إنتاجات جديدة تهتم بالموروث الثقافي المغربي.. القناة الأولى تقدم برمجة استثنائية في رمضان (صور)

تُقدّم القناة الأولى خلال شهر رمضان لسنة 2025، مجموعة متنوعة من المسلسلات التي تمزج بين الدراما، والكوميديا، والصراعات العائلية والاجتماعية، مما يعكس تنوع الإنتاج الدرامي المغربي الحديث، ومن بين هذه الأعمال، يبرز مسلسل 'فيها خير' الذي ينقل عبق الثقافة والتراث المغربي من قلب مراكش، حيث تدور أحداثه حول الباتول وعائلتها التي تعيش في رياض تقليدي، وتتصاعد فيها الصراعات بسبب اختلاف الرؤى حول تحقيق الأحلام العائلية وسط حب الفن والتراث.
وفي سياق كوميدي أخف، تعود سلسلة 'ولاد إيزة 2' بموسمها الثاني لتكشف عن صراعات ومواقف مضحكة تجمع أفراد عائلة واحدة يعيشون في منزل والدتهم، مع دخول شخصيات جديدة تزيد من حدة التوتر والتشويق، بينما يقدم 'أنا وياك' قصة تجمع بين عوالم متناقضة تلتقي فيها مصائر شقيقتين غير شقيقتين، تتقاطع حياتهما في ظل اكتشاف سر عائلي يقلب حياتهما رأساً على عقب ويضعهما أمام تحديات إدارة إرث والدهما العقاري.
ومن جهة أخرى، يأتي مسلسل 'صلاح وفاتي 3' ليعيد للمشاهدين مغامرات كوميدية مشحونة بالمواقف الطريفة والتقلبات الدرامية، حيث تنقلب حياة الزوجين بعد سلسلة من الأحداث العفوية والمفارقات الناتجة عن مكسب ضخم يتحول إلى سلسلة من الإخفاقات والمواقف الساخرة، وفي رواية أكثر جدية، يستعرض 'جرح قديم' رحلة الانتقام والتحول الداخلي لطبيبة نفسية تعود إلى المغرب لتواجه ماضيها المؤلم وسط شبكة من الأسرار والعلاقات المعقدة.
وفي أوقات الذروة، تُختتم مجموعة البرامج بمسلسل 'أنا وأنت' الذي يجمع بين الدراما النفسية والإثارة، حيث تتقاطع طرق توأمتين نشأتا في ظروف اجتماعية متناقضة، في لقاء يكتشفان فيه أسرار الماضي وتتعقد الأحداث بعد حادث سير مأساوي يؤدي إلى خلط في الهوية، مما يدفعهما لخوض معركة مع الزمن من أجل إعادة بناء هويتهما الحقيقية وسط مفاجآت غير متوقعة.
وبالإضافة إلى الإنتاجات الفنية الرمضانية نجد، سلسلة 'خط الرجعة' التي السلسلة قصة با عمر، حارس العمارة الذي أصبح شاهدا أمينا على حياة سكان المبنى، ومصدر إلهام لعائلته بعد فقدانه لزوجته، يعيش با عمر حياة متواضعة وهو يواجه تحديات يومية، لكنه يتحلى بالعزيمة والوفاء، إذ يرى في عمله رابطا مع الذكريات الجميلة التي جمعته مع عائلته ومجتمعه، مما يجعله رمزا للتفاني في خدمة الآخرين.
و'عرس ليلى تدبيرو عام'، تتناول هذه السلسلة قصة ليلى التي قررت تأجيل زفافها لمدة عام لتكون الفترة فرصة لاختبار الحب والتحديات التي تواجهها مع شريكها قيس، وسط ضغوط التحضيرات ومخاوف الكشف عن عيوبها، تتصاعد الأحداث عندما يتداخل المرض والمواقف العائلية في رحلة الحب التي تخوضها ليلى، مما يخلق توترًا يصعب فيه معرفة مصير العلاقة بين الطرفين.
