
الإصابات هاجس ريال مدريد في طريق إنقاذ الموسم بـ "الموندياليتو"
يستعد نادي
ريال مدريد
لمحاولة إنقاذ موسمه بتحقيق أحد الألقاب الكبرى، إذ يعوّل النادي الملكي على كأس العالم للأندية، لتعويض خيباته المحلية والقارية، غير أن هذه الطموحات اصطدمت مجدداً بشبح الإصابات، آخرها البرازيلي إندريك (18 عاماً)، بعدما أعلن النادي إصابته على مستوى الفخذ، اليوم الأربعاء، وهو ما سيُبعده عن الملاعب لمدة شهرين، ويحرمه رسمياً المشاركة في "
الموندياليتو
"، وفق صحيفة ماركا الإسبانية.
ويعيش ريال مدريد على وقع أزمة الإصابات المتجددة، التي أثّرت بوضوح في استقرار الفريق طوال الموسم، إذ وجد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، نفسه بتشكيلة منقوصة، في معظم المباريات، كان آخرها مواجهة إشبيلية، التي خاضها الفريق بوجود مدافعين اثنين فقط من الفريق الأول، هما الإسبانيان: فران غارسيا (25 عاماً) وخيسوس فاييخو (28 عاماً)، وأثرت الإصابات في مستوى الفريق بشكل لافت هذا الموسم، بافتقاد خدمات عدد من النجوم في محطات حاسمة من المنافسات، مُسهِمة في ضياع فرص التتويج بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا.
وتتجه أصابع الاتهام نحو المُعِد البدني، الإيطالي أنطونيو بينتوس (62 عاماً)، المعروف بأسلوبه المكثف في التحضير البدني، والذي يرى البعض أنه أحد أسباب تكرار الإصابات داخل صفوف ريال مدريد هذا الموسم. ورغم كفاءته وخبرته، فإن برنامجه البدني الصارم يُعتبر مرهقاً، خصوصاً في ظل النسق المرتفع للمباريات، ومشاركة معظم لاعبي الفريق مع منتخباتهم الوطنية خلال تواريخ "فيفا"، ما يفاقم من الإجهاد البدني، ويؤثر في جاهزية اللاعبين. ويُشار إلى أن بينتوس سبق أن غادر ريال مدريد خلال الفترة الثانية للمدرب الفرنسي، زين الدين زيدان (52 عاماً)، بعد خلاف حول طريقة العمل البدني، قبل أن يعود مجدداً مع عودة الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقيادة الفريق، ومع تصاعد موجة الإصابات، تتجدد التساؤلات عن مدى ملاءمة البرنامج البدني الحالي لطبيعة جدول المباريات وكثافة الموسم الكروي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ريال مدريد من حلم الثلاثية إلى خيبة كبيرة مع مبابي
وسيجد المدرب المرتقب لنادي ريال مدريد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، في حال تأكد تعيينه رسمياً، نفسه أمام تحدٍ كبير يتمثل بإيجاد حل جذري لمعضلة الإصابات المتكررة التي أنهكت الفريق هذا الموسم. وتزداد صعوبة التحدي مع اقتراب كأس العالم للأندية، التي تُقام في نهاية الموسم، بعد جدول مُزدحم ومُجهِد من الناحية البدنية، إضافة إلى رغبة رئيس الفريق، الإسباني فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، في بقاء الإيطالي بينتوس ضمن الطاقم الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
أنشيلوتي يبتعد عن البرازيل: بين عقد الملكي وعرض السعودية الضخم؟
لم يُبصر قرار تعاقد الاتحاد البرازيلي مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، النور، فبعد ساعات من تسريب معلومات عن اتفاق مع الاتحاد البرازيلي لقيادة منتخب السامبا، يبدو أن المدرب ابتعد كثيراً عن تجربة قيادة منتخب لأول مرة وبات الأمر محصوراً بين ريال مدريد وبنود عقده مع المدرب والعرض الضخم من السعودية. وكشفت صحيفة غلوبو البرازيلية، الأربعاء، أن الاتحاد البرازيلي أنهى المفاوضات المُتقدمة مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 