
مصرع امرأتين بتحطّم طائرة صغيرة غربي ألمانيا
فرانكفورت - أ ف ب
قضت امرأتان بتحطّم طائرة صغيرة فوق منزل في غرب ألمانيا، إحداهما الطيّارة البالغة 71 عاماً، وفق ما أفادت الشرطة المحلية السبت.
أما الضحية الثانية البالغة 84 عاماً، فكانت مقيمة في المنزل في كلايننبروخ، قرب دوسلدورف، وقد قضت عند الاصطدام.
ألحق الحادث أضراراً جسيمة بسقف المبنى وأدى إلى اشتعال جزء منه، وفقاً للشرطة.
وأظهرت لقطات لموقع التحطّم نشرتها صحيفة بيلد، ذيل الطائرة في حديقة وقد انفصل عن هيكلها، وفجوة كبيرة في جدار.
كما أظهرت الصور عناصر إطفاء يستخدمون خراطيم المياه لمكافحة الحريق.
تحطّمت الطائرة ظهراً بالتوقيت المحلي (10,00 ت غ).
وكانت الطيّارة أبلغت بمواجهتها مشاكل تقنية فوق كلايننبروخ قبيل الحادث.
ويعتقد أن الطائرة الصغيرة كانت متّجهة إلى مونشن غلادباخ القريبة من كلايننبروخ.
وكانت الطائرة أقلعت من ألكرسليبن في وسط ألمانيا، وفتحت الشرطة تحقيقاً في الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
11 رجل إطفاء وسيارتا اسعاف لمساعدة رجل كان يبحث عن سماعة AirPod
اضطر رجال الإطفاء في ألمانيا لاستخدام معدات هيدروليكية لتحرير رجل علق تحت مسند ذراع مقعده في القطار أثناء بحثه عن سماعة AirPod سقطت منه. وذكرت إدارة الإطفاء المحلية أنه تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى محطة ليرته في شمال وسط ألمانيا مساء الجمعة الماضي عقب ورود بلاغات تفيد باحتجاز أحد الركاب . وأضافت: "ما بدا في البداية عملية إنقاذ بسيطة نسبيًا، تطور إلى عملية إنقاذ معقدة، حيث تورمت يد الشخص بشكل كبير في هذه الأثناء لدرجة أنه لم يعد من الممكن تحريرها باستخدام معدات الإنقاذ البسيطة ". وقال موقع "ميركوري نيوز" أن رجال الإطفاء اضطروا إلى تفكيك رف أمتعة ومقاعد، ثم قطع مسند الذراع قبل استخدام معدات هيدروليكية لتحرير الرجل، الذي ظل عالقًا لمدة ساعة ونصف تقريبًا . وأضافت إدارة الإطفاء: "تم تسليم الشخص المصاب إلى خدمات الطوارئ مع سماعات AirPods الخاصة به، والتي تم إنقاذها أيضًا"، مشيرةً إلى أن العملية استُخدم فيها 11 رجل إطفاء وسيارتا اسعاف . كما تم استدعاء الشرطة إلى موقع الحادث بسبب ما وصفته إدارة الإطفاء بـ"مشاهد غير سارة" تتعلق بالمتفرجين . وأوضحت الإدارة: "لمنع المتفرجين من تصوير الشخص المحاصر بهواتفهم المحمولة، لم يُطوّق مكان الحادث على مساحة واسعة فحسب، بل حُجبت الرؤية المباشرة ببطانية إنقاذ مثبتة على الجزء الخارجي من القطار ". وأضافت أنه نظرًا لطول الوقت الذي استغرقه تحرير الرجل، تم إخلاء القطار، ونقلت خدمة بديلة الركاب المتبقين في رحلتهم التالية .


