logo
بيتكوفيتش يُحقّق رابع فوز في أدغال إفريقيا منذ تعيينه على رأس 'الخضر'

بيتكوفيتش يُحقّق رابع فوز في أدغال إفريقيا منذ تعيينه على رأس 'الخضر'

الشروق٢٢-٠٣-٢٠٢٥

نجح مدرّب المنتخب الوطني، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش في تحقيق رابع فوز له في أدغال القارة الإفريقية، منذ تعيينه على رأس المنتخب الوطني، خلفا لجمال بلماضي شهر فيفري من العام الماضي 2024، وذلك عقب إطاحة 'الخضر' بالمنتخب البوتسواني بنتيجة ثلاثة مقابل هدف واحد، في تصفيات كأس العالم 2026، الجمعة، على ملعب 'أوبيد إيتاني شيلوم' في مدينة 'فرانسيس تاون'، في العاصمة 'غابورون'، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات المونديالية.
وفاز فلاديمير بيتكوفيتش في أوّل مباراة رسمية له خارج الجزائر، على حساب المنتخب الأوغندي في العاصمة 'كامبالا سيتي'، بهدفين مقابل واحد، بتاريخ العاشر من شهر جوان من العام المنقضي 2024، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2026، قبل أن يُطيح بالمنتخب الليبيري في العاصمة 'مونروفيا' بثلاثية نظيفة في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 في العاشر من سبتمبر 2024، ثم على منتخب الطوغولي في 14 أكتوبر من العام الفارط بهدف دون مقابل في العاصمة 'لومي'، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات 'كان' 2025 التي ستحتضنها المغرب نهاية العام الجاري، علما أنّ المنتخب الجزائري وخلال فترة تولّي بيتكوفيتش تدريبه كان قد فرض التعادل السلبي على منتخب غينيا الإستوائية في الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا يوم 14 نوفمبر الفارط.
وعاش المدرّب بيتكوفيتش مباراة الأمس على الأعصاب، رغم أنّه معروف عليه بـ'الهدوء'، وذلك بسبب محدودية الخيارات التي كانت في متناوله قبل خوض المباراة، بالنظر إلى الإصابات العديدة التي ضربت العناصر الوطنية في التربص الذي سبق موعد لقاء بوتسوانا، وظهر التقني السويسري قلقا طيلة مجريات اللّقاء على خط التماس في شوط المباراة الأوّل، حيث لم يجلس على مقعده إلاّ قليلا، كما حرص على تقديم النصائح لزملاء محرز، خصوصا عقب تلقي التشكيلة الوطنية الهدف الأوّل، حيث طغى التخوّف على ملامح بيتكوفيتش، على اعتبار أنّه كان يخشى من أيّ هفوة قد تكون عواقبها وخيمة على نتيجة المباراة خاصة عقب تفوّق المنتخب الموزمبيقي على أرضه على نظيره الأوغندي بثلاثية مقابل هدف واحد، لحساب ذات الجولة، الخميس.
بيتكوفيتش يخالف التوقعات بتشكيلة هجومية وبن زية صانع ألعاب
شهدت تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري التي واجهت منتخب بوتسوانا أمس، استقرار الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش على تشكيلة مختلفة عن التي اعتمد عليها سابقا، حيث فضل الاعتماد على الرباعي الكلاسيكي في الدفاع، فيما قام بتغيير معظم مناصب اللاعبين في الشق الهجومي، متخليا عن ثلاثية الدفاع التي واجهت منتخب ليبيريا في التربص السابق.
وجدد بيتكوفيتش ثقته في الحارس ألكسيس قندوز، الذي بدأ يأخذ الأسبقية مقارنة بالحراس الآخرين كماندريا وأوكيدجة، فيما عاد للاعتماد على ثنائية بن سبعيني وماندي مع يوسف عطال وايت نوري، عكس ما كان متوقعا بالاعتماد على ماندي بن سبعيني وحتى مداني، بعدما أكدت نجاعتها سابقا، لكن السويسري فضل العودة إلى نظام اللعب السابق بثلاثية في الوسط وثلاثية تقود هجومات الخضر.