سنة)، إذ وبحسب المعلومات المنشورة، فإن نادي ريال مدريد وضع بعض العقبات أمام إنهاء عقد مدربه في نهاية الموسم، ما صعّب عملية تركه النادي الملكي قبل نهاية بطولة مونديال الأندية تحديداً. وكانت صحيفة غلوبو وسيلة الإعلام الأولى التي نشرت، يوم الثلاثاء، خبر توصل الاتحاد البرازيلي وأنشيلوتي إلى اتفاق لقيادة منتخب البرازيل انطلاقاً من شهر يونيو/حزيران المقبل، وكان هناك انتظار لموافقة ريال مدريد الإسباني فقط لإتمام الصفقة بشكل رسمي، إلا أن الساعات الأخيرة قلبت الطاولة على كل المفاوضات لأن النادي الملكي لم يُعلق على كل هذه الأخبار وما زال أنشيلوتي مرتبطاً بعقد حتى عام 2026، ومع عدم التوصل لاتفاق معه لدفع قيمة البند الجزائي في العقد، فإن الانتقال الحُر لن يحصل بسهولة. في المقابل تداولت الصحف الإسبانية وعلى رأسها صحيفة ماركا تفاصيل القصة وخصوصاً بعد تراجع فرص تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل، لتُشير بعض المعلومات التي نُشرت إلى أن إدارة نادي ريال مدريد ترغب في استمرار أنشيلوتي حتى بطولة مونديال الأندية 2025، التي ستُقام هذا الصيف، لأن النادي الملكي لا يريد التعاقد مع مدرب جديد لقيادة الفريق في البطولة العالمية، في وقت أكدت فيه ماركا أيضاً أن أنشيلوتي تلقى عرضاً ضخماً من السعودية من دون تحديد هوية النادي الذي يريد التعاقد معه، وهو الأمر الذي دفع بالأخير لرفض عرض الاتحاد البرازيلي والتراجع عن الفكرة نهائياً. ميركاتو التحديثات الحية هل يترك أنشيلوتي ريال مدريد في مونديال الأندية 2025؟ وحتى أنشيلوتي نفسه كان مُنفتحاً في وقت سابق على إمكانية التدريب في السعودية، ففي تصريحات خلال مؤتمر صحافي يوم 14 فبراير/شباط الماضي، أجاب الإيطالي آنذاك عن سؤال عما إذا كان يرى نفسه مدرباً في السعودية، فقال: "نعم، لمَ لا، إذا قررت الاستمرار في التدريب وعندما تنتهي رحلتي هنا، لماذا لا"، وكان الرد آنذاك حين انتشرت الكثير من الأخبار حول اهتمام أندية سعودية كبيرة بالتعاقد مع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور. ومدح أنشيلوتي كرة القدم السعودية ومشروع التطور الكبير قبل استضافة بطولة كأس العالم 2034، وقال في المؤتمر الصحافي ذاته: "ليس من المستغرب أن ترغب دولة ما في الاستثمار في كرة القدم. لديها كل الحق في الاستعداد لكأس العالم 2034. هدفهم هو الاستثمار في كرة القدم للوصول إلى كأس العالم وهم مستعدون. ليس هذا شيئاً جديداً. إنه سوق ربما يكون أقل تنافسية من أوروبا في الوقت الحالي، على سبيل المثال، لكنه ربما يكون تنافسياً في المستقبل". والآن ومع اقتراب نهاية أنشيلوتي مع ريال مدريد بعد الموسم المتواضع والذي اقترب من نهايته من دون أن يُحقق النادي الملكي أي لقب حتى الآن، يبدو أن خيار السعودية من الممكن أن يظهر ويدفع أنشيلوتي نحو الموافقة على العرض السعودي، وهو الذي كان واضحاً وصريحاً ومنفتحاً إلى أقصى حد في تصريحات سابقة بشأن ما إذا كان قد وصله عرض من السعودية وقراره المستقبلي بعد ريال مدريد. وقال أنشيلوتي آنذاك: "لم يتصلوا بي من السعودية، أعيش الحاضر وهو جميل جداً في الوقت الحالي. لدي هدف آخر وفكرة أخرى غير المال، لم أفكر فيه أبداً لأنني نشأت في عائلة لم يكن المال مهماً فيها. الآن لدي مال لكنه ليس الأهم. الأهم هو أن أشعر بالراحة في بيئة ما. ربما يكون الأمر هكذا في حال ذهبت إلى السعودية يوماً ما، ربما أشعر بالراحة، لكنني أشعر بالراحة هنا الآن وآمل أن أستمر في الشعور بالراحة لفترة طويلة أخرى".


