
مشهد يوثق انزلاق الأرض إثر زلزال مينامار.. وعالمة جيولوجيا: «صُدمتُ»!
تابعوا عكاظ على
أذهل مقطع فيديو نادر العلماء، بعد أن وثّق لحظة تصدع قشرة الأرض وانزلاقها بالتزامن مع وقوع زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجة في ميانمار.
ورغم أن توثيق مثل هذا النزوح السطحي يتم عادة بعد وقوع الزلازل، فإن توثيقه لحظة الحدث يُعد أمرًا نادرًا للغاية.
وقد التُقطت هذه المشاهد بواسطة كاميرا مراقبة في منشأة الطاقة الشمسية «ثابياي وا» التابعة لشركة «جي بي إنرجي» في ميانمار، وظهرت تشققات الأرض بوضوح في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر موقع «فيسبوك».
.embed-vodplatform {
position: relative;
padding-bottom: 67%;
height: 0;
overflow: hidden;
max-width: 100%;
}
.embed-vodplatform iframe, .embed-vodplatform object, .embed-vodplatform embed {
position: absolute !important;
top: 0 !important;
left: 0 !important;
width: 100% !important;
max-width: 100% !important;
height: 100% !important;
}
وعلق عدد من المتابعين على الفيديو بالقول: «من المخيف رؤية المشهد يتغير بهذا الشكل، إنه تجسيد حي للطاقة الكامنة»، فيما أشار آخر: «إذا شاهدت المقطع لأول مرة ولم تلحظ سوى الممر، أعد مشاهدته مرارًا مع التركيز على مناطق مختلفة».
أخبار ذات صلة
ووثق المقطع زلزالًا ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 3,700 شخص وإصابة الآلاف، بعد أن وقع على عمق ضحل لا يتجاوز 10 كيلومترات، وامتد لمسافة 460 كيلومترًا، ما أدى إلى تمزق سطح الأرض وانزياح بعض المناطق بما يفوق 6 أمتار، بحسب موقع «Science Alert».
وقالت ويندي بوهون، عالمة جيولوجيا الزلازل وخبيرة التواصل العلمي في كاليفورنيا، إنها «صُدمت» عندما شاهدت اللقطات من على طول خط الصدع. قالت لشبكة «سي بي إس نيوز»: «لدينا نماذج حاسوبية ونماذج مخبرية، لكن جميعها أقل تعقيدًا بكثير من النظام الطبيعي الفعلي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
باحثون يابانيون يطورون كمامة تحل مشكلة "التنفس" أثناء ارتدائها
أدى وباء فيروس كورونا إلى زيادة الوعي العام بأهمية استخدام الكمامات للحماية الشخصية، لكن ظلت المشكلة في أن الأقمشة ذات المسام الصغيرة بما يكفي لاحتجاز الفيروسات -التي يبلغ حجمها عادة نحو 100 نانومتر- تقيّد تدفق الهواء، وتسبب إزعاجاً للمستخدمين، إلا أن باحثين من اليابان توصلوا الآن إلى حل لهذه المعضلة. في دراسة نُشرت بمجلة "ماتريالز أدفانسس" (Materials Advances)، طوَّر باحثون من معهد العلوم الصناعية (IIS) بجامعة طوكيو مرشحاً يمكنه التقاط الجسيمات النانوية مثل الفيروسات دون تقييد كبير لتدفق الهواء، وتم تحقيق هذا من خلال التصميم الدقيق لهيكل المسام في المرشح. ويتكون المرشح من صفائح نانوية مكونة من شبكة مرتبة من البورفيرينات، وهي جزيئات مسطحة على شكل حلقة مع ثقب مركزي. الثقوب الصغيرة في جزيئات البورفيرين مصممة بحجم مناسب يسمح بمرور جزيئات الغاز الصغيرة في الهواء بسهولة، بينما تحجب حركة الجسيمات الأكبر مثل الفيروسات، وبعد ذلك يتم دعم الصفائح النانوية على قماش معدل بألياف نانوية تحتوي على مسام بحجم عدة مئات من النانومترات لتشكيل المرشح. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة كازويوكي إيشي، إن بناء الصفائح النانوية القائمة على البورفيرين يتم من خلال تفاعلات واجهية تدفعها حركة المواد المتفاعلة الناتجة عن تدرج التوتر السطحي عند واجهة الهواء والمذيب، والمعروفة باسم "تأثير مارانجوني"، ثم يتم ضغط الصفائح النانوية وطلاؤها على القماش المعدل بالألياف النانوية باستخدام طريقة الختم. اختبر الفريق مرشحهم باستخدام الإجراء القياسي المستخدم لاختبار كمامات N95. وكشفت نتائج اختبار ترشيح الجسيمات أن المرشح احتجز بفاعلية جسيمات صغيرة بحجم الفيروسات. وحقق المرشح كفاءة ترشيح للجسيمات بنسبة 96%، وهو ما يتجاوز متطلبات كمامة N95 البالغة 95%. وأردف إيشي بالقول: "تمكَّن مرشحنا القائم على البورفيرين من جمع جسيمات نانوية بقطر صغير يصل إلى 100 نانومتر. الأهم من ذلك، أظهر المرشح أيضاً انخفاضاً طفيفاً في فرق الضغط في قياسات تدفق الغاز. وهذا يشير إلى أنه قادر على احتجاز جسيمات صغيرة مثل الفيروسات، مع تقييد ضئيل لتدفق الهواء".


