بالسلوك. وتصل عقوبة المخالفة الأولى في «فورمولا 1» إلى 40 ألف يورو، وترتفع إلى 80 ألف يورو في المخالفة الثانية، و120 ألف يورو مع الإيقاف لمدة شهر وخصم نقاط في البطولة في المخالفة الثالثة. وخُفضت هذه العقوبات الآن إلى النصف. وستؤدي الآن إساءة معاملة المسؤولين إلى فرض عقوبات رياضية بدلاً من الغرامات. وقال أوسكار بياستري، سائق مكلارين ومتصدر بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، إن التغيير خطوة إيجابية. وأضاف الأسترالي: «مراقبو السباقات لديهم الآن سيطرة أكبر بكثير، وهو ما أعتقد أنه أمر جيد؛ لأنه يجب بالتأكيد أخذ الظروف في الاعتبار». وأكمل: «أعتقد أن إحدى الخطوات الكبيرة من الاتحاد الدولي للسيارات كانت فرض عقوبة على إساءة معاملة المسؤولين، وهو أمر أراه عادلاً ومنطقياً للغاية. أعتقد أن بعض الجهات الأخرى ربما تأثرت بذلك وشعرت ببعض القسوة». وتابع: «لكنني أظن أن هناك أسباباً حقيقية وراء ما يفعلونه. أعتقد أنهم استمعوا إلى بعض ملاحظاتنا، والتغييرات تسير في الاتجاه الصحيح».


الرياضية
منذ 16 ساعات
- الرياضية
حلبة إيمولا مهددة بالاستبعاد عن فورمولا 1
باتت حلبة إيمولا الإيطالية لسباقات فورمولا 1 للسيارات، مهددة بالاستبعاد من المسابقة، بانتهاء عقدها العام الجاري، وفق ما أشار إليه ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة. وقال ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي للبطولة، الذي ولد ونشأ في المدينة القريبة من بولونيا، للصحافيين الإثنين: «إن من الصعب تبرير تنظيم سباقين في إيطاليا في ظل وجود مرشحين لاستضافة السباقات من أماكن أخرى». يبدو أن إيمولا ذات الطراز القديم التي تشتهر بالمسار الضيق، محكوم عليها بالاستبعاد بعد عودتها خلال أعوام وباء كورونا، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق على أساس التناوب مع أماكن أخرى. وهي حلبة تلائم ذوق ماكس فرستابن الفائز بجائزة إيميليا رومانيا الكبرى إلى حد كبير، وتقع على أرض فيراري، وتتمتع بجاذبية عاطفية وتاريخية كبيرة بعد وفاة أيرتون سينا ورولان راتزنبرجر في عام 1994. وقال فرستابن بطل العالم أربع مرات إنه يتفهم الأمر، إذ ترتبط حلبة مونزا بعقد حتى عام 2031 لسباق جائزة إيطاليا الكبرى، لكنه شعر أيضًا بالخسارة. وبدوره قال سائق فريق رد بول بعد فوزه بجائزة إميليا رومانيا الكبرى: «خسارة حلبات كتلك أمر مؤسف. أتفهم ذلك من جانب منظمي فورمولا 1 بالطبع، والحلبات الجديدة التي سنذهب إليها». ومن المقرر أن تستضيف مدريد سباق جائزة كبرى لفورمولا 1 العام المقبل، وسيتعين إجراء بعض التغييرات للحفاظ على جدول المنافسات، المؤلف من 24 سباقًا. وأُدرجت لاس فيجاس وميامي في الأعوام الأخيرة على جدول المنافسات، وهناك حديث عن إفريقيا وتايلاند وسباق ثان في الصين، فيما لن يُجرى أي سباق في ألمانيا، رغم انضمام أودي إلى مرسيدس ضمن فرق المسابقة اعتبارًا من العام المقبل.


الرجل
منذ يوم واحد
- الرجل
بعد فوزه بجائزة إيمولا الكبرى... كم تبلغ ثروة ماكس فيرشتابن؟
حقق الهولندي ماكس فيرشتابن فوزًا مستحقًا في سباق جائزة إميليا رومانيا الكبرى أمس، بعد أن قدّم أداءً قويًا منذ البداية. واستفاد فيرشتابن من انطلاقته من الصف الأمامي ليفرض سيطرته على السباق مبكرًا، متجاوزًا منافسه الأسترالي أوسكار بياستري في أول منعطف، رغم أن الأخير كان يتصدر ترتيب البطولة بفارق 16 نقطة قبل هذا السباق. ورغم دخول فريق مكلارين السباق بحالة من الثقة، خاصة بعد تحقيق بياستري مركز الانطلاق الأول، فإن التفوق لم يدم طويلًا. فبعد تجاوز فيرشتابن، بدأ أداء بياستري يتراجع تدريجيًا، حتى تجاوزه زميله لاندو نوريس بعد أربع لفات، ليحل في المركز الثالث، بينما أنهى نوريس السباق في المركز الثاني. ووصف مدير فريق ريد بُل، كريستيان هورنر، حركة فيرشتابن في بداية السباق بأنها "إما الفوز أو الانهيار"، مشيدًا بجرأته التي حسمت مجريات المنافسة منذ اللحظات الأولى. فيرشتابن: التفوق المالي يعكس قيمة الأداء لا يقتصر تفوّق ماكس فيرشتابن على المضمار فقط؛ بل يمتد إلى الجانب المالي. وفقًا لموقع "racingnews365"، تبلغ ثروته اليوم ما يقارب 210 ملايين دولار، بعدما كانت لا تتجاوز 62 مليونًا في عام 2019. ويتلقى فيرشتابن راتبًا سنويًا يُقدّر بـ65 مليون دولار من فريق ريد بُل، ما يجعله السائق الأعلى أجرًا حاليًا في الفورمولا 1، متفوقًا على جميع منافسيه، بمن فيهم لويس هاميلتون، الذي تبقى ثروته الإجمالية أعلى وتُقدّر بـ285 مليون دولار. تتنوع مصادر دخل السائق الهولندي ماكس فيرشتابن بين عدة مجالات تضمن له ثروة متصاعدة عامًا بعد عام. في مقدمتها، راتبه السنوي من فريق ريد بُل، إلى جانب العقد طويل الأمد الذي يمتد حتى نهاية موسم 2028، والذي يعكس ثقة الفريق في مكانته كأحد أعمدة المنافسة في الفورمولا 1. مشاريع رياضية وثروة متصاعدة ويُضاف إلى ذلك الجوائز المالية التي يحصل عليها من الاتحاد الدولي للسيارات نتيجة انتصاراته، بالإضافة إلى عقود الرعاية والإعلانات مع علامات تجارية كبرى، فضلًا عن استثماراته الخاصة، لا سيما في العقارات والمشاريع الرياضية. في موازاة مسيرته كسائق، يستعد فيرشتابن لإطلاق فريق سباقات خاص به ضمن فئة GT3 ابتداءً من عام 2025، ويعمل في الوقت ذاته على رعاية عدد من السائقين الشباب عبر برنامج يُعنى بتطوير المواهب الناشئة في عالم رياضة السيارات. ورغم أن فيرشتابن يُعدّ السائق الأعلى أجرًا في الفورمولا 1 حاليًا، فإن البريطاني لويس هاميلتون ما زال يحتفظ بصدارة قائمة الأثرياء في البطولة، إذ تُقدّر ثروته الشخصية بنحو 285 مليون دولار، ما يجعله الأغنى بين جميع السائقين النشطين على الحلبة.