logo
'أيام هند' تضيء أيام الشارقة التراثية في دورتها الـ22 وتصل إلى القرّاء بالإيطالية!

'أيام هند' تضيء أيام الشارقة التراثية في دورتها الـ22 وتصل إلى القرّاء بالإيطالية!

في إطار فعاليات أيام الشارقة التراثية في دورتها الـ22، تم تدشين القصة الجديدة 'أيام هند' للكاتب إبراهيم سند، والتي تأتي ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز ثقافة الطفل وربطه بالتراث بأسلوب مشوق.
تميز هذا الإصدار بمشاركة فنية من الرسامة زبيدة قحطان الطلاع، التي أضفت لمساتها الإبداعية على رسوم القصة، والإخراج والتصميم الفني للمبدع منير حمود. كما تم إصدارها بلغتين: العربية والإيطالية، حيث تولّت الأستاذة سهيلة طالبي، أستاذة اللغة العربية والترجمة بجامعة سان دو مينيغو في روما، ترجمة النص إلى الإيطالية، مما يعكس الاهتمام بتوسيع دائرة القرّاء وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
علمًا بأن معهد الشارقة للتراث قام سابقًا بطباعة ثلاث قصص للكاتب إبراهيم سند، وهي 'درب مليحة' و'أسعد هامور في العالم'و'تطير بلا ريش'، حيث تم ترجمة الأخيرتين إلى اللغة الإيطالية.
من جانبه، عبّر الكاتب إبراهيم سند عن شكره وتقديره لـمعهد الشارقة للتراث على دعمه اللامحدود للكتّاب والمبدعين، مشيدًا بدورهم في نشر الوعي الثقافي والأدبي بين المهتمين بالتراث وأدب الأطفال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النخلة في الموروث الإماراتي بالعدد الجديد من مجلة "مراود"
النخلة في الموروث الإماراتي بالعدد الجديد من مجلة "مراود"

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 أيام

  • البلاد البحرينية

النخلة في الموروث الإماراتي بالعدد الجديد من مجلة "مراود"

أصدر معهد الشارقة للتراث، العددد الـ 77 من مجلة "مراود" الشهرية المعنية بالتراث الإماراتي والخليجي والعربي والإنساني وتصدّرالعدد ملفاً بعنوان:"النخلة..الشجرة المباركة"، وأفردت المجلة مقاربات عدة، ودراسات متنوعة، استعرضت جوانب قيّمة من عناصر الفنون الشعبية بما يشمله من معارف وفنون. واشتمل العدد على موضوعات غنيّة وقراءات مهمة تحتفي في مجملها بالتراث العربي ورموزه ومكوناته وعناصره كافة، وهي وقفات مهمة لتسليط الضوء على جوانب خفية، وأخرى مطموسة أو منسية من تراثنا الشعبي العربي. وفي افتتاحية العدد، أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس التحرير، على المكانة الخاصة للنخلة باعتبارها "الشجرة المباركة" التي تحتل مكانة عميقة في وجدان الإماراتي منذ القدم. وأشار إلى أن النخلة كانت محور الحياة قبل اكتشاف النفط، حيث استخدمت ثمارها غذاءً أساسيًا، وسعفها وجذوعها في مواد البناء، بينما تحول خوصها إلى أدوات يومية ضرورية كالحصر والمكانس. وفي حديثه المؤثر، قال الدكتور المسلّم: "النخلة مدار الحياة وصنو البقاء، حملها غذاء، وسعفها ضياء، وليفها رشاء، وجذعها غماء، وهي شاهدٌ حي على ارتباط أبناء الإمارات بالأرض". كما أشاد بالرؤية الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أدرك قيمة هذه الشجرة المباركة وجعلها أساسًا لمشروعه الزراعي والبيئي، مما أثمر عن توسع كبير في المساحات الخضراء ووصول أعداد النخيل إلى أكثر من 42 مليون شجرة تنتج 73 نوعًا من التمور ذات الشهرة العالمية.

"رقمنة التراث": خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية
"رقمنة التراث": خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية

البلاد البحرينية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"رقمنة التراث": خبراء يناقشون حماية الذاكرة الثقافية

شهدت فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي الدولي للكتاب،جلسة حوارية بعنوان "التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث"، عقدت على منصة المجتمع، وناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث. شارك في الجلسة كل من سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة. وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، عبر ممثلين موزعين حول العالم. وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة. ولفتت إلى أن الاتحاد يولي أهمية لتعريف مفهوم "حفظ التراث" سواء من حيث الحماية، أو الإحياء، أو الحد من الاندثار، مشيرة إلى جهود مكثفة في رقمنة المصادر والبيانات المرتبطة بالتراث لتعزيز استدامتها. أما الدكتور أحمد زايد، فتحدث عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحًا أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي. وأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة "عارف". وأكد زايد أن المكتبة تؤمن بأهمية نشر التراث عبر الوسائل الرقمية والتقليدية مثل الكتب، والأفلام الوثائقية، والخرائط، وغيرها، معتبراً أن حفظ التراث عملية ديناميكية مستمرة تتكامل فيها جهود المؤسسات مع مساهمات الأفراد. من جهته، استعرض سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصورًا تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج. كما أوضح المسلم أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضًا بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مائة مجلة وكتابين سنويًا، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور. وشدد على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءًا أصيلًا من التراث العربي.