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
مودريتش يُعلن نهاية رحلته مع ريال مدريد.. كلمات مؤثرة ورسائل مباشرة
أعلن قائد نادي ريال مدريد الإسباني، الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً)، نهاية رحلته مع الفريق الملكي رسمياً، بعدما كتب كلمات مؤثرة على حسابه في موقع إنستغرام، ووجه رسائل مباشرة إلى جميع جماهير "الميرينغي"، التي تعتبره أحد أبرز الأساطير الذين لعبوا بالقميص الأبيض، عبر التاريخ. وكتب مودريتش بيانه على حسابه في موقع إنستغرام، اليوم الخميس، وجاء فيه: "لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبداً، لكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية، والسبت المقبل، سأقوم بخوض مواجهتي الأخيرة مع ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو ضد ريال سوسيداد، بعدما وصلت إلى هذا الفريق في عام 2012، على أمل ارتداء قميص أفضل نادٍ في العالم". وستكون آخر مباراة للنجم الكرواتي في سانتياغو برنابيو يوم السبت المقبل في ختام الدوري أمام ريال سوسيداد، مشيراً إلى أنه سيرحل بعد خوض كأس العالم للأندية التي تبدأ الشهر المقبل. وتابع مودريتش في بيانه: "لقد كان لديّ الطموح للقيام بأشياء عظيمة، لكن لم أكن لأتخيل ما قد يحدث بعد ذلك، لقد غيّر اللعب لنادي ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم، وعلى المستوى الشخصي، وأشعر بالفخر لكوني جزءاً من أحد أنجح عصور أفضل فريق في التاريخ، ولن أنسى أن أقدم شكري للنادي، وخاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة". وأوضح مودريتش: "على مر السنين الماضية، عشت لحظات لا تُصدق، وقمنا بالعودة في الكثير من المواجهات بشكل مستحيل، وخضنا مباريات نهائيات، واحتفلنا، وعشنا الليالي الساحرة في ملعب سانتياغو برنابيو، وحققنا كل شيء، وأنا سعيد للغاية. سعيد جداً جداً، لكن إلى جانب الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي عاطفة جميع مشجعي الفريق الملكي. أنا حقاً لا أعرف كيف أشرح الارتباط الخاص، الذي أشعر به معكم جميعاً، وكيف شعرت بالدعم والاحترام والحب، وما زلت أشعر به. لن أنسى أبداً كل الهتافات واللفتات الطيبة، التي كانت موجهة لي". كرة عالمية التحديثات الحية الإصابات هاجس ريال مدريد في طريق إنقاذ الموسم بـ "الموندياليتو" وختم لوكا مودريتش بيانه: "سأغادر نادي ريال مدريد بقلبٍ ممتلئ، ومليء بالفخر والامتنان والذكريات، التي لا يمكن أن تُنسى، ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، فإنني سأظل دائماً من مشجعي ريال مدريد. سوف نرى بعضنا البعض مرة أخرى. ريال مدريد سيكون دائماً موطني مدى الحياة". ويُذكر أن الكرواتي لوكا مودريتش قد انضم إلى نادي ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية عام 2012، قادماً من توتنهام الإنكليزي، مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، وأصبح خلال سنوات قليلة أحد أساطير الفريق الملكي، بعدما حصد جميع البطولات المحلية والقارية والدولية، لكن أبرزها هي تمكنه من التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في ست مناسبات. View this post on Instagram A post shared by Luka Modric (@lukamodric10)