صدى الالكترونية
منذ 4 ساعات
- صدى الالكترونية
كاميرا ترصد لحظة تصدع الأرض في زلزال ميانمار العنيف .. فيديو
التقطت كاميرا مراقبة ما وُصف بأنه واحد من أكثر المقاطع إثارة في تاريخ الزلزال، حيث كشف مقطع فيديو لحظة تصدّع الأرض وانزلاقها بفعل زلزال عنيف ضرب ميانمار أواخر مارس الماضي. وأوضح المقطع الانقسام اللحظي لقشرة الأرض في أثناء زلزال بلغت شدّته 7.7 درجات، وأثار دهشة العلماء وروّاد مواقع التواصل الذين وصفوا المشهد بأنه 'تعبير حيّ عن طاقة مخيفة كامنة تحت أقدامنا'. وكان الزلزال قد أودى بحياة أكثر من 3700 شخص وأصاب الآلاف، وفق موقع 'Science Alert'، وقد وقع على عمق ضحل لم يتجاوز 10 كيلومترات، وامتد لمسافة 460 كيلومترًا، ما تسبّب في تمزيق سطح الأرض وإزاحة مناطق كاملة لمسافة تجاوزت 6 أمتار. يُذكر أن الزلزال وقع على صدع ساجينغ، وهو من أكثر الصدوع نشاطًا في المنطقة ويمتد لمسافة تتجاوز 1400 كيلومتر، ويشكّل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين، وتكمن خطورته في قربه من مدن كبرى مثل ماندالاي، ما يجعلها عرضة لكوارث مدمّرة.


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
مشهد يوثق انزلاق الأرض إثر زلزال مينامار.. وعالمة جيولوجيا: «صُدمتُ»!
تابعوا عكاظ على أذهل مقطع فيديو نادر العلماء، بعد أن وثّق لحظة تصدع قشرة الأرض وانزلاقها بالتزامن مع وقوع زلزال عنيف بلغت قوته 7.7 درجة في ميانمار. ورغم أن توثيق مثل هذا النزوح السطحي يتم عادة بعد وقوع الزلازل، فإن توثيقه لحظة الحدث يُعد أمرًا نادرًا للغاية. وقد التُقطت هذه المشاهد بواسطة كاميرا مراقبة في منشأة الطاقة الشمسية «ثابياي وا» التابعة لشركة «جي بي إنرجي» في ميانمار، وظهرت تشققات الأرض بوضوح في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر موقع «فيسبوك». .embed-vodplatform { position: relative; padding-bottom: 67%; height: 0; overflow: hidden; max-width: 100%; } .embed-vodplatform iframe, .embed-vodplatform object, .embed-vodplatform embed { position: absolute !important; top: 0 !important; left: 0 !important; width: 100% !important; max-width: 100% !important; height: 100% !important; } وعلق عدد من المتابعين على الفيديو بالقول: «من المخيف رؤية المشهد يتغير بهذا الشكل، إنه تجسيد حي للطاقة الكامنة»، فيما أشار آخر: «إذا شاهدت المقطع لأول مرة ولم تلحظ سوى الممر، أعد مشاهدته مرارًا مع التركيز على مناطق مختلفة». أخبار ذات صلة ووثق المقطع زلزالًا ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، وأسفر عن مقتل أكثر من 3,700 شخص وإصابة الآلاف، بعد أن وقع على عمق ضحل لا يتجاوز 10 كيلومترات، وامتد لمسافة 460 كيلومترًا، ما أدى إلى تمزق سطح الأرض وانزياح بعض المناطق بما يفوق 6 أمتار، بحسب موقع «Science Alert». وقالت ويندي بوهون، عالمة جيولوجيا الزلازل وخبيرة التواصل العلمي في كاليفورنيا، إنها «صُدمت» عندما شاهدت اللقطات من على طول خط الصدع. قالت لشبكة «سي بي إس نيوز»: «لدينا نماذج حاسوبية ونماذج مخبرية، لكن جميعها أقل تعقيدًا بكثير من النظام الطبيعي الفعلي».