
أنشيلوتي مدرباً للبرازيل.. تحدّيات كبيرة بانتظاره ونجوم بحاجة خبرة "الدون كارلو"
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديراً فنياً لمنتخب
السيليساو
، ليقود أبطال العالم خمس مرات في المرحلة المقبلة، وسط طموحات كبيرة في إعادة لقب
المونديال
إلى أرض السامبا، بعدما كان آخر تتويج في نسخة 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، وبذلك، سيترك الإيطالي المخضرم مهامه في ريال مدريد مع اختتام الموسم الكروي الحالي 2024-2025.
بذلك وصلت قصة أنشيلوتي (65 عاماً) إلى نهايتها مع نادي ريال مدريد الإسباني، مع إعلان الاتحاد البرازيلي تعيينه مدرباً للمنتخب الساعي للمنافسة على لقب كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الصيف المقبل، وفي هذا الصدد، جاء في بيان رسمي على لسان رئيس الاتحاد المحلي للعبة، إدنالدو رودريغيز: "سيتولى كارلو تدريب الفريق في مباراتَيه المقبلتَين بالتصفيات ضد الإكوادور وباراغواي الشهر المقبل. إن تعيين أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد خطوة استراتيجية، بل هو رسالة للعالم بأننا عازمون على استعادة صدارة منصة التتويج. إنّه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أعظم منتخب وطني في العالم. معاً، سنكتب فصولاً جديدة من المجد لكرة القدم البرازيلية".
يُدرك الرجل الملقب بـ"الدون كارلو"، أنّ مهمته الجديدة لن تكون سهلة البتة، خاصّة في ظلّ النتائج التي عاشها منتخب البرازيل في الفترة الماضية تحت قيادة دوريفال جونيور، وكذلك خيبات الأمل التي تجرّع مراراتها رجال السامبا في نسخ كأس العالم الماضية، بعد الخروج من ربع النهائي في مونديالات: 2006 و2010 و2018 و2022، واحتلال المركز الرابع في عام 2014، حين استضافت البرازيل المسابقة، وخسرت حينها في نصف النهائي أمام ألمانيا بنتيجة 1-7، مع الإشارة إلى أنّ النتائج في كوبا أميركا الأخيرتَين كانت غير مرضية، بعد الوداع من دور الثمانية في 2024، والسقوط في نهائي 2021 أمام الغريم التقليدي الأرجنتين.
وسيكون أنشيلوتي أمام تحدّيات لإيجاد التوليفة المنافسة القادرة على تقديم مستوى طيب في ما تبقى من رحلة منتخب البرازيل في التصفيات، إذ يحتلّ الفريق حالياً المركز الرابع برصيد 21 نقطة، في حين أن الأرجنتين تتصدر الترتيب بـ31 نقطة، وضمنت عبورها إلى المونديال القادم، خاصة أنّ مهمة بلوغ الحدث الكروي الأبرز عالمياً باتت شبه يسيرة على المنتخبات الكبرى في قارة أميركا الجنوبية، إذ تحجز أول ست فرق مقعدها في النهائيات، بينما يلعب صاحب المركز السابع تصفية الملحق العالمي، الذي تحتله حالياً فنزويلا برصيد 15 نقطة، ثم بوليفيا الثامنة بـ14، وبيرو التاسعة بعشر نقاط، وتشيلي متذيلة الترتيب بنفس الرصيد. ويسعى أنشيلوتي إلى تحقيق نتائج إيجابية حين يلاقي الإكوادور يوم 5 يونيو/ حزيران المقبل خارج الديار في مدينة غواياكيل، قبل أن يلعب أمام باراغواي في ساو باولو، حيث سيكون أول ظهورٍ للمدرب الإيطالي في أرض السامبا، ثم سيواجه تشيلي في مباراة بيتية، وأخيراً تشيلي بعيداً عن البلاد، في مدينة إل ألتو التي ترتفع عن سطح البحر قرابة 4150 متراً، وهي مواجهة عادة ما تكن صعبة في ظلّ الظروف المناخية هناك.