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
لوكا مودريتش يودّع ريال مدريد... من اللجوء ومعاناة الفقر إلى أسطورة الملكي
بعد سنوات من المجد والبطولات، طوى لوكا مودريتش (39 عاماً) صفحة استثنائية في مسيرته، بإعلانه مغادرته نادي ريال مدريد الإسباني، وسيودّع النجم الكرواتي، الذي صنع التاريخ بقميص الملكي ، البرنابيو، بعد 13 عاماً، بعدما بات أحد أبرز لاعبي خط الوسط في العالم، تاركاً خلفه إرثاً من السحر والقيادة والإنجازات، التي لا تُنسى. وتجاوز قائد منتخب كرواتيا العديد من الصعوبات القاسية، قبل أن يصبح لاعباً محترفاً في عالم كرة القدم، ففي سن السادسة، انقلبت حياة مودريتش رأساً على عقب، بعدما قُتل جده المقرب منه، على يد مليشيات صربية خلال حرب البلقان، بينما اضطر أفراد عائلته للعيش كلاجئين داخل وطن تمزقه الحرب. وبحسب تقرير موقع تيليغرافي الألباني، ففي 8 ديسمبر/ كانون الأول 1991، هاجمت مليشيات صربية قرية مودريتش الصغيرة، ناشرة الرعب بين العائلات الكرواتية، التي لم تتمكن من الفرار، وكان الجد، لوكا مودريتش (الأكبر)، يحرس الماشية، عندما أسره مسلحون صرب، وأُعدم بوحشية مع خمسة من سكان القرية، في محاولة لإجبار بقية السكان على الهرب. وترك هذا الحدث أثراً نفسياً عميقاً في قلب الطفل الصغير، الذي تربى إلى حد كبير في كنف جده، بينما كان والداه يعملان ساعات طويلة في مصنع للملابس، لتأمين لقمة العيش. وبعد الحادث، اضطرت العائلة إلى مغادرة القرية، واستقرت في فندق إيز بمدينة زادار، التي أصبحت لاحقاً موطناً ثانيًا لمودريتش. ووسط ظروف إنسانية قاسية، دون كهرباء أو مياه شرب، ومع أصوات القنابل والرصاص، عاش لوكا، وأخته ياسمينا، حياة لا تخلو من الخطر، بما في ذلك التهديد الدائم بالألغام الأرضية. لكن تلك الظروف لم تمنعه من مطاردة حلمه، إذ بدأ بركل كرة صغيرة في مواقف السيارات خارج الفندق، حالماً بمستقبل أفضل. وعلى الرغم من محن الحرب والفقر، لم يتوقف طموح الفتى، الذي أصبح نجماً عالمياً، بعدما نحت اسمه بين أساطير الكرة العالمية. ورافق الصمود الذهني مودريتش طوال مسيرته، حتى حينما رفضه بعض المدربين وهو في سن العاشرة، من بينهم نادي هايدوك سبليت الكرواتي، إلا أن المدرب توميسلاف باشيتش آمن بموهبته، وأخذه إلى فريق دينامو زغرب، حيث بدأت رحلة الصعود الحقيقي. كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعلن نهاية رحلته مع ريال مدريد.. كلمات مؤثرة ورسائل مباشرة ومن هناك، انتقل إلى توتنهام هوتسبير الإنكليزي، ثم إلى ريال مدريد، لكي يصبح أحد أعمدة النادي الملكي، وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. وتُوّج مودريتش بلقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد أكثر من مرة، وواصل تألقه في كأس العالم 2018، بعدما قاد كرواتيا إلى النهائي لأول مرة في تاريخها، محققاً المركز الثاني خلف فرنسا، والميدالية البرونزية في مونديال قطر 2022، كما حاز على جائزة الكرة الذهبية، كأفضل لاعب في العالم عام 2018.