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
باريس سان جيرمان.. جيل جديد بلا نجوم يغيّر قواعد اللعبة
كتب نادي باريس سان جيرمان فصلاً جديداً في تاريخه، بعدما أنهى سنوات الانتظار الطويلة وتُوّج أخيراً بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، عقب فوز كاسح على إنتر ميلان بخماسية في نهائي البطولة الذي استضافه ملعب «أليانز أرينا» بمدينة ميونيخ الألمانية، مساء أول من أمس. اللافت أن هذا الإنجاز تحقق دون وجود الأسماء الرنانة التي ارتبطت بأحلام باريس الأوروبية في السنوات الماضية، مثل ليونيل ميسي، نيمار، وكيليان مبابي، الذي رحل عن الفريق صيف 2024 إلى ريال مدريد في محاولة لتحقيق المجد القاري، ليُشاهد الكأس تُرفع أخيراً في معقل النادي الباريسي من دونه. واعتمد المدير الفني لباريس، الإسباني لويس إنريكي، طوال الموسم على مجموعة شابة متجانسة، نجحت في تجسيد فلسفته داخل الملعب، وواصلت تألقها في النهائي الأوروبي، ليُتوّج الفريق بانتصار عريض على «نيراتزوري». موسم استثنائي دخل باريس نادي الأبطال الأوروبيين من الباب الكبير، متوجاً موسمه المثالي بتحقيق رباعية تاريخية، بعد تتويجه بلقب الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر المحلي، وهو أول موسم يحقق فيه النادي هذه الإنجازات مجتمعة، ما يؤكد نجاح الرؤية الجديدة التي تبنّاها النادي بعد التخلي عن مشروع «النجوم». على مدار أكثر من عقد، سعى باريس سان جيرمان بكل قوة لاعتلاء منصة التتويج الأوروبية، مستثمراً أموالاً طائلة في استقدام أبرز نجوم العالم «الأساطير»، وبناء مشروع كروي ضخم يطمح لكتابة اسم النادي بين كبار القارة، ورغم ذلك، بقي الحلم عصياً على التحقق، في ظل توالي الأسماء اللامعة، وتعدد المحاولات التي انتهت كلها دون رفع الكأس. ومرّ على باريس نجوم كبار مثل ليونيل ميسي، الذي لعب موسمين بقميص الفريق وغادر دون أن يحقق اللقب الأوروبي المنتظر، ونيمار، صاحب أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، والذي استمر لستة مواسم من دون أن يتمكن من قيادة الفريق نحو المجد القاري.. كذلك الحال بالنسبة لكيليان مبابي، الذي رحل إلى ريال مدريد الصيف الماضي بحثاً عن الكأس ذات الأذنين، ليجدها تُرفع في باريس بعد رحيله بأشهر قليلة. مشروع باريس ولم يختلف الأمر كثيراً مع زلاتان إبراهيموفيتش، أحد رموز مشروع باريس الحديث، الذي غادر قبل أن يلامس الكأس، وكذلك الحارس الأسطوري جانلويجي بوفون، الذي خاض موسماً واحداً فقط، كما فشل أنخل دي ماريا، أحد أبرز صناع اللعب في التاريخ، في الوصول بالفريق إلى منصة التتويج الأوروبية، إلى جانب الهداف التاريخي السابق إدينسون كافاني، ولاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي، الذي شكّل أحد أعمدة الفريق لسنوات طويلة. كما لم يسعف الحظ الظهير البرازيلي المتوّج سابقاً مع برشلونة داني ألفيش، ولا المدافع التاريخي سيرخيو راموس، الذي جاء إلى باريس من أجل ختام مسيرته ببطولة قارية جديدة، لكنه غادر دون أن يتحقق له ذلك، حتى الساحر البرازيلي رونالدينيو، الذي ارتدى قميص باريس في بداياته، غادر إلى برشلونة قبل أن يصعد النادي إلى مصاف الكبار. كل تلك المحاولات لم تفلح.. حتى جاء جيل الشباب ليسطر التاريخ من جديد؛ جيل لا يحمل نفس الأسماء اللامعة، لكنه يمتلك روحاً جماعية ومدرباً يؤمن بالتوازن أكثر من الأضواء. ليلة الأول من يونيو 2025 ستبقى محفورة في ذاكرة مشجعي باريس سان جيرمان، ليس فقط لأنها شهدت التتويج الأوروبي الأول، بل لأنها غيّرت مفهوم النجاح داخل «حديقة الأمراء»، وأثبتت أن الطريق إلى القمة لا يعتمد على أسماء النجوم وحدها، بل يُصنع بروح الجماعة وإيمان حقيقي بالمشروع.


صحيفة الخليج
منذ 14 ساعات
- صحيفة الخليج
3 قتلى ونحو 50 جريحاً في حريق بمستشفى ألماني
برلين - أ ف ب أدى حريق مجهول السبب إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو خمسين آخرين خلال ليل السبت الأحد في مستشفى بهامبورغ في شمال ألمانيا، بحسب حصيلة للشرطة. وبلغ عدد المصابين 55 من بينهم ثلاثة بين الحياة والموت. وأفادت مصادر أمنية بأن أعمار القتلى الثلاثة تتراوح بين 84 و87 عاماً. وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء لورينز هارتمان إن الحريق اندلع قرابة منتصف الليل في غرفة في جناح المسنين في منشأة مارين كرانكنهاوس في المدينة. أضاف أنه «تم إجلاء العديد من كبار السن والمعاقين عبر الممرات»، وذلك بفضل تدخّل نحو 220 منقذاً. وأوضح المتحدث أن الإطفائيين «سيطروا بسرعة على الحريق ومنعوا انتشار النيران إلى غرف مرضى أخرى». وتقوم إدارة التحقيقات الجنائية في هامبورغ بالتحقيق في أسباب الحريق التي لم تحدد بعد.