و'طريق الليسي'، في أجواء التسعينيات الساحرة، تقدم هذه الدراما قصة حب عابرة للحدود الاجتماعية بين فريد وأمينة، اللذين ينتميان إلى عائلتين متناقضتين، ويواجه العاشقان معارضة شديدة من الأم المتسلطة التي تحاول فصل بينهما، فيما تنسج الأحداث مزيجا من الفرح والحزن بعد مأساة تغير مجرى حياتهما، لتعود الذكريات وتجمعهما من جديد بعد مرور سنوات طويلة، إخراج: داني يوسف، وبطولة: ربيع الصقلي، حنان لخضر، السعدية أزكون، سعاد خيي، ياسين أحجام، ساندية تاج الدين، هشام بهلول.
كما نجد 'فرصة ثانية'، وهي السلسلة التي تركز على سعاد، ربة منزل تبحث عن حياة أفضل وتطمح للثراء والرفاهية بعد شعورها بالإحباط من حياتها الزوجية البسيطة مع زوجها عادل. عندما تفوز سعاد بمبلغ ضخم من اليانصيب، تبدأ رحلة من التخطيط والتغييرات الجذرية، القصة من إخراج هشام الجباري، سيناريو وحوار بسمة الهجري، ومن بطولة فاطمة الزهراء لحرش، الزبير هلال، أنس محسن، هاجر بوزاويت، الزهراء الزرييق، رانية منصور، نوفل بنموسى …
كما تُفتتح البرمجة الرمضانية بمسلسلات درامية مثيرة تحمل قصصا من عمق العلاقات الإنسانية والصراعات العائلية، حيث يأتي مسلسل 'بيني وبينك' ليسرد قصة حب تتعرض لعقبات عائلية متجذرة في العداوات القديمة، إخراج: ادريس صواب، وتمثيل: ربيع الصقلي، زينب العلمي، سارة بوعبيد، كمال كاضيمي، زينب العلمي، عبد الرحيم المنياري، صديق مكوار، حميدة اليوسفي. بينما يقدم مسلسل 'لانونيم' رحلة شاب طموح يناضل لتحقيق حلمه في عالم موسيقى الراب، متخطيا القيود الاجتماعية والرفض العائلي، إخراج: أمين أبو نصير، من تشخيص كل من ربيع الصقلي، أنور 'دادا'، رباب كويد، سمية أقريو، عبد الله ديدان، عادل أبا تراب…
في ساحة الترفيه، تُقدِّم البرامج تنوعا بين الرحلات الاستكشافية والتجارب الفنية الحية؛ حيث ينطلق 'ما طيحش على البال' بمغامرات نجوم المغرب لاكتشاف تراثهم ومهنهم التقليدية بعيدا عن أضواء الشهرة، فيما يجمع برنامج 'مع الفاميلا' العائلة في حوارات مرحة ومواقف مليئة بالمشاعر التي تُضفي جواً من التآلف والترفيه.
وتُخصص فقرات الوثائقيات لاستعراض التاريخ والثقافة والتراث المغربي عبر مجموعة متنوعة من العناوين؛ فمن خلال 'أمالاي' يتجلى سحر الموسيقى والثقافة أثناء استكشاف مناظر طبيعية وثقافية ساحرة، ويأخذنا 'عبق التراث' و'أرض البركة' في رحلة عبر العادات والتقاليد الموروثة التي تعكس هوية المملكة، بينما يُبرز 'عيوط ومكاحل' و'من سوق لسوق' جوانب من الحياة الشعبية والاحتفالات التي تنبض بتراث المغرب العريق.
تُكمل البرمجة الرمضانية تنوعها بمجموعة من البرامج الدينية والتعليمية التي تلبي اهتمامات جميع أفراد الأسرة؛ ففي عالم الروحانيات يأتي 'حديث الصائم' و'المسيرة القرآنية' و'نور وبصائر' لتعزيز الوعي الديني وإثراء التجربة الروحية خلال الشهر الفضيل، بينما تُخصص فقرات للأطفال مثل 'وليدات بلادي' و'زينب ونفنوف' لتنمية المواهب وإثراء الخيال، وتختتم السلسلة بـ 'مداولة'، الوثائقي التخييلي الذي يسلط الضوء على قضايا العدالة بأسلوب درامي مشوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

