
ناسا تنشر صورًا غير مسبوقة لانفجارات شمسية بحجم الكواكب
نشرت وكالة ناسا مجموعة صور مذهلة التقطها مرصد الديناميكا الشمسية (SDO)، تُظهر عن قرب انفجارات شمسية عملاقة تتمثل في أقواس البلازما المعقدة، والنشاط المغناطيسي العنيف على سطح الشمس.
وتسلّط هذه الصور الضوء على الطاقات الهائلة المنبعثة من هذه الظواهر، والتي تُعد من بين أكثر الأحداث عنفًا في النظام الشمسي.
اقرأ أيضاً مشاهد جديدة من ناسا توضح كيف سقط كوكب في نجم واختفي إلى الأبد
تُظهر الصور خيوطًا داكنة وأقواسًا ساطعة تتلوّى على سطح الشمس، وهو ما يعكس التفاعل المعقّد بين البلازما الساخنة والحقول المغناطيسية القوية.
وتُعد هذه المشاهد دليلًا بصريًا نادرًا على الكيفية التي تُطلق بها الشمس طاقتها على شكل انفجارات مفاجئة، تُعرف باسم الانفجارات الشمسية، والتي يمكن أن تؤثر على الأقمار الصناعية وأنظمة الاتصالات على الأرض.
وللتذكير بعظمة ما نراه، يبلغ قطر الشمس نحو 1.39 مليون كيلومتر، أي ما يعادل 109 أضعاف قطر الأرض، وفي ظل هذا الفارق الهائل، يبدو كوكبنا صغيرًا إلى درجة لا تُرى مقارنة مع حجم النشاط والانفجارات التي تملأ سطح الشمس.
وتمنح هذه الصور الفائقة الدقة العلماء فرصة نادرة لفهم آليات النشاط الشمسي، وتأثيراته المحتملة على كوكب الأرض.
وتؤكد ناسا أن هذه الرؤى تساهم في تطوير وسائل الحماية من العواصف الشمسية مستقبلاً، لا سيما مع تزايد الاعتماد على الاتصالات الفضائية والتكنولوجيا الدقيقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
مشهد يوثق انزلاق الأرض إثر زلزال مينامار.. وعالمة جيولوجيا: «صُدمتُ»!
تابعوا عكاظ على أذهل مقطع فيديو نادر العلماء، بعد أن وثّق لحظة تصدع قشرة الأرض وانزلاقها بالتزامن مع وقوع زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجة في ميانمار. ورغم أن توثيق مثل هذا النزوح السطحي يتم عادة بعد وقوع الزلازل، فإن توثيقه لحظة الحدث يُعد أمرًا نادرًا للغاية. وقد التُقطت هذه المشاهد بواسطة كاميرا مراقبة في منشأة الطاقة الشمسية «ثابياي وا» التابعة لشركة «جي بي إنرجي» في ميانمار، وظهرت تشققات الأرض بوضوح في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر موقع «فيسبوك». .embed-vodplatform { position: relative; padding-bottom: 67%; height: 0; overflow: hidden; max-width: 100%; } .embed-vodplatform iframe, .embed-vodplatform object, .embed-vodplatform embed { position: absolute !important; top: 0 !important; left: 0 !important; width: 100% !important; max-width: 100% !important; height: 100% !important; } وعلق عدد من المتابعين على الفيديو بالقول: «من المخيف رؤية المشهد يتغير بهذا الشكل، إنه تجسيد حي للطاقة الكامنة»، فيما أشار آخر: «إذا شاهدت المقطع لأول مرة ولم تلحظ سوى الممر، أعد مشاهدته مرارًا مع التركيز على مناطق مختلفة». أخبار ذات صلة ووثق المقطع زلزالًا ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 3,700 شخص وإصابة الآلاف، بعد أن وقع على عمق ضحل لا يتجاوز 10 كيلومترات، وامتد لمسافة 460 كيلومترًا، ما أدى إلى تمزق سطح الأرض وانزياح بعض المناطق بما يفوق 6 أمتار، بحسب موقع «Science Alert». وقالت ويندي بوهون، عالمة جيولوجيا الزلازل وخبيرة التواصل العلمي في كاليفورنيا، إنها «صُدمت» عندما شاهدت اللقطات من على طول خط الصدع. قالت لشبكة «سي بي إس نيوز»: «لدينا نماذج حاسوبية ونماذج مخبرية، لكن جميعها أقل تعقيدًا بكثير من النظام الطبيعي الفعلي».