ميركاتو
التحديثات الحية
هل يُوقع ابن أنشيلوتي أول عقد له مدرباً قريباً ويترك والده أخيراً؟
وبعد إنهاء رحلة التأهل إلى كأس العالم، سيكون أمام أنشيلوتي فترة زمنية تصل إلى عامٍ تقريباً للتحضير لبطولة كأس العالم، التي تنطلق يوم الخميس 11 يونيو/ حزيران 2026، ومعها، سيتوجب عليه اختيار العناصر الأنسب لذلك، مع الإشارة إلى أنّ هناك عوامل قد تساعده على النجاح في تجربته الجديدة، على غرار وجود لاعبين يعرفهم عن قرب، أمثال نجوم ريال مدريد الحاليين، فينيسيوس جونيور، ورودريغو، والشاب إندريك، والعديد من العناصر التي تنشط في القارة الأوروبية، تحديداً في الدوري الإسباني الذي عمل فيه لسنوات، أمثال جناح برشلونة رافينيا، وأنتوني من ريال بيتيس، إضافة إلى النجم المخضرم، قائد السامبا نيمار دا سيلفا، الذي ما زال يحلم برفع لقب المونديال قبل إعلان اعتزاله اللعب مع بلوغه سنّ الـ33، ومعاناته خلال مسيرته من إصابات عديدة، وأخيراً يمتاز أنشيلوتي بقدرة كبيرة على التواصل الجيد مع اللاعبين والأسماء الرنانة، ويعرف كيف يدير المجموعة داخل غرف الملابس في البطولات الكبرى، وهذا ما دفعه للتألق مع الميرنغي لسنوات في دوري أبطال أوروبا.
A maior Seleção da história do futebol agora será liderada pelo técnico mais vitorioso do mundo. Carlo Ancelotti, sinônimo de conquistas históricas, foi anunciado nesta segunda-feira (12) pelo presidente da CBF, Ednaldo Rodrigues, como o novo técnico da Seleção Brasileira. Ele…
pic.twitter.com/grw3Rb1BmL
— CBF Futebol (@CBF_Futebol)
May 12, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
أكرم عفيف ينافس بونجاح ودراكسلر على جائزة أفضل لاعب في قطر
كشف الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، عن قائمة الأسماء النهائية المرشحة لجوائز الأفضل للموسم الكروي 2024-2025، وذلك بعد انتهاء عملية التصويت، وفرز واعتماد الاستمارات التي كانت قد أرسلت إلى الجهات المشاركة في عملية التصويت بتاريخ 11 مايو/ أيار 2025"، بحسب ما أكد مجلس أمناء الجوائز في الاتحاد، مع بروز العديد من الأسماء المميزة مثل القطري أكرم عفيف والجزائري بغداد بونجاح وآخرين في مختلف الفئات. وبعد إرسال 50 استمارة إلى الجهات المشاركة في عملية التصويت، وهي: مدربو فرق دوري نجوم أريد، ومدرب العنابي الأول، ومدرب المنتخب تحت 23 عاماً، ورؤساء الأجهزة بشركات أندية دوري نجوم أريدً، والناقل الرسمي والجهات الإعلامية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة دوري نجوم قطر، ورئيس وأعضاء مجلس أمناء جوائز الأتحاد القطري لكرة القدم، وكذلك أسباير، والرابطة القطرية للاعبين، وقعت الاختيارات الأخيرة، حيث تضمّنت ثلاثة أسماء في كلّ فئة. وسيتنافس على جائزة أفضل لاعب كلّ من مهاجم نادي الشمال، الجزائري بغداد بونجاح (18 هدفاً وثماني تمريرات حاسمة في الدوري)، والنجم القطري من نادي السد أكرم عفيف (18 هدفاً و14 تمريرة حاسمة)، ولاعب نادي الأهلي، الألماني جوليان دراكسلر، الذي كان له تأثير كبيرعلى فريقه، في حين أن المنافسة على جائزة أفضل مدرب ستكون بين الكرواتي إيغور بيسكان (النادي الأهلي)، والإسباني فيليكس سانشيز (نادي السد) ومواطنه بيدرو مارتينز (نادي الغرافة). كرة عربية التحديثات الحية أكرم عفيف "مايسترو" منتخب قطر.. نجم أحيا أمل العنابي ببلوغ المونديال وتنتقل بعدها المنافسة على جائزة أفضل حارس، والتي انحسرت بين كلّ من الثلاثي القطري، صلاح زكريا (نادي الدحيل) ومروان شريف (النادي الأهلي)، ومشعل برشم (نادي السد)، أما المرشحون لجائزة أفضل لاعب تحت 23 عاماً، فهم عبداللّه يوسف (نادي الغرافة)، محمد مناعي (نادي الشمال) ومعاذ الودية (نادي الشحانية)، مع الإشارة إلى أنّ جائزة منصور مفتاح (للهداف)، حُسمت لصالح مهاجم نادي الريان روجر جيديس الذي سجل (21 هدفا) في الدوري القطري، وأخيراً فإن بعض الجوائز التي لا تخضع لعملية التصويت مثل: كرة القدم للجميع، وأفضل طاقم حكام وأفضل مدرب، سوف تعلن نتائجها خلال حفل استثنائي بتاريخ 26 مايو/ أيار 2025 بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، بجوار مجمع سيتي سنتر التجاري.