برلمان

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• برلمان

فيلم "الجرح" لسلوى الكوني يمثل المغرب في مهرجان "كان" السينمائي الدولي

الخط : A- A+ إستمع للمقال في خطوة جديدة تعكس حضور السينما المغربية في الساحة العالمية، تم اختيار فيلم 'الجرح' للمخرجة المغربية سلوى الكوني ليمثل المغرب ضمن فعاليات مهرجان 'كان' السينمائي الدولي في دورته الـ78، التي تقام خلال شهر ماي 2025. يتناول الفيلم قصة الشابة 'ليلى' التي تواجه تحديات مجتمعية كثيرة في سبيل تحقيق ذاتها وطموحاتها، وسط قيود اجتماعية وثقافية تفرضها التقاليد، حيث يعكس الفيلم صراع المرأة المغربية بين المحافظة على الهوية والرغبة في التحرر من القيود الاجتماعية. شارك في بطولة الفيلم نخبة من الأسماء المغربية المعروفة، من بينهم أميمة بريد، أمل عيوش، ومنصور البدري. الفيلم من إنتاج سلوى الكوني بالشراكة مع طه بن غالم. يُعد 'الجرح' أول تجربة إخراج طويلة لسلوى الكوني، التي راكمت خبرة كبيرة في الإنتاج السينمائي بأمريكا، حيث سبق لها العمل في أفلام عالمية. رغم كونه أول تجربة روائية طويلة للمخرجة، استطاع 'الجرح' أن يحصد عدة جوائز مهمة قبل وصوله إلى مهرجان 'كان'، منها جائزة أفضل فيلم روائي طويل أول في مهرجان أثينا الدولي، وجائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان بريدجز. كما حصد الفيلم جائزة اختيار الجمهور في فعاليات 'ليفت أوف' بالمملكة المتحدة.

الجريدة 24

١٤-٠٥-٢٠٢٥

• الجريدة 24

فيلم مغربي يلامس العالمية في مهرجان 'كان"

يمثل الشريط السينمائي "الجرح"، للمخرجة سلوى الكوني، المغرب في الدورة الـ78 من مهرجان « كان » السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته مساء أمس الثلاثاء. وسيكون ضيوف التظاهرة السينمائية العالمية، على موعد مع عرض الفيلم المغربي "جرح" ضمن فعاليات "كان"، يوم الجمعة المقبل بمسرح ريفيرا، وذلك كجزء من برنامج جناح المغرب في المهرجان. ويتطرق الفيلم الدرامي، قضايا الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المجتمع المغربي المعاصر، من خلال قصة ليلى، الشابة الطموحة التي تسعى لتحقيق ذاتها وشغفها، متحدية القيود الاجتماعية التي تُفرض على المرأة باسم التقاليد والعادات السائدة. وحاز الشريط السينمائي، على مجموعة من الجوائز، منها أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، وجائزة أفضل ممثل مساعد من مهرجان بريدجز الدولي للأفلام، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات « ليفت أوف » للمخرجين الجدد بالمملكة المتحدة.

اليوم 24

١٣-٠٥-٢٠٢٥

• اليوم 24

فيلم "جرح" يمثل المغرب في مهرجان "كان" السينمائي الدولي

أعلن المركز السينمائي المغربي عن اختيار لفيلم « الجرح » للمخرجة سلوى الكوني لتمثيل بلده من خلال الجناح المغربي في الدورة الـ78 من مهرجان « كان » السينمائي الدولي. سيتم عرض الفيلم المغربي « جرح » ضمن فعاليات « كان » يوم الجمعة 16 مايو الساعة 6:30 مساءً بمسرح ريفيرا كجزء من برنامج جناح المغرب في المهرجان. الجرح هو دراما تستكشف تعقيدات الثقافة والتقاليد والهوية الشخصية في المغرب المعاصر من عيون شابة في مقتبل العمر,، حيث يحكي قصة ليلى التي تسعى وراء شغفها وطموحاتها، متجاوزةً القيود المجتمعية الشائكة المفروضة على المرأة تحت ستار التقاليد والثقافة السائدة. الفيلم من إخراج سلوى الكوني وتأليف طه بن غالم وبرايس وبراين بيكستر وبطولة أميمة بريد وأمل عيوش ومنصور البدري. وبدأت الرحلة السينمائية لهذا الفيلم بعرض عالمي أول بمهرجان أثينا الدولي للأفلام الفنية باليونان، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، وبعدها شارك في عدة مهرجانات وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل ممثل مساعد من مهرجان بريدجز الدولي للأفلام، وجائزة اختيار الجمهور من جلسات « ليفت أوف » للمخرجين الجدد بالمملكة المتحدة.