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
لماذا يختلف وجها القمر؟ دراسة جديدة لـ«ناسا» توضح السبب
اكتشف العلماء اختلافات جوهرية تحت سطح القمر قد تُفسر اختلاف شكل نصفَيْه. ويظهر الجانب القريب من القمر، وهو الجانب المرئي للأرض، مُظلماً ومُغطى ببقايا تدفقات الحمم البركانية القديمة. أما جانبه البعيد، الذي لا نستطيع رؤيته من الأرض، فوعرٌ وصخري. ولطالما شكّ العلماء في إمكانية تفسير هذه الاختلافات داخل القمر، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات ذلك حتى الآن. وقال رايان بارك، قائد الفريق من مختبر الدفع النفاث التابع لـ«ناسا»: «وجدنا أن الجانب القريب من القمر ينحني أكثر من الجانب البعيد، مما يعني وجود اختلاف جوهري في البنية الداخلية للجانب القريب منه مقارنة بجانبه البعيد». وتابع: «عندما حلَّلنا البيانات لأول مرة، فوجئنا بالنتيجة لدرجة أننا لم نصدقها. لذلك أجرينا الحسابات عدة مرات للتحقق من النتائج». وأردف: «باختصار، هذا عملٌ استمر لعقد من الزمن». ودرس الفريق البيانات التي جُمعت من مهمة مختبر استعادة الجاذبية والداخلية، ولهذه المهمة، أُرسلت مركبتان فضائيتان، هما «إيب» و«فلو»، للدوران حول القمر لمدة عام (2011 - 2012). واستخدموا هذه البيانات لرسم خريطة لكيفية استجابة القمر لجاذبية الأرض أثناء دورانه. وتتذبذب جاذبية القمر قليلاً أثناء دورانه حول الأرض، مما يتسبب في انحنائه. وساعدت هذه الحركة العلماء على فهم البنية الداخلية العميقة للقمر، واكتشفوا أن الجانب القريب منه أكثر دفئاً من جانبه البعيد. ومع أن هذا يُسهم في فهمٍ جوهري للقمر، فإنه قد يُساعدنا أيضاً على فهم الكواكب الأخرى. في الواقع، استخدم الفريق تقنيتهم بالفعل لرسم خرائط للبنية الداخلية لكواكب، مثل المشتري وكويكب فيستا. وقال بارك: «هناك العديد من الفرص في المستقبل لتطبيق تقنيتنا لدراسة باطن الأجرام الكوكبية المثيرة للاهتمام في جميع أنحاء النظام الشمسي».


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
الخيال العلمي يتحول لحقيقة .. كيف تنقل الصين سباق الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء؟
مع التقدم التقني السريع أصبح كل شىء ممكن وبدأ الخيال العلمي يتحول إلى حقيقة، حتى أن سباق الذكاء الاصطناعي المحتدم تجاوز حدود الأرض وامتد إلى الفضاء الذي يعتبر مجالاً تنافسيًا بين الصين والولايات المتحدة. نقلة نوعية بدأت الصين في إطلاق أقمار صناعية لشبكة حاسوبية عملاقة في الفضاء، في نقلة نوعية ستسمح بالحوسبة دون قيود، وستجنب الحاجة لأنظمة التبريد المكلفة التي تتطلبها الحوسبة القائمة على المحطات الأرضية، مما يوفر أيضًا مزايا عسكرية محتملة في حالة نشوب صراع. الحوسبة النجمية في الرابع عشر من مايو، أعلنت الشركة المملوكة للدولة "علوم وتكنولوجيا الفضاء الصينية" إطلاق 12 قمرًا صناعيًا من مركز جيتشوان إلى المدار المحدد مسبقًا، موضحة أن كوكبة أقمار الحوسبة الفضائية - التي طورتها "غوشينغ للفضاء" - تعد الأولى في برنامج "ستار كومبيوتنج" أو "الحوسبة النجمية" التابع لشركة "إيه دي إيه سبيس". الخيال العلمي أصبح واقع هذا البرنامج جزء من مشروع "كوكبة الحوسبة ثلاثية الأجسام" المستوحى من روايات الخيال العلمي "مشكلة الأجسام الثلاثة" للكاتب الشهير "ليو سيكسين" التي باعت ملايين النسخ حول العالم وحازت العديد من الجوائز والتي تبدأ بقصة جريمة قتل غامضة معاصرة وتتطور تدريجيًا إلى تواصل مع كائنات فضائية. تتضمن الخطة إطلاق 2800 قمر صناعي سيتم ربطها معًا بما يساعد البلاد على الريادة في تشييد بنية تحتية عالمية للحوسبة الفضائية تتخطى حدود مجال الذكاء الاصطناعي من الأرض للفضاء، إذ تعالج البيانات مباشرة في الفضاء مما يقلل من الاعتماد على البنية التحتية للحوسبة الأرضية. مزايا بيئية يرى "جوناثان ماكدويل" عالم الفلك من جامعة "هارفارد" أنه يمكن لمراكز البيانات المدراية استخدام الطاقة الشمسية وإشعاع حرارتها إلى الفضاء، مما يقلل من احتياجات الطاقة والبصمة الكربونية، مشيرًا لإمكانية تنفيذ كل من الولايات المتحدة وأوروبا مشاريع مماثلة مستقبلاً. لكن لا يزال العدد صغيرًا مقارنة بشبكة اتصالات "ستارلينك" التابعة للأمريكية "سبييس إكس"، إذ تمتلك شركة الملياردير "إيلون ماسك" أكبر كوكبة أقمار صناعية في العالم والتي تجاوز عددها 6750 قمرًا صناعيًا بنهاية فبراير، وقد يزداد عددها إلى أكثر من 30 ألف قمر صناعي. ذلك المشروع الضخم بإمكاناته الهائلة هو جزء من مساعي الصين الأوسع للريادة العالمية في البنية التحتية للحوسبة الفضائية مما لها من آثار اقتصادية وعلمية وعسكرية محتملة، ويتيح اغتنام الفرص في هذه الصناعة المستقبلية، ويفتح آفاقًا جديدة للمنافسة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، فهل ينقل الحرب بين أكبر اقتصادين في العالم إلى ساحة جديدة؟