ندى فردان للبلاد: "التتويج رحلة طويلة من العمل في أدب الطفل"
ندى فردان للبلاد: "التتويج رحلة طويلة من العمل في أدب الطفل"

البلاد البحرينية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

ندى فردان للبلاد: "التتويج رحلة طويلة من العمل في أدب الطفل"

أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ورئيسة المجلس، عن أسماء الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة لعام 2025 والتي أدب الطفل، والتي حققت فيها الكاتبة البحرينية ندى فردان جائزة لجنة التحكيم عن قصتها "شامبو الشعور العجيب"، التي أشاد بها النقاد لما تحمله من أسلوب مبتكر ورسالة تربوية هادفة تناسب الأطفال. تُعد الجائزة منصة بارزة لدعم الكاتبات الخليجيات وتسليط الضوء على إسهاماتهن في مجالات الأدب، بما يشمل القصة، والشعر، والدراسات النقدية، في إطار إبراز الدور الثقافي المميز للمرأة الخليجية. وعبّرت فردان عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة أن الفوز يشكل محطة بارزة في مسيرتها الأدبية التي بدأت منذ 2016. وقالت في تصريح خاص للبلاد: "هذا الفوز يحمل مكانة خاصة في قلبي، فهو تتويج لرحلة طويلة من العمل والاجتهاد في مجال أدب الطفل. حرصتُ خلالها على تقديم قصص مبتكرة تمزج بين القيم الإنسانية والأسلوب المشوق، وأطمح دائمًا إلى غرس حب القراءة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال. وأحب أن أعبّر عن بالغ سعادتي وفخري بفوزي بالجائزة في دورتها السابعة، لما لهذه الجائزة من مكانة مرموقة على الساحة الأدبية والثقافية، فهي تحظى برعاية قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة"، وأضافت: "أشكر كل من دعمني وآمن بموهبتي وقلمي وعلى رأسهم والداي وأهلي وأصدقائي، والشكر موصول للمؤسسات الثقافية متمثلة بأسرة الأدباء والكتاب وملتقى القصة على احتضانهم وتشجيعهم المستمر". وأضافت أن قصتها الفائزة "شامبو الشعور العجيب" تحمل فكرة مبتكرة عبر شخصية الطفلة "غادة"، التي تحلم باختراع شامبو يولّد مشاعر التعاطف واللطف بين الناس، في محاولة لتبسيط مفهوم التعاطف للأطفال بأسلوب مرح وشيّق، " حرصتُ على تبسيط مفهوم التعاطف للأطفال من خلال أمثلة تساعدهم على فهم هذه القيم بأسلوب مرح، مستخدمةً رمزية الشامبو لإضفاء جو من المتعة والتشويق". أما عن توقعها بالفوز بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية، فقالت: "كنت متفائلة جدًا، وشعرتُ أنني سوف أحقق حلمي بالفوز بهذه الجائزة الاستثنائية. فمنذ انطلاقها، تمنيتُ أن تشمل أدب الطفل في المسابقة، وهذا ما تحقق العام الماضي، فبادرت بالاشتراك بقصة "شامبو الشعور العجيب" التي وضعت عليها الكثير من الآمال، لما لهذه القصة من مكانة خاصة في قلبي". وبخصوص جديدها الأدبي، فقد صدر لها في هذا الشهر عمل مشترك مع الشاعر الإماراتي عتيج القبيسي بعنوان "منبع الجود" (نص سردي وشعري) عن معهد الشارقة للتراث. وأكدت فردان: "كما جرت العادة، أحاول أن أقدّم شيئًا جديدًا مع كل إصدار، وفي هذه المرة لم أكتفِ بكتابة النص السردي، بل قمت أيضًا برسم وتصميم لوحاته بنفسي، في أول تجربة لي في الرسم اليدوي لقصص الأطفال، ولكنها تُعد تجربتي الثانية في إعداد الرسومات والتصميم الجرافيكي، بعد "الغافة المسحورة"، التي استعنتُ في تصميمها ببرامج الجرافيكس والذكاء الاصطناعي، كما صدرت لي في بداية العام قصتي باللغة الإنجليزية بعنوان "One Trunk Away"، والتي تهدف إلى غرس قيم الاستقلالية والاعتماد على النفس لدى الطفل. وتُعد هذه تجربتي الأولى في نشر قصة بغير اللغة العربية، انطلاقًا من رغبتي في الوصول إلى شريحة أوسع من القرّاء". وقالت أنها تسعى دائمًا لتقديم الجديد والمميز مع كل عمل أدبي تطرحه، وتتمنى أن تواصل رحلتها في أدب الطفل، مساهمةً في إثراء المكتبة العربية بأعمال تحمل قيمًا إنسانية وتعليمية بأسلوب ممتع وجذاب. ومن المقرر أن تُكرّم الفائزات خلال حفل رسمي ينظمه المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات بإمارة الشارقة، بحضور نخبة من الشخصيات الأدبية والإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store