الإصابات الكثيرة في وسط ميدان الخضر، جعلت المدرب الوطني يختار ثنائية أكاديمية بارادو بقيادة بوداوي لاعب نيس، ونجم شارلوروا زرقان، حيث أبان الثنائي على تفاهم كبير في المواجهة، سواء في الاسترجاع أو التحول الهجومي، بالإضافة إلى ياسين بن زية الذي شغل منصب صانع ألعاب على غير العادة، بعدما شغل منصب الجناح في كل مشاركاته السابقة، حيث قدم لعب كارابخ مباراة مميزة وكان أحد أفضل العناصر في التشكيلة الوطنية.
ثلاثية الهجوم كانت منتظرة إلى حد بعيد بقيادة نجم الأهلي السعودي رياض محرز، والثنائي المتألق في الملاعب الأوروبية، أمين غويري وأمين عمورة اللذين كان لهما نصيب في الأهداف المسجلة خلال المواجهة، رغم أن البعض كان ينتظر دخول يوسف بلايلي في التشكيلة الأساسية بالنظر للخبرة التي يتمتع بها، لكن بيتكوفيتش فضل الثنائي الذي يبصم على موسم مميز، رفقة فولفسبورغ الألماني ونادي مرسيليا الفرنسي.
التشكيلة التي دخل بها بيتكوفيتش خلال المواجهة، كانت بنظام الرباعي في الدفاع، غير أن الإصابة التي تعرض لها يوسف عطال منتصف الشوط الأول، جعلت الناخب الوطني يرفض تعويضه بفارسي، ويقرر إعطاء الفرصة لتوبة، الذي كان كلمة السر في تحول خطة اللعب من رباعي دفاعي إلى الثلاثي، حيث لاحظ الجميع الاعتماد على بن سبعيني وتوبة وماندي في نفس الخط طيلة أطوار المواجهة، مع تغيرها في بعض فترات اللعب، أين كان يشغل ماندي منصب الظهير في بعض اللقطات.
وشكلت إصابة يوسف عطال، حالة من القلق لدى الطاقم الفني للمنتخب الوطني، حيث يعتبر قطعة أساسية في التشكيلة الوطنية، وأهمية تواجده في اللقاء المقبل أمام المنتخب الموزمبيقي، حيث من المنظر أن تحدد الكشوفات الطبية التي سيخضع لها اليوم بعد العودة إلى أرض الوطن، مدى خطورة الإصابة من عدمها، وقدرته على المشاركة في اللقاء المقبل أمام الموزمبيق يوم الثلاثاء بملعب حسين ايت احمد بتيزي وزو.
فوز مهم خارج الديار في انتظار آخر في تيزي وزو
الخضر يتشبثون بالريادة وببطاقة التأهل للمونديال الأمريكي
تحت ضغط نتيجة موزمبيق الفائز على أوغندا، وقبل ساعات من مباراة غينيا أمام منتخب الصومال المتواضع في العاصمة الإيفوارية أبيدجان، كان لزاما على رفقاء رياض محرز تحقيق النقاط الثلاث، من أنياب منتخب محلي، تسلح بالإرادة وأمل التألق، على أن يتم تسيير المباراة بطريقة ذكية تجني النقاط من دون جهد كبير جدا ومن دون تسجيل إصابات تضاف إلى الثماني المحرومة من سفرية بوتسوانة.
التشكيلة التي دخل بها بيتكوفيتش بدت مفاجئة على مستوى خط الوسط، عندما أشرك بن زية وزرقان إلى جانب بوداوي المنتظر، وتكمن المفاجأة في أن هذا الثلاثي لم يسبق له أن لعب مباراة واحدة مع بعض، ما ظهر في سوء التنسيق بين لاعبيه، وكانوا جميعا مترددين وحتى تمريراتهم خاطئة، وجاء الاختيار إجباريا في غياب ترسانة من نجوم الوسط، وعلى رأسهم عبداللي وبن ناصر وزروقي وعوار، إضافة إلى أن تنشيطهم للهجوم كان غائبا.
أمام جمهور قليل وعلى أرضية سيئة وفي أجواء مناخية صعبة، وتحكيم تنزاني يمكن هضمه، لكن تواضع المنافس جعل الظروف مواتية لخطف النقاط الثلاث، ليس نتيجة بل وأداء أيضا، خاصة أن الخضر تأقلموا في الأيام التي قضوها في بوتسوانة مع الظروف المحيطة بالمباراة.
الشوط الأول تميز بتردد لاعبي الخضر، وانعدام تام لتركيزهم وللمبادرة الهجومية، وزاد خروج عطال الذي عوضه توبة ليس في المنصب، بسبب إصابة، في خروج اللاعبين من تركيزهم خوفا من إصابات بالنسبة للاعبين بالكاد بدءوا يتنفسون مع أنديتهم، وساعد الحظ وحارس بوتسوانة الخضر في إنقاذ شوطهم الأول، عندما حوّل رأسية أمين غويري إلى شباكه في شوط عجز فيه عمورة ورفاقه عن خلق فرصة واحدة ولو بتسديدة من بعيد أو بعمل انفرادي، وهو ما منح لاعبي بوتسوانة المتواضعين فنيا، الكثير من الجرأة.