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
الإصابات هاجس ريال مدريد في طريق إنقاذ الموسم بـ "الموندياليتو"
يستعد نادي ريال مدريد لمحاولة إنقاذ موسمه بتحقيق أحد الألقاب الكبرى، إذ يعوّل النادي الملكي على كأس العالم للأندية، لتعويض خيباته المحلية والقارية، غير أن هذه الطموحات اصطدمت مجدداً بشبح الإصابات، آخرها البرازيلي إندريك (18 عاماً)، بعدما أعلن النادي إصابته على مستوى الفخذ، اليوم الأربعاء، وهو ما سيُبعده عن الملاعب لمدة شهرين، ويحرمه رسمياً المشاركة في " الموندياليتو "، وفق صحيفة ماركا الإسبانية. ويعيش ريال مدريد على وقع أزمة الإصابات المتجددة، التي أثّرت بوضوح في استقرار الفريق طوال الموسم، إذ وجد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، نفسه بتشكيلة منقوصة، في معظم المباريات، كان آخرها مواجهة إشبيلية، التي خاضها الفريق بوجود مدافعين اثنين فقط من الفريق الأول، هما الإسبانيان: فران غارسيا (25 عاماً) وخيسوس فاييخو (28 عاماً)، وأثرت الإصابات في مستوى الفريق بشكل لافت هذا الموسم، بافتقاد خدمات عدد من النجوم في محطات حاسمة من المنافسات، مُسهِمة في ضياع فرص التتويج بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا. وتتجه أصابع الاتهام نحو المُعِد البدني، الإيطالي أنطونيو بينتوس (62 عاماً)، المعروف بأسلوبه المكثف في التحضير البدني، والذي يرى البعض أنه أحد أسباب تكرار الإصابات داخل صفوف ريال مدريد هذا الموسم. ورغم كفاءته وخبرته، فإن برنامجه البدني الصارم يُعتبر مرهقاً، خصوصاً في ظل النسق المرتفع للمباريات، ومشاركة معظم لاعبي الفريق مع منتخباتهم الوطنية خلال تواريخ "فيفا"، ما يفاقم من الإجهاد البدني، ويؤثر في جاهزية اللاعبين. ويُشار إلى أن بينتوس سبق أن غادر ريال مدريد خلال الفترة الثانية للمدرب الفرنسي، زين الدين زيدان (52 عاماً)، بعد خلاف حول طريقة العمل البدني، قبل أن يعود مجدداً مع عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقيادة الفريق، ومع تصاعد موجة الإصابات، تتجدد التساؤلات عن مدى ملاءمة البرنامج البدني الحالي لطبيعة جدول المباريات وكثافة الموسم الكروي. كرة عالمية التحديثات الحية ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي وسيجد المدرب المرتقب لنادي ريال مدريد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، في حال تأكد تعيينه رسمياً، نفسه أمام تحدٍ كبير يتمثل بإيجاد حل جذري لمعضلة الإصابات المتكررة التي أنهكت الفريق هذا الموسم. وتزداد صعوبة التحدي مع اقتراب كأس العالم للأندية، التي تُقام في نهاية الموسم، بعد جدول مُزدحم ومُجهِد من الناحية البدنية، إضافة إلى رغبة رئيس الفريق، الإسباني فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، في بقاء الإيطالي بينتوس ضمن الطاقم الجديد.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي
دخل نادي ريال مدريد موسم 2025/2024 وسط مؤشرات تبشّر بالنجاح، بعد التوقيع مع النجم الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، وارتفاع سقف التطلعات بين جماهيره والمحللين الذين رأوا أن حلم الثلاثية بات قريباً، لكن تلك الأحلام سرعان ما تبددت مع نهاية الموسم، إذ خذلت كرة القدم نادي العاصمة الإسبانية هذه المرة، لأسباب رياضية وأخرى خارجة عن المستطيل الأخضر، أكّدتها الوقائع والأرقام، ما يفسّر الإخفاق والخيبة الكبيرة التي غلبت على موسم "الملكي". وعانى ريال مدريد بشكل ملحوظ من شبح الإصابات خلال الموسم، إذ بلغ عددها 11 إصابة طاولت عناصر الفريق الأول، ما أجبر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، على الاستعانة بتسعة لاعبين من الفريق الرديف في المواجهة الأخيرة أمام ريال مايوركا. هذا التحوّل فرض فارقاً واضحاً في تركيبة القائمة المستدعاة، مقارنة بالأسماء التي اعتمد عليها أنشيلوتي مع بداية الموسم. تحضير قصير شهدت فترة الإعداد لما قبل انطلاق الموسم تذبذباً ملحوظاً في جهوزية بعض لاعبي ريال مدريد، وعلى رأسهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، الذي لم يخض سوى أسبوع تدريبي واحد في مركز "فالديبيباس" قبل أن يتجه إلى بولندا للمشاركة في كأس السوبر الأوروبي. ولم يكن مبابي وحده المتأخر عن البرنامج التحضيري، وفقاً لما نشره موقع راديو "آر إم سي سبورت" الفرنسي أول أمس الأحد، إذ ضمّت القائمة عدداً من الأسماء البارزة، مثل الإسباني داني كارفاخال، الإنكليزي جود بيلنغهام، الأوروغواياني فيديريكو فالفيردي، والفرنسيين أوريليان تشواميني وإدواردو كامافينغا وفيرلان ميندي، وجميعهم تعرضوا لاحقاً لإصابات أثّرت على استقرارهم خلال الموسم. ميركاتو التحديثات الحية دين هويسن.. من أزمة الطفولة إلى قمّة المجد في ريال مدريد خطط أنشيلوتي مع ريال مدريد كشفت بعض اختيارات المدرب أنشيلوتي عن ضعف واضح في عدة مباريات مفصلية، ما كلّف ريال مدريد فقدان نقاط ثمينة في سباق الدوري، إلى جانب الإخفاق في منافسات أخرى كدوري أبطال أوروبا. هذا الأداء المتذبذب صنع حالة من التوتر داخل الفريق، وبدأت بوادر الخلاف تظهر بين المدرب وبعض اللاعبين، أبرزهم جود بيلنغهام، الذي بدا في أكثر من مناسبة غير مقتنع بالتوجيهات الفنية، أو غير متفاعل معها بالشكل المطلوب، بحجة عدم فاعليتها خلال سير المباريات. وتعمّقت خيبة الأمل داخل غرف الملابس ودوائر القرار في النادي، حتى جاءت الموافقة على رحيل أنشيلوتي بنهاية الموسم لتدريب المنتخب البرازيلي، رغم تصريحاته المتكررة برغبته في الاستمرار وقيادة الفريق لمواسم مقبلة. قوة برشلونة لا شك أن تألق برشلونة وقوّته اللافتة في مواجهات الكلاسيكو زادت من صعوبة مهمة ريال مدريد هذا الموسم، إذ تكبّد الفريق الملكي أربع هزائم متتالية أمام غريمه في مختلف البطولات. وتعد أبرز هذه الهزائم خسارته في نهائي كأس السوبر الإسباني، ثم السقوط في نهائي كأس ملك إسبانيا، إضافة إلى الهزيمة في إياب الدوري الإسباني، التي منحت برشلونة دفعة حاسمة نحو التتويج بالليغا، وهو ما تحقق فعلياً بعد فوزه على نادي إسبانيول.