الشوط الثاني سهّل فيه عمورة المأمورية، عندما تلقى كرة 'مقشّرة' بإتقان، من الاختصاصي أمين غويري، فأضاف هدفا ثانيا مع بداية المرحلة الثانية، كان قد منح به الاطمئنان، للاعبين كانوا مع نهاية الشوط الأول يبدون أنهم استهلكوا كل طاقاتهم مع الجهد والصيام والحرارة وأرضية الميدان الصعبة، ولكن الراحة تحولت إلى كابوس في الدقيقة السبعين، عندما ساهم ثقل الدفاع في هدف الأمل للمحليين، أدخل أشبال بيتكوفيتش في مصارعة ساعة المباراة، وكادوا أن يستسلموا لهدف التعادل، لولا هدف عمورة الثالث الذي أراح الجميع، وأنقذهم من ربع ساعة أخير كان سيكون هيتشكوكيا، لو لم يسجل الخضر، وبدت دفعة الاحتياطيين مع بلايلي وشعيبي وبن رحمة أكثر نشاطا، وتمكنت من نقل الخطر إلى معسكر المنافس، الذي استسلم للواقع وبالتأكيد خرج مثله مثل أوغندا من السباق، والخضر سيستقبلون، وهم في المركز الأول بفارق الأهداف عن موزمبيق، الذي سيكون ضيفا يحمل معه 'ست نقاط في اللعب' إن ضيعها سيلحق بالخارجين ويبقى الخضر وغينيا في السباق وهو منطق الأمور.
مباراة بوتسوانة انتهت بسلام والسيناريو لا يجب أن يتكرر في تيزي وزو أمام موزمبيق الذي على الورق يشارك الخضر في المركز الأول، ولكنه منتخب ليس ضمن كبار القارة، لأن الفوز عليه ضروري بالرغم من أنه ليس حاسما، في وجود غينيا وأربع جولات متبقية فيها 12 نقطة كاملة في اللعب، وبيتكوفيتش مطالب بتغيير في خط الوسط، لأنه لولا موهبة غويري وعمورة لكانت مباراة بوتسوانة معقدة جدا، فقندوسي ومازة ربما سيكون عطاءهما أحسن من الثلاثي الذي لعب مباراة الجمعة.
تكريم خاص لصادي
تكريم وزير الرياضة البوتسواني، وزير الرياضة الجزائري وليد صادي بمناسبة لقاء مجاملة بين الطرفين في مقر الوزارة البوتسوانية، علما أن صادي تنقل إلى بوتسوانا 48 ساعة قبل اللقاء للوقوف مع اللاعبين في مباراة الجولة الخامسة.
حكم بورندي لمباراة الموزمبيق
أسندت لجنة التحكيم للكاف تحكيما بورنديا لمباراة الجولة السادسة من تصفيات كأس العالم وهم السادة باسيفيك ندابيها وينيمانا كحكم رئيسي، بمساعدة كل من إيميري نييونغابو وفيديس بانغورامبونا، فيما سيكون سوافيس إيراتونغا حكما رابعا.
بايرن ليفركوزن يصر على الظفر بصفقة مازة
أكدت تقارير صحفية ألمانية أن الدولي الجزائري ابراهيم مازة لاعب هيرتا برلين الالماني قد يلعب الموسم القادم للنادي الألماني بايرن ليفركوزن الذي يريد التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وأضاف ذات المصدر أن الفريق الالماني يريد تعزيز خط وسطه بالموهبة الجزائرية الشابة مازة خلال الميركاتو الصيفي المقبل. ويتواجد اللاعب الجزائري ابراهيم مازة محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة التي تسعى للظفر بخدماته خلال الصيف المقبل.
عطال يصاب وتوبة يعوضه
عرفت المرحلة الأولى إصابة المدافع يوسف عطال الذي لم يتمكن من إكمال الشوط الأول بسبب تشنج عضلي وتم تعويضه من طرف زميله أحمد توبة، ليضاف عطال إلى العدد الكبير من اللاعبين الذين يعانون من إصابات حرمتهم من التواجد واللعب مع الخضر… علما أن المدافع فارسي هو أيضا لم يكن في التشكيلة بسبب إصابة تعرض لها خلال تواجده مع الخضر ببتسوانا.
مراد سلاطني زار الخضر
أثناء تواجد الخضر ببتسوانا خص اللاعب الدولي السابق مراد سلاطني لاعبي الخضر بزيارة مجاملة، علما أنه يتواجد في هذا البلد منذ سبعة أشهر ويشرف على أكاديمية دينالدي لكرة القدم بالعاصمة البوتسوانية غابورونو ووضع تحت تصرف المنتخب كل التجهيزات الرياضية واللوجستية للأكاديمية من أجل التحضير المثالي لمباراة أمس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش
مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش

الشروق

timeمنذ 17 ساعات

  • الشروق

مدرب دورتموند يقدم هدية من ذهب لبيتكوفيتش

في اللقاء الأخير الحاسم لبوريسيا دورتموند، في البوندسليغا، حصل رامي بن سبعيني على أعلى تنقيط، في مباراة مكّنت فريقه الأصفر من انتزاع المركز الرابع في الترتيب العام والمشاركة في رابطة أبطال أوربا، خلال الموسم القادم، وكان الفريق منذ شهرين في المركز 11، ولكنه عرف كيف يتسلق الترتيب وحقق مراده وتطلعات أنصاره الكثيرين. مدرب بوريسيا دورتموند الجديد بعد أن ساير بعض الانتقادات التي طالت لاعبه الجزائري، وسايرهم في وضع اللاعب رهن البيع، عاد ليقتنع بأن لاعبه الجزائري هو جوهرة حقيقية في وسط الدفاع، خاصة أن مدرب بوريسيا دورتموند الذي سيقود مغامرة المارد الأصفر، خلال الموسم القادم يلعب بخطة ثلاثية الدفاع وخماسية الوسط، وهو ما سحب رامي من الجهة اليسرى إلى وسط الدفاع، وقدم بذلك هدية من ذهب للناخب الجزائري بيتكوفيتش الذي توفر له رامي كما يريده، وقد يصبح الدفاع في وجود عيسى ماندي الذي شارك بقوة مؤخرا، من نقطة ضعف المنتخب الوطني إلى نقطة قوة في تشكيلة بيتكوفيتش. في تصفيات المونديال ومبارياته الأربع المتبقية، المنتخب الجزائري في حاجة إلى آلة تهديف، وفي وجود ثلاثي الرعب محرز وغويري وعمورة وجميعهم مبدعون في الصناعة الحاسمة وفي التهديف بكل أنواع الفنون، لا يطرح الدفاع أي مشكل مع المنتخبات المتبقية للمواجهة وهي بوتسوانة وغينيا والصومال وأوغندا، لكن في نهائيات أمم إفريقيا وفي الأدوار الثمن نهائي وما بعدها، سيلاقي الخضر الأوزان الثقيلة في الكرة الإفريقية، ويصبح تماسك الدفاع هو سر النجاح، كما حدث في كأس أمم إفريقيا سنة 2019، حيث نجح جمال بلماضي في تقديم منتخب دفاعي من الطراز العالي لم يتلق في سبع مباريات كاملة سوى هدفين فقط، أحدهما من ركلة جزاء، لأجل ذلك سيراهن بيتكوفيتش في الموعد القاري على ثنائية بن سبعيني وماندي بعد أن حقق له الدوري الألماني ومدرب بوريسيا دورتموند مراده في الاستعانة برامي في وسط الدفاع اليساري. يبلغ رامي بن سبعيني حاليا من العمر ثلاثين سنة، وهو أحسن لاعب محلي في الزمن الحالي، احترف في أوربا، وقد صار نموذجا بخبرته حيث حصل على كأس فرنسا أمام العملاق باريس سان جيرمان، بنايمار وديماريا ومبابي، ولعب مع رين منافسة أوربا ليغ ولم يسقط سوى أمام أرسنال، وحصل على مركز ضمن رباعي مقدمة البوندسليغا، مع بوريسيا مونشن غلا دباخ وبوريسيا دورتموند وتقدم معهما في مشاور رابطة أوربا وسجل أهدافا، بل ووصل إلى نهائي المنافسة الأقوى في العالم، كما فاز مع المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا كلاعب أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، وسيشارك خلال شهر جوان في نهائيات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعني أن على أكتاف رامي بن سبيعيني أطنانا من الخبرة لا يملكها إلا القلة من اللاعبين الأفارقة والعرب في العالم.

الترجي التونسي يستهدف التعاقد مع ياسين بن زية قبل المونديال
الترجي التونسي يستهدف التعاقد مع ياسين بن زية قبل المونديال

الشروق

timeمنذ 4 أيام

  • الشروق

الترجي التونسي يستهدف التعاقد مع ياسين بن زية قبل المونديال

أكد موقع 'وين وين' الرياضي، صحة المعلومات التي تشير إلى رغبة نادي الترجي الرياضي التونسي في التعاقد مع الدولي الجزائري ياسين بن زية، نجم نادي كاراباخ الأذربيجاني، وذلك من أجل تعزيز صفوفه قبل خوض مونديال الأندية. ويستعد الترجي الرياضي لتدعيم صفوفه بلاعبين جدد، تحضيرًا للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في نسختها الجديدة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14جوان و13 جويلية 2025. وقد وضعت القرعة نادي العاصمة التونسية في المجموعة الرابعة إلى جانب فلامنغو البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي، بالإضافة إلى لوس أنجلوس إف سي (الولايات المتحدة) أو كلوب أمريكا (المكسيك)، حيث سيتواجه الفريقان في مباراة فاصلة للتأهل، لتعويض كلوب ليون المكسيكي الذي تم استبعاده من البطولة. وأكدت مصادر الموقع أن المفاوضات قد بدأت مع وكلاء اللاعب، حيث طُرحت فكرة التعاقد معه خلال شهر جوان المقبل، وأن المفاوضات ما زالت في بدايتها في الوقت الحالي، ولكن من المتوقع أن تتطور في ظل رغبة اللاعب في ترك فريقه الحالي وخوض تجربة جديدة مع أحد الأندية العربية. كما أكدت في وقت سابق أن لاعب خط الوسط المهاجم قد رفض جميع اقتراحات إدارة نادي كاراباخ لتوقيع عقد جديد، وينتهي عقد نجم نادي ليل الفرنسي السابق في شهر جوان المقبل، مما يسمح له بالرحيل مجانًا هذا الصيف، مما يجعل الانتقال خيارًا مربحًا لجميع الأندية التي تسعى للتعاقد معه. وانضم صاحب الـ30 عامًا في جانفي من عام 2023 بشكل مفاجئ إلى نادي كاراباخ الأذربيجاني من أجل إحياء مسيرته الكروية، بعد أن تأثرت جراء حادث سير خطير تعرض له في ماي 2020، نتج عنه فقدان إصبعين من يده اليسرى، وخضوعه لـ11 عملية جراحية وزراعة جلد. ونجح الدولي الجزائري في استعادة مستوياته المعروفة مع النادي الأذربيجاني، مما أتاح له العودة إلى منتخب الجزائر منذ مارس 2023 تحت إشراف المدرب فلاديمير بيتكوفيتش. ومنذ انضمامه إلى كاراباخ، شارك بن زية في 101 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 28 هدفًا، وقدّم 25 تمريرة حاسمة. أما أرقامه هذا الموسم فقد بلغت 12 هدفًا و10 تمريرات حاسمة في 47 مباراة. يُشار إلى أن ياسين بن زية خريج مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي، ومرّ بالناديين الفرنسيين ليل وديجون، إضافة إلى الناديين التركيين هاتاي سبور وفنربخشة، فضلًا عن تقمصه ألوان أولمبياكوس اليوناني. وقد خاض في مشواره 320 مباراة، مسجلًا 53 هدفًا، ومقدمًا 44 تمريرة حاسمة.

'إذا احتاجني بيتكوفيتش… فأنا جاهز لتربص جوان'
'إذا احتاجني بيتكوفيتش… فأنا جاهز لتربص جوان'

الشروق

timeمنذ 5 أيام

  • الشروق

'إذا احتاجني بيتكوفيتش… فأنا جاهز لتربص جوان'

وتحدث مهاجم 'الخضر' عن المنتخب الوطني الجزائري ومبارياته الودية المنتظرة في شهر جوان أمام رواندا والسويد، وقال في تصريحات صحفية: 'إنها مباريات تحضيرية قبل موعد كأس أمم إفريقيا، المدرب سيعمل على تجريب أكبر عدد من اللاعبين، وجعل المجموعة تتأقلم مع بعضها بعضاً أكثر'. وأضاف في تصريحات نقلها موقع 'وين وين' القطري: 'لعب مباريات ودية كهذه أمر جيّد للغاية، سنعمل كثيراً لأجل إسعاد الشعب الجزائري الذي ينتظر منا الكثير'، وأكمل متحدثاً عن إمكانية استدعائه من طرف المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش: 'إذا رأى المدرب أنني أستطيع الحضور مع المنتخب لمساعدة المجموعة، فأنا جاهز دون تفكير، وسأقدم كل ما أملك وبكل فخر'. وختم مهاجم الشمال حديثه حول قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، مؤكداً أنه يستحق التتويج بلقب كأس آسيا للنخبة رفقة الأهلي السعودي، وقال: 'محرز يستحق التتويج الآسيوي، لقد قاموا بمشوار كبير'، وأضاف: 'محرز ابن بلدي، أنا سعيد جداً لتحقيقه هذا الإنجاز، لقد لعب بطولة كبيرة وكان من أحسن اللاعبين، لقد شرّفنا وشرّف الكرة الجزائرية'. وأكد بونجاح أن موسم الشمال القطري كان صعباً جداً، معتبراً إنهاءه في المركز السادس أمراً إيجابياً جداً، وأضاف حول مساهمته الكبيرة في نتائج فريقه كونه أسهم في 21 هدفاً من أصل 41 سجّلها الشمال: 'لقد عملت جيداً وحصلت على مساعدة كبيرة من زملائي ومن الطاقم الفني، لقد كان موسماً صعباً والحمد لله، أعتبره موسماً ناجحاً'. وعرّج بغداد بكلامه على عقده مع الشمال قائلاً: 'عقدي مع النادي لمدة 3 مواسم، لعبت موسماً ولا يزال هناك موسمين، قد أتوقف بعدها عن ممارسة كرة القدم، لا يُمكن أن تعرف ما الذي سيحدث'، للإشارة، فإن بونجاح يبلغ من العمر 33 عاماً، وسيكون في سن الـ 35 بعد نهاية عقده مع